1444 - مصدر سوء الحظ
°°°°°::::(((<
“آررغ. ”
بعد من عرف كم من الوقت ، رفت إصبع لي تشينغشان. شعر كل شبر من جسده وكأنه ممزقة إلى أشلاء قبل أن يتم تجميعها بالقوة مرة أخرى ، فقط ليتم إلقاؤه في الحمم البركانية. حتى أدنى حركة جاءت بعذاب.
ومع ذلك ، مقارنة بالضرر الذي لحق بحسه الروحي ، لم يكن هذا شيئًا على الإطلاق.
وقف بوذا العظيم في بحر وعيه، واقفًا على قمة شيطان اليين الذي كاد أن يدمر.
لم يكن يحب ماهيفارا أبدًا مثلما أحبه الآن ، لأن الصورة التي تركها وراءه لم تؤثر عليه على الإطلاق.
إلا أن بوذا العظيم طلب منه السجود باستمرار طالبًا منه الرحمة.
لم يجرؤ على إرخاء إرادته حتى ولو بأدنى حد ، وإلا فسيتم “تحويله”. هذا من شأنه أن يؤدي إلى عواقب مرعبة لا رجعة فيها. حتى انبعاث النيرفانا لن تكون مجدية.
بتأرجح ، صعد من الأرض ونظر إلى رئيس الدير النور المرتفع ، فقط ليراه وعيناه مغمضتان بإحكام ووجهه مليء بالألم. احترقت حفرة صغيرة في جبهته ، ارتفعت مع خصلة من الدخان الأسود.
حتى لو لم يكن لدى ماهيفارا أي فرصة أمام بوذا ، فإن هذا لا يعني أن راهبًا عشوائيًا يمكنه تدمير صورة له.
تباً لأسلافه. هذا الحمار الأصلع لم يكن لديه أي شيء جيد في الاعتبار بالنسبة لي. بالتأكيد ، إذا لم يكونوا صلع ، فهم ليسوا شريرين ، وإذا لم يكونوا شريرين ، فهم ليسوا صلع. لا ، عليّ الخروج من هنا!
تحمل لي تشينغشان الألم الجنوني وخرج من القاعة الكبرى.
” رئيس الدير! رئيس الدير! ”
دقت سلسلة من الصيحات في القاعة الكبرى. تجمّع الرهبان.
راهب محارب بكتفه مكشوفة وصوت مزدهر وقف مثل برج سد طريق لي تشينغشان. “لا يمكنك المغادرة!”
لقد خضع للمحنة السماوية الرابعة وحصل على ثمرة سروتابانا. كان راهبًا حاميًا لمعبد الأرض النقية. استجاب الرهبان الحامون الآخرون أيضًا ، وأحاطوا بـ لي تشينغشان في القاعة الكبرى بالعصي والأعمدة.
في العادة ، احتاج لي تشينغشان فقط إلى يد واحدة لقتلهم ، ولكن في الوقت الحالي ، حتى مساعد شاب يمكنه أن يطرقه بلكمة لطيفة.
كان يطلق عليه ذات مرة نمر بعد أن غادر مكانه الآمن ، والآن يضايقه كلب. الآن ، لقد تحقق بالفعل.
كان لي تشينغشان غاضبًا للغاية ، وكان يحدق بعينيه. “من يجرؤ على إيقافي؟”
كان صوته عميقًا وأجش ، وعيناه قرمزية حمراء كالدم.
ارتجف الرهبان وتراجعوا. حتى أن الجبناء سقطوا مرة أخرى على مؤخرتهم ، مبتعدين عن طريقه.
على وجه الخصوص ، تم ترعيب الراهب الحامي في المقدمة. في حالة ذهول ، شعر وكأنه لم يكن في القاعة الكبرى ، ولكن داخل غابة جبلية قاتمة ، يواجه نمرًا مصابًا ومسعورًا بمفرده باعتباره فانِ.
