Ar Novel
  • الرئيسية
  • قائمة الروايات
    • جميع الروايات
    • صينية
    • كورية
    • يابانية
    • إنجلزية
  • الروايات المنتهية
  • تواصل معنا
البحث المتقدم
  • الرئيسية
  • قائمة الروايات
    • جميع الروايات
    • صينية
    • كورية
    • يابانية
    • إنجلزية
  • الروايات المنتهية
  • تواصل معنا
  • أكشن
  • مغامرات
  • خيال
  • فنون قتال
  • رومنسي
  • كوميديا
  • حريم
  • شونين
  • دراما
  • المزيد
    • إتشي
    • بالغ
    • راشد
    • خيال علمي
    • خارق لطبيعية
    • سينين
    • غموض
    • جوسي
    • شريحة من الحياة
    • تراجدي
    • تاريخي
    • رعب
    • حياة مدرسية
    • شوجو
    • ميكا
    • نفسي
    • رياضي
    • منتهية
    • النوع
      • صينية
      • كورية
      • يابانية
      • إنجلزية
Prev
Next

537 - إغراء

  1. الرئيسية
  2. قائمة الروايات
  3. لورد الغوامض 2: حلقة الحتمية
  4. 537 - إغراء
Prev
Next

رد الفعل الأولي لفرانكا وجينا هو الإبتعاد عن الوافد الجديد ففي هذه المتاهة الجوفية المليئة بالجثث لم يتمكنوا من تحمل قتال الأحياء لكن ظروفهم لم تسمح بالهروب، عليهم أن يستخدموا شمعة بيضاء متوهجة وهو دفاع ضعيف ضد الظلام الزاحف في سراديب الموتى إلا أن لهبها جعلهما بارزتين كمنارة مرئية في الظل، يتطلب الإخفاء الحقيقي منهم أن يجدوا العزاء خلف الأبواب المغلقة لقبر قديم لكن خيار أن تصبح غير مرئي أو تكمن في الظل محفوف بالمخاطر – لم يكونوا متأكدين من إطفاء لهب الشمعة، بعد تبادل نظرات صامتة إختارت فرانكا وجينا أن تسلكا طريقًا ملتويًا محافظتين على مسافة آمنة من ضوء الشموع البعيد، في السكون القمعي أين بدا وكأن الوقت نفسه توقف تقدمت الشيطانتان بحذر نحو الغرب مسترشدتين بإشارات الطريق والخطوط السوداء على سقف الكهف، عندما إقتربتا من نقطة موازية للهب الشمعة أدارت فرانكا رأسها لتنظر إلى الممر بين المقابر القديمة – وبفضل رؤيتها الليلية الإستثنائية – تمكنت من التعرف على الشخص الذي يمسك بالشمعة المشتعلة، رجل يرتدي رداءً أسود – تختلط الألوان السوداء الفاتحة والغامقة في شعره بمظهر لطيف وبشرة بيضاء شاحبة مع عينان بنيتان داكنتان – يختلف عن الإنتيسيين.

‘فينابوتري؟ مشابه بشكل لافت للنظر ولكنه مختلف إذا لماذا أشعر بالألفة؟ متى إلتقيت بهذا الشخص من قبل؟ هل ترك أثراً في ذاكرة المالك الأصلي لجسدي؟’ شعرت فرانكا برغبة لا يمكن تفسيرها في الإقتراب وبدء محادثة لكنها أخذت نفسا عميقا قبل قمع ذلك.

في ظلام سراديب الموتى الدامس فإن الإقتراب من الغرباء بتهور يمكن أن يؤدي بسهولة إلى صراع غير ضروري، خصصت فرانكا وقتًا طويلاً للتعمق في الظروف المحيطة بوفاة الجسد الأصلي وتجارب حياته كما سعت إلى التأكد من عدم وجود مشكلات عالقة تجعلها تحتاج إلى الحذر من معارفها، الرجل الذي يرتدي الرداء الأسود بعد أن لاحظ الشيطانتين وعدم نيتهما في الإقتراب واصل طريقه مختفيا في النهاية خلف قبر قديم.

“إنه لا يبدو وكأنه طالب جامعي” أبعدت جينا نظرتها.

إذا لم يكن الفرد قد غامر بالدخول إلى المستوى الرابع من السراديب بدافع الفضول والإثارة فقط فإن ذلك يشير إلى دافع واضح.

‘هل هو في مهمة بحث عن التحف أو إحترام أحد الأسلاف المدفونين على هذا المستوى أو متجاوز يتعمق في الغوامض وتكوينات الختم بسراديب الموتى أو ربما مثلنا يبحث عن الوحي من أعمدة الليل الثلاثة؟’ خمن عقل فرانكا عبر إحتمالات مختلفة.

في المستوى الرابع من سراديب الموتى هناك عمودان ليليان آخران في إنتظارهما: عمود الليل لماريان وعمود الليل لليوس، الأولى هي بابا كنيسة إلهة الليل في العصر الرابع والأخير هو مبارك الموت القديم – كلاهما لقيا حتفهما خلال حرب الأباطرة الأربعة داخل ترير العصر الرابع.

