486 - قليل من البرد فجأة؟

الفصل 486: قليل من البرد فجأة؟

المترجم:

mohamedonly1

*

———- ——-

*

———————————

في الهواء ، تحدث ثلاثة منهم عن أشياء مثيرة للاهتمام حدثت خلال هذه الفترة أثناء طيرانهم.

تحدثوا عن قضايا تدريب لو لي وأليس وتحدثوا حتى عن وضع لو زي في الجامعة الفيدرالية. وسرعان ما وصل الثلاثة إلى منازلهم.

في اللحظة التي دخلو فيها المنزل ، رأى لو زي أمه وسيدة جميلة ذات شعر أسود يتحدثان على الأريكة. يبدو أنهم يقضون وقتاً ممتعاً.

عندما رأى لو زي هذا فوجئ قليلاً وقبل أن يتمكن من الكلام ، ركضت أليس وابتسمت. “الأم ، لقد عاد الكبير لو زي.”

التفت لو زي لإلقاء نظرة على السيدة الجميلة وأدرك أنها تشبه أليس تماماً.

إذن هي أم أليس؟

كما رأت فو شويا ووالدة أليس لو زي يدخل. بعد أن رأت فو شويا لو زي فوجئت. ثم ابتسمت. “بني ، متى رجعت؟ لماذا لم تخبرني مقدماً أنك ستعود؟ ” مشى لو زي وابتسم. “لقد وصلت للتو منذ وقت ليس ببعيد. أردت أن أعطيك مفاجأة. كيف هذا؟ هل انت متفاجئه؟”

عندما سمعت فو شويا ذلك أدارت عينيها في لو زي. “أنت بالفعل ملك الفجر الجديد ، لماذا لا تزال مرحاً جداً؟!” على الرغم من أن فو شويا بدت وكأنها توبخه إلا أن الابتسامة على وجهها لا يمكن إخفاءها. ضربت وجه لو زي بنظرة معقدة. “لقد كبرت حقا وأصبحت رجلاً ذا روح لا تقهر.”

رأت كيف قاتل لو زي في ساحة المعركة وما زال هذا الوحش الفارغ المرعب يجعل قلبها ينبض بسرعة.

على الرغم من أنها لم تكن تريد حقا أن يقاتل لو زي في الخطوط الأمامية إلا أنها لم تستطع قول ذلك بصوت عالٍ.

كل ما يمكنها فعله هو الدعاء من أجل لو زي.

رأى لو زي نظرة فو شويا المعقدة ، وعيناه تلمعان ، ثم تشكلت ابتسامة عريضة. “بالطبع ، أنا قوي جداً الآن.” الآن بعد أن كانت العطلة ، خطط لو زي للسماح لوالديه باستخدام الأجرام السماوية الحمراء.

مع حماية العم ميرلين لم يكن عليه أن يقلق بشأن سلامتهم ، ولكن إذا زاد تدريبهم فإن عمرهم سيزداد أيضاً. من الواضح أن لو زي أراد لوالديه أن يعيشوا حياة طويلة.

في هذه اللحظة ، قالت والدة أليس التي كانت تنظر إلى لو زي ، “شويا ، ابنك الثمين قوي جداً بالفعل ، أقوى بكثير مما كنت عليه من قبل.”

عندما سمعت فو شويا ذلك تذكرت فجأة أن والدة أليس كانت هناك. قدمتها إلى لو زي. “بني ، هذه والدة أليس ، تشو هونغ ليان ، يمكنك مناداتها بالعمه هونغ ليان.”

ابتسم لو زي في تشو هونغ ليان ، “مرحباً ، عمتي هونغ ليان ، تهانينا على التعافي”.

نظرت تشو هونغ ليان إلى لو زي بعيونها الجميلة ، ثم ابتسمت. “يجب أن أشكرك ، زي. إذا لم يكن الأمر كذلك بالنسبة لك فمن المحتمل أن أموت أنا وأليس الآن “. خدش لو زي رأسه في إحراج كانت هذه هي الحقيقة لكنه شعر أن أليس كانت فتاة جيدة وصديقة لي الجيدة ، لذلك من الواضح أنه اختار مساعدتها.

لم يكن من الجيد المطالبة بنسب الفضل في ذلك لذلك لم يكن لو زي يعرف حقا كيف يرد.

في هذه اللحظة ، دخل لوو وون ، وبعد أن رأى لو زي ، تجمد مع وميض تلميح من المفاجأة في عينيه. بعد ذلك تأمل وأومأ برأسه بوضوح في لو زي. “لقد عدت؟”

قبل أن يتمكن لو زي من الرد ، أدارت فو شويا عينيها في لوو وون. “لو العجوز ، ما هو نوع رد الفعل هذا؟ هل ما زلت تتظاهر عندما عاد ابننا بالفعل؟ ”

سقط وجه لوو وون. شعر بالظلم عندما سمع ذلك.

