679 - الحب والأكاذيب والتغيير
°°°°°::::(((<
في أعماق البحيرة الهادئة ، تموج الماء فوق رأس تشيو هايتانج . جلست دون أن تتحرك. كانت لديها رموش طويلة ، وأنف رقيق ، وشفاه وردية ، ورأس ممتلئ بالشعر الداكن يتدفق مثل شلال يصل إلى خصرها. كانت ساحرة وجميلة.
بعد فترة ، فتحت عينيها وأطلقت الصعداء. قبل أن تعرف ذلك ، كانت قد بقيت بالفعل تحت البحيرة لفترة طويلة. لم تبقى قط في الزراعة المنعزلة لفترة طويلة ؛ كان الأمر كما لو أن العالم نسيها.
بالطبع ، كان هناك شخص واحد فقط يعرف أنها هنا ، لكن من الواضح أن هذا الشخص قد ألقى بها بالفعل في الجزء الخلفي من ذهنه. هؤلاء الرجال الملعونين بلا قلب!
لقد أنشأت ترسيخ الأساس منذ سنوات عديدة ، لذلك كانت راسخة. بعد التحول إلى فن صبغ القلب للحمرة ، كانت قد اخترقت بالفعل ترسيخ الأساس المتأخر مع قلب الحمرة للجدة يو. ومع ذلك ، لم تقم صقله بالكامل ، لذلك كانت لا تزال بعيدة بعض الشيء عن ذروة ترسيخ الأساس .
لم يكن اتخاذ هذه الخطوة وتكثيف قلب الحمرة الخاص بها أمرًا سهلاً. لم يكن لديها حبة روح الأصل. كان الاختراق بقوتها وحدها أمرًا صعبًا للغاية. وقفت ودارت حول المسكن.
إذا لم تتقدم زراعتها بسرعة ، لكانت شككت تقريبًا في إمكانية بقائها هنا لفترة طويلة. على الرغم من أنها قد سئمت من الضوضاء والأعمال ، إلا أنها اكتشفت فقط بعد الكثير من العزلة أن العيش بمفردها لم يكن سهلاً أيضًا.
جرفت شعرها الداكن خلف أذنيها. على الرغم من أنها كانت مزارعة ، إلا أن معناها في الحياة وسبب إصرارها لم يكن بالتأكيد مجرد زراعة. لم تستطع السماح لجمالها أن يذبل بصمت في نهر الزمن الطويل. كانت كل زراعتها من أجل العثور على رجل تحبه قبل استخدام تقنية ‘مرض الحب يصبغ الخيط الأحمر’ السرية عليه.
نظرًا لأن الطبيعة البشرية كانت متقلبة ، فإنها ستستخدم خيطًا أحمر لتقييدها وربطها معًا. من سيكون ؟
في البداية ، فكرت في هوا شينجزان ، لكنها على الفور رفضته بابتسامة. على الرغم من أنها أحبته ذات مرة لدرجة أنها تخلت عن كرامتها ، إلا أنها لم تصبح بعد مصرة على ذلك. إذا لم يكن لديهم أي اهتمام ، فما هو الهدف من الحب الذي تم الحفاظ عليه من خلال تقنية!
بعد ذلك ظهر وجه بابتسامة شيطانية وشعر قرمزي كالنار أمام عينيها. تمتمت ، “نورث مون … أيها الوغد!”
رطم! رطم! رطم!
في هذه اللحظة ، انطلقت سلسلة من أصوات الطرق في السماء. رفعت تشيو هايتانج رأسها ورأت وجهًا مبتسمًا مألوفًا فوق السقف الكريستالي.
“نورث مون!”
دخل لي تشينغشان المسكن في قاع البحيرة. لم يتغير كثيرًا مقارنة بوقت مغادرته. على الرغم من أنه تم وضع بضع قطع من الأثاث الأساسي ، إلا أنه كان لا يزال واسعًا ورقيقًا مثل السجن. لقد كانت عوالم منفصلة عن مسكنها الباهظ والرائع في الماضي.
