Ar Novel
  • الرئيسية
  • قائمة الروايات
    • جميع الروايات
    • صينية
    • كورية
    • يابانية
    • إنجلزية
  • الروايات المنتهية
  • تواصل معنا
البحث المتقدم
  • الرئيسية
  • قائمة الروايات
    • جميع الروايات
    • صينية
    • كورية
    • يابانية
    • إنجلزية
  • الروايات المنتهية
  • تواصل معنا
  • أكشن
  • مغامرات
  • خيال
  • فنون قتال
  • رومنسي
  • كوميديا
  • حريم
  • شونين
  • دراما
  • المزيد
    • إتشي
    • بالغ
    • راشد
    • خيال علمي
    • خارق لطبيعية
    • سينين
    • غموض
    • جوسي
    • شريحة من الحياة
    • تراجدي
    • تاريخي
    • رعب
    • حياة مدرسية
    • شوجو
    • ميكا
    • نفسي
    • رياضي
    • منتهية
    • النوع
      • صينية
      • كورية
      • يابانية
      • إنجلزية
Prev
Next

145 - مباراة تدريبية (2)

  1. الرئيسية
  2. قائمة الروايات
  3. أصبحت السياف الأعمى للأكاديمية
  4. 145 - مباراة تدريبية (2)
Prev
Next

كرِكتار، زاغوراس، إكيس، ألبِد، و… موركا، أمامي. تلك هي أسماء الشياطين التي تطارد “آيزل”. ومن بينهم جميعًا، كان “موركا” هو المسؤول عن أكثر الإعادات، وهو قائدهم.

علمتُ أول مرة أنّ “موركا” قد واجه “إدوارد” أثناء الحرب، لكنه لا يزال حيًّا، مما يعني أن “إدوارد” لم يقتله حينها.

موركا: “هل بقي أي بشر على قيد الحياة؟”

لاحظ “موركا” وجودنا، مختبئين بين الشجيرات والظلام. هل يستطيع الكلام؟ ربما تعرّف على “آيزل”… لا، لا أظن ذلك. لا يمكن لـ”إدوارد” أن يجسّد ذكرياته.

رفع “موركا” يده نحونا، وشعرتُ بالسحر يُسحب من جسده، فصرخت على عجل:

أنا: “إنه قادم! جميعكم، احتموا! المعركة قد بدأت بالفعل!”

للحظة، أصيبت “لوسيا” بالذعر، لكن صوتي أعادها إلى رشدها، فاندفعت خارج الشجيرات، وكذلك “أمون” و”يوري”. لكن في تلك اللحظة القصيرة، لم تكن قدم “آيزل” قد غادرت الأرض بعد.

موركا: “دوّامة!”

انطلقت كلماته، فبدأت الأشجار تلتف حول الشجيرات، فخَطفتُ “آيزل” بسرعة من مكانها.

بوووم!!!

وفي اللحظة التالية، سُحقت الأرض بيننا حرفيًا. شعرتُ بنبض قلبها بين ذراعيّ. تساءلتُ إن كان لا يزال كما هو… تنفسها متقطع، وقلبها المضطرب لم يهدأ بعد.

—

قبل يومٍ من موتي، طلب مني “زيتّو” أن نذهب لرؤية البحر.

زيتّو: “ما رأيك أن نذهب لرؤية البحر؟” آيزل: “ماذا تعني؟ نحن ذاهبون إلى الشرق بعد يومين.” زيتّو: “ألا تظنين أن “فيليشانس” أكثر متعة من الشرق؟” آيزل: “… لا أظن ذلك.” زيتّو: “على أي حال، ستكون مجرد استراحة من الأكاديمية…”

كنت أعلم تمامًا أنني لا أستطيع الذهاب إلى الشرق ولا إلى البحر. كانوا سيأتون إليّ، لذا كنتُ دائمًا أغادر وحدي إلى مكان ناءٍ لتقليل الخسائر.

زيتّو: “لماذا لا نهرب سرًّا، فقط نحن الاثنان؟”

قالها بابتسامة لطيفة… كانت اقتراحًا أحلى من أي فاكهة. قالها مرارًا من قبل، لكن النهاية كانت معروفة دائمًا: الموت أسرع. مغادرة الأمان الذي توفره الأكاديمية لن تجلب إلا ابتسامة الذئب، لذلك لم يكن لديّ خيار، لكن “زيتّو” قدّم لي خيارًا على أي حال.

