229 - اَلْعَذَاب اَلزَّحْفِ
الفصل: 229 العذاب الزحف
ترجمة: LUCIFER
منذ أن سحقنا بشكل غير متوقع جارالوش الابدي (جارالوش الخالد؟ حتى يمكنني العمل على ذلك) ، كان التقدم بطيئًا.
كثافة الوحوش آخذة في الازدياد. ليست فقط وحوش التماسيح في أشكالها المختلفة أكثر شيوعًا ولكن أيضًا الحياة البرية المحلية. تمكنت إحدى سلاحف فرس النهر الغبية من التسلل إلينا وكادت أن تزيل ذراع ‘الصغير’ ، لكنه تمكن من المراوغة في الوقت المناسب ، وقمت بربط الوحش المترهل بطلقات جاذبية حتى تمكنا من قتله. قوتهم تكمن في بُعدهم ، ولكن هي ضعفهم أيضًا.
هيهي.
هناك أشياء أخرى تتزايد قوتها أيضًا ، وهي الهالة القمعية التي تملأ الامتداد ، فهي سميكة جدًا الآن تخيم علينا مثل الضباب. حتى مع وجود وصية عالية مثل إرادتي ، فإنه يتطفل على أفكاري ويملأني بالإكراه.
بهذا القرب ، يمكنني أن أشعر بشكل أكثر وضوحًا بما تحاول الهالة نقله – مزيج من الخوف والمطالبة بالطاعة. لست متأكدًا مما إذا كانت الغدة تخلق هذه الهالة أم أنها بعض الآثار الجانبية لنواة قوية بما فيه الكفاية ، لكن هذا الاضطهاد ينتشر في موجات ويخنق الإرادة من الوحوش حديثي الولادة بينما يقمع أيضًا غرائز الكائنات الموجودة داخل الامتداد. .
ما هو نوع المخلوق الذي يمكن أن يسبب مثل هذا التأثير؟ أشعر بالتوتر لأنني أعتقد أننا اقتربنا بشكل معقول من اكتشاف ذلك!
[“الجميع صامدون؟ أعلم أنه ليس من السهل العمل تحت تأثير هذا الضغط”]
[أنا … حسنًا ، يا سيدي. لن افشلك!]
أحد الهوائيات ، تأثرت بروحها المخلصة ، ومن ناحية أخرى ، أشعر بالقلق إزاء افتقارها إلى غريزة الحفاظ على الذات. ‘كرينيس’ مخلصة بطريقة متعصبة تقريبًا لم يكن ‘الصغير’ أبدًا. أتساءل لماذا؟
[لست قلقًا بشأن فشلك على الإطلاق ‘كرينيس’ ، أريد التأكد من أنك بخير. إذا لم تستطيعي القتال بشكل صحيح ، فلن تكوني آمنًا ، وسنحتاج إلى التراجع. من المهم أن تكوني صادقة هنا]
[لقد تأثرت يا سيدي بقلقك! أعتقد أنني سأكون بخير. إذا شعرت أنني أصبحت في خطر ، فسأخبرك]
[فتاة جيدة ‘كرينيس’] أربت عليها عن طريق ثني أحد الهوائيات للخلف والنقر على رأسها عدة مرات حيث تستريح على ظهري. مثل القطة ، تتخبط وتتحول من كرة تنس إلى كرة قدم. أنا بحاجة إلى التوقف عن الانغماس لها.
[ماذا عنك يا ‘الصغير’؟ هل تشعر بأنك على ما يرام يا صديقي؟] أسأل غوريلا وجه الخفاش القوي.
[همم] يقرقر.
وجه الفقير مشدود بالإجهاد. إحصائياته العقلية منخفضة بعض الشيء ، على أقل تقدير ، يجب أن يكون للهالة التأثير الأقوى عليه من بيننا جميعًا.
[بحاجة للقتال] يقول في النهاية.
أعتقد أنني فهمت ما يحاول قوله. مع الخوف والأمر الذي يضغط على ذهنه ، يريد القتال والاستيلاء على الأدرينالين. أو ربما يشعر بالحاجة إلى تحطيم وجه اي شيء بكل ما يجعله يشعر بهذه الطريقة. في الواقع ، سأراهن على الثانية.
“ماذا عنك نابضة بالحياة؟ هل انتِ على ما يرام؟”
النمل الجندي ، الذي لم يعد صغيرًا ، فقس مبتهجًا ، أصبح أكثر خفوتًا من المعتاد. حتى طاقتها وحماسها اللامحدودين في العادة قد تضاءل بسبب الجو المحيط بنا.
ردت قائلة “أنا بخير” ، خالية تمامًا من بريقها المعتاد.
