101 - الجانب الحقيقي

الفصل 101: الجانب الحقيقي

المترجم:

pharaoh-king-jeki

*

———- ——-

*

———————————

عندما اظلمت السماء تدريجيًا ، اعتقد لين فان أن الوقت قد حان لإلقاء نظرة

.

يجب أن تكون حالة يي شاوتيان قد تحسنت الآن. حيث كانت شراسة الأمر شيئًا أدركه لين فان. بغض النظر عن نوع القاعدة الـ تدريبية التي يمتلكها المرء ، قوية أو ضعيفة ، طالما كان المرء رجلاً فإنه بالتأكيد سيشعر بالألم. و في حين أنه لا يستطيع التعاطف شخصيًا إلا أنه فهم

.

نزولًا من القمه عديمة الاسم ، مشى لين فان داخل أراضي الطائفة وحده

.

على طول الطريق ، شعر تلاميذ الطائفة الخارجية الذين رأوه بنشوة في المنشعب ، مستشعرين بالخطر من هذا الرجل. و لكن تلك الابتسامة البريئة والمشرقة القادمة من لين فان جعلتهم يشعرون أنه إذا هربوا على الفور فسيكون ذلك وقحًا ، وفي الواقع ، أكثر خطورة

.

إذا كان هذا الرجل يعتقد أنهم كانوا وقحين جدًا وأرسل ركلة باتجاههم فسيكون ذلك مميتًا

.

”

السيد الصغير لين!” استقبله تلاميذ الطائفة الخارجية الذين مروا بأدب

.

”

هممم …” أومأ لين فان برأسه وهو يعترف بأدبهم. للحصول على الاعتراف من هؤلاء التلاميذ من الطوائف الخارجية كان يستحق أكثر من أي شيء آخر في عيون لين فان. و في نظرهم ، يجب أن يكون رجلاً عظيمًا ونبيلًا بالتأكيد

.

وبمجرد أن تجاوز هؤلاء التلاميذ لين فان ، قاموا بتسريع وتيرتهم بسرعة وابتعدوا. بمجرد أن يقرروا أنهم بعيدون بما فيه الكفاية كانوا يتوقفون ويضربون صدرهم بينما يتنهدون بارتياح ، “خطير! حيث كان ذلك قريبًا جدًا

!”

أي شخص شاهد المشهد من وقت سابق اليوم كانت بذرة الخوف مغروسة في قلوبهم … مرعب للغاية! لقد تجاوز وميض تلك الركلة أي شيء ، ومن تعبير الأخ الأكبر يي كان يعكس تمامًا الألم العميق لشذراته الصغيرة

.

وفي هذه اللحظة توقف لين فان وصفع فخذيه. ‘تبا! حتى لو كنت أرغب في زيارة يي شاوتيان فأنا لا أعرف حتى أين يقيم! اللعنه يا رجل

!

أثناء فحصه لمحيطه ، رأى لين فان تلميذًا بعيدًا وسارع إلى الأمام

.

———- ——-

”

الرجاء الحفاظ على خطوتك ، التلميذ الصغير

.”

عند سماع استدعاء هذا الصوت ، اتخذ التلميذ قفزة من الفرح عندما توقف. خاصة مع مصطلح “التلميذ الصغير” هل يمكن أن يكون شيخًا يستدعيه؟

لكن عندما استدار ، أصبح وجهه شاحبًا مثل ورقة عندما أدرك من يقترب. عند دخوله وضع الطيران ، حاول الفرار للحظات لكنه أدرك أنه ليس لديه مكان يهرب إليه

.

تحركت يداه ، اللتان كانتا بجانبه بسرعة لتغطية المنشعب ، وأغلقت ساقيه اللتان كانتا منفتحتان قليلاً على الفور ولم تترك فجوة واحدة بين فخذيه

.

”

الصغير … السيد الصغير لين! هل يمكنني … مساعدتك؟” تلعثم تلميذ الطائفة الخارجية. و إذا كان هذا في الماضي ، عند مشاهدة لين فان فإن هذا التلميذ لن يظهر أي خوف بالتأكيد. و لكن بعد ما حدث اليوم ، عرف الجميع بوضوح في قلوبهم. حيث كان السيد الصغير لين شرسًا في هجماته. و هذا الرجل لم يكن يجب العبث معه. حتى شخص قوي مثل يي شاوتيان يمكن أن يواجه مثل هذه النهاية المأساوية ، ناهيك عن شخص من عياره

.

