1440 - النكتة
°°°°°::::(((<
“سوف أحرقك إلى رماد!”
صر لي ليهو أسنانه. توهجت عيناه مثل الرماد وتدفقت ألسنة اللهب الحارقة من كل مسامه ، مما أدى إلى التواء الهواء كما لو أنه أصبح إلهًا للنار عندما اقترب من لي تشينغشان خطوة بخطوة.
رفع لي تشينغشان رأسه قليلاً وابتسم. “ماذا لو قلت الحقيقة؟”
“ثم سأدعك تكون القائد!”
داخل الخوار الغاضب الذي يشبه زئير تنين النار ، اندفع لي ليهو. فقط ستين مترًا تفصل بينهما ، لكنه سارع على الفور إلى نيزك مشتعل ، على وشك تدمير لي تشينغشان تمامًا.
سووش!
بإشارة من يده ، صفر علم عظيم. أمسك بالعمود الذي كان سميكًا مثل العمود. تموجت الراية السوداء في موجات الحر ، وظهرت الكلمة التي كُتبت هناك – مذبحة!
فجأة توقف لي ليهو. وسّع عينيه وحدّق في العلم. من الواضح أن هذه لم تكن المرة الأولى التي يراها. كان هذا هو العلم الرئيسي للجيش المركزي بقيادة قائد ممر الدم البارد ، تو وانشنغ!
من كان يعرف مقدار الدم والأرواح الميتة التي تم استخدامها لصقل العلم ، ومن عرف عدد المعارك التي مرت بها. على الرغم من أنه تم تقطيعه إلى نصفين على طول العمود ، إلا أن تشي الجيش الوحشي لا يزال قائماً. بالتأكيد لا يمكن أن تكون مزيفة.
“هذا مستحيل!”
“اهدأ ، أو ستحرقه ، ولن يتبقى لي أي دليل. ”
فجّر لي تشينغشان بعض الشرر على العلم. لقد وجد هذا عرضًا في الامتداد الشاسع من الأنقاض. كان يشعر بالهالة الاستثنائية في الداخل ، لذا أعادها معه.
انتزع لي ليهو العلم ودرسه بنظرته الحارقة. لاحظ القطع الناعم على العمود ، وأضاءت عيناه على الفور. ” هالة نصل شوانوو! هاه ، أعطتك تشاو تيانجياو هذا ، أليس كذلك؟ لتخدعني! لكنها لم تتوقع منك أن تكون أحمق بما يكفي لتقول كذبة كهذه! ”
“هيه ، يبدو أن هناك من ذكر اسمي!”
عندما وصل صوت تشاو تيانجياو للتو إلى هذا المكان من قاعة شوانوو ، كانت قد وصلت بالفعل أمام قاعة النار الحارقة.
“تشاو تيانجياو ، هذا هو عملك!” ألقى لي ليهو العلم لها.
التقطت تشاو تيانجياو العلم بشكل عرضي ونظرت إليه. “تم قطع العمود بالفعل من قبلي ، لكنني لم أعطه إياه. فتى ، هل ذهبت إلى ممر الدم البارد أيضًا؟ أنت جريء للغاية! ”
قطع لي ليهو حواجبه. لم تكن تشاو تيانجياو شخصًا يروي كذبة كهذه. بعبارة أخرى ، كان الطفل قد زار بالفعل ممر الدم البارد.
“لي تشينغشان ، لقد تمكنت بالفعل من استرداد هذا العلم المكسور من جيش من مئات الآلاف. انت محارب. ومع ذلك ، لقد قدمت تقارير كاذبة ، لذلك لا يزال هناك عقاب! ”
ابتسم تشاو تيانجياو. “أيها الفتى ، ما هو التقرير الكاذب الذي قدمته؟”
“لم أقدم أي تقارير كاذبة. أنت الشخص الذي يقدم تقارير كاذبة “. لم يتراجع لي تشينغشان على الإطلاق مع القائد الآخر. قبل أن تتمكن تشاو تيانجياو من المجادلة في وجهه ، قال بلا مبالاة ، “لقد مات جميعًا الجيش المكون من مائتين أو ثلاثمائة ألف من العفاريت في الدم البارد. ”
“هاه!؟ عن ماذا تتحدث بحق الجحيم ؟ ” وسعت تشاو تيانجياو عينيها وأمسكت بكتف لي تشينغشان. “لقد كنت هناك للتو. لقد اخترقت ذلك تو وانشنغ بضع عشرات من المرات ، وقمت بذبح بضعة آلاف من العفاريت ، لكن تجديد هذا الرجل أمر مثير للقلق بمجرد شيطنته. من الواضح أنه لا يزال على قيد الحياة. حتى لو وقف الجيش هناك وسمح لي بقتلهم ، فسوف تنفد طاقتي في نهاية المطاف ، لذا فإن كذبتك مجرد سخيفة للغاية! ”
أمسك لي ليهو من طوق لي تشينغشان وسحبه إلى وجهه. قال بطريقة قاتلة ، “ماذا لديك لتقول أيضا؟”
ابتسم لي تشينغشان وسأل مرة أخرى ، “ماذا لو قلت الحقيقة؟”
قال لي ليهو ، “ماذا لو كنت تكذب؟”
احترق أحدهما بشدة مثل النار ، بينما ظل الآخر باردًا وقويًا ، مثل الجبل. عندما واجهوا بعضهم البعض ، حبس الجميع أنفاسهم. حتى ضباط جيش النار الحارقة بدأوا في الإعجاب بشجاعة لي تشينغشان قليلاً. عندما فقد القائد أعصابه معهم ، لن يتمكنوا حتى من نطق كلمة واحدة.