“سيكون الأمر على ما يرام نابضة بالحياة ، لا تقلقي” ، أجلس بجانبها وأعطيها صوتًا وديًا مع قرون الاستشعار الخاصة بي ، وهي هاي فايف النمل.
“بمجرد أن نجد هذا التمساح السيئ هنا ونحطمه ، ستكون المستعمرة قادرة على استخدام كل الأشياء الموجودة هنا ، ولن نضطر إلى القلق بشأن تلك الموجات من الوحوش التي تقتل عائلتنا. لا تنسوا ؛ نحن ايضا سنأكله! “
“صحيح!” صرخات نابضة بالحياة ، القليل من الطاقة تعود إلى صوتها.
شجعت ، وأنا أستمر.
“فقط فكر في الأمر ،” أقول باهتمام ، “ما مدى قوة هذا الوحش لخلق هذا النوع من الضغط؟ فكر في الكتلة الحيوية؟ يجب أن تكون كثيفة جدًا بحيث أن كل جرعة ستعطي نقطة. عندما تأخذ في الاعتبار ما هو حجم الوحش ، ما مقدار الكتلة الحيوية التي تعتقد أنها موجودة بداخله … لماذا تمطر؟ “
كنت عازمًا على تخيل الحصاد الرائع للكتلة الحيوية الغنية ومشاهدة الضوء يبدأ في التألق في عيون ‘نابضة بالحياة’ ، لدرجة أنني لم ألاحظ ‘الصغير’ يسير خلفي ويستمع. قبل أن أنتهي من التحدث ، كان يسيل لعابه مثل نهر على درع الالماس الثمين!
[اللعنة ، ‘الصغير’! توقف عن السيلان علي! ياك!]
[مقزز! نظف السيد على الفور لتعويض نقص الأخلاق!] تطالب ‘كرينيس’ ، بغضب.
[آه ، لا أعتقد أن هذا ضروري] أقول سريعًا ، لكن الأوان قد فات.
ينظر “ ‘الصغير’ ” إلى وجهه الخجل بعد أن وجه إليه زميله حيوان أليف اللوم ، يتحرك بسرعة للتعويض. يمد يده إلى الأسفل ويديه الكبيرتين ، يمسك بي من المنتصف ويقذف بي في مياه الأهوار القريبة.
طيران!
لقد وضع ذراعه فيه كذلك! أشعر أن ‘كرينيس’ تمسك بي بشدة ونحن نطير في الهواء ثم نسقط في الماء.
غاضبًا ، قفزت من الماء مع ‘كرينيس’ المنقعة على ظهري لأجد ‘الصغير’ واقف على الشاطئ يبدو سعيد للغاية بنفسه و’نابضة بالحياة’ على ظهره تقرقر ساقيها تتمايلان في الهواء.
“هااهاهاهاهاهاها!” هي تضحك.
[….] ‘الصغير’ يبتسم لي بفخر.
[“هااااا”] أنا تنهد.
شعرت بالهدوء قليلاً لرؤيتهم سعداء للغاية أمشي على الشاطئ وأهز نفسي. إن وجود درع يعني أنني لا انقع بالماء على الأقل ، ولكن بالحكم من الوزن على ظهري ، فإنه ليس هو نفسه تمامًا بالنسبة لجسد الظل. لحسن الحظ لم يكن الماء عميقًا جدًا ؛ ربما كنت قد غرقت.
في رؤيتي الخلفية ، أستطيع أن أرى ‘كرينيس’ وهي تمد بعض مجساتها وتلفها حول نفسها قبل أن تضغط عليها ، فتعصر نفسها مثل الإسفنج. يتدفق منها سيل من الماء ويتدفق على ظهري حتى يتجمع عند قدمي. جيد.
[من فضلك لا ترمني في الماء في المرة القادمة ‘الصغير’] أقول.
يبدو مرتبكًا بعض الشيء لكنه أومأ برأسه سريعًا لطلبي. ماذا سأفعل مع هذا الرجل؟ بشكل جاد. على الأقل هذه اللحظة قد خففت المزاج قليلاً.
“هاااااهاهاها!”
“توقف عن الضحك! هذا ليس مضحكا!”
“رووووووسسسسس.”
تردد صدى صوت حلقي عميق حولنا بصوت عالٍ لدرجة أنه هز الأوراق في الأشجار وهز عظامي. ما هذا بحق الجحيم ؟!
وفجأة ، عاد الضغط الذي سقط على الجزء الخلفي من العقل بقوة كاملة ، ويكاد يقلبني. انه قريب!
عقلي ينطلق بسرعة كبيرة ، كل إحساس ينبض بالحياة. لن اركل الدلو الآن. تعال أيها التمساح!
انجوي
التعليقات على الفصل "229 - اَلْعَذَاب اَلزَّحْفِ"
ربما يعجبك ايضاً
