أبناء الإمبراطور المقدس - 356 - الرياح المقدسة (7)
356. الرياح المقدسة (7)
شعرت بحرارة شديدة في صدري، وكأن دمي بدأ يجف
هذا الإحساس الغريب لم يكن وهمًا على الإطلاق
“الجو .. حار …؟”
شعر سونغجين بخطر قريب، وبدأ بسرعة ينظر إلى جسده بالكامل
لكن لم يكن هناك تغيير ملحوظ في تدفق الهالة. إذا كان هذا هو الحال، فالمشكلة في الممر نفسه
[لي سونغ.. -جين!]
يبدو أن ملك الشياطين شعر بشيء أيضًا، حيث ناداه بصوت مليء بالقلق.
“سأحاول أيقاف نيران صدري أولاً ! ”
أوقف سونغجين بسرعة تدفق الهالة في الممر. ثم، على الرغم من أنه لم يستطع رؤيته، إلا أنه شعر بأن حجم ماكس بدأ يتقلص بجانب جسده
شهيق!
مدّ سونغجين يده واحتضن الكلب الذي كان يتنفس بقلق، وجمع كل الهالة المتبقية لديه ليغلفه بها
في غضون ذلك، بدأ عقله يدور بحثًا عن سبب المشكلة
– موريس.
منذ زمن بعيد، كان هناك يوم قام فيه الإمبراطور المقدس بإغلاق الممر في صدره بنفسه و الفناء الخلفي للقصر الرئيسي
كان سونغجين قد سمعه ينصحه بقوة آن ذاك
– تذكر يا بني ، عندما تسحب الماء في قناة، فإن الأشياء على الجانب الآخر تسحب معها تلقائياً
نعم، لم أنسَ ذلك
منذ ذلك اليوم، أبقيت دائمًا تحذير والدي هذا في قلبي
لكن…
“مقارنةً بالهالة الهائلة التي أعطاني اياها ليغلق الممر، الهالة التي استخدمتها كانت مجرد حفنة صغيرة !”
إذا كانت حفنة صغيرة ، عندما أعود إلى القصر، يمكنني أن أطلب من والدي أن يعيد تعبئتها بسهولة بضربة واحدة ، ولكن .. لماذا يحدث هذا التغيير لي ؟ لماذا كل هذه الحرارة ؟
[يا لي سونغجين! ربما يكون هذا…!]
نادى ملك الشياطين على سونغجين مرة أخرى وكأنه يريد قول شيء. ومع ذلك، لسبب ما، توقف لوهلة وسقط في صمت.
بدأت بقع سوداء من اللحم تغطي جسد بسونغجين تدريجيًا. مع تدفق العديد من الأفكار التي ترددت بشكل محموم في ذهنه
– كن [أنا]!
– أو خذ [أنا] في [أنت]!
– في اللحظة التي أصبح فيها واحدًا مع [أنت]، ستصبح بالتأكيد [أنا] الجديد !
سونغجين، الذي كان يضربهم بعصبية، سرعان ما توقف عن حركاته التي لا معنى لها وجلس
بدت قطع اللحم الممزقة وكأنها يمكن دفعها بعيدًا بسهولة حتى بقوة جسدية صغيرة، لكنها كانت تعود بسرعة لملء الفراغ ، كما لو كانت تحاول أغراق جسده بالكامل. كان الأمر يشبه بالتحرك داخل رمال متحركة
– لا ترفضني ، انت تشعر بالغرابة الآن لكن سيزول الأمر بسرعة !
مع تلك الهالة غير الكافية، كان سيونغجين قد وصل الى حدوده في حماية ماكس .. و سرعان ما شعر بالطاقة السحرية المركزة تمتص في جسده. ذابت بسهولة لدرجة أنه تفاجأ بدلا من أن يتوتر
ثم بدأ لحم الشيطان يلتصق به كما لو كان يغوص في جسده، فدفن سونغجين أنفه بسرعة في فرو ماكس
صوت صرير!
صوت نباح ماكس بجانبي بدا بعيدًا بطريقة ما، وبدأت الأفكار الشريرة التي تقضم أذنيّ تزداد قوة
– الآن، سأصبح [أنا] الذي لا يُقهر بصيغة أقوى!
– سيكون هذا رائعًا تمامًا!
– هيا! هيا! هيا!
