Ar Novel
  • الرئيسية
  • قائمة الروايات
    • جميع الروايات
    • صينية
    • كورية
    • يابانية
    • إنجلزية
  • الروايات المنتهية
  • تواصل معنا
البحث المتقدم
  • الرئيسية
  • قائمة الروايات
    • جميع الروايات
    • صينية
    • كورية
    • يابانية
    • إنجلزية
  • الروايات المنتهية
  • تواصل معنا
  • أكشن
  • مغامرات
  • خيال
  • فنون قتال
  • رومنسي
  • كوميديا
  • حريم
  • شونين
  • دراما
  • المزيد
    • إتشي
    • بالغ
    • راشد
    • خيال علمي
    • خارق لطبيعية
    • سينين
    • غموض
    • جوسي
    • شريحة من الحياة
    • تراجدي
    • تاريخي
    • رعب
    • حياة مدرسية
    • شوجو
    • ميكا
    • نفسي
    • رياضي
    • منتهية
    • النوع
      • صينية
      • كورية
      • يابانية
      • إنجلزية
Prev
Next

639 - الرشوة

  1. الرئيسية
  2. قائمة الروايات
  3. لورد الغوامض 2: حلقة الحتمية
  4. 639 - الرشوة
Prev
Next

وقف لوميان أمام باب المصعد الميكانيكي المفتوح ملقيا نظرة على الظل النحيف بجانبه، بعد رفع حاجبيه أدار رأسه بهدوء ملاحظًا أن الشكل خلفه هو رجل طويل القامة برداء أسود متعدد الطبقات، إمتلك بشرة بيضاء شاحبة كما لو لم يمسها ضوء الشمس ووضع فوق شعره الأسود قبعة رقيقة تزين حافتها ريشة بيضاء تتمايل بلطف، سحب لوميان نظرته ودخل المصعد الميكانيكي بينما الرجل ذو العيون البنية الداكنة يتبعه في صمت، أمسك المقبض النحاسي بيده اليمنى أين إختار الأرضية المرغوبة وضغط على B3 حينها تردد صدى نقرة نهائية ردًا على ذلك، بعد أن إختار الأرضية المقصودة قام الرجل النحيل بتقليد حركته لكنه إختار B18 وبينما ينتظرون النزول وصل صوت هسهسة البخار البعيد إلى آذانهم، عادت التروس إلى الحياة وشدت السلاسل حينها بدأ المصعد الميكانيكي الفاخر في الهبوط التدريجي.

طوال الرحلة ظل كلاهما صامتين بشكل مخيف حيث إمتلأ الجو بالتوتر غير المعلن.

عند وصوله إلى B3 غادر لوميان دون إلقاء نظرة خاطفة على الوراء متجهًا نحو الجناح 7.

حين تراجعت السلاسل المعدنية خلفه تمتم لوميان لنفسه “السيد إيفليستا؟”.

إيفليستا المقيم في B18 يؤوي خدمًا ميتين أدى مظهره الغريب وحالة خدمه إلى الشك في إرتباطه بالتسلسل 5 الروح من مسار السجين، مسار السجين الذي تسيطر عليه مدرسة روز للفكر له تأثير على فصائل الإعتدال والإنغماس كونهما جزء من تلك المنظمة السرية.

بدا من غير المرجح ألا يكون الروح منتسبًا إلى مدرسة روز للفكر.

‘هل يمكن أن يكون روح مارق نادر أو ربما طليعة مدرسة روز للفكر التي تستهدف ميناء بيلوس؟’ لم يتمكن لوميان من إستبعاد إمكانية كونه عضو في فصيل الإعتدال.

في الدقائق القليلة الماضية لم يجد أي دليل على تساهل إيفيليستا المطول لذلك قرر تفصيل ملاحظاته برسالة إلى السيدة الساحر.

إن كون الشيء جيد أم سيئ سيحدده المحترفون!.

بالعودة إلى الجناح 7 لاحظ لوميان أن لودفيغ جالس على طاولة الطعام ينغمس في وليمة من وعاء حساء خزفي بملعقة فضية.

فوق الطبق رأى طبقة من الجبن المملوء بعصير البيض المتفحم.

من خلال الحفرة الكبيرة التي حفرها لودفيغ لمح مزيجًا من لحم البقر والأسماك والروبيان والأصداف والبطاطس والطماطم المطهية معًا، تخللت رائحة التوابل الغنية الممزوجة بخلاصة اللحوم غرف المعيشة والطعام مما ألقى بسحر أثار شهيته.

واصل لودفيغ تناول الطعام في صمت.

“هل ترغب في بعض منها؟” وقف لوغانو ليسأل “هذا من مطعم إيسيو المحلي يختار الطهاة المختلفون مكونات مختلفة لذلك سيختلف المذاق”.

أدار لودفيغ دون أن ينطق بكلمة واحدة رأسه ببساطة نحو لوغانو قبل أن يستأنف وجبته مسرعا وتيرته.