ربما لم يكن من السهل عليها البقاء هنا لفترة طويلة!
عند رؤية تشيو هايتانج مرة أخرى ، لم يستطع لي تشينغشان مساعدة نفسه لأن قلبه تخطى النبض. في الوقت الحالي ، كانت ترتدي مجموعة من الملابس البسيطة والأنيقة ، مما منحها إحساسًا بالجمال غير المزين. مع بشرة ناصعة البياض بالفعل ، بدت بشرتها الآن متوهجة ، ربما بسبب البقاء في أعماق البحيرة القاتمة لفترة طويلة جدًا. جلست هناك بشكل طبيعي ورشيق وهي تحدق بزوج من العيون الجميلة والأنيقة. في الوقت نفسه ، أعطت إحساسًا لا يوصف بالسحر العجيب.
بالنسبة إلى تشيو هايتانج ، فقد تغير قليلاً أيضًا. لقد فقد بعضاً من فظاعته ، وأصبح أكثر هدوءاً. الطريقة التي نظر بها إليها جلبت لها رضا كبير. ومع ذلك ، عندما تذكرت علاقتهما الحميمة في الماضي ، كانت حية مثل الأمس. بدأ عقلها في التموج وهي تكافح من أجل تكوين نفسها.
بقيت غير منزعجة على السطح ، وقدمت بعض الشاي ؛ لقد تصرفت بأدب ، بلطف ، لكنها بعيدة. كانت تلومه على تحملها البارد طوال هذا الوقت.
سأل لي تشينغشان ، “أنت قريبة من مواجهة المحنة السماوية الثانية ، أليس كذلك؟”
“نعم.” حافظت تشيو هايتانج على حديثها عند الحد الأدنى.
“هنا.” ألقى لي تشينغشان صندوقًا لها.
قبلت تشيو هايتانج الصندوق وفتحته وألقت نظرة. صرخت بهدوء ، “حبة أصل الروح “.
وضع لي تشينغشان يديه في أكمامه وغادر بمجرد أن استدار ، تاركًا وراءه فنجان الشاي ، دون أن يمسه أحد تمامًا.
“انتظر! هل سترحل هكذا فقط؟ ” لم تعتقد تشيو هايتانج أبدًا أنه سيغادر دون أن يرمش ، حتى دون أدنى تردد ، مما جعلها محمومة قليلاً.
“ماذا علي أن أفعل غير ذلك؟ لا يبدو أنك تريدين التحدث معي “.
استدار لي تشينغشان وقال. إذا عامله الآخرون بشكل سلبي ، فلن يبذل قصارى جهده لتحملهم. بالطبع ، إذا استخدم القوة ، فمن الواضح أن تشيو هايتانج لن تحظى بفرصة مرة أخرى ، لكن لم يكن الأمر كما لو كان مدمنًا للجنس. لم تكن هناك حاجة له أن يأتي إلى هنا خصيصًا لشيء من هذا القبيل.
“أنت حقًا بارد وبلا قلب!” قال تشيو هايتانج بشراسة.
أثار موقفه غير المحترم واللامبالاة غضبها على الفور.
ابتسم لي تشينغشان. “لو كان للسماء قلب ، إذا كانت للسماء عواطف ، لكانت هي أيضًا ستشيخ. أنت مزارع بعد كل شيء. بالنظر إلى موهبتك ، من الأفضل أن تقضي وقتًا أقل قليلاً في التفكير في مسائل الحب تلك وتخضعي للمحنة السماوية الثانية عاجلاً “.
“اذهب! لا تعد! ” ألقت تشيو هايتانج بحبة أصل الروح بقوة.
“لا تقل لي أنك تلوميني لعدم زيارتك لك مطلقًا؟” امسك لي تشينغشان حبة أصل الروح. مع وميض ، وصل من خلفها ولف ذراعه حول خصرها ، وتحدث في أذنيها.
“أنا لا أهتم بذلك حتى. دعني أذهب! ” شمت تشيو هايتانج ببرود وخاضت صراعا قويا.