محاولًا ألا ينغمس في الصرخات الفوضوية، شد سونغجين قبضته على ماكس
عندها فقط بدأ يشعر ببعض الندم
“هل تجاوزت حدودي اليوم …؟”
لكن انا كنت أشعر أن الأمر سيكون على ما يرام. كنت أشعر أنه سيكون أفضل من هذا !
“كنت أظن أن هذه هي الفرصة الوحيدة لاستخدم تلك الهالة بشكل كامل ! ”
ربما وثقت بإحساسي أكثر مما ينبغي. بسبب حكمي الأحمق، انتهى المطاف بماكس المسكين في هذا الوضع.
عيناي المتضررتان لم تعودا قادرتين على رؤية أي شيء، والوضع الآن هو أنهم مغطون بلحم الشيطان الممزق ويصبح تنفسي صعبًا أكثر فأكثر
لكن كان الأمر غريبًا حقًا. على الرغم من أن الأمور وصلت إلى هذه النقطة، إلا أن سونغجين لم يشعر بخطر كبير
رعشة-
أغمض سونغجين عينيه ببطء، مهدئًا قلبه الذي كان ينبض بشدة
حسنًا، هناك شيء واحد أثق به الآن.
إذا جاء الدعم، سيتحرك لوغان الذي كان مقيدًا بالحاجز ثم بالتأكيد سيأتي بخطة جيدة بالتأكيد
“حتى ذلك الحين، لنركز على حماية ماكس!”
شعر سونغجين بأنه غرق وسط رائحة وقطع لحم الشيطان ، جمع آخر ما تبقى من هالته ولفها حول ماكس مرة أخرى
* * *
عندما بدأ اللحم الأسود فجأة يتجمع نحو لي سونغ-جين، عرف لوغان غريزيًا أن شيئًا غير عادي يحدث.
“السير أوتو.”
بينما كان يحمل أرجونا بين ذراعيه، أعطى لوغان توجيهات سريعة للفارس الذي بجانبه.
“نعم، يا صاحب السمو.”
” سأغادر ، لذا ستحل محلي ”
“…نعم؟”
“الشيطان لا يتحرك ، استغل هذه الفرصة لاعادة تنظيم صفوفكم ، يبدو أنه لا بأس حتى لو اختفى الحاجز للحظة.. لنستغل هذه الفرصة لإعادة تنظيم الحاجز المقدس”
“يا صاحب السمو، لم …؟”
ولكن قبل أن يتمكن السير أوتو من طرح سؤاله-
بوف!
في لحظة، تم جمع كمية هائلة من القوة المقدسة، واهتز الحاجز المقدس وكأنه سيتحطم في أي لحظة.
“يا صاحب السمو؟!”
تفاجأ السير أوتو للحظة. ولكن لطول الوقت الذي قضاه برفقة الأمير لوغان، كانت تصرفات الأمير غير المتوقعة مألوفة له
سرعان ما جمع شجاعته وصرخ بأقصى قوته، باعثًا القوة المقدسة
” ليليوم، كلكم! اثبتوا في مواقعكم! حافظوا على الحاجز!”
نظر السيد إيلي، الذي كان على حافة الحاجز، بهدوء إلى الخلف وحذرهم
“أيها الفرسان ، من فضلكم لا تتخذوا أي تصرفات متسرعة!”
وكما هو متوقع، كانت هناك ضجة صغيرة تدور خلفها كان السير كورت بالكاد يمسك بالسيدة كلوديا، التي كانت على وشك سحب سيفها والاندفاع إلى وسط ساحة المعركة
“اهدئي، سيدة كلوديا !”
“سير كورت ! أتركني ! هذا ليس الوقت المناسب! سيدنا موريس…!”
“ولكن إذا قفزتِ دون خطة، ستموتين فورًا بسبب التآكل!”
“واجبنا هو حماية العوام حتى لو كلفنا ذلك حياتنا!”
“علينا اتباع تعليمات السيد لوغان الآن ! السيد لوغان قد ذهب إليه .. لذا دعينا ننتظر ونرى !”
في هذه الأثناء، كان لوغان يندفع بالفعل نحو أنواع الشياطين، بعد أن أطلق بضع انفجارات من الهالة
“لي سونغجين! عد لوعيك وانهض من هناك!”