جلس لوميان بجانب لودفيغ مبتسما للصبي الممتلئ بالجبن قائلا “كنت سأحضر لك عشاءً أفضل لكنني أعدت التفكير في الأمر”.

“أي عشاء؟” سأل لوغانو مرتبكًا.

“أنت لا تريد أن تعرف” أجاب لوميان بإبتسامة شيطانية.

العشاء الذي ألمح إليه هو جثة القاتل المتسلسل برام فقد أراد في الأصل إعادة بعض القطع إلى لأخذ عينات وتمييز أي “عناصر مغذية” ومعلومات، أعاد النظر في الأمر مدركًا أن معرفه برام محدودة حول خصوصيات عائلة أندارييل وهكذا تخلى عن فكرة إطعام لودفيغ من باب الحكمة، من ملاحظات لوميان إستطاع لودفيغ أن يستمد بعض القوة من الأكل متحررا من الختم لكن إستهلاك جثة متجاوز التسلسل 7 ربما يؤدي إلى تغيير كبير، خشي لوميان أن قوته الخاصة لن تكون كافية لإدارة المضاعفات المحتملة فربما يقلب لودفيغ الطاولة ليستهلكه كطعام شهي.

توقفت ملعقة لودفيغ الفضية لفترة وجيزة قبل أن يقول “إذا لم تحضره فلم ذكرته؟”.

‘هل لديك نوبة غضب صغيرة؟’ ضحك لوميان من الداخل “هذا لإعلامك بأننا وصلنا إلى جنة المغامرين وأرض الفوضى سيكون لديك فرص كبيرة لتناول الطعام الجيد في المستقبل”.

المعنى الضمني واضح: أحسنت صنعًا سأتذكر أن أكافئك بالأطعمة الشهية.

أجاب لودفيغ بينما يضع يخنة البطاطس الطرية في فمه بشكل غامض “لن أذهب إلى المدرسة”.

‘هل هذا يعني أنه طالما أنه لا يذهب إلى المدرسة فكل شيء آخر قابل للتفاوض؟ الشرط الأساسي هو أن أدفع ما يكفي من الأطعمة الشهية…’ نهض لوميان راضيًا وشق طريقه إلى الحمام المجاور لغرفة النوم الرئيسية ليغتسل.

وفر الصنبور النحاسي الماء الدافئ بدرجة حرارة مريحة لذلك بلّل منشفة مستمتعًا بالبخار المنعش الذي غلف وجهه، يضمن إستخدام فندق أوريلا للمحرك البخاري لتشغيل المصاعد الميكانيكية والآلات توفير الماء الساخن المستمر – هذه سمة بارزة في خدمته.

—

– في صباح اليوم التالي:

ظهر لوميان مرتديا قبعة القش الذهبية في شارع كانيا بجانب ساحة القيامة بميناء بيلوس.

إعتبرت المنطقة ذات يوم المركز الحاكم لمستعمري إنتيس في ماتاني حيث أظهرت بقايا تاريخها عن طريق لغة لافتات الطرق وأسماء المتاجر الإنتيسية، تتبع لوميان المسار بسهولة تحت أشجار إنتيس المظلية ليصل إلى منزل مكون من 4 طوابق باللون البني يعرض أسلوب إنتيس المعماري الفخم.

أشارت اللافتات المزينة باللغات الدوتانية والإنتيسية ولغة الأراضي العليا واللوينية والفيزاكية إلى إسم المبنى: “فريق دورية ميناء بيلوس” وتحت اللافتة 5 أسطر تحمل نفس المعنى: “نتعامل فقط مع الأحداث الخارقة للطبيعة”.

‘أخذوا في الإعتبار تمامًا إحتياجات المغامرين من مختلف البلدان للإبلاغ عن حالة ما…’ علق لوميان مازحًا عند دخوله للمؤسسة.

داخل القاعة الخالية من الأشخاص وجد موظف إستقبال يتصفح صحيفة التابلويد المحلية اليومية من مكانه، بدا المواطن في الثلاثينيات من عمره ذو بشرة بنية داكنة وشعر أسود مع وجه نحيل وعينان بنيتان داكنتان.

عند إقترابه خاطبه لوميان باللغة الإنتيسية “أريد الإبلاغ عن قضية”.

نظر المواطن إلى الأعلى واقفا بشكل غير مستقر ثم فتح حاجزًا خلفه ونطق ببعض الكلمات غير المفهومة باللغة الدوتانية.

“أريد شخص يفهم الإنتيسية أو لغة الأراضي العليا…” بالكاد فهم لوميان أنه يتحدث باللغة الدوتانية.

‘هذا لن يجدي نفعاً بما أنك لا تفهم اللغات الأجنبية فلا تضيع وقتك في قراءة الجريدة أدرس بجد…’ حافظ على إبتسامته اللطيفة منتظرا بفارغ الصبر ظهور أعضاء فريق الدورية الآخرين.