قال لي تشينغشان ، “أموت!”
ضحك لي ليهو بدافع الغضب. “مثير للإعجاب ، مثير للإعجاب للغاية! إذا كنت تقول الحقيقة ، فسأسمح لك بتولي منصبي كقائد. ‘ ذو اللحية ‘، انطلق وادعُ سيد الضوء المرتفع! ”
“نعم سيدي!” بمجرد أن كان هو تشيغانغ على وشك تنفيذ الأمر ، رنت ترنيمة بوذية من الخارج.
“أميتابها. لن يكون ذلك ضروريا. لقد أتيت!”
مشى السيد النور المرتفع ببطء. لم يكن متوهجًا بالضوء هذه المرة ، مما سمح لـ لي تشينغشان برؤيته بشكل صحيح. كان حواجبه ولحيته كلها بيضاء ، لامعة مثل الخيوط الفضية. كان يتمتع ببشرة صحية ومظهر ودي. لقد تطابق بشكل أساسي مع جميع الأوصاف القياسية للسيد البوذي.
وجد رئيس الدير المبارك لي تشينغشان مألوفًا بشكل غريب ، لكنه لم يكن قادرًا على تذكر المكان الذي رآه فيه من قبل.
ابتسم لي تشينغشان. “سيدي ، نلتقي مرة أخرى. ”
“أنت؟” تساءل سيد النور المرتفع أساسًا عما إذا كان هناك خطأ ما في معرفته بالعين السماوية. هل كان شديد النسيان حتى عندما يتعلق الأمر بالناس الآن؟
“لقد عانيت للتو من ضربة كف منك. هل نسيت بهذه السرعة؟ ” ربت لي تشينغشان على صدره.
“انه انت!” تذكر سيد النور المرتفع فجأة العفريت الذي واجهه مؤخرًا. “إذن أنت لست عفريت!”
“بالطبع لا. تصادف أنني مارست المجلد السماوي للحرية ، لذا فإن روح اليين الخاصة بي مميزة بعض الشيء ، مما أدى إلى سوء الفهم “.
“أميتابها ، فهمت! المجلد السماوي للحرية! تعد المجلدات السماوية اللانهائية شاملة حقًا! ”
تنهد رئيس دير النور المرتفع ودرس لي تشينغشان ، كما لو أنه لم يجده جديرًا بالثقة بشكل خاص ، لكنه وجده أيضًا قريبًا إلى حد ما. كان هذا هو الانطباع العام للبوذية عن ماهيفارا.
“إذن ما الذي يحدث هنا؟”
قبل أن يتمكن لي تشينغشان من الإجابة عليه ، قاطعه لي ليهو وقال ، “السيد ، معرفتك بالعين السماوية ومعرفة الأذن السماوية يمكن أن تميز الحقيقة عن الأكاذيب. كنت دائمًا مسؤولاً عن التحقق من الجدارة العسكرية في مدينة بلاك كلاود. نود أن تستمع إلى شيء ما الآن. يتعلق الأمر بالتحقق من الجدارة العسكرية. نريد أن نرى ما إذا كان هذا صحيحًا أم لا “.
قال رئيس دير النور المرتفع: “بما أن الأمر يتعلق بالتحقق من الجدارة العسكرية ، فأنا ملزم بالواجب. هل لي أن أسأل ما هو؟ ”
حدق لي ليهو في لي تشينغشان. “هل أنت جريء بما يكفي لتكرار ما قلته للتو؟”
“لماذا لا؟ ومع ذلك ، في حين أنني متدني المكانة ، على عكس بعض نقيب الجيش أو المستبد المحلي مثلك ، لا يمكن اتهامي بشيء لم أفعله هكذا. دعنا فقط نتحقق من هذا مرة أخرى. اسمح لي أن أسألك مرة أخرى أمام الأخت الكبرى تشاو ، سيد النور المرتفع ، والجميع. لي ليهو ، ماذا لو قلت الحقيقة؟ ”
قطع لي ليهو حواجبه. كان لديه مزاج عنيف ، لكنه لم يكن أحمق. سلوك لي تشينغشان الواثق جعله يتردد قليلاً. هل كان الأمر شبيهاً حقًا بالطريقة التي وصفها بها؟ هل كان هناك احتمال ضئيل لحدوث ما وصفه؟ بعد كل شيء ، حدثت أشياء غريبة في ساحة المعركة طوال الوقت.