لكن للأسف لم يوقف هذا قطع اللحم من الدوران حول موريس
اللحم الذي تجمع حول لي سونغجين أغرقه في الحال وبدأ حجمه يزداد تدريجيًا
بهذه الطريقة، تحول نوع الشيطان ذاك إلى كرة عملاقة تُركت وحدها في أرض ملوثة وميتة
“لي سونغجين !”
أطلق لوغان أرجونا بهالة زرقاء. كانت هالة لوغان الأصلية، التي ظهرت بعد أن كانت طاقته المقدسة على وشك النفاد.
تشقق ! تشقق ! تشقق !
ضربة سيف سيد السيف الحادة مزقت حواف تلك الكرة العملاقة. بما أن لي سونغجين موجود في مكان ما في الوسط، لم يجرؤ على ضرب الكرة خوفا منه عليه
“لا بأس ، إذا بدأت في ضرب الحواف بهذا الشكل…!”
تشتت…
لكنها كانت فكرة سيئة ، و تفرقت قطع اللحم للحظة، لكنها تجمعت معًا بسرعة وعادت إلى شكلها الأصلي
بووم! بووم!
حاول إطلاق الهالة مرة أخرى، لكن النتيجة كانت نفسها. تكسرت قطع اللحم إلى قطع صغيرة واهتزت مثل السائل، لكن حتى بعد أن قطعها أرجونا مرة أخرى، عادت بسرعة إلى حالتها الطبيعية.
“اليس هناك حل آخر لهذا ؟! ”
نظر لوغان إلى الكرة السوداء الهائلة بنظرة حائرة
كان من المستحيل تطهير هذا النوع العملاق من الشياطين بمفرده ، هل أبقى هنا لحين وصول فرسان أقوياء آخرين ؟
بالإضافة إلى ذلك، كانت حالتي الحالية غير جيدة أيضًا. لانني حافظت على الحاجز الضخم الذي كان يحتاج دعم العشرات لفترة طويلة، كانت قوتي المقدسة على وشك النفاد.
كإثبات على ذلك، كانت علامات التآكل تظهر تدريجيًا على جسدي الذي تعرض للسحر عدة مرات
“…لكن، يجب أن أفعلها”
شدد قبضته على أرجونا
“سيكون من الغباء أن أتوقع أن يكون لي سونغجين بأمان هناك بينما ننتظر وصول التعزيزات التي قد لا تصل”
أجبر لوغان نفسه على إخراج ما تبقى من قوته المقدسة وأشعل اللهب الفضي مرة أخرى على أرجونا
“لذا الآن، يجب أن أنقذ لي سونغجين!”
هوااااك!
وكأنها تستجيب لإرادته، بدأت القوة المقدسة الباهتة تتوهج بيضاء مرة أخرى.
لوغان، الذي كان يرتدي قد أرتدى الهالة على جسده، بدأ ببطء في توجيه سيفه نحو مركز أنواع الشياطين
تشقق! تشقق!
عندما تصل القوة المقدسة إلى الوحوش ، يبدأ اللحم الأسود في الاحتراق باللون الأبيض ويتحرك ببطء نحو الخارج
استغل لوغان الفجوة وركض داخلاً ، موجهًا سيفه نحو المركز مرة أخرى
كوروكورو…
بدأت الكرة السوداء تهتز بعنف، وكأنها غير مرتاحة لوجود المتسلل
“…هل يمكنني اختراقها؟”
ضربات السيف المتكررة-
شعر لوغان بالدوار فجأة كما لو كانت روحه تتلوى من الألم
‘هل يمكنني الصمود حتى النهاية؟’
لا أعرف.. ولكن مع ذلك، كان علي أن يحقق نتيجة.
علي تحمل هذا العبئ الثقيل بمفردي ، وأن أعطيه كل ما لدي ، وأن أصمد حتى الموت !
هاها ، أليست هذه هي تصرفات جايل برتراند ؟ كيف أطلقوا عليه أسم عبقري القرن وهو بهذا الغباء؟
” ايها الحاكم ، احمِ أبناءك ”
بينما كان يلوح بسيفه وينشد بصوت منخفض، بدأت نيران هالته المقدسة تتأجج بشكل متزايد استجابةً لذلك
* * *
كما تعكس الهالة شخصية الشخص ، كانت الطاقة الشيطانية للتابع تشبه شخصية مالكها الأصلي
من هذا المنطلق، سيكون من الطبيعي القول إن الطاقة الشيطانية الذي يغطي سونغجين له شخصية مزعجة للغاية
– دعونا ننشرها في جميع أنحاء العالم… .
