391 - لماذا أنت بخير؟
الفصل 391: لماذا أنت بخير؟
المترجم:
mohamedonly1
*
———- ——-
*
———————————
كوكب كريشوس في بعض سلاسل الجبال غير المعروفة.
وقف لو زي وليو وجيسون عائماً في الهواء. دمرت المعركة المنطقة المحيطة التي امتدت على مئات الكيلومترات.
جيسون وليو ، اللذان استنفدا طاقتهما بالكامل تقريباً ، نشأ عن تشي غير مستقر بشدة. على الرغم من محنتهم كانوا ما زالوا أقوياء. زرع الاثنان نظراتهما في لو زي. نية القتل الواضحة ملأت عيونهم.
إذا كان ذلك ممكناً فهم لا يريدون اللعب بهذه الطريقة لكن لم يكن لديهم خيار آخر.
في الوقت نفسه بدأ تشي في الارتفاع ، ويزداد قوة. كان هذا هجوماً كانت حياتهم على المحك. كل ما يمكن أن يفكروا فيه في هذه المرحلة هو جر لو زي معهم على نفس الطريق.
كلاهما زمجر قبل الظهور فجأة بجانب لو زي. أداروا معصمهم قليلاً ووجهوا السيف نحو لو زي.
صرير!
مزقت السيوف في الهواء وتحملوا على لو زي ، وأغلقوا محيطه. على الرغم من أنها كانت للحظة فقط إلا أنه كان ما زال يتعين عليهم منع لو زي من المراوغة.
عند رؤية الإرسال الفضائي لـ لو زي ، لن يتجاهلوه هذه المرة.
ضرب الهجومان درع الغشاء الكريستالي الأسود الخاص بـ لو زي وخلقا نوعاً من صوت تصادم المعادن.
عندما شعر بالمساحة المحيطة لم يستطع إلا أن يلهث.
لقد أخذ لو زي بالفعل في الحسبان هذا الموقف عندما واجه فن الإله لأول مرة. نظراً لأنه تعرف عليه مؤخراً كان ما زال من الصعب استخدام فن الآلهة عندما كان هناك أدنى تدخلات في المعركة
إذا كان هذا هو الحال فإنه سيقاتل وجهاً لوجه!
وميض ضوء أرجواني وأحمر في عيون لو زي عندما ظهرت صواعق البرق مما شكل رمحين برق طويلين. في الوقت نفسه ، قام بضم قبضتيه اللتين ظهرت بهما أشعة داكنة.
اصطدمت الرماح البرق والنجم بأشعة السيف.
قعقعة!!
هز الاصطدام المرعب للقوى القوية الأرض حيث اجتاحت موجة الصدمة القوة الروحية في جميع الاتجاهات.
سحقت القوة الخام أسلحة ليو وجيسون لكن أشعة السيف حطمت رمح البرق ومزقت لكمة شل النجم ، وبالتالي هبطت بشدة على درع الغشاء الكريستالي الأسود.
صليل!!
———- ——-
اخترقت القوة من خلال درع الغشاء الكريستالي الأسود وضربت داخل جسد لو زي مما جعله يرتطم بالأرض. المكان الذي سيقع فيه لو زي حدث الوضع القاعدة. كان الحاجز الدفاعي للقاعدة قد تحطم بالفعل. عندما اجتاحت موجة الصدمة القاعدة ، ماتت جماهير أعضاء قصر الحياة الأبدية.
أما بالنسبة للأوصياء الستة الذين كانوا في حالة الفتحة المفتوحة فإنهم يستخدمون قوتهم إلى أقصى حد. ومع ذلك بالكاد تمكنوا من النجاة من الموجة الصدمية.
فقط عندما كانوا يخططون لحسن الحظ للمغادرة ، سقط جثة لو زي أمامهم.
قعقعة!!
تم تحليقهم على الفور قبل أن تختفي ابتساماتهم ، تاركين آثاراً من الدم في الهواء.
بعد ذلك تم إلقاؤهم على الأرض على بُعد عشرات الكيلومترات.
ظهرت حفرة عميقة بعرض 10 كيلومترات حيث كان لو زي. تحطم درعه الغشائي الكريستالي الأسود حتى درعه القتالي الشخصي كان له فتحتان عميقتان. لحسن الحظ كان لهذا الدرع سبيكة ذاكرة. يمكن أن تصلح نفسها ببطء إذا لم تتضرر بشدة. بالطبع ، إذا كان قد تعرض لأضرار بالغة فسيلزم إصلاحه في المصنع.
ظل لو زي مستلقياً على الأرض بينما كان يبصق الدماء من فمه. كان صدره ينزف كذلك.
على الرغم من أن لديه عدة طبقات من الدفاعات إلا أن الهجوم تمكن من اختراقها.
كانت القوة العنيفة تمزق جسده بلا توقف. ذكّره ذلك بالوقت الذي دفنته فية شفرات رياح رئيس الطائر الأزرق.
في الوقت نفسه ، تم تنشيط فن إله التجديد الخاص به ، وتعافى جسده على الفور.
أخذ نفسا. مع كل الطاقة التي استهلكها بدا أنه قد نفد منها تقريباً.