صوته، ابتسامته، نظرته… كلها ملأتني بشعور من الثقة.

مع هذا الرجل… مع “زيتّو”… ربما أستطيع الهرب. ربما أستطيع المحاولة. أن أكسر قيود “الإعادة” التي تقيدني، وأن أحلّق حرّة كالطير في السماء الزرقاء.

وفي النهاية، وافقته. وغادرنا الأكاديمية ذلك اليوم. لم يكن هناك شياطين في الأكاديمية، لذا تركنا كل شيء خلفنا وسرنا بخفّة.

هكذا بدأت رحلتنا. كنت قلقة، لكن وجود “زيتّو” بجانبي كان كافيًا ليجعلني سعيدة.

في ذلك المساء، كانت الشمس تميل نحو الغروب ببطء. ومع ذلك، ومنذ بداية الرحلة، لم نصادف أي شيطان. كان من المفترض أن يبدأوا بمطاردتنا في هذا الوقت.

بعد فترة من القلق، اقترح “زيتّو” أن نتوقف في نُزل لنرتاح. جلست في منتصف الغرفة، غير قادرة على تهدئة نفسي.

هل سيتعقبوننا؟ ماذا لو وجدونا؟ لا، سيجدوننا بالتأكيد… هل سننجو؟ أم سأؤذيه أنا؟ ربما كان الأفضل أن أتركه الآن وأموت وحدي…

وفي تلك اللحظة المليئة بالشك والاضطراب، قدّم لي “زيتّو” كأس ماء وقال بهدوء:

زيتّو: “آنسة آيزل، كل شيء سيكون بخير. ماذا سيحدث للعالم لو اختفينا فجأة؟ لم يحدث شيء حتى الآن، أليس كذلك؟”

لم يكن مخطئًا. الغريب أنه كلما خرجت مع “زيتّو”، بدا العالم هادئًا كالمحيط، لا شيء يحدث. وفوق ذلك، لم نكن أبطالًا أو أشخاصًا مهمين للعالم. كنا مجرد شاب وفتاة، طلاب أكاديمية سابقين، أصبحا الآن تائهين.

عندما بدأت أهدأ، خفّ التوتر الذي لازمني لأيام، وغلبتني النعاس.

زيتّو (بهمس): “تصبّحي على خير.”

رفعت جفوني الثقيلة لأراه لحظة أخرى، لكن النوم غلبني سريعًا. كان الحلم الذي رأيته تلك الليلة مريحًا وسعيدًا إلى درجة أنه بدا بعيدًا عن واقعي الكابوسي. رأيت “زيتّو” والبحر و”فيليشانس”. كنت مستلقية تحت الشمس الدافئة، أُهمس له بحبي.

فتحتُ عينيّ… غريب أن أقول هذا، لكنني استطعت فتح عينيّ. لم أفتح عينيّ منذ ذلك اليوم.

تسلل ضوء الشمس من خلال شقوق النافذة، فأغمضت عينيّ بانزعاج. كانت في الغرفة رائحة غريبة، حلوة وغامضة، ومع ذلك مألوفة. ناديتُ “زيتّو” فورًا، لكن لم يكن هناك جواب. نظرت نحو سريره… ولم أجده.

في وسط الغرفة الصامتة، كانت زهرة أوركيد واحدة على الطاولة. زهرةٌ اسمها يعني “النهاية السعيدة”، لكنها تحمل حكاية حزينة.

حينها فقط أدركتُ أن “زيتّو” قد خلط المنوّم بالماء وجعلني أنام عمدًا. لقد أدرك أن الشياطين اقتربت. لم أعد أستطيع إخفاء مشاعري عنه، فشعر بها.

ركضتُ بجنون إلى الخارج أبحث عنه، لكن ما إن خرجت من النُزل، حتى فهمت.

كل شيء كان هادئًا… سلامٌ خُلق بيد رجلٍ واحد.