نظر إلى التلميذ المرعوب ، ربت لين فان على كتفيه ، “لا تقلق هل أبدو وكأنني سأأكلك؟

”

”

ها … هاها! أنت … طفل … السيد الصغير لين! أنا فقط … و أنا سعيد جدًا لرؤيتك!” قام تلميذ الطائفة الخارجية بتقبيل مؤخرة لين فان مما جلب الابتسامات على وجه لين فان

.

”

لا بأس لا بأس! تعرف جلالتي أنني شخصية فخورة ونبيلة في قلوبكم ، ولكن لا داعي لأن تكون متحمسًا للغاية! أنا رجل ودود حقًا كما تعلمون؟ هل تعرف أين تقيم يي شوتيان ؟ ” ابتسم لين فان. لا يحتاج تلميذ الطائفة الخارجية هذا إلى ذكر ما هو واضح

.

”

نعم نعم!” أشار تلميذ الطائفة الخارجية إلى الأمام من مسافة وسكب الـ موقع. و لقد أراد فقط المغادرة في أسرع وقت ممكن. حتى الوقوف بالقرب من لين فان أرسل قشعريرة أسفل عموده الفقري

.

”

آه هذه طريقة معقدة للغاية. تعال إلى هنا ، أحضرني إلى هناك ، تلميذي الصغير. و لديك حقًا بعض الأسئلة التي أريد طرحها أيضًا” لا يمكن أن يزعج لين فان بمحاولة تذكر المنعطفات اليسرى واليمين وما الي ذلك. قد ينقذ المشكلة أيضًا من خلال السماح لـ هذا الصبي بقيادة الاتجاهات

.

”

ااااه….!” ذهل هذا التلميذ الخارجي وقام بقمع الدموع من عينيه. حيث كان يكره نفسه بشدة لخروجه الليلة. حيث كان كل شيء على ما يرام لو بقي في المنزل. و في النهاية لم يستطع تلميذ الطائفة الخارجية إلا أن يعض شفتيه ويقود الطريق بصمت

.

———- جيكي يتمني لكم قراءة ممتعة ———-

كان لين فان عميقًا في أفكاره ، يفكر فيما يجب أن يقوله بمجرد أن التقيا. و بعد كل شيء ، وجود مثل هذا الجرح العميق في جسده كان لا بد أن يترك قلب يي شاوتيان هشًا وضعيفًا

.

”

الصغير سيد! هنا ، هذا هو المكان الذي يقيم فيه يي شاوتيان!” أشار تلميذ الطائفة الخارجية إلى منزل. “إذا لم يكن هناك شيء آخر فإن تلميذك الصغير ، أنا ، سوف يأخذ إجازته

!”

”

نعم اذهب.” لوح لين فان بيده

.

عند سماع ذلك استدار التلميذ الخارجي بحركة سريعة وغادر دون تردد بينما كان يسير بخطى سريعة. حيث كان عليه أن يخطر الجميع. جاء السيد الصغيره لين ليبحث عن يي شاوتيان

.

وضع ابتسامة على وجهه وقام بترتيب رداءه حيث استعد لين فان لتقديم أجمل جانب في نفسه إلى يي شاوتيان معربًا عن أخلص أسفه

.

قصد لين فان إعطاء يي شاوتيان مفاجأه وتوقع أن يرى الجانب الحقيقي من التلميذ الصغير يي ، يتلقى الحب والاهتمام من أحد الشيوخ

.

بدون صوت ، دخل إلى الفناء

.

عندما اقترب ، رن قلب لين فان

.

في عينيه كان يي شاوتيان عبقريًا ، وإن كان مزاجه سيئًا. و لكن كل هذا كان قابلاً للتفاوض. و بعد كل شيء كان مجرد شاب. وفي هذه اللحظة فقط ، تردد صدى سلسلة من “أوه” و “آه” من داخل المنزل. فوجئ لين فان فهل يمكن أن يكون هناك خطأ ما في التلميذ الأصغر يي؟

داخل المنزل

.