يمكن أن يشعر لي تشينغشان بقاعها الحسي وهو يفرك حوله ، ولكن عندما أنزل رأسه ، كان كل ما قابله هو أخدود هزاز أبيض.
“ثم سأقدم شرحًا بسيطًا لنفسي. لقد تدربت لفترة من الوقت ، قاتلت ضد سي تشينغ ورفاقه مرتين ، وقتلت إي دان. في الآونة الأخيرة ، كان سيده يحاول مطاردتي. هل سمعت عن سيده من قبل؟ إنه ملك الوحوش من قصر الجبل للوحوش التي لا تعد ولا تحصى في إقليم التنين. إنه قوي حقًا “.
قالها بسهولة كبيرة ، لكنها كانت مثيرة للروح لـ تشيو هايتانج . لم يكن قتل إي دان بهذه السهولة ، ناهيك عن بعض “ملك الوحش”. بالنسبة لمزارع ترسيخ الأساس، كان هذا شخصية قوية من الأساطير. كانت ستنتهي بالتأكيد إذا قام شخص مثله بمطاردتها.
عندما كانت تتدرب بسلام في المسكن السري الذي بناه لها ، اكتسب بدلاً من ذلك بعض الأعداء المرعبين الهائلين بسببها ، حيث يواجه الخطر ويقاتل من أجل حياته في الخارج. كان دائما يفعل الأشياء لها بصمت. في الأصل ، كان بإمكانه فعل ما يشاء ، لكنه لم يطلب منها شيئًا.
بالنسبة لها ، تحولت برودته وقساوة قلبه على الفور إلى مسؤولية صامتة ، مما جعلها تشعر بالأسف الشديد.
“لم أكن أعرف … كان يجب أن أفكر في هذا منذ وقت طويل. بعد قتل الكثير من تلاميذه ، لم يكن إي دان ليترك هذا الأمر. إنه لأمر رائع حقًا أنك بخير “.
“هذه ليست أخبار جيدة لك بالضبط. أعدائي هم أعداؤك. بعد كل شيء ، يعلم الجميع أنك “امرأتي” “.
رفع لي تشينغشان ذقن تشيو هايتانج ؛ رفعت رأسها وقابلت عينيه. لقد فهمت أنه قد غضب بسبب معاملته الباردة ، مما جعلها تبتسم.
“لولاك ، لكنت ميت بالفعل. قد يكون هذا قدري فقط “.
تنهدت تشيو هايتانج بلطف ، وشعرت بإشارة من العجز ، ولكن لم يكن هناك الكثير من الحزن. غلفت طبقة من الضباب عينيها ، مما جعلها تبدو أكثر سحراً.
“أنا لا أؤمن بالمصير أو أيا كان. كل شيء في يديك في نهاية اليوم! ”
قام لي تشينغشان بدفع حبة أصل الروح في يدها وتركها على مضض. إذا استمر على هذا النحو ، فلن يضمن أنه لن يفعل أي شيء لها. عند رؤيتها هذه المرة ، لم يرغب في الإساءة إليها كثيرًا لسبب ما ، ربما لأنه لم يكن مخمورًا!
“هل يمكنك إخباري بما حدث في الخارج بالتفصيل؟” استدارت تشيو هايتانج . كانت تتوق لمعرفة ما مر به.
“على ما يرام!”
نتيجة لذلك ، أوضح لي تشينغشان ما مر به نورث مون. لم يستطع إلا أن يدرج بعض الأكاذيب بينهما ، وملء بعض الفراغات وتزيين بعض الثقوب. كانت الأجزاء المزيفة كلها متعلقة بـ تشيو هايتانج ، مثل “لطالما كنت أفكر فيك حينها!” أو “منذ أن علمت أن اللقيط إي دان لم يحترمك ، أصبح هدفًا اضطررت إلى قتله. حتى لو استفزت بعض ملك الوحوش ، فإن ذلك لم يزعجني “.