———- ——-

لم يكن يتظاهر؟

كأب ، يجب أن يكون هادئاً وهادئاً ،

اليس كذلك؟؟

نظر لو زي في التفاعلات المألوفة بين فو شويا ولوو وون. ابتسم على الفور.

شعر بشعور رائع أن أكون في المنزل. جلالة … على الرغم من أنه كان عليه أن يتسامح مع إظهار المودة في الأماكن العامة كل يوم. عندها فقط ، وقف فو شويا وصرخ بمرح ، “منذ عودة زي ، سأعد العشاء الليلة”.

عندما سمعت شو هونغ ليان ذلك ابتسمت ووقفت. “سوف أطبخ معك بعد ذلك. تعامل معها كهدية شكر إلى لو زي “.

عندما سمعت أليس ولو لي ذلك تجمدوا. لقد أرادوا إعداد وجبة جيدة لـ لو زي في البداية ولم يتوقعوا أن يتم اعتراضهم من قبل اثنين من كبار المديرين.

من الواضح أن كلاهما لم يستطع حقا الاعتراض على طلب فو شويا وتشو هونغ ليان ، لذلك كان بإمكانهما الاستسلام فقط.

من ناحية أخرى كان لو زي متحمساً جداً. لقد مر وقت طويل منذ أن أكل طبخ والدته ، ولم يتذوق طبخ عمته هونغ ليان من قبل.

بعد كل شيء كان العم ميرلين طباخاً جيداً ، لذا لن تكون العمه هونغ ليان سيئة ، أليس كذلك؟

ذهب كلاهما إلى المطبخ ، وابتسم والده له على نطاق واسع وهو يضع ذراعاً حول كتف لو زي. “زي لم أكن أتوقع أنك رائع جداً. لقد وجدت بالفعل ثلاث صديقات. من حيث المبدأ ، أنا لا أتفق مع أفعالك ، ولكن بما أنكم بالفعل بهذه الطريقة فأنا لا أهتم حقا “.

لو زي: “؟؟؟”

فوجئ لو زي عندما نظر إلى تلك الابتسامة السخيفة على وجه لوو وون الوسيم.

منذ متى لديه ثلاث صديقات ؟!

لم يعرف ذلك بنفسه؟

في هذه اللحظة ، ابتسمت لو لي لـ لوو وون بابتسامة لطيفة. “أبي ، الأخ الأكبر ، والمعلم نانغونغ ليس لديهم هذا النوع من العلاقة. انت مخطئ.”

شعر لوو وون بقشعريرة في عموده الفقري. ارتجف قليلاً ، ثم نظر إلى لو زي بريبة. “أنا مخطئ؟ أليست علاقة رباعية؟ ”

لو زي: “…”

لذلك كان يشير إلى الثعلبة وهذين الاثنين! ارتجف فم لو زي ، وأدار عينيه في لوو وون. “أبي أنت تفكر كثيرا.”

لا بد أنه يمزح حتى لو أراد لو زي علاقة من أربعة جوانب فمن المحتمل أن يقتل على يد هؤلاء الفتيات الثلاث ، أليس كذلك؟

في اللحظة التي فكر فيها لو زي في نانغونغ جينغ و تشيويوي هيشا لم يستطع إلا أن يرتعد.

———- جيكي يتمني لكم قراءة ممتعة ———-

لم يستطع تحمل إغضابهم.

علاوة على ذلك لم يكن لديهم هذا النوع من العلاقة.

تنفست لو لي وأليس الصعداء عندما سمعا ما قاله لو زي.

كان لوو وون يشعر بالأسف لأن نسله لم يرق إلى مستوى توقعاته. “زي ، يجب أن تعمل بجدية أكبر …”

قبل أن يتمكن من الانتهاء ، شعر بقشعريرة حول جسده.

يفرك رقبته ونظر حوله. “لماذا أشعر بقليل من البرودة فجأة؟”

في هذه اللحظة ، ابتسمت لو لي وقالت ، “أبي ، اذهب وارتدي المزيد من الملابس. كَي لا تمرض. ”

كانت قوة لوو وون في مرحلة الصقل فقط ، ولم يعد شاباً بعد الآن. كان تدريبه عديمة الفائدة في الأساس ، وقد يمرض حقا إذا لم يكن حذراً.

عندما سمع لوو وون ذلك أومأ برأسه. لقد كان متأثراً قليلاً – في الواقع كانت ابنته شغوفة به أكثر من غيرها.(م.م تسك تسك لا يعلم ان المروحه في يدها -تشبيه-)

وقف لوو وون وابتسم. “سأرتدي المزيد من الملابس.”