بعد أن شاركت تحليلها مع جينا أشارت فرانكا بيدها اليمنى التي لا تحتوي على شمعة لتطمئنها “لا تقلقي بشأن دوافعه فلن يؤثر ذلك في بحثنا عن شبح كريسمونا”.

‘لم أكن أريد أن أزعجك أيضًا فأنت من يفكر في كل الإحتمالات لأنني شعرت بهذا الدافع في قلبك… هل تريدين حقًا التحقيق مع هذا الشخص الآن؟’ إستوعبت جينا الفروق الدقيقة في أفكار رفيقتها لكنها إختارت أن تضحك ضحكة مكتومة محتفظة بالوحي لنفسها.

في بعض الأحيان يمكن أن تكون فرانكا فخورة جدًا!.

بعد المشي على طول الطريق لمدة 15 دقيقة تقريبًا وصلوا إلى كهف طبيعي يسمى كهف الفطر المجنون أين المدخل مغلق بمجموعة كثيفة من الفطر الأبيض الشاحب المشوب باللون الأسود.

“لماذا يوجد الكثير من الفطر؟” راقبتهم فرانكا بفضول وقبل أن تتمكن جينا من الرد تابعت “حسنًا فهمت الآن ليس الوقت المناسب للإستكشاف والمغامرة”.

“اللعنة! أنا لم أوقفك ربما شبح كريسمونا موجود في كهف الفطر” جينا التي شعرت بالإختناق منذ دخولها المستوى الرابع من سراديب الموتى عبّرت عن إنزعاجها بإستخدام لغة فظة كما لو أنها محصورة في مساحة تضطهدها.

أرادت فرانكا الرد إلا أن ركز إنتباهها على شخصية تقف عند الزاوية أمامها.

إرتدت هذه الشخصية رداءًا أبيض بسيط وغير مزخرف بشعر أسود ناعم وملامح وجه رائعة مع هالة مقدسة – تجاوز جمالها محيط الظلام والصمت والقذارة كأنها خرجت من أعماق الخيال البشري.

‘كريسمونا!’ تردد صدى الإسم في وقت واحد بذهن فرانكا وجينا.

عثروا بالفعل على شبح يشتبه في أنه متجاوز لتسلسل مرتفع – الشيطانة كريسمونا!.

إستعادت جينا رباطة جأشها وصوبت عينيها على الشكل محاولة التحدث بلغة هيرميس القديمة “مرحبًا”.

جمال المرأة من عالم آخر حيث جذبت إنتباه الجميع بإبتسامة باهتة تزين زوايا فمها حينها تم إطلاق العنان لجاذبيتها بالكامل، بعد أن إنبهرت جينا وفرانكا بتلك الإبتسامة وجدتا نفسيهما ضائعتين وعقلهما يركز على فكرة واحدة: إقتربي منها إقتربي منها… مثل الفراشات المنجذبة إلى اللهب مدركة تمامًا المخاطر التي تكمن في جماله ومع ذلك فهي مجبرة على الإقتراب منها، خطوة واحدة وخطوتان وثلاث خطوات… تقدمت الشيطانتان بعيون مليئة بالسحر نحو المرأة ذات الرداء الأبيض البسيط.

بينما يسيرون لم تستطع جينا إلا أن تتنهد بشكل غريزي وتشعر بالشفقة.

‘لماذا تتنهد بينما لديها هذه الإبتسامة الجميلة؟ هل واجهت شيئًا محزنًا؟ تنهد…’ خرجت جينا من ذهولها.

أدركت أن المرأة ذات الرداء الأبيض قد لا تكون هي نفسها كريسمونا التي تنهدت وقامت بحمايتهما على أقل تقدير لم تكن هي نفسها تمامًا!، تبلورت رؤيتها على الفور لتكشف عن شعرها الأسود الناعم المتصاعد حيث أصبح كل خيط سميكًا على نحو غير عادي لينشق الجزء العلوي مثل ثعبان يفتح فمه.

واجه فم الثعبان الأسود جينا وفرانكا ويبدو أنه يستعد لإقترابهما.

تخطي قلب جينا نبضة حينها أمسكت بفرانكا بسرعة وهمست “هناك خطأ ما!”.

كافحت فرانكا التي تفاجأت في البداية لبضع ثوان قبل أن تتحرر من إغرائها.

توقفوا فجأة وشاهدوا الشكل المقدس الذي يرتدي الرداء الأبيض يحدق بهدوء للحظة قبل أن يتشعب ويختفي في الظلام.

زفرت فرانكا بينما ظل خوفها قائمًا قائلة “لماذا لا توجد قاعدة في إرشادات سراديب الموتى تحظر التواصل مع أولئك الذين لا يحملون الشموع؟”.

“ربما يتأثر البشر العاديون إذا دخلوا المستوى الرابع بالبيئة فلا يستطيعون قمع خوفهم ويغادرون بسرعة دون مواجهة هذه الظلال” شرحت جينا.