في غضون دقيقة أو دقيقتين فقط فتح شاب ذو شعر بني رقيق يبدو وكأنه نام دون أن يغسله في الليلة السابقة الباب من أعماق القاعة، إرتدى قميصًا أبيض وسترة صفراء مفكوكة متجها نحو لوميان وإحدى يديه مدسوستين في جيبه.

“ما هي القضية التي ترفعها؟” سأل بلغة إنتيسية.

قام لوميان بتقييم الشاب الذي ينحدر بشكل لا لبس فيه من القارة الشمالية ويحمل سيجارة في يده بشعر بني مصفر.

“وجدت قاتلاً” أجاب لوميان بإبتسامة متحفظة.

متسليا أشار الشاب ذو المعالم الواضحة نحو الباب “بالنسبة للقتلة إذهب إلى الشرطة في الشارع المقابل”.

أمام مقر فريق الدورية يوجد مقر شرطة ميناء بيلوس.

حافظ لوميان على رباطة جأشه مكررا “إنه قاتل متسلسل”.

‘قاتل متسلسل…’ تمتم الشاب صاحب السيجارة في نفسه حيث تغير سلوكه مظهرا جدية مفاجئة “كيف علمت بذلك؟”.

“وجدت العديد من الشفاه المقطوعة في منزله – شفاه بشرية” كشف لوميان بإبتسامة متحفظة.

“شفاه مقطوعة؟” قال الشاب الذي لم يربط سترته الصفراء بعد بإلحاح “أين منزله؟”.

“لا أستطيع تهجئة إسم الشارع لكن يمكنني أن آخذك إلى مكان الحادث” بعد توقف قصير أجاب لوميان “إنه في شارع بالقرب من حانة الزهرة الآكلة للرجل”.

بعد أن هدأ الشاب سحب سيجارته متسائلاً “وماذا عن القاتل؟ هل رأيت وجهه؟”.

“لقد مات” أجاب لوميان بصدق.

“كيف مات؟” تفاجأ الشاب ذو الشعر البني للحظة.

تحولت إبتسامة لوميان المتحفظة إلى إبتسامة أكثر إنفتاحًا “لقد قتلته”.

تجمد تعبير الشاب في كفر ثم قام بفحص لوميان لبضع ثوان قبل أن يستفسر “هل أنت مغامر جئت إلى هنا لجمع المكافأة؟”.

دفعت جرائم القتل المتسلسلة التي إرتكبها برام إلى نشر ملصق مطلوب محلي أصدره الأدميرال كويراريل، إفتقر الملصق إلى الإسم أو المظهر المقابل ولم يتضمن سوى وصف الحالة بسبب حالة المشتبه به غير المحددة.

“نوعًا ما ولكن يمكنك أيضًا المطالبة بها” أجاب لوميان مبتسمًا.

“ماذا تقصد؟” جعد الشاب جبينه.

“يمكن أن تكون المكافأة لك” رد لوميان موضحًا نيته في الرشوة.

“ماذا تريد في المقابل؟” ألقى الشاب نظرة سريعة على لوميان.

“أريد ملفًا عن قضية قتل متسلسل منذ 4 سنوات والعناصر ذات الصلة التي جمعتموها” كشف لوميان علنًا ‘ربما يكون هناك شيء من بينهم يمكن أن يستهلكه لودفيغ’.

“يمكنني أن أعرض عليك ملف القضية والعناصر ذات الصلة لكنك لن تستطيع أخذها بعيدًا بل نسخها فقط” سقط الشاب في صمت تأملي مقيما الإيجابيات والسلبيات في النهاية خدش شعره البني قائلا “أولا يجب أن أتأكد من القاتل المتسلسل في مكان الحادث”.

“حسنًا” وافق لوميان ومد يده اليمنى بإبتسامة “سعيد بالعمل معك”.

“سعدت بالعمل معك” صافح الشاب يد لوميان “يمكنك مناداتي كامو ماذا عنك؟”.

“لويس بيري” إبتسم لوميان مرة أخرى.

عندما دخل كامو من الباب عميقًا إلى القاعة إستعدادًا لجلب إثنين من زملائه فكر ‘لويس بيري… لماذا يبدو هذا الإسم مألوفًا…’.

–+–

Prev
Next

التعليقات على الفصل "639 - الرشوة"

0 0 التصويتات
التقييم
Subscribe
نبّهني عن
guest
guest
0 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
عرض جميع التعليقات
البحث المتقدم

ربما يعجبك ايضاً

The_Extra’s
ملحمة الشخصية الإضافية
09/04/2023
kindoneesannomore2
الأخت الكبرى اللطيفة لم تعد موجودة
08/01/2023
after
بعد تسجيل الدخول لمدة عشر سنوات، طلبت مني عشيرة الأوتشيها أن أخرج!
13/11/2023
003
صفوة إدارة الأعمال
09/05/2022
  • قائمة الروايات
  • تواصل معنا
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوظة لأصحابها ArNovel ©2022

wpDiscuz