وقف يي شاوتيان ببدلة عيد ميلاده ، وكشف عن جسد لا يمكن اعتباره برتقاليًا ، ولكنه كان محددًا نسبيًا. ومعارضته كانت العبقرية الأولى في الطائفة الخارجية رو مينغيو

.

تمامًا مثل يي شاوتيان كانت رو مينغيو ترتدي بدلة عيد ميلادها ، وتعرض هذا الشكل الرائع في الـ هواء المحيط

.

همست رو مينغيو بلطف “أخي يي ، أنا جاهزه

“.

حدق يي شاوتيان في شخصية رو مينغيو المثالية بشهوة

…

أصيب لين فان الذي كان يقف خارج المنزل بالصدمة تجاه ما كان يتكشف داخل المنزل. عند وصوله إلى هذا العالم كانت هذه هي المرة الأولى التي يشهد فيها مثل هذا المشهد المتفجر

.

وما أدهشه أيضًا هو معدل تعافي يي شاوتيان! هل تعتقد أنه على الرغم من تعرضه لمثل هذه الضربة في فترة ما بعد الظهر إلا أنه كان جاهزًا كثور في الليل؟ لا يصدق

!

———- ———-

في مواجهة هذا المشهد المصنف من الفئة

R

لم يستعد لين فان للمغادرة ، ولم يعتقد أن هناك أي خطأ في ذلك. و في عيون لين فان ، كشيخ كان عليه أن يُظهر بشكل طبيعي قلقًا عميقًا بشأن الأنشطة الليلية لهؤلاء الصغار

.

إذا لم تكن الأنشطة الليلية متناغمة فسيؤدي ذلك إلى قدر كبير من الضغط على الـ جسد ، غير قادر على ممارسة التدريب. بمرور الوقت ، قد يؤدي هذا إلى مزاج سيئ ، وفي أسوأ الحالات ، الاكتئاب

.

”

ليس سيئًا ، ليس سيئًا. و هذه المهارة في التصميم الهزلي ، الأخذ والعطاء هذه الرفيقة حصلت على نصف مهاراتي” ملاحظة معرفة يي شاوتيان ، أومأ لين فان برأسه باستحسان ، وأثنى عليه دون ذرة واحدة من الأنانية

.

الشيء الوحيد الذي لم يكن لين فان راضٍ عنه هو أن يي شاوتيان كان هاوي جدًا. كيف يمكنه دفع النصل على الفور دون أي مداعبة؟ بالنسبة إلى لين فان ذو الخبرة الذي درس عددًا لا يحصى من الأفلام ذات الصلة كان هذا أمرًا مؤسفًا حقًا

.

”

انتظر ، ليس صحيحًا

…”

في هذه اللحظة ، تغير وجه لين فان. حيث كان هناك شيء خاطئ في هذا المشهد

.

هذا هذا

.

1…

2 …

3 …

”

آه…!” كان يي شاوتيان يصرخ بالبهجة في عينيه. هذا يي شاوتيان … حيث كان … حيث كان مجرد ذئب لمدة ثلاث ثوان

!

”

الأخت الصغيرة رو هل كانت مريحة؟” سأل يي شاوتيان بارتياح

.

”

نعم! الأخ الأكبر يي قوي جدًا! و لم أستطع حتى تحمله!” امتدحت رو مينغيو وهي مستلقية على صدر يي شاوتيان دون أي إشارة من التردد عبر هذا الوجه السعيد. و لكن تلك العيون المستاءة أخبرت قصة أخرى عن قلبها الداخلي

.

اللعنة!  لم أبدأ حتى

….

برؤيه ما حدث ، أطلق لين فان الصعداء. لم يبق قلبه الذي كان قلقًا في يوم من الأيام شيئًا بداخله

.

مليئًا بالندم لم يكن يتوقع أن يكون لدى التلميذ الأصغر يي مثل هذا العيب الذي لا يوصف.و الآن بعد أن شهده حقًا لم يستطع الجلوس مكتوفي الأيدي وترك هذا الأمر يستمر. و عرف لين فان الآن ما هي الهدية التي يحتاجها لـ يي شاوتيان

.

—————————————–

—————————————–