كان هذا هو نوع الشخص الذي كان عليه. إذا أرادت تشيو هايتانج أن تكون بعيدًا عنه ، فلن يهتم حتى بقول كلمة إضافية لها ، ولكن إذا اعترفت بأخطائها ، فسيكون على استعداد لقول بعض الأشياء الجيدة وإقناعها. كان عليه أن يعترف أن هذا كان صعبًا إلى حد ما. كما قال لي تشينغشان هذه الأشياء ، حتى هو نفسه شعر بأنه غير طبيعي إلى حد ما. كانت قدرته على التمثيل أقل بكثير من المتوسط.
كانت تشيو هايتانج امرأة ذكية كانت ماهرة للغاية في قراءة الوجوه والنغمات ، لذلك كان يجب أن تكون قادرة على رؤية الأكاذيب الخرقاء بنظرة واحدة. ومع ذلك ، قالت ، “لا أصدق أيًا من ذلك.” بينما تبتسم بخجل. قرب النهاية ، تألقت عيناها بروعة غير عادية ، وأصبحت متأثرة للغاية. سرعان ما تعززت المشاعر الرقيقة في عينيها.
لقد سمحت لـ لي تشينغشان بفهم سبب قولهم جميعًا إن المزارعات يعانين من أشد محن التعلق ، وهذا هو السبب في أنه لا ينبغي لهن المشاركة في هذه الأمور دون سبب وجيه. بينما كان يشاهدها وهي تُظهر فرحتها من أعماق قلبها ، وجد أنها كانت متوهجة بشكل أساسي ، وتشع بسحر ساحر لا يضاهى. نتيجة لذلك ، أصبحت كلماته المليئة بالحيوية أكثر سلاسة تدريجياً ، لدرجة أنه حتى هو نفسه كان يعتقد أنها صحيحة.
نعم ، في ذلك الوقت ، ربما كنت أفكر بها بالفعل. لقد قوطعت فقط بسبب عواء ذلك اللقيط إي دان الغريب ، ولهذا السبب اضطررت إلى قتله أولاً!
في مثل هذا الوقت ، كانت يديه حسنة التصرف للغاية ، فقط يمسكان يديها ويفركهما بلطف ، لأن الإعجاب بجمالها المتدفق الآن وتقدير المشاعر الرقيقة التي تتدفق من خلال عينيها يجلب له المتعة التي تجاوزت رغباته الجسدية. كانت ابتساماتها الخجولة ، وقلقها ، وتذمرها الغزلي ساحرًا بقدر ما يمكن أن يحصل. إذا استغلها الآن ، فسوف يدمر هذا الجمال بدلاً من ذلك.
ابتسمت عيون تشيو هايتانج . “لقد أخبرته حقًا أن يناديك آ يو!”
“نعم. ناديته ب آ تشينغ، وكان هناك أيضًا آ دان و آ تشين. كان عليك حقًا رؤية تعبيراتهم في ذلك الوقت “.
“أنت شرير على طوال.” ضحكت تشيو هايتانج على محتوى قلبها. “لماذا لا أدعوك آ يو من الآن فصاعدًا أيضًا؟”
“ثم سأناديك آ تانج؟” “لا تفعل ، هذا يبدو مروعًا. يمكنك فقط مناداتي باسمي “.
نتيجة لذلك ، قال لي تشينغشان بحنان ، “هايتانج”.
“أوه ، هذا مريض.” عبست تشيو هايتانج ، لكن قلبها ارتجف بطريقة غريبة وممتعة ، مما جعل خديها يحمران.
“سي تشينغ رتب لك الكثير من النساء ، فلماذا لم تلمسهن؟ أم أنك تكذب علي؟ ”
“أقسم للسماء أن هذا صحيح تمامًا. هذا فقط لأنني عندما أقارنهم بـ هايتانج ، فإنهم مثل اليراعات للقمر. هم حقا لا يمكن أن يثيروا اهتمامي “.