الآن ، هبط ليو وجيسون ذو الجسد الجاف الذي كان مغطىًا بالتشي القاتل ببطء قبل الحفرة. بعد رؤية لو زي يبصق الدم ، إلى جانب الجروح العميقة في لوحة صدره ، عبرت تعابير الفرح على وجوههم.
ضحك ليو. “هههههه لم تتوقعه ، أليس كذلك؟ لو زي! حياتي تستحق العناء ، لأتمكن من جر معجزة مثلك ليموت معي! ”
لو زي: “…”
لم يمت بعد ، حسناً؟
أراد فقط أن يتعافى لفترة من الوقت. باستخدام الأجرام السماوية الحمراء ، استعاد نصف طاقته تقريباً.
ولكن عندما رأى لو زي مدى سعادته ، شعر أنه يجب عليه الاستلقاء لفترة أطول قليلاً.
———- جيكي يتمني لكم قراءة ممتعة ———-
كان سيعطيهم مفاجأة عندما ينتهي من التعافي.
سعل جيسون وقال بضعف ، “ما زال لديه تشي. دعونا نتأكد من القضاء عليه “.
هاجم ذلك فقط ثم استنفد معظم حياتهم. شعروا وكأنهم سيموتون في أي لحظة. حتى رؤاهم بدأت تتلاشى.
ولكن!
لو زي لم يمت بعد. كيف يمكن أن يموتوا أولاً ؟!
طار الاثنان إلى الحفرة واستقروا بجوار لو زي.
تم تحطيم أسلحتهم في المعركة لكن هذا لا يهم الآن.
لقد جمعوا قوتهم المتبقية وشكلوا سيوفاً بقوة روحهم.
أصبح لو زي عاجزاً عن الكلام.
أراد الانتظار حتى يتعافى تماماً. حتى الآن ، تعافى بنسبة 80٪ فقط لكنه لم يستطع الاستلقاء هناك والسماح لهم باختراقه.
قفز بلا حول ولا قوة وابتسم. “امممم ، يمكن أن تموتوا يا رفاق. لن أنضم إليكم يا رفاق “.
كان ما زال صغيرا. كانت الحياة لا تزال جيدة. ليو “؟؟؟ !!
جايسون “؟؟؟”
اتسعت عيونهم. لفترة من الوقت لم يتمكنوا من مهاجمة لو زي.
بعد لحظات من الصمت ، سأل ليونفي عدم تصديق: “كيف أنت بخير؟”
كان ذلك مستحيلاً.
في ذلك الوقت ، أي شخص يتمتع بنفس القوة التي يتمتع بها لو زي سيكون إلى حد كبير على وشك الموت!
كانوا واثقين تماماً من ذلك!
———- ———-
لماذا كان لو زي بخير تماماً ؟!
خدش لو زي رأسه. “ربما لأنني وسيم.”
بعد ذلك قضى على الاثنين ببرق أحمر أرجواني ، وتوفيا على الفور بدورهم.
بعد ذلك لم يستطع لو زي إلا الزفير.
لم يكن يتوقع أن تحرر حالتان مميتتان في المستوى الخامس مثل هذه القوة لكن النتيجة النهائية كانت جيدة.
التالي…
التالي…
نظر لو زي نحو مدينة شينغزان. حان الوقت للتعامل مع الوحوش الفارغة لكنه يتذكر أنه لا تزال هناك قاعدة هنا ، أليس كذلك؟
نظر حوله ، وكل ما رآه كان أنقاض.
أم …
هل دمرتها المعركة؟ حك لو زي رأسه. لقد خطط للقبض عليهم أحياء من قبل. كان هناك بضعة آلاف من الناس. على الرغم من أنه يمكن أن يقتلهم إذا لزم الأمر إلا أنه شعر أنه غير مطلوب. كان يخطط للسماح لقوات الدفاع بجمعها.
لكن الآن ، اختفوا جميعاً. قام بمسح المنطقة بقوته العقلية. على الفور ، أضاءت عيناه وهو يختفي من المكان. بعد ذلك وجد ستة أشخاص مصابين بجروح خطيرة على بُعد عشرات الكيلومترات.
ما زال بإمكان لو زي التعرف على يو ومارينا العجوز ولكن ليس الأربعة الآخرين.
نظر إلى إصاباتهم وكان مرتبكاً بشأن سبب حدوث ذلك. لماذا بدا الأمر وكأن شيئاً ما دهسهم؟
مات واحد من الستة.
فكر لو زي فى الموقف برمته. هذه القاعدة بالتأكيد لم تكن كلها من قصر الحياة الأبدية. ربما يعرف هؤلاء الأشخاص الخمسة.
سيكون ليو وجيسون الأفضل لكنهما ماتا بالفعل.
بالتفكير في هذا ، استخدم لو زي فن إله الرياح لسحبهم للأعلى. عندما ظهر مرة أخرى كان قد عاد بالفعل مع عائلة جيان وين وكريس. نظرت المجموعة بغرابة إلى لو زي عندما ظهر فجأة مع خمسة من الأوصياء الملطخين بالدماء والفاقدين للوعي.
—————————————–
—————————————–
التعليقات على الفصل "391 - لماذا أنت بخير؟"
ربما يعجبك ايضاً
