707 - أكل قشر البيض والبحث عن ميدان أسورا
°°°°°::::(((<
لهجة لي تشينغشان المتعجرفة التي خانت سنه تمامًا جعلت جولدي آ باو ينزل من نفسه أكثر. “أنا بالتأكيد لن أكون شخصًا تكرهه يا سيدي!” ضد وجود يمكن أن يقتل الشامان بسهولة ، لم يجرؤ على إظهار أدنى تحد.
“هذا جيد. ارفع رأسك!”
رفع جولدي آ باو رأسه على عجل ، فقط لرؤية قطعة من قشر البيض في يد لي تشينغشان الصغيرة. “اذهب وجمع الشظايا من اجلي الآن!”
“نعم!”
انتظر لي تشينغشان ببساطة حيث كان. تثاؤب. في ذلك الوقت ، شعر بالتعب إلى حد ما. ألقى قطعة من قشر البيض في فمه بشكل عرضي ومضغها عدة مرات بأسنانه الصغيرة المتناثرة قبل أن يبتلعها.
امتد دفء من خلاله ، واشتعلت طاقته. فرك رأسه. نمت طبقة رقيقة من الزغب. لم يستطع إلا أن يبتسم. مظهره البريء واللطيف جعل جولدي أبو يرتجف. متجاهلاً الألم الذي شعر به ، بدأ بالبحث في الغابة على عجل.
كان السائل الموجود في بيضة طائر العنقاء في الأصل ليشربه لي تشينغشان لاستعادة قدر معين من القوة لاختراق قشر البيض. بعد ذلك، كان يأكل قشر البيض ، ويستعيد قدرته على الحركة. لن يكون ضعيفًا كما هو الحال الآن.
ومع ذلك ، مع الشامان الذي يأكل العظام من حوله ، اضطر إلى تفجير بيضة طائر العنقاء بأكثر الطرق عنفًا ، مما أدى إلى نثر قشر البيض في الغابة. ومع ذلك ، لم يجد أي شفقة في ذلك. طالما نجا من الخطر الحالي ، فإن استعادة قوته كانت مجرد مسألة وقت.
كانت السماء قد أظلمت بالكامل بالفعل. كانت الغابة المطيرة رطبة ، لذلك تم إخماد الغطاء النباتي المحترق قبل فترة طويلة. اندمج الدخان الأبيض المتعرج مع ضباب الليل ، في حين تشابكت رائحة الدم الغزيرة مع الرائحة الحادة المحترقة ، وانتشر تدريجيًا في الهواء. حسنًا ، كان هناك أيضًا رائحة حيوانات الدواب التي تطبخها النار.
جعد لي تشينغشان أنفه. لم يكن لديه خبرة كبيرة في العيش في الغابات المطيرة ، لكنه كان يعلم أن العديد من الوحوش البرية ستبدأ في الصيد في هذا الوقت من اليوم ، وكانت الرائحة مضيئة مثل الفوانيس في الظلام. ربما كان السبب في عدم اقترابهم من هنا على الفور هو الرائحة التي تركها الأشخاص الغريبون وراءهم في وقت سابق ، والتي لا تزال تردعهم. مع تلاشي هذه الرائحة تدريجياً ، ستصبح أكثر خطورة.
لم يكن هناك حريق يمكنه الاستفادة منه الآن. بمجرد ظهور الوحوش الشرسة، لن يواجه أي فرصة حقًا ، ولكن إذا كان تلك “الأذن الواحدة” قد رأى من خلال ضعفه ، فسيكون لي تشينغشان بخير إذا هرب فقط. كان من المحتمل جدًا أن يقتله على الفور. كان من الممكن أيضًا عودة الغرباء ، لذلك احتاج إلى المغادرة في أسرع وقت ممكن.
لحسن الحظ ، بعد أن هدأت النيران ، أصبح التوهج المنبعث من قطع قشر البيض ملفتًا للنظر بشكل خاص. بفضل كثرة الغطاء النباتي وكثافته ، لم تكن معظم شظايا قشر البيض قد طارت بعيدًا ، ودمجت نفسها في الخشب. كانت جولدي آ باو ، التي أطلق عليها لي تشينغشان “أذن واحدة” ، ذكيا أيضًا. وسرعان ما عاد بخمس أو ست قطع.