“منذ متى أصبحت امرأتك؟”
“ألم تقبلي القدر بالفعل؟”
“أنت الشخص الذي قال أن كل شيء يقع في يديك في نهاية اليوم.”
“أنا استرجع ذلك.”
“هيه ، لقد فات الأوان بالفعل.”
بالطبع ، كانت هناك العديد من الثغرات في قصته. على مدار هذه الفترة الطويلة ، إذا كان يتوق إليها حقًا ليلاً ونهارًا ، أفلا يمكنه حقًا أن يخصص بعض الوقت ليأتي ويراها؟
ومع ذلك ، فقد تغاضت عن كل هذا تلقائيًا. حتى لو فكرت في الأمر ، فإنها ستفكر فقط أنه ليس عليه أن يزرع في الخارج فحسب ، بل كان عليه أيضًا مواجهة أعداء أقوياء. على هذا النحو ، لم يستطع السماح لنفسه بأن يشتت انتباهه. لم يكن يريد أن يجرها إلى سوء الحظ أيضًا. إذا لامته على شيء من هذا القبيل ، فستكون في الأساس امرأة جاهلة ليس لديها أي فكرة عن كيفية عمل الأولويات.
لم تكن غبية ، بل كانت مفتونة أكثر من اللازم. لم يقل هوا شينجزان لها هذه الأشياء أبدًا ، بينما كانت تنظر إلى الرجال الآخرين بازدراء. بالنسبة للمرأة التي طالما رغبت في الحب ، كانت هذه في الواقع المرة الأولى التي تسمع فيها هذه الكلمات السكرية في حياتها. بغض النظر عن مدى ذكائها وحدتها، فإنها ستظل في حالة ذهول قليلاً.
هذا لا يعني بالضرورة أن بعض الكلمات السكرية يمكن أن تخدعها ، أو لن يكون لي تشينغشان أبدًا هو من قالها لها. لقد كان يساعدها دائمًا ، لذا لم يكن قلقه عليها مزيفًا. لقد لمس قلبها منذ زمن طويل ، وزرع بذرة في قلبها. كانت هذه الكلمات مجرد فرصة لتنبت البذرة.
اعتقد لي تشينغشان أنه إذا كان بإمكانه رؤية بيانات مثل مستويات المودة في الوقت الحالي ، فإن مستوى عاطفتها تجاهه سيتضخم بالتأكيد بسبب جزء كبير منه. متأكد بما فيه الكفاية، الأبطال المجهولين لم يكن الطريق الصحيح. المعاناة في صمت كان مجرد غباء. لقد عانى ما يحتاج إلى المعاناة ، وكسر الصمت الذي كان يحتاج إلى كسره. كان تحقيق هذه النتائج بسلاسة أمرًا طبيعيًا تمامًا.
في النهاية ، من الواضح أن نظرتها أصبحت مليئة بالحنان والقلق ، وهو ما يكفي في الأساس لجعل قلبه يذوب. كما أشارت إليه بلطف وخجل بـ ” آ يو” ، حتى أن نصف عظام نمره ذابت.
عندما حان وقت الانفصال ، كانت تشيو هايتانج مترددة. سأل لي تشينغشان فجأة ، “هايتانج ، هل لديك مال؟”
حتى الآن ، إذا سمع شخص حديث ما قاله للتو ، فمن المؤكد أنهم سيعاملون هذا على أنه عمود ما في مجلة لخداع الناس من أموالهم من خلال الحب.
“أشياء مثل الأوراق النقدية الفضية.”
قدم لي تشينغشان شرحًا إضافيًا. لقد تذكر بشكل غامض أنه عندما أعطى كيس المائة كنز للجدة يو ، كان هناك الكثير من الأوراق النقدية الفضية هناك. في ذلك الوقت ، لم يكن يهتم بهم على الإطلاق. لم يتذكرهم إلا من خلال تذكير سون فوباي.
“أنا افعل.”
لم تكن تشيو هايتانج أبدًا لتتخيل أن السبب الأصلي وراء قدومه للعثور عليها كان من أجل الفضة التي كانت في الغالب عديمة الفائدة للمزارعين ، ولكن حتى مع كل هذه الفضة، لن يتمكنوا أبدًا من شراء حبة اصل الروح.