عبق “أوبزيون” العذب في أنفي أخفى رائحة الدم والشيطان. كانت البلدة الصغيرة مملوءة بجثث الشياطين.

بين الجثث رأيت وجوهًا مألوفة: “زاغوراس”، “إكيس”، و”ألبد” — نفس الذين ذبحوا عشيرة لودفيغ واستخدموني كعينة اختبار. لقد كانوا هم المطاردين.

“كرِكتار” كان قد قُتل من قبل، مع “زيتّو”… لم يبقَ سوى “موركا”.

بحثت في القرية، لكن القرويين وجدوني أولًا. اتضح أن “زيتّو” أنقذهم خلال الليل. وللأسف، لم أهتم بنجاتهم. كل ما كنت أريده هو شخصٌ واحد… “زيتّو”.

وجدته أخيرًا في كنيسة صغيرة، ومعه “موركا” مقطوع الرأس. التقيته وهو لا يزال حيًّا، في الكنيسة قبل أن تتحطم من آثار المعركة… ثم تحدثنا بعدها.

ولا يزال صوته يتردد في رأسي حتى الآن.

زيتّو: “هل أنتِ بخير؟”

نعم… كان صوته كذلك. لا عالٍ ولا منخفض، بدرجة مثالية تريح السمع. لم يحمل كثيرًا من العاطفة، لكن كلماته دائمًا كانت تنمّ عن اهتمام حقيقي.

زيتّو: “الآنسة آيزل…؟” آيزل: “آه…”

أعادني نداء “زيتّو” المستمر إلى الواقع. بينما كان المطر يصفع وجهي، بدأتُ أستعيد وعيي شيئًا فشيئًا.

نحن الآن داخل سحر الوهم الخاص بـ”إدوارد”. “زيتّو” يطير حاملاً إيّاي بعد أن كدنا نسقط ضحية لتخاطر “موركا”. نظرتُ للأسفل، فرأيته يحدق فينا بعينين حمراوين.

آيزل: “آه…”

الخوف بدأ ينهشني من الداخل. ذلك الكائن الذي يظهر دائمًا في اليوم نفسه والساعة نفسها ليحصد الأرواح… هو من قتل “زيتّو”، هو من جعله يموت… لم أستطع حتى مقاومته. الخوف المتجذر في روحي طغى على رغبتي في الانتقام.

زيتّو: “هل أنتِ خائفة؟”

كان صوته هادئًا كهدوء الليل. تمكنتُ بصعوبة من فتح فمي وأنا أتشبث بجسده أكثر.

آيزل: “…نعم.” زيتّو (بابتسامة): “إذن فلنقضِ على هذا الخوف.” آيزل: “…أتساءل إن كنا سنستطيع القضاء عليه…”

لم يكن يقصد “موركا” الزائف الذي صنعه “إدوارد”. بل “موركا” الحقيقي، الأقوى، حتى لون قرونه مختلف.

ومع ذلك، كنت أريد سماع جوابه.

زيتّو: “بالطبع.”

كان صوته واثقًا. لامست قدمه الأرض، فاتبعته ونزلت بدوري.

آيزل: “…لماذا أنقذتني؟”

سألتُه مستغلة الموقف. كان سؤالًا غريبًا. في الحقيقة، سؤال كنت أريد أن أطرحه على “زيتّو” السابق. سؤال لم يكن ليفهمه، لكن بما أنه أنقذ حياتي للتو، استطعت أن أطرحه.

آيزل: “…هل لأنني زميلتك؟ لأنني ثمينة؟ ما معنى الثمين؟ ولماذا أنا ثمينة بالنسبة لك، زيتّو؟”

لمّا لم يُجب، فاضت الأسئلة من داخلي. أطلقتها كلها دفعة واحدة. كنت محبطة… لم أكن أريد إجابة، أردت فقط أن أُخرجها.

زيتّو: “لماذا الآنسة آيزل مهمة بالنسبة لي…؟”

ظننت أنه سيقول شيئًا مثل: “لأنها صديقة” أو “هل يحتاج من تهتم به إلى سبب ليكون مهمًا؟” لكن ملامحه كانت متفكرة بصدق. هل هذا حقًا شيء يحتاج للتفكير؟ لم يكن هذا تصرف “زيتّو” المعتاد.

