1100 - إصطدم حقا بشبح!

الفصل 1100: إصطدم حقا بشبح!

المترجم:

pharaoh-king-jeki

*

———- ——-

*

———————————

غادر لورد بوذا المستقبل بلا حدود الآن. ومع ذلك فقد سمح هذا اللقاء لـ لين فان بفهم أن الأول يجب أن يكون قد تآمر مع هؤلاء الأشخاص من جانب ظل قمر البر الرئيسي. وبخلاف ذلك لم يكن هناك سبب آخر للمثول أمامهم وطلب منهم عدم التورط في هذه المسأله

.

لكن بالطبع ، كيف يمكن أن يوافق لين فان على شيء من هذا القبيل؟ ولأن يظن أن ذلك الرفيق سيكون له الخد الذي يجرؤ على الظهور أمامه مرة أخرى! حيث كان يسأل ببساطة أن يموت! إذا كان الطرف الآخر قد نزل بجسده الحقيقي فإن صابون لين فان هذا لن يقف بالتأكيد بلطف ويعطيه تحية ترحيب لإعلامه بمدى قوته

!

لم يكن غينغ يانغتيان على علم بخلفية هذا لورد بوذا المستقبل بلا حدود ، والسبب الرئيسي هو أن الأخير كان موجوداً في وقت سابق حتى قبل غينغ يانغتيان نفسه. و في الوقت نفسه ، أصيب بجروح خطيرة وعاش مثل الناسك دون أن يكشف عن نفسه لبقية العالم لفترة طويلة. لذلك لم يكن هناك بطبيعة الحال أي شخص لديه أي فكرة عن هويته على الإطلاق

.

كان الأمر نفسه بالنسبة للسلف الشيطان غير الأناني. و بعد أن ظل محتجزاً لعشرات الآلاف من السنين ، من في العالم سيعرف بالفعل خلفيته بعد الآن؟ ما لم يكونوا كائنات على دراية بتاريخ تلك الأوقات في ذلك الوقت فإن معظم الناس بالتأكيد لن يعرفوا أي شيء على الإطلاق

.

”

لين فان عليك أن تكون حذراً.” قال غينغ يانغتيان

.

أومأ لين فان برأسه. “لا تقلق ، سيد العجوز. و أنا أعرف ذلك في قلبي

.”

لم يكن لين فان واضحاً تماماً بشأن ما كان عليه الوضع الآن. ولكن ، نظراً للطريقة التي بدت بها الظروف لا يبدو أنه لم يكن هناك أحد في البر الرئيسي اللامتناهي يعرف عن ذلك الموجود في ظل قمر البر الرئيسي. و من الواضح أن لورد بوذا المستقبل بلا حدود كان شخصاً يعرف عنهم. وإذا كان الأمر كذلك فلا بد أن هناك عدداً كبيراً من الأشخاص الآخرين الذين يعرفون ذلك أيضاً

.

بعد مغادرة أعماق الطائفة ، وجد لين فان القائد الأكبر لطائفة تشى السيف

.

في الوقت الحالي كان من الممكن اعتبار أن طائفة تشى السيف قد هلكت تماماً. حيث تمكن عدد قليل من التلاميذ الباقين من الهروب فقط بمساعدة سلاح خالد

.

أراد لين فان أن يعرف بالضبط في أي اتجاه ظهر منه هؤلاء الرفاق المُصَمَمون للخيال الغربي

.

كان محيط الموت ضخماً للغاية ، واصطف على طول حدود البر الرئيسي الذي لا نهاية له. و إذا أراد البحث ببطء في هذا الخط للبحث عن هؤلاء الأشخاص من ظل قمر البر الرئيسي فسيكون ذلك أصعب من الصعوبة نفسها

.

لذلك كان على لين فان أن يسأل صورة عامة من السيد الكبير لطائفه تشى السيف

.

وبالفعل فإن الإجابة التي حصل عليها في النهاية لم تخيب ظنه على الإطلاق. و في الوقت نفسه ، عندما استدعى الموقف مع طائفة مائة زهرة ، توصل لين فان إلى نتيجة واحدة. و نظراً لأن طائفة المائة زهرة وطائفة تشى السيف تقع بالقرب من بعضهما البعض فقد يعني هذا شيئاً واحداً فقط – هؤلاء الأشخاص من ظل قمر البر الرئيسي كانوا مجتمعين حول منطقة واحدة

.

دون الانتظار لفترة أطول ، غاص لين فان في الفراغ وتوجه إلى تلك المنطقة. أراد أن يرى بنفسه ما يحدث مع الجانب الآخر. وإذا كان بإمكانه التحقيق وتحديد خلفيتهم ألن تتحسن الأمور بعد ذلك

.