سيطر عليه الخوف على الفور. بحلول الوقت الذي عاد فيه إلى رشده ، كان قد ابتعد بالفعل عن الطريق ، ولم يجرؤ أحد على إيقافه. شاهد لي تشينغشان يترنح خارج المكان ، ظهره منحني وقدميه ثقيلة. كان الأمر كما لو أن كل خطوة أخذت كل قوته. ومع ذلك ، لم يجرؤ أحد على فعل أي شيء له.
ظل بوذا العظيم جالسًا على زهرة اللوتس كما لو كان يخفي شيئًا ما ، يشاهد لي تشينغشان يغادر بابتسامة لطيفة.
غادر لي تشينغشان أخيرًا معبد الأرض النقية. انجرف الثلج أمام وجهه ، مصبوغة باللون الأحمر بالدم في عينيه. كان العالم فوضويًا وضبابيًا. خف عقله ، وبضربة ، انهار بشدة على الأرض ، وألقى الثلج في الهواء.
“شياو آن…. ”
في البرج الحجري الرمادي ، جلست شياو آن حاليًا وساقيها متقاطعتان ، تتدرب وعينيها مغمضتان. فجأة شعرت بعدم الارتياح ، فتحت عينيها. “تشينغشان في خطر!”
شقت طريقها إلى أسفل البرج على عجل وفتحت الباب. استلقى لي تشينغشان على الأرض بالخارج مغطى بالطين. لقد ترك وراءه أثرا طويلا في الثلج.
“تشينغشان!” صرخت وسحبته بين ذراعيها وحملته إلى أعلى البرج.
بصق لي تشينغشان كلمتين بصوت ضعيف للغاية ولكنه حازم ، “اذبح بوذا!”
ارتجفت شياو آن في الداخل. كانت قد لاحظت صورة بوذا الذهبية على ظهره منذ زمن طويل. سحبت سيف ذبح بوذا وترددت قليلاً قبل عكس قبضتها وفجأة طعنت لأسفل.
تألقت صورة بوذا بالضوء الذهبي ، لكنها تحطمت تحت الحافة البيضاء اللامعة للسيف. اخترق السيف صدر بوذا ، لكنه أيضًا انغمس بعمق في ظهر لي تشينغشان.
كان هناك قعقعة في بحر وعي لي تشينغشان. انهار بوذا العظيم ، ثم تحطم بحر وعيه.
في اللحظة التي اختفى فيها بوذا على ظهره ، سال الدم من جسده ، وسحقت عظامه. تم سحق أعضائه إلى اللب.
ألقت شياو آن جانباً سيف ذبح بوذا في عجلة من أمرها ، وأرادت أن تلتقط لي تشينغشان ، لكنه انهار بين ذراعيها. اختفت هالته تماما. تشددت وتُركت مصعوقة. غرق قلبها مباشرة.
فقط بعد من عرف كم من الوقت ترنح طائر العنقاء الضعيف. تحول الدم واللحم والعظام إلى ألسنة اللهب ، لكنها كانت لا تزال ضعيفة للغاية. اجتمعت معًا بعد صعوبة كبيرة ، متخذة شكل الإنسان.
انبعاث النيرفانا!
في الظلام اللامتناهي ، شعر لي تشينغشان أن وجنتيه كانتا رطبتين إلى حد ما. فتح عينيه ، فقط ليرى شياو آن تبكي وهي تحدق فيه. نزلت دموعها على وجهه.
فوجئ لي تشينغشان. شياو آن ألقت بنفسها واحتضنته بقوة. ابتسم بهدوء وفرك رأسها. “لا تقلق. أنا بخير. ” لسبب ما ، شعر بأنفه يحترق قليلاً. لقد كان حقا قريبا من الموت هذه المرة. لم يكن يعتقد أبدًا أن الشخص الذي سيطالب بحياته تقريبًا لن يكون لي ليهو أو تشاو تيانجياو ، بل راهبًا ليس لديه أي عداوة معه.
ومع ذلك ، ربما لم يكن الأمر سهلاً على الحمار الأصلع أيضًا. كان يعادل اثنين من الشخصيات البارزة في البوذية يتصادمان من خلال أجسادهم ، وقد عوقب كلاهما لتدمير صور كل منهما. لحسن الحظ ، كان لا يزال لديه انبعاث النيرفانا. ربما لم يكن الحمار الأصلع محظوظًا جدًا.