ربما كان هناك إنسان خالد عابر وذبح ممر الدم البارد ؟ لا ، كان ذلك مستحيلاً. كان وقت وطاقة البشر الخالدين ثمينين. حتى لو انتقلوا ، فسيكون ذلك للصورة الأكبر. لن يقتلوا لمجرد القتل.
وكانت الطائفة اللانهائية مسؤولة عن هذه المنطقة من ساحة المعركة. حتى لو كانوا بحاجة إلى مساعدة من انسان خالد، فسيكون بالتأكيد سيدا الطائفة و كان هو وتشاو تيانجياو سيعلمان عنها.
بعد القضاء على كل الاحتمالات ، أكد أن لي تشينغشان كان مجرد تبجح. بالنظر إلى نوع الشخص الذي كان عليه ، كيف يمكنه التنحي؟
“ثم سأجيب عليك مرة أخيرة أيضًا. إذا كنت تقول الحقيقة ، فسأدعك تكون القائد! ”
شدد على كل كلمة ، مثل ضربات المطرقة.
“إذا كنت تكذب ، فلا تجعلني يدي قذرة. يمكنك أن تأخذ حياتك الخاصة! ”
أصبح الجو باردًا مثل الجليد ، ولكنه أيضًا حارق كالنار. كان القتل في الأساس يتصاعد.
ابتسم لي تشينغشان. التفت نحو سيد النور المرتفع وقال بهدوء ، “لقد مات جميعًا جيش مكون من مائتين أو ثلاثمائة ألف من أفراد العفاريت في ممر الدم البارد. ”
“ماذا!؟”
كان سيد النور المرتفع متفاجئًا بالمثل. أي شخص سمع ذلك سيجده سخيفًا. سيكونون جميعًا على يقين من أنها كانت كذبة.
ومع ذلك ، فإن ما وجده أكثر عبثية هو أن معرفته بالعين السماوية ومعرفة الأذن السماوية لم تكن قادرة على اكتشاف أي أكاذيب على الإطلاق. كان الأمر كما لو أنه ذكر أن الشمس كانت دائرية. لم يكن هناك مجال للشك.
“أميتابها!” كان خائفًا من الإهمال ، فجمع يديه معًا ونطق باسم بوذا. أشرق بشكل مشرق ، يقف في سلوك مهيب كما لو كان بوذا. “من فضلك كررها يا صديقي!”
كررها لي تشينغشان.
تلاشى الضوء تدريجياً. ظل سيد النور المرتفع صامتًا لأن تعبيره أصبح مضطربًا إلى حد ما. تخطى قلب لي ليهو نبضة. لقد منع الرغبة في الضغط عليه للحصول على إجابة.
ابتسم لي تشينغشان في ظروف غامضة. رمشت تشاو تيانجياو عينيها وشعرت أن هناك بالتأكيد شيء آخر يحدث هنا. لم يكن أي من هذا من مشاكلها على أي حال. كانت سعيدة برؤية أحدهما يموت هنا.
“السعال ..السعال. الزاهد ممنوع من الكذب. من فضلك قل لنا الحقيقة ، السيد. ”
ارتجفت شفتا رئيس الدير. “هذا – هذا صحيح!”
مع ذلك ، تغيرت تعابير الجميع. ساد الصمت القاعة.
انفجر لي تشينغشان فقط في الضحك. وتحول ضحكه اللطيف تدريجياً إلى ضحكة عظيمة ، وضحك جنوني ، حتى نشر ذراعيه ورفع رأسه. “السماء تراقبني! لقد أصبحت القائد! هاهاهاها!”
تألقت عيون تشاو تيانجياو بشكل ساطع وهي تعتقد ، حسنًا ، لي تشينغشان! لقد ذهبت بعيدًا جدًا مع النكتة الآن!
**(م.م / حرب أسطورية قادمة … بالنسبة لي هي أفضل حرب قرأتها في أي رواية ولا أظن سأجد واحدة أخرى مثلها …. بعدها سيتم تسريع الأحداث وستظهر العديد من الأسرار المتعلقة بالثور الأسود .)
ترجمة: zixar
التعليقات على الفصل "1440 - النكتة"
ربما يعجبك ايضاً
