1446 - جرس
°°°°°::::(((<
شعرت تشاو تيانجياو بعيونها ضبابية ، وعادت إلى قاعة شوانوو مرة أخرى. ابتسمت وهي تنظر إلى بشرته. “جروحك ثقيلة جدا. ”
ضحك لي تشينغشان بجفاف. “شكرًا لك على اهتمامك ، أيتها الأخت الكبرى. ”
“أنا قلق بعض الشيء بشأن ما إذا كان يمكنك قبول هديتي هذه خلال مسابقة فنون الدفاع عن النفس على مستوى الجيش والتي ستقام قريبًا. ” نظرت تشاو تيانجياو إلى لي تشينغشان كما لو كانت تريده أن يتوسل إليها لتجنيبه.
قال لي تشينغشان بلا مبالاة ، “أريد أن أحارب عشرة. ”
“هيه ، أنت متأكد من أنك تعرف كيف تتحدث بجدية. عندما تجعل نفسك احمق لاحقًا ، من الأفضل ألا تلومني “.
“إذا لم يكن هناك شيء آخر ، فسأغادر. ”
كان لي تشينغشان يتحدث بصعوبة. نظرًا لحالته الحالية ، لم يستطع التعافي ما لم يكن لديه شهر ، لكنه لن يتملق تشاو تيانجياو أبدًا ويتوسل الرحمة.
لوحت تشاو تيانجياو بيدها واستدار لي تشينغشان للمغادرة. عندما كان على وشك المغادرة مباشرة ، سمعها فجأة تقول ، “استعد لمواجهة إمبراطور عفريت مسعور. سيكون هذا هو العمل الافتتاحي لمسابقة فنون الدفاع عن النفس على مستوى الجيش. النصر هو الوحيد المسموح به ، أو لن اجنبك أبدًا “.
نظر إليها لي تشينغشان مرة أخرى وأومأ. “شكرًا. ”
بقول إمبراطور عفريت مسعور ، ربما كان ذلك وحشًا شيطانيًا. طالما فهم العدو وفهم قدرته الخاصة ، يمكنه الفوز بكل معاركه. إذا كان يعرف ما هو خصمه، فيمكنه إجراء العديد من الترتيبات مسبقًا. في الواقع ، كان لديه بالفعل بعض الأفكار الآن.
**(م.م / تذكير … العفاريت يمكنهم الشيطنة والتحول الى وحوش للقتال ولا يزالون عاقلون ولكن اذا تحولوا تماما فسيصبحون وحوشا شيطانية غير عاقلة ويخسرون انفسهم ولا يلجؤون للتحول الأخير الا اذا كان الموت مؤكد ويريدون الموت مع العدو)
بعد المغادرة ، هزت تشاو تيانجياو رأسها. شقي ملعون. حتى بعد إصابتك ، ما زلت عنيدًا جدًا. هذه المرة ، أنا في الأساس أظهر لك الرحمة بالفعل. هذا من أجل السماح لي برؤية ما حدث في ممر الدم البارد.
بالتفكير هناك ، أصبحت صارمة نوعًا ما. كان الوضع في ممر الدم البارد غريبًا جدًا. بالتأكيد لم يكن الأمر بسيطًا مثل فقدان تو وانشنغ السيطرة وأصبح وحشًا شيطانيًا. بدلاً من ذلك ، كانت مجزرة ذات هدف. تم القضاء على جميع أباطرة العفاريت وملوك العفاريت أولاً.
ولكن فقط لماذا كل هذا؟
حدقت تشاو تيانجياو في السماء. كل ما رأته هو الغيوم السوداء تتساقط والثلج الضبابي.
غادر لي تشينغشان قاعة شوانوو ولم يعد إلى البرج الحجري مباشرة. ربما كانت شياو آن تركز على الزراعة ، بينما لم يكن قادرًا على الزراعة في الوقت الحالي نظرًا لحالته الحالية ، لذلك كان يتجول ببساطة في المدينة.
بمدى استرخاء بدايته ، كان شديد التنافر مقارنة بالشارع المليء بالجنود الذين ساروا بخطى حثيثة. تعرف عليه عدد غير قليل من الناس ، لكنهم كانوا جميعًا معاديين. لم يأت أحد لاستقباله.
إذا لم يكن ذلك بسبب هوية وقوة لي تشينغشان ، فمن المحتمل أن تكون مجموعة كبيرة منهم قد أتت لإثارة المشاكل بالفعل.