وصل إلى المكان الذي سكنت فيه طائفة مائة زهرة مرة. و بعد أن سحقها كف لين فان العملاق كان هناك بصمة يد هائلة مغروسة في الأرض. ثم نظر إلى المسافة التي أمامه. 1000 ميل قبل ذلك كان المكان الذي كان توجد فيه طائفة تشى السيف. وأمام هاتين الطائفتين كان محيط الموت

.

———- ——-

بشوي

!

انطلقت شخصية عبر الفراغ. بالنظر إلى السرعة الحالية للين فان كان مسافة ألف ميل شيئاً يمكن أن يغطيه في غمضة عين

.

علاوة على ذلك فإن كائنات حالة الملك الخالد ستكون قادرة على النزول بوعيها من خلال فكرة واحدة. حتى الوصول إلى حافة العالم على الفور لن يمثل مشكلة على الإطلاق

.

بوووم

!

دوى انفجار من بعيد. و عرف لين فان أن هذا هو المكان الذي كان يبحث عنه. غائصاً في الفراغ ، دخل في وضع التخفي الخاص به وإستعاد هالته ، وتأكد من عدم وجود أي علامة على النشاط منه

.

زحف إلى الأمام خلسة ، عندما رأى ما كان أمامه ، اندهش لين فان

.

”

اللعنة المقدسة! الكثير من الناس!” كان لين فان متفاجئاً للغاية الآن كما لو أنه رأى للتو شبحاً

.

في الوقت الحالي ، على شواطئ محيط الموت كان هناك نجم خماسي بضوء مستمر. و في كل مرة يشرق ، سيظهر جيش كبير. حيث كانت قوة هذه الجيوش بعيدة عن أن تكون عادية: كائنات حالة الفائق الأسمي ، كائنات حالة البدائي القديم ، الخالدون الحقيقيون ، الخالدون الغامضون ، الخالدون الذهبيون ، الأسلاف الخالدون ، إلخ … حيث كانوا جميعاً حاضرين

.

مرعب

…!

نظرة واحدة ويمكن للين فان أن يخبرنا أنهم وصلوا إلى مئات الملايين على الأقل

.

تجمد قلبه ، وشعر أن كل شيء كان مرعباً جداً بالنسبة له حتى أن يبدأ في التخيل

.

كم عدد تلاميذ طائفة السماء والأرض؟ حتى لو أضاف الجميع فإن أقصى ما لديهم سيكون مليون. وكان هذا بالفعل مبلغاً كبيراً جداً

.

حتى لو قاموا بإضافة بعض الطوائف الأخرى فإن قدرتهم على الوصول إلى مائة مليون من الأرقام كانت عمليا حدودهم

.

كان للبر الرئيسي الذي لا نهاية له عدداً كبيراً من السكان أيضاً. و لكن النقطة الأساسية كانت أن هؤلاء الأشخاص قبل لين فان يمتلكون الآن قدراً لا يُصدق من القوة. و إذا تم إطلاق سراحهم في البر الرئيسي الذي لا نهاية له فسيكونون هم أنفسهم بالفعل وجوداً مرعباً للغاية

.

———- جيكي يتمني لكم قراءة ممتعة ———-

لكن الشيء الأكثر رعبا هو أن هذا لم يكن كل ما في الأمر. حيث كان هذا النجم الخماسي لا يزال يلمع ويومض بلا هوادة. و من كان يعرف عددهم في النهاية

.

على أي حال تفاجأ لين فان بهذا الموقف. فلم يكن يعرف عدد الأشخاص الذين سيأتون من البر الرئيسي الذي لا نهاية له

.

في تلك اللحظة ، انجذبت نظرة لين فان فجأة تجاه بعض الناس. حيث كان هؤلاء الناس من البر الرئيسي الذي لا نهاية له! وبنظراته ، يبدو أنهم من طائفة أو شيء ما

!

تجعدت حواجب لين فان ، وشعرت بالحرارة قليلاً فوق هذا. لأن يظن أن بعض الطوائف تخونهم فعلاً

!

لم تكن هذه الطوائف طوائف كبرى. كلهم كانوا مجرد طوائف صغيرة. فلم يكن هناك بأي حال من الأحوال أن تتواطأ الطوائف الرئيسية في البر الرئيسي اللامتناهي مع هؤلاء الناس في القمر ظل البر الرئيسي

حتى أكثر الشرور من جميع الطوائف لن تجد نفسها تنشق في موطن ظل البر الرئيسي

.

”

أميتابها

!”

في تلك اللحظة ، أشرق ضوء بوذي داخل الفراغ

.

عرف لين فان أنه كان لورد بوذا المستقبل بلا حدود. لذلك ركز معنوياته ولم يجرؤ على ترك أي أثر لوجوده يفلت منه. و على الرغم من أنه كان لديه الصابون في متناول اليد إلا أنه كان لا يزال يتعين عليه أن يكون أكثر حذراً في أفعاله. و قبل أن يكون لديه ثقة مائة بالمائة تجاه الموقف لم يكن هناك طريقة لاستخدام الصابون تماماً مثل هذا

.