ألقى بهم لي تشينغشان جميعًا في فمه. نما أطول قليلاً ، وأصبح شعره أكثر كثافة ، ونما عددًا قليلاً من أسنان الطفل. بعد الانتظار لمدة خمسة عشر دقيقة أخرى ، تم أخيرًا جمع معظم قطع قشر البيض. انتقل لي تشينغشان أيضًا من رضيع حديث الولادة إلى طفل يبلغ من العمر حوالي عام.
كان جولدي آ باو مندهشة في السر. كان يعتقد . قشر البيض هو في الواقع عنصر نادر له خصائص روحية. إذا كنت سأكل قطعة سرا ، أتساءل ماذا سيحدث لي! كان هذا ما اعتقده ، لكنه حقًا لم يكن لديه الشجاعة للتصرف بناءً عليه. حتى لو لم يتم اكتشافه ، فقد يكون الطب الروحي للآخرين سامًا له.
في هذه اللحظة ، اكتشف قطعة أخرى من قشر البيض بحجم إصبع صغير على الأرض. كان على وشك التقاطه عندما اندفع حريش ضخم وابتلعه. سحب جولدي آ باو يده على عجل. لم تكن النمور والفهود أكثر الكائنات المرعبة في الغابة المطيرة ، بل كانت هذه الحشرات الصغيرة غير الواضحة. بمجرد تعرضه للعض ، سيكون حقًا في خطر يهدد حياته. لم يصدق أن الرضيع الغريب الذي بدا وكأنه من قوم ملتهمي النار سينقذ حياته أيضًا.
لمعت قطعة قشر البيض في جسم حريش ضخم ، وتضخم حجمه بعنف. انتقل من طول اليد إلى حجم الذراع بسرعة كبيرة ، حيث كان يتلوى ويتدحرج على الأرض ، وأصبح مظهره شرسًا بشكل خاص. فجأة ، مع قعقعة ، انفجر جسده أكثر من اثنتي عشرة قطعة ، وتوقف عن الحركة.
شهقت جولدي أ باو. لحسن الحظ ، لم يتصرف بناءً على جشعه. رن صوت الرضيع الغريب من الخلف ، “ماذا تفعل؟ توقف عن التنزه في الانحاء! ”
“نعم!” واصل جولدي آ باو بحثه على عجل.
بعد فترة وجيزة من مغادرته ، تحركت الأرض ، ومن عرف عدد الحشرات التي زحفت خارجًا ، وأكلت جسد حريش. كانت الوحوش البرية ذات مستوى معين من الذكاء لا تزال حذرة وخائفة ، لكن الحشرات التي تتصرف على أساس الغريزة البحتة لم تكن تهتم كثيرًا. اجتذبتهم قوة الحياة النقية.
لم يكن قادرًا على الصمود أمام القوة ، ولكن بعد الموت ، اجتاحت جثته المزيد من الحشرات. بعد أن تم تخفيفها من خلال جثة الحشرات بعد جثة الحشرات ، نجت بعض الحشرات أخيرًا. انتفخت أجسادهم بعنف قبل أن تلتهم الحشرات الحية الأخرى.
حدث هذا الموقف في كل مكان حيث سقطت قطعة من قشر البيض. التهمت الحشرات بعضها البعض بشدة ، مكونة كرة من الحشرات. كان من المستحيل تمامًا تخيل وجود العديد من الحشرات المختبئة في الغابة إذا لم يرها أحد بأعينه. كانت جثث الوحوش قد سحبت على بعض الحشرات أيضًا ، محتشدة مثل الماء.
في أعماق الغابة الأخرى ، لم تتمكن الهالات التي تقترب تدريجيًا من الوحوش البرية من خداع حواس لي تشينغشان.
“حسناً! اذهب واحضر تلك السلة! ” أكل لي تشينغشان قطعة أخرى من قشر البيض. على الرغم من أنه لا يزال يبدو وكأنه طفل يبلغ من العمر حوالي عام ، إلا أن قوته قد تعافت بشكل أساسي إلى مستوى رجل بالغ.
خفف جولدي أ باو من الداخل. لو جعله يواجه هذه الحشرات ، فلن تكفي حتى عشرة أرواح. أحضر السلة ، وقفز لي تشينغشان برفق ، ودخل السلة. “سوف نغادر هنا الآن لمكان أكثر هدوءًا!”