قال لي تشينغشان ، “لدي بعض الاستخدامات لهم.”
نتيجة لذلك ، أخرجت تشيو هايتانج جميع العملات الفضية التي بحوزتها ، والتي كانت أكثر بكثير مما توقعته لي تشينغشان في الأصل. عملت كسيدة لطائفة السحب والمطر طوال هذا الوقت ، بعد أن أدارت أرباح جناح السحب والمطر طوال هذه السنوات. من الواضح أن الجدة يو لن تهتم كثيرًا بالمال ، لذا سمحت لها بالتمسك به.
قبل مغادرته ، قال لي تشينغشان ، “هايتانج ، لا تتناول حبة أصل الروح بسرعة. إذا فشلت في المحنة ، سأكون حزينًا! ” لم تكن هذه كذبة.
“نعم ، سأكون حذرة.” لم تكن تشيو هايتانج مطلقًا بهذه الانقياد. ثم قالت بخجل: “إذا لم تكن مشغولاً في المستقبل … تأكد من القدوم والزيارة!”
“اجل.” ابتسم لي تشينغشان وهو ينقر شفتيها برفق قبل أن يغادر برشاقة.
وقفت تشيو هايتانج هناك بثبات ، ولمس شفتيها. لقد أثرت القبلة اللطيفة عليها كثيرًا ، أكثر بكثير من أي من الطرق التي استغلها بها في الماضي.
بعد فترة وجيزة فقط عادت إلى رشدها. نشرت ذراعيها واستدارت على الفور ، وشعرت بسعادة بالغة. أصبحت خطواتها خفيفة أيضًا. بدا أن ضوء الشمس يتدفق على هذا المسكن القاتم في قاع البحيرة.
تهدئة نفسها بعد الصعوبة ، بدأت تتطلع إلى المرة القادمة التي سيقابلون فيها. حدقت في حبة أصل الروح في يدها. كان عليها أن تصعد في زراعتها. بغض النظر عما قاله ، كانت تعتقد أن هناك مصيرًا.
غادر لي تشينغشان البحيرة ، لكنه تساءل عما إذا كان قد تعامل بالفعل مع الأمور بشكل صحيح في وقت سابق. ومع ذلك ، فقد ألقى هذه الأفكار في الجزء الخلفي من ذهنه في وقت قريب جدًا. لم يكن التمييز بين الصواب والخطأ بهذه السهولة في العالم. لقد فعل ذلك بالفعل ، لذلك لم يكن هناك ما يدعو للندم.
قام بتمرير هذه الأوراق النقدية الفضية إلى سون فوباي قبل حضور مأدبة في جناح السحب والمطر في الليل ، مدعيًا رسميًا أن طائفة السحب والمطر هي ملكه ، مما منحه مصدرًا للثروة. تكشفت خطة المائة عام لمدرسة الروايات بشكل رائع. بالنسبة إلى لي تشينغشان ، لم يكن هذا شيئًا مهمًا بشكل خاص. لم يكن للتعويذة الإلهية للخلق العظيم أي أهمية كبيرة. في واقع الأمر ، يمكن اعتباره أقل المسارات أهمية بين طرقه العديدة في الزراعة. ومع ذلك ، فقد أثرت حقًا على حياة الملايين.
أصبحت حياة لي تشينغشان سلمية فجأة، لكن بعض الأشياء كانت تتغير، حتى دون علمه.
الفصل برعاية Dark Knight
ترجمة: zixar
لدعمي ماديًا اضغط هنا PAYPAL
[اذا وجدت أي أخطاء في الترجمة فيرجى ذكره في التعليقات لإصلاحه ولتتحسن الترجمة في المستقبل ولا تنسى التفاعل مع الرواية وشكرا]
التعليقات على الفصل "679 - الحب والأكاذيب والتغيير"
ربما يعجبك ايضاً