لم يكتف لي تشينغشان بإهانة لي ليهو تمامًا ، ولكنه كاد يهين جيش النار الحارقة بأكمله. عداءه مع تشاو تيانجياو قد أساء إلى جيش شوانوو أيضًا.
في الواقع ، إذا كان هذا كل شيء ، فلم يكن كافياً أن يكون الجنود العاديون معاديين له. بدلاً من ذلك ، يمكن أن تكسبه الكثير من الاحترام. بعد كل شيء ، كان يتم احترام الأقوياء في الجيش.
ومع ذلك ، فقد ترك رئيس الدير النور المرتفع فاقدًا للوعي مؤخرًا ، مما جعله مجرمًا في عيون جميع الجنود.
لم يكن رئيس الدير النور المرتفع مسؤولاً فقط عن تطهير الأرض الشيطانية وتسجيل مساهماتهم ، بل قام أيضًا بتطهير تشي العفريت من الجنود الذين قاتلوا في المجال الشيطان. خلاف ذلك ، سيكون من السهل جدًا عليهم أن يعانوا من انحراف الزراعة أو حتى يصبحوا عفاريت.
أيد إيمان مدرسة الأرض النقية بأن الجميع متساوون ، لذلك كان لطيفًا وودودًا. كان يتمتع بسمعة طيبة للغاية في مدينة بلاك كلاود. من كان يعرف عدد الأشخاص الذين تم تكريمهم من قبله ، وكان جنود المستويات الأدنى يحمونه بشكل خاص.
نتيجة لذلك ، أصبح لي تشينغشان سيئ السمعة لأن تلميذًا داخليًا مثله قد حصل على منصب جنرال بمجرد انضمامه إلى الجيش. نتيجة لذلك ، حصل على لقب رائع آخر ، وهو الجنرال الزاحف.
كانت آذان لي تشينغشان حادة للغاية. سيكون دائمًا قادرًا على التقاط الهمهمة اللانهائية ، ومع ذلك لم يكن أي منها إيجابيًا عنه. حتى مع اتساع أفقه ، فقد تركه غاضبًا.
فجأة ، سمع صوت الصراخ والقتال ، وكذلك الهتافات والشتائم ، مما أدى على الفور إلى التخلص من هذه الهمهمة.
بدافع الفضول ، شق طريقه حول مبنى ووصل إلى بعض مناطق الحفر.
كل ما رآه هو كتلة سوداء من الناس تتدفق حولها ، يبلغ مجموعها ألفين أو ثلاثة آلاف. تجمعوا حول الحلبة في وسط مناطق الحفر وهللوا وصرخوا بعيدًا.
يوجد حاليًا جنديان محاصران في القتال هناك. كان أحدهم يرتدي درعًا خفيفًا ويمتلك رمحًا ، بينما كان الآخر يرتدي درعًا ثقيلًا بنصل ودرع.
كانا كلاهما من الجنود منخفضي الرتبة الذين لم يمروا حتى بالمحنة السماوية الأولى ، لكنهما كانا يشعان بنية المعركة والقتل. كلما اصطدموا ، كان ذلك يؤدي إلى موجة من الهتافات.
“ماذا يحدث هنا؟” أوقف لي تشينغشان جنديًا شابًا كان يراقب من الضواحي.
تم لصق عيون الجندي الشاب على الحلبة. قال دون أن ينظر إلى الوراء ، “فتى ، يجب أن تكون جديدًا. أنت لا تعرف حتى عن هذا؟ هذه هي مسابقة فنون الدفاع عن النفس على مستوى الجيش “.
قال لي تشينغشان في مفاجأة ، “ألا يزال هناك نصف شهر قبل بدء مسابقة فنون القتال على مستوى الجيش؟”
“تنهد ، أنت لا تعرف شيئًا على الإطلاق. تبدأ مسابقة فنون القتال على مستوى الجيش بمجرد وصولنا إلى فصل الشتاء “.
قام لي تشينغشان بلمس ذقنه وخمن أن هذه كانت على الأرجح التصفيات ، بينما كانت النهائيات بعد نصف شهر.
كان قد خمن بشكل صحيح لأنه بمجرد وصولهم الشتاء ، أصبحت الرياح والثلج حادًا وقويًا. كان البرد قاسيا. الجيش لن يكون قادرا على التقدم. بصرف النظر عن محاولات الاستطلاع والاغتيال على نطاق صغير ، كانوا جميعًا في حالة وقف إطلاق النار.