على الرغم من أنه قد استعاد بالفعل بعض قوته ولم يعد بإمكان الوحوش البرية العادية أن تؤذيه ، إلا أن توفير بعض القوة كان جيدًا أيضًا نظرًا لوجود عمالة مجانية متاحة.
كانت جولدي آ باو سعيد للغاية بالامتثال. لقد أراد مغادرة هذا المكان منذ وقت طويل. فكر في الجدول الجبلي الذي مر به للتو والتقط السلة ، وعاد على طول المسار نفسه. لقد ترك أرض الموت دون أن ينظر إلى الوراء. هذه المرة ، تم القضاء على مجموعة التجار بأكملها ، ولم يبق سوى هو على قيد الحياة في النهاية. لقد كان حقا محظوظا للغاية. لكن هل يمكنه حقًا الحفاظ على حياته سليمة؟
إذا أغضب الطفل الغريب عن طريق الخطأ خلف ظهره ، فمن المحتمل أن يتم حرقه حتى الموت. مقارنة بالشامان الذين سيأكلونه حيا ، كافح ليخبر أيهم كان أكثر راحة.
تدفق تيار الجبل من المنحدرات، وتحول إلى مجرى في الصخور.
توقفت جولدي آ باو . تساءل لي تشينغشان ، “لماذا تتوقف؟”
قال جولدي آ باو ، “رائحة الدم ثقيلة عليّ. أنا خائف من سحب الوحوش البرية ، لذلك أنا بحاجة لتنظيف نفسي “.
“حسناً!” قال لي تشينغشان. صادف أن لديه بعض الأمور التي يريد توضيحها حتى يتمكن من تحديد الخطوة التي يجب أن يتخذها بعد ذلك.
وضع غولدي آ باو السلة على ظهره بعناية وجرف بعض الماء لتنظيف جروحه. احترقت الجروح من الألم. لقد غادر بسرعة كبيرة. تركت كل أدويته مع الأكياس.
“تعال الى هنا. لدي شيء أريد أن أسألك عنه! ”
“من فضلك اسأل يا سيدي!”
“في الأصل ، كنت أزرع في البركان ، فكيف انتهى بي المطاف هنا؟ قل لي بالضبط ، هل هذا مخططك؟ ” حدق لي تشينغشان. على الرغم من أنه لم يكن يبدو مخيفًا على الإطلاق ، إلا أن الحقد كان موجودًا.
“سيدي، كيف يمكنني أن أمتلك القدرة على …”
شرح جولدي آ باو في عجلة من أمره، وأخبره عن كيفية حصوله على البيضة الحجرية.
غرق لي تشينغشان في أفكاره ، ومن الواضح أنه فهم أنه من المستحيل على بشر أن يخرجه من الصهارة في البركان. لقد قال ذلك فقط لتخويفه حتى يكون أكثر طاعة وصدقًا. كما يبدو ، كل شيء اصطف مع تخمينه. لقد تم تفجيره بالفعل من البركان. ربما لم يكن ميدان أسورا مختلفًا.
“ثم دعني أسألك، هل رأيت عنصرًا معينًا؟”
“أي عنصر؟” فكر جولدي آ باو في نفسه ، أوه لا ، لا تخبرني أنها “الحزمة المنقوشة”؟
وصف لي تشينغشان حجم ومظهر ميدان أسورا ، فقط لرؤية نظرة جولدي آ باو تنجرف بعيدًا. تغير وجهه ، وصرخ بشدة ، “أين هو الآن؟”
“بعتها!” غير قادر على خداعه ، كل ما يمكن أن يفعله جولدي آ باو هو الاعتراف بذلك.
“لمن بعتها؟”
“يـ – يبدو وكأنهم أناس من كهف بلاك ووتر!”
“يبدو وكأنهم؟”
“نعم ، إنهم بالتأكيد أشخاص من كهف بلاك ووتر!”