– دعونا نزرع البذور، ونزرعها، ونجني الثمار…
– للذهاب أبعد، يجب تقسيمها إلى بذور أصغر فأصغر… .
لم يعد جنس الشياطين يتحدث عن [أنا]. إنه ببساطة يتفتت وينقسم إلى قطع، ولم يعد ينطق بأي أفكار يمكن أن تُسمى وعيًا
لقد فقد ذلك الوغد تمامًا طبيعته كفرد وتحول إلى طاقة شيطانية بحد ذاته
– بذوري، سأنشرها حتى في ذلك الكون البعيد… .
بالطبع، لا يزال هناك أي تغيير في حقيقة أنها مزعجة.
شعر سونغجين بألم في رأسه نتيجة الإرادة القوية التي نقلتها الطاقة الشيطانية اليه
‘… شيطان مزعج يريد نشر بذوره في جميع أنحاء الكون، بما في ذلك جميع الأبعاد.’
هكذا قال له الصوت
أوه، هكذا يبدو الأمر. كيف يمكن لشخص ما أن يحمل رغبة سخيفة مثل نشر بذوره في جميع أنحاء الكون؟
كان من الأفضل لكلينا لو توقفت عن التفكير بمثل تلك الأمور ونمت نوماً عميقاً كما لو كنت ميتاً
‘… … .’
كم من الوقت يمكنني تحمل ذلك؟ فكر سونغجين وهو يحاول ألا يفقد الإحساس بوجود ماكس في يده
لا، لم تكن المشكلة في التحمل. كانت المشكلة أن إرادتي للتحمل بدأت تتلاشى تدريجيًا.
آه، نعم. حاولت ألا أفكر في ذلك حتى الآن. لكن لا يمكنني إنكار أن هذه “الطاقة الشيطانية” بطريقة ما تبدو مألوفة
هل مقاومتي لها هي شيء ذو معنى حقاً ؟ إذا كانت تلك الطاقة مألوفة لدي .. فعل هناك معنى لأرفضها هكذا ؟
تخفق-
شيئًا فشيئًا، اتسع وعيي وبدأت رؤيتي تتضح مرة أخرى
لا، لم تكن “الرؤية” هي الكلمة الصحيحة لأن عيناه في جسده الأصلي كانت مغلقتين بإحكام، مستريحتين فقط على فراء ماكس الناعم
لكن ، كان ذهن سونغجين يدرك بوضوح وجود ممر صغير مفتوح في صدره، ممر تمشي في نيران قرمزية وتتحرك شيئاً فشيئا للأمام، منتظرة أشارة
سونغجين، الذي أدرك هويتها الحقيقية، حبَس أنفاسه للحظة
‘… نيران جيهينا !’
نار جهنمية تحرق كل شيء في العالم، بما في ذلك الروح، وتخشى منها حتى أسياد من الأبعاد الأخرى
‘كيف وصلت إلى هنا ؟’
لكن الغريب، بمجرد أن سألت السؤال، قفزت الإجابة تلقائيًا إلى ذهني
‘لأنني دمرت الحدود التي أنشأها والدي!’
سبب أن هالتي كانت هادئة لفترة طويلة كان لأنها مغلقة في داخل الممر بحاجز
ولكن، بينما كان سونغجين يستمر في أستخدامها وسحبها للخارج ، دُمرت تلك الحدود تمامًا
بفضل ذلك، عبرت نيران جهنم الحاجز وبدأت تحرق جميع الهالات وتأكل الممر وما أمامه في لحظات !
فهم سونغجين فجأة.
‘كان من المفترض أن يحدث كل هذا في يوم من الأيام على أي حال. لم يكن من الممكن إيقاف نيران جيهينا تمامًا منذ البداية.’
بغض النظر عن مدى قوة حاجز والده، ما فائدة ذلك؟ ربما في المستقبل القريب، عندما يكون سيونغجين على الحافة ، كان سيضطر إلى استخدام هالة هذا الممر مرة واحدة على الأقل بالقوة
‘إذا استمر الأمر على هذا النحو، ستحرق النيران جسدي قريبًا وأختفي ‘
شاهد سونغجين منظر النيران العنيفة تنتشر عبر الممر دون الكثير من المشاعر
[لي سونغجين… … .]