لم يكن يعرف ما يفعله لورد بوذا المستقبل بلا حدود. بدا وكأنه ينتظر بصبر حدوث شيء ما. و في تلك اللحظة ، انفجرت قوة لامعة من النجم الخماسي

.

كان شعاع الضوء هذا نقياً ومتوهجاً ، ينير العالم كله بمجده. حيث كان الأمر كما لو أن هذا كان أقدس ضوء ظهر في العالم

.

في تلك اللحظة ، أدى الفراغ الموجود فوق نجمة البنتاغون إلى ولادة بوابة السماء البكر والرائعة. و مع صرير واحد ، انفتحت بوابة السماء البيضاء هذه حيث ركعت الكائنات الحية التي لا حصر لها بالأسفل للترحيب بوصولها

.

امتد توهج مقدس إلى العالم وسقط على أجساد هؤلاء الأتباع. و على الفور امتلأت وجوه هؤلاء الأتباع بنظرة النعيم كما لو كانوا يتوقون إلى لا شيء أكثر من هذا النور

.

في تلك اللحظة ، خرج شخص من بوابة السماء مع توهج مقدس ينبعث من ظهره حيث انتشر ستة وثلاثون زوجاً من الأجنحة لتغطية السماء بأكملها و مهيب ومقدس فوق أي شيء آخر

.

———- ———-

لقد نزل الإله الرئيسي اللامع على العالم. حيث كانت قوته غزيرة بحيث لم يستطع المرء حتى إثارة إرادة واحدة لمقاومته

.

على جانبي الإله الرئيسي اللامع كان هناك ملائكة مشعة تظهر الواحدة تلو الأخرى. بدا كل ملاك وكأنه أكثر الرسل قداسة ، ينشرون ويعلنون الحكمة اللامعة والإلهية للإله الرئيسي اللامع

.

ضحك لورد بوذا المستقبل بلا حدود ، “لكي تعتقد أنهم سيطلبون منك أن تأتي أولاً. هل يمكن أن تأتي وتناقش بعض حكمة الداو مع لورد بوذا الخاص بك هنا؟

”

استدار الوجه الموقر والمقدس للإله الرئيسي اللامع ونظر إلى لورد بوذا المستقبل بلا حدود

.

”

حسناً بالنسبة لك ، الإله الرئيسي اللامع ، لفتح مسارات للآلهة الرئيسية الاثنين والسبعين لا أظن أن هذا أمر سيئ أيضاً. و بعد كل شيء ، يمكن أن تتطابق قوانينك اللامعه مع طائفة بوذا الخاصة بي. ماذا عن أن نضع رهان؟ ” تحدث لورد بوذا المستقبل بلا حدود

.

”

جيد.” أومأ الإله الرئيسي اللامع برأسه

.

كان لين فان يتنصت على المحادثة بين الاثنين طوال الوقت. و في الوقت الحالي ، شعر ببعض الدهشة في قلبه. للاعتقاد أنه سيكون هناك حقاً إله رئيسي يظهر هنا ، والاله اللامع عند ذلك

!

كان عِرق الإله الرئيسي اللامع ، شخصاً زُعم أنه يمتلك جيشاً قوامه مليار رجل. فقط أولئك الملائكة الذين كانوا يحيطون به كانوا بالفعل عدداً لا يُحصى مما خلق مشهداً مرعباً

.

”

بوذا رحيم وسيطهر الجماهير. فاعل خير ، لماذا عليك أن تفعل هذا؟” في تلك اللحظة ، تنهد لورد بوذا المستقبل بلا حدود بهدوء وهو يشير بإصبعه إلى المكان الذي كان يختبئ فيه لين فان

.

قطعت قوة هائلة من بوذا السماء والأرض ، جالبة معها قوة منقطعة النظير. و عندما رأى لين فان ذلك صُدم تماماً كما لو أنه رأى شبحاً للتو. كيف بحق الجحيم علم ذلك الشاب أنه كان هناك؟

مستحيل! مستحيل تماما

…!

”

القاعة المقدسة المشعة – النور الأبدي

.”

في تلك اللحظة ، اتخذ الاله الرئيسي اللامع حركته أيضاً. تطايرت الأجنحة البيضاء الستة والثلاثون الموجودة خلفه برفق بينما انطلقت اندفاعة مقدسة من الضوء ، تغطي السماء والأرض بأكملها

.

في ذلك الوقت كان لين فان خائفاً جداً لدرجة أن روحه صُدمت منه حرفياً. أم الجحيم الدامية ، لقد اصطدم بشبح

…!

—————————————–

—————————————–