أومأ لي تشينغشان برأسه. كان عليه فقط معرفة مكان وجوده. كان ميدان أسورا أهم كنز غامض له. في الأساس كانت جميع ممتلكاته هناك ، لذلك كان عليه استعادته. طالما استعاد ميدان أسورا ، فسيتدرع على الفور إلى الأسنان مرة أخرى. يمكنه إعادة قلب العفريت ، ولؤلؤة المحيط ، والتعويذة الإلهية للخلق العظيم إلى جسده ، وستزداد قوته بشكل كبير.
سيكون قادرًا على قيادة متجولي الليل، أسورا ، و’المطاردون’ أيضًا. يمكنه بسهولة الحفاظ على سلامته ، ويمكنه أن يسأل ملك شجرة بانيان العظيم عن نوع المكان الذي كان عليه اقليم الضباب ويؤكد طريق العودة إلى الإقليم الأخضر.
بمجرد أن يخسر ميدان أسورا ، سيصبح كل هذا مجرد خيال. ومع ذلك ، لم يكن قلقًا بشكل خاص أيضًا ، لأن ميدان أسورا كان كنزًا غامضًا بعد كل شيء. تم إخفاء عجائبه. من المؤكد أن الأشخاص العاديين لا يستطيعون رؤية وظائفه ، وحتى لو لاحظوا خصوصيته ، فإنهم سيكافحون من أجل صقله. حتى المزارعين الذين خضعوا للمحنة السماوية الثانية سيكافحون لتحقيق ذلك.
في ذلك الوقت ، قضى مو يو عدة أيام في صقله ، لكن انتهى به الأمر بالفشل. على الرغم من أنه لم يستطع استخدام قوته الكاملة لتجنب إثارة سي تشينغ ، إلا أن ميدان أسورا كان مجرد ساحة التنين في ذلك الوقت. لا يمكن اعتباره كنز غامض.
وطالما أدرك شخص ما قيمة ميدان أسورا، فسيخزونه بعيدًا بعناية بغض النظر عما إذا كان بإمكانهم صقله أم لا. طالما كان يعرف مكان ميدان أسورا، فسيكون قادرًا دائمًا على إيجاد طريقة لاستعادته.
صمت لي تشينغشان. شعر جولدي آ باو أن الضغط على صدره يزداد ثقلًا ، لدرجة أنه لم يستطع حتى التنفس. فجأة ، مد لي تشينغشان ذراعه. وصلت يده الرقيقة نحو جبين جولدي آ باو ، الأمر الذي أخافه. صرخ ، “يمكنني مساعدتك في استرداد الكنز ، يا سيدي! قد يكون أناس بلاك ووتر لا يزالون في سوق الزهور المعطرة! ”
لا تزال يده مضغوطة على جبهته. صرخ جولدي آ باو من الداخل، لقد انتهيت. ومع ذلك ، فقد شعر بالدفء يتدفق. وحيثما يمر ، يختفي الألم ، وتلتئم الجروح كلها. حتى طاقته أصبحت غزيرة. القوة الداخلية التي كانت راكدة منذ زمن طويل قد اخترقت بالفعل مرة أخرى.
سحب لي تشينغشان يده للخلف. “أنا لست شخصًا لا يعرف ديونه. الجاهل ليس مذنبًا ، لكنك بعت متعلقاتي ، لذا يجب أن تساعدني في العثور عليها. سنذهب إلى سوق الزهور المعطرة . إذا نجحت ، فستستفيد كثيرًا! إذا لم تفعل ، فلا يمكنني أن أزعج نفسي بقتل فاني لمجرد التنفيس عن غضبي. فكر في الامر!”
“سيدي ، لقد أنقذت حياتي ، لذلك أنا ملتزم بهذه الأمور. كيف يمكنني قبول أي مزايا؟ ”
ثار جولدي آ باو . هل كانت هذه فرصته؟ تمامًا مثل ما قاله سكان السهول الوسطى ، “النجاة من كارثة عظيمة تأتي ببركات عليك أن تتبعها!”
الفصل برعاية Dark Knight
ترجمة: zixar
لدعمي ماديًا اضغط هنا PAYPAL
[اذا وجدت أي أخطاء في الترجمة فيرجى ذكره في التعليقات لإصلاحه ولتتحسن الترجمة في المستقبل ولا تنسى التفاعل مع الرواية وشكرا]
التعليقات على الفصل "707 - أكل قشر البيض والبحث عن ميدان أسورا"
MANGA DISCUSSION
ربما يعجبك ايضاً