نظرت إليها فرانكا بإحباط قائلة “لقد تمكنت من التحرر من سحر الشبح الأنثوي قبل أن أفعل ذلك”.

روت جينا الأفكار التي خطرت ببالها مؤخرًا.

“لكنني سمعت أيضًا تنهيدة كريسمونا وكلماتها في ترير العصر الرابع…” رفعت فرانكا يدها اليمنى ولمست وجهها “هل أنا حقا مفتونة بالجمال بسهولة أكبر؟… في الواقع وجدت دائمًا أنه من الغريب أن يقف عمود كريسمونا الليلي في سراديب الموتى” في هذه المرحلة تغلبت عليها الحيرة المفاجئة “العمودان الآخران أحدهما ينتمي إلى البابا السابق لكنيسة الليل الدائم ماريان، الآخر يحمل إسم مبارك الموت القديم ليوس كونه قنصل الموت فهذا متوافق جدًا مع سراديب الموتى ويجب أن يكون الأولى مسار مجاور للموت، بعبارة أخرى فهما مرتبطين إرتباطًا وثيقًا بالموت والموتى لكن كريسمونا شيطانة الكارثة تختلف بوضوح عنهما، أستطيع أن أفهم سبب وجود عمود عملاق يمثل كريسمونا في ترير العصر الرابع وذلك بسبب عالم المرآة الخاص، يمتلك على القوة الإلهية للشيطانة البدائية التي تركتها وراءها خلال حرب الأباطرة الأربعة ومع ذلك لماذا يوجد عمود كريسمونا الليلي هنا؟”.

هزت جينا رأسها ببطء معيدة توجيه نظرها إلى المكان الذي إختفت فيه الشخصية المقدسة.

حاولت السير لمسافة في هذا الإتجاه قبل أن تدرك فجأة أن المكان الذي وقفت فيه المرأة ذات الرداء الأبيض هو قبر قديم.

على عكس المقابر الأخرى في الطابق الرابع باب القبر مفتوح.

…

بعد مغادرة شارع أكوينا حيث فندق سولو وجد لوميان زقاقًا فارغًا لذا ألقى قرط كذبة بشكل عرضي إلى لوغانو.

“إبحث عن شخص ماهر في صياغة الهويات المزيفة ولا تستخدم مظهرك الحالي” أشار لوميان نحو المقهى المقابل “سأكون في إنتظارك هناك”.

“أجل يا رئيس” لم يظهر لوغانو أي علامة على القلق.

على الرغم من عدم معرفته بهذه المدينة فلديه العديد من المعارف المقيمين هنا علاوة على ذلك فهو يجيد لغة الأراضي العليا، لاحظ لوميان أن المترجم يكمل تنكره ويتجه نحو شارع الحانات لذا قاد لودفيغ إلى المقهى حيث توجد طاولة مزينة بباقة من الزهور.
أشرقت الشمس مما جعل المارة يشعرون بالضعف إلى حد ما.

نجح لوميان المسلح بمعرفته المحدودة بكلمات وإيماءات الأراضي العليا في طلب كوبين من قهوة توريس بالحليب – مع معجنات سانتا بالكريمة على شكل برج ولحم مشوي وبط مطهو بالإضافة لعصير الكمثري… أصبح لودفيغ مسرورًا.

محتسيا قهوته تفقد لوميان المقهى ولاحظ أن الطاولات الستة أو السبعة يشغلها بشكل رئيسي أزواج في العشرينات من عمرهم يتسكعون في مواعيد غرامية.

لم يكن هناك سوى زوجين في منتصف العمر.

نظرًا لسمع لوميان الحاد لم يكن من الصعب عليه إلتقاط مقتطفات من المحادثات على الطاولات القريبة على الرغم من أنه لم يفهم معظمها فقط بضع كلمات برزت.

“المحيط… الصلاة… إصعدوا على متن… جزيرة…”.

‘هل يمكن أنهم يناقشون طقوس صلاة البحر الشهر المقبل؟’ تأمل لوميان بينما ينقل نظره إلى خارج النافذة.

في الشارع دخل شابان يحملان سيوفًا طويلة على ظهريهما في جدال حاد لسبب ما قبل أن يسحبا سلاحيهما على الفور مستعدين للمبارزة.

–+–

Prev
Next

التعليقات على الفصل "537 - إغراء"

0 0 التصويتات
التقييم
Subscribe
نبّهني عن
guest
guest
0 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
عرض جميع التعليقات
البحث المتقدم

ربما يعجبك ايضاً

14
نظام دم العمالقة
09/10/2023
Rather-Than-The-Son-Ill-Take-The-Father
بدلاً من الابن، سآخذ الأب
20/01/2024
001
أنا زعيم خفي سيء السمعة في العالم أخرى
31/08/2021
A-Regressors
حكاية زراعة العائد
24/10/2025
  • قائمة الروايات
  • تواصل معنا
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوظة لأصحابها ArNovel ©2022

wpDiscuz