“هيه ، أنا متأكد من أنني كنت بائس هذه المرة!”
حتى عندما فكر في الأمر الآن ، ما زال يشعر بالقشعريرة. ومع ذلك ، فقد قام أخيرًا بمحو تلك الصور العشوائية للآلهة والبوذا من ظهره ، لذلك شعر أيضًا بالغبطة الشديدة في الداخل. في هذه اللحظة ، تصاعد الإرهاق مثل المد. تثاؤب وتمتم ، “أنا ذاهب للنوم. ”
حملته شياو آن ووضعه على السرير الناعم ، ولا تزال تحتضنه.
أوه أنت. غمغم لي تشينغشان في الداخل وغرق في سبات.
انتشر الحادث في معبد الأرض النقية في جميع أنحاء المدينة في وقت قريب جدًا. على وجه الخصوص ، الأخبار التي تفيد بحدوث ثقب في رأس رئيس الدير النور المرتفع وحقيقة أنه كان لا يزال فاقدًا للوعي هزت المدينة بأكملها.
في قاعة النار الحارقة، استمع لي ليهو بجدية إلى راهب وهو يصف كل ما حدث في معبد الأرض النقية.
اشتكى الراهب باكيًا ، “شك رئيس الدير أن لي تشينغشان جاسوس من مجال الشيطان، ولهذا السبب عانى من شيء كهذا. عليك أن تدافع عنا أيها الأخ الأكبر. يرجى القبض على لي تشينغشان على الفور! ”
لم يقل لي ليهو شيئًا كما اعتقد ، جاسوس من المجال الشيطان؟ هل هناك حقا جواسيس بهذا الغرور في العالم؟ وحتى لو كان واحدًا ، فمن المؤكد أنه لن يكون خصم رئيس الدير النور المرتفع. كيف يمكن لـ لي تشينغشان أن يفعل شيئًا كهذا ، حتى بعد تلقيه ضربة كف من رئيس الدير النور المرتفع بلا هوادة؟ يجب أن يكون هناك شيء آخر.
بغض النظر ، كان لي تشينغشان لا يزال تابعًا لطائفة اللانهائية في نهاية اليوم. لم يكن التدخل في هذا الأمر متروكًا للغرباء.
“أفهم. يمكنك العودة إلى المعبد أولاً. سأصل إلى الجزء السفلي من هذا في أقرب وقت ممكن “.
هو تشيغانغ سب. “هذا الطفل هو بالتأكيد مصدر سوء حظ!”
قطع لي ليهو حواجبه. “لا تتفوه بالهراء!”
“الأخ الأكبر الأول ، كيف هذا هراء؟ هناك بالتأكيد شيء خاطئ مع هذا الطفل! ” وافق الجميع على ذلك.
في نفس الوقت ، في قاعة شوانوو ، استمعت تشاو تيانجياو إلى وصف من راهب آخر. ومضت فكرة مماثلة من خلال رأسها.
لقد مرت بضعة أيام فقط منذ قدوم هذا الفتى إلى مدينة بلاك كلاود. أولاً ، يقوم بزيارة إلى مجال الشيطان ، وتوفي كل العفاريت المتمركزين في ممر الدم البارد. ثم عاد إلى قاعة النار الحارقة للإبلاغ عن هذا الأمر وإحراج جميع ضباط جيش النار الحارقة ، مما جعل قائدهم ينخدع. بعد ذلك ، يقوم بزيارة معبد الأرض النقية ، وينهار رئيس الدير على الفور. يبدو الأمر كما لو كان هناك شيء خارق للطبيعة يحدث! الآن انضم إلى جيش شوانوو…
بالتأكيد أنا لست التالي!
ارتجفت تشاو تيانجياو ، الذي لم تخشى أي شيء أبدًا. أصبحت فجأة تتأسف قليلاً.
ترجمة: zixar
التعليقات على الفصل "1444 - مصدر سوء الحظ"
ربما يعجبك ايضاً