جيش قوامه مليون جندي متجمع في ثكنات مدينة بلاك كلاود. لقد كانوا مجموعة من الرجال الأقوياء ، العدوانيين ، المتعطشين للدماء ، لذلك إذا لم يكن لديهم ما يفعلونه ، فإنهم بالتأكيد سيثيرون المشاكل. نتيجة لذلك ، أقاموا مسابقة فنون الدفاع عن النفس على مستوى الجيش كلما وصلوا الشتاء.
من أجل حثهم على المضي قدمًا ، لم يقدموا عددًا كبيرًا من المكافآت فحسب ، بل لقد حدد أيضًا موقعهم في الجيش بشكل مباشر.
حتى الجنود من الرتب الأدنى يمكنهم الظهور في “النهائيات” التي سيشارك فيها لي تشينغشان إذا تقدموا بشكل جيد. لم يكن ذلك مجرد شكل من أشكال التكريم. إذا تمكنوا من جذب انتباه ضابط معين ، فيمكن ترقيتهم أو اختيارهم مباشرة كحارس شخصي ، والحصول على طريقة زراعة والانطلاق رسميًا في طريق الزراعة.
سيظهر العديد من الأشخاص المحظوظين مثل هؤلاء كل عام.
كان الشتاء هنا طويلًا بشكل خاص ، لذا فقد أمضوا في الواقع نصف وقتهم فقط في قتال العفاريت والنصف الآخر في مسابقة فنون الدفاع عن النفس على مستوى الجيش. كانا أهم طريقين للترقية في الجيش. قد يؤدي هذا الأخير أيضًا إلى الوفيات في كثير من الأحيان ، لكنه كان لا يزال أكثر أمانًا من القتال ضد العفاريت ، لذلك بالطبع ، كان الجيش بأكمله متحمسًا لذلك.
حتى الخاسرون يمكن أن ينالوا بعض المقامرة إذا آمنوا بأعينهم وحظهم. الجنود الذين ساروا بخطى حثيثة في الشوارع لم يأتوا لمشاهدة المنافسة. كانوا يتنافسون.
في هذه اللحظة ، ارتفعت الهتافات مثل الأمواج ، ملأت الهواء.
على الحلبة ، التقط الجندي ذو الرمح فتحة ودفع سلاحه في صدع في درع خصمه ، على خصره.
كان الجندي الشاب أحمر من الإثارة. يمكنه الفوز بالكثير من هذه الجولة.
ومع ذلك ، ابتسم لي تشينغشان. ” خسر. ”
قبل أن ينتهي حتى من ما كان يقوله ، ألقى الجندي بالنصل والدرع نصله جانبًا بشكل حاسم وأمسك الرمح. متجاهلاً إصاباته ، اندفع فجأة إلى الأمام بضربة قاضية. بضربة رأس ، أخرج خصمه من الحلبة.
تلاشت الهتافات على الفور ، فقط لتحل محلها هتافات جديدة في غمضة عين وكأنها لا تنتهي.
قام الجندي الشاب بختم قدمه والسب. الآن فقط استدار. تفاجأ. “همم؟ لماذا أجدك مألوفا جدا؟ آه ، أنت الزاحف- ”
“الزاحف ماذا؟” رفت عين لي تشينغشان. فصحح الجندي الشاب نفسه على عجل “ج- جنرال”.
بغض النظر عن مدى سوء سمعة لي تشينغشان ، فإنه لم يكن شخصًا يمكن أن يهينه جندي منخفض المستوى علنًا.
كان لي تشينغشان غاضبًا. تقديري ليس سببًا لكي تمشي فوقي. قام بضرب الجندي الشاب بضربة وقذفه خارجًا. أخذ الخوذة المعدنية عرضًا من ذراعيه وشق طريقه نحو مركز مناطق الحفر.
“الحفيد ، ما الذي تدفع فيه؟” “احضر مؤخرتك الى هنا!”
مع الصيحات والشتائم ، ضغط من خلال الحشد ووصل مباشرة أسفل الحلبة. الجندي الذي ربح للتو شق طريقه للعناية بجراحه ، لذا لم يكن هناك أحد. قفز على الحلبة وتحت مراقبة الجميع ، فتح ذراعيه وصرخ.
“يحيا لي تشينغشان!”
ترجمة: zixar
التعليقات على الفصل "1446 - جرس"
ربما يعجبك ايضاً