في تلك اللحظة، ناداه ملك الشياطين بصوت زاحف. كان صوتًا بدا أنه يتصارع بشدة حول شيء ما، وينقل عمق المعاناة
[ربما لم يكن الوقت متأخرًا جدًا ، الآن هو الوقت لإيقاف نيران جيهينا مع هالة والدك المتبقية.]
‘همم، حسنًا… … ‘
عندما رد سونغجين بفتور،انزعج ملك الشياطين مرة أخرى.
[هيا الان ، أصمد على الأقل حتى تعود لوالدك مرة أخرى ]
…أبي
عندما وصلت أفكاره إليه، شعر سونغجين أن قلبه، الذي كان يحترق ، بدأ يخفق أسرع
[لا تندم على هذا وتجعل الأفكار السلبية تسيطر عليك ! أنت تحب هذا المكان ، أليس كذلك؟]
بدا عرض ملك الشياطين جذابًا للغاية
نعم ، حتى لو كان مقدراً لي أن أحترق حتى الموت بنار جيهينا
‘ربما لا يجب أن أستسلم الآن.. أعلم أنه لن يتغير شيء بغض النظر عما أفعله، لكن إذا كان بإمكاني فقط تأخيره قليلاً… … .’
سونغجين، الذي قرر ذلك، عادت إرادته اليه على الفور.
و حرك الهالة المتبقية من والده بحماس وبدأ يدفع نار جهنم بعيدًا عن الممر شيئًا فشيئًا
ببببب!
ثم، بدأت نيران جيهينا، الذي تم قطعها فجأة، في النضال بعنف كما لو كانت تحتج على ذلك
[… … .]
لكن ، لم تستطع التغلب على إرادة سونغجين القوية، وفي النهاية لم يكن لديه خيار سوى العودة ببطء إلى الجانب الآخر
‘حسنا !’
لكن قوة سونغجين لم يستمر طويلًا.
فجأة رأى فجأة روحًا بدأت تتألق بسطوع أمامه
‘… لوغان؟’
شكل ضبابي محاط بالضوء. ومع ذلك، تمكن سونغ-جين بطريقة ما من التعرف على صاحب الروح على الفور.
‘لكن ماذا يفعل هذا الرجل الآن؟’
كانت روح لوغان تتألق بوضوح بقوة مقدسة منذ البداية. ومع ذلك، الآن، بدا ظهور ذلك الضوء مختلفًا قليلاً.
تضيء النيران المشتعلة بيضاء به بينما تأكل ببطء روحه بصمت
‘… …!?’
كان منظراً حيث كانت روحه تحترق بنار زرقاء وتنتج طاقة مقدسة ، كان مثل مشهد خروج الروح من الجسد
يمكن لسونغجين الآن أن يرى مدى تهور أفعال لوغان. كما لو تم سكب ماء بارد فجأة على رأسه المذهول، عاد إلى الواقع على الفور
‘هذا الرجل المجنون!’
استخدم سونغجين الخائف كل قوته لسحب هالة الممر نحوه
لم يكن هناك حاجة للتفكير في الأمر بعد الآن
يجب أن نوقف أفعال لوغان الحمقاء!
هوش! هوش!
بينما تمر الهالة عبر الممر، تسارعت السرعة التي كانت تسير بها نيران جهنم نحوهم بشكل أكبر
لكن سونغجين لم يكن يهتم على الإطلاق.
ماذا سيهمني الآن؟ لا يهم الثمن الذي سأدفعه ! يا نيران جيهينا ! تعالي وأحرقي كل شيء أمامك ! وأحرقي هذا الشيطان اللعين حتى الموت !
[… كنت أعلم انك ستفعل ذلك .. كنت أعلم انه سينتهي بنا الامر هكذا ]
تنهد ملك الشياطين، الذي كان يراقب في صمت لحظة، بصوت حزين
…
(( تخيلو هالة سيونغجين مثل الخيوط الحمراء المكبوتة بصندوق ، جا الإمبراطور في أرك المياه الاولية وكتم على الصندوق بخيوط بيضا وخلا موريس يستعملها بدال هالته ، موريس جلس طول الوقت يخرج ويستعمل هاذي الخيوط البيضا من الصندوق ، يوم بعد يوم خلص الخيط الأبيض ، والحين بنص المعركة بدأ يظهر الخيط الأحمر وهي هالة سيونغجين الصدقية ))