بعد أن صعد لوو وون إلى الطابق العلوي ، نظر لو زي إلى لو لي بنظرة غريبة.

هي سبب ذلك أليس كذلك؟

لاحظت لو لي تحديق لو زي ونظر إليه مباشرة بعيونها السوداء. “ما الأمر أيها الأخ الأكبر؟”

لو زي: “… لا شيء على الإطلاق.”

شعر لو زي أنه قد يحتاج إلى ارتداء المزيد من الملابس أيضاً.

في ذلك الوقت ، دخل ميرلين وبعد أن رأى لو زي ، صُعق وفمه ارتعاش. ابتسم ببرود في لو زي. “أوه ، زي عدت؟”

وبينما كان يتحدث ، نظر حول غرفة المعيشة والتفت إلى أليس بارتياب. “أليس ، أين والدتك؟”

ابتسمت أليس وأشارت في المطبخ. “أمي وعمتي شويا يعدان عشاء الليلة.”

فاجأ ميرلين. “لماذا هونغ ليان تريد الطبخ؟”

ابتسمت أليس. “قالت أمي إنها تريد شكر الكبير لو زي ، لذلك كانت ستطبخ شخصياً.”

عندما سمع ميرلين ذلك كان صامتاً. ثم أومأ برأسه. “فهمتك.”

———- ———-

حسناً … على الرغم من أنه كان معقولاً إلا أنه كان ما زال يشعر بالغيرة قليلاً!

في الواقع لا شيء جيد يحدث عندما يعود هذا اللقيط لو زي!

لكن ميرلين لم يستطع الغضب ففرض ابتسامة على وجهه.

بعد ساعة ، وضعت فو شويا وتشو هونغ ليان الأطباق على الطاولة. العطر الجذاب يجعل لو زي يواصل النظر.

ابتسمت فو شويا وقال ، “حان وقت الأكل”.

بعد نصف ساعة ، انحنى لو زي على الأريكة بوجه مرتاح.

لقد مر وقت طويل منذ أن أكل طبخ والدته ، وكانت عمته هونغ ليان رائعة في الطهي أيضاً ، لذلك كان سعيداً جداً.

جلس لوو وون بجانبه وكان له مظهر راضٍ أيضاً. بجانب لوو وون كان ميرلين.

تماماً كما شعر لو زي بالرضا والسعادة ، جاء صوت ميرلين. “شقي ، أود أن أشكرك على هذا الوقت. أليس وهونغ ليان هما أهم شخصين بالنسبة لي. اسمح لي أن أعرف إذا كنت بحاجة إلى أي شيء في المستقبل. كلماتي لا تزال تتمتع ببعض السلطة في الاتحاد “.

استدار لو زي لينظر إلى ميرلين ، ورأى أن ميرلين لم ينظر إليه ، غير لو زي نظرته أيضاً.

أجاب لو زي ، “عمي ميرلين أنت لطيف للغاية ، لقد وجدت أن أليس فتاة لطيفة ولا ينبغي لها أن تموت هكذا.”

كان ميرلين صامتاً وأجاب دفاعياً: “حتى لو قلت هذا ، ألا تجرؤ على التفكير في أليس. حتى لو فعلت ذلك يجب أن تنتظر بعد ألف عام قبل أن يتم اعتبارها راشدة! ”

لو زي: “…”

إيه … يمتلك العم ميرلين فهماً منحرفاً جداً لتعريف الشخص البالغ ، هاه ألف عام؟ أليس هذا بضعة أجيال للناس العاديين؟

ومع ذلك لم يجرؤ على المجادلة مع العم ميرلين بخصوص هذه القضية. وإلا شعر أنه سيتعرض للضرب.

لقد غير الموضوع بحكمة وقال: “هل هناك أحد يستهدف عائلتي مؤخراً؟” استهزأ ميرلين وأجاب ، “هناك ، وكان هناك مرة واحدة عندما جاء عشرات الأشخاص من جنس الشياطين الشفرة الذي كانو قريبين من مستوى حالة الكوكب. يبدو أن جنس الشياطين الشفرة يكرهك حقا ، هاه. ”

“لكن هذا متوقع. ربما كانوا يعرفون بموهبتك وشعروا بالتهديد؟ ” تلمع عيون لو زي.

في الواقع…

بعد كل شيء كان له مكانة عالية في الاتحاد ، وسمع عنه بالتأكيد جنس الشياطين الشفرة. لحسن الحظ كان العم ميرلين هنا لمتابعة الأمر.

ابتسم لو زي وأجاب ، “شكراً لك يا عمي ميرلين.”

ابتسم ميرلين ، “هذا شيء صغير ، إنه مجرد رفع إصبعي.”

—————————————–

—————————————–