زيتّو: “…إذن لماذا أنتِ مهمة بالنسبة لي؟ أنا…”

طال صمته أكثر مما توقعت، فسألته مجددًا بتوتر:

آيزل: “…هممم…؟”

حكّ “زيتّو” رأسه في حيرة.

—

زيتّو (سرد داخلي): “…إذن لماذا هي ثمينة؟ لأنها…”

سألتني “آيزل” مجددًا عندما عجزت عن الإجابة. كان صوتها واضحًا وسط صوت المطر المتساقط.

زيتّو (يفكر): “هممم…”

حاولت التفكير في إجابة، لكن لم أستطع.

سييرا (بضجر): [لماذا تسأل سؤالًا غبيًا كهذا وهناك شيطان أمامك؟]

تنهدت “سييرا”. هي محقة، ليس هذا وقت الحديث، لكنني كنت مشوشًا حقًا.

لماذا أهتم بآيزل؟ لماذا هي مهمة لي؟ كانت الفكرة القديمة —”لأنها منحتني السعادة وأنا داخل اللعبة”— صعبة الفهم الآن، خصوصًا بعد أن لم أعد متأكدًا إن كانت هناك لعبة أصلًا.

لكن هذا لا يعني أن “آيزل” غير مهمة. فقدانها سيؤلمني حقًا.

كانت أفكاري مضطربة، لكن عندها، وجدت الإجابة. لماذا لم أفكر بهذا سابقًا؟

زيتّو: “أتعلمين… أنا واقع في حب الآنسة آيزل، ولهذا هي مهمة بالنسبة لي.”

أخيرًا، تجمّعت الخيوط في مكانها. أنا أحب “آيزل”، ولهذا هي مهمة.

عندما أنهيت كلامي، لاحظت “سييرا” تحدق بي بعينين واسعتين ونظرة متألمة حزينة.

“انتظر، إذًا سييرا أيضًا…” إن كانت مهمة لي، فهل هذا يعني أنني أحبها أيضًا؟ لا، أظن أنني أحبها فعلًا… نعم، لا بأس في حب الناس… أليس كذلك؟

هل هو خطيئة؟

كلما اعتقدت أنني وجدت الجواب، يضربني سؤال جديد في رأسي. هل هذا بسبب “التاج” الذي يضعف المشاعر؟ أم أنه أنا فقط؟

كنت في فوضى شديدة، وأردت رأي “جبيتي” الموضوعي بشدة.

زيتّو: “أوه…”

بدا أن “آيزل” هي الأخرى مرتبكة، فقد فتحت فمها ولم تستطع الكلام.

وفجأة، قفز شيء من الأرض أمامها، ووقف متحدثًا:

موركا: “لقد شعرتِ بالفارق في القوة وقررتِ الهرب، كان قرارًا صائبًا… لكن خصمك كان أقوى منكِ، فتقبّلي موتكِ بسلام.”

للحظة، نسيتُ أمر “موركا”. وفي غمضة عين، صار في متناولي، لكن قبل أن أمد يدي إلى سيفي، انطلق وميض قوي من يد “آيزل”.

بووووم!!!

انفجار هائل دفع “موركا” بعيدًا في الهواء. ثم اندفعت “آيزل” نحوي قائلة:

آيزل: “…لم أسمعك جيدًا بسبب ذلك الشيطان، كرر ما قلت.”

انتهى.

Prev
Next

التعليقات على الفصل "145 - مباراة تدريبية (2)"

0 0 التصويتات
التقييم
Subscribe
نبّهني عن
guest
guest
0 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
عرض جميع التعليقات
البحث المتقدم

ربما يعجبك ايضاً

MMORPG 2
MMORPG: ولادة أقوى إله مصاص دماء
06/10/2023
Magic System in a Parallel World
النظام السحري في عالم موازٍ
13/09/2022
LESWSSRS
تطور اللورد: البدء بمهارات من الفئة SS
24/10/2025
01
قبل أن أموت، قبلت البطلة قسراً
16/07/2023
  • قائمة الروايات
  • تواصل معنا
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوظة لأصحابها ArNovel ©2022

wpDiscuz