Ar Novel
  • الرئيسية
  • قائمة الروايات
    • جميع الروايات
    • صينية
    • كورية
    • يابانية
    • إنجلزية
  • الروايات المنتهية
  • تواصل معنا
البحث المتقدم
  • الرئيسية
  • قائمة الروايات
    • جميع الروايات
    • صينية
    • كورية
    • يابانية
    • إنجلزية
  • الروايات المنتهية
  • تواصل معنا
  • أكشن
  • مغامرات
  • خيال
  • فنون قتال
  • رومنسي
  • كوميديا
  • حريم
  • شونين
  • دراما
  • المزيد
    • إتشي
    • بالغ
    • راشد
    • خيال علمي
    • خارق لطبيعية
    • سينين
    • غموض
    • جوسي
    • شريحة من الحياة
    • تراجدي
    • تاريخي
    • رعب
    • حياة مدرسية
    • شوجو
    • ميكا
    • نفسي
    • رياضي
    • منتهية
    • النوع
      • صينية
      • كورية
      • يابانية
      • إنجلزية
Prev
Next

506 - المرض

  1. الرئيسية
  2. قائمة الروايات
  3. لورد الغوامض 2: حلقة الحتمية
  4. 506 - المرض
Prev
Next

“هل لديكم كل هذا العدد من الكلاب في دارديل؟” وسط نباح الكلاب الليلية في البلدة أطلق لوميان ضحكة مكتومة منخفضة.

“نعم” تمكن الرجل في منتصف العمر من إظهار إبتسامة مترددة.

‘شيء ما خارج عن المألوف… هل حدث شيء لهذه المدينة؟’ تعمد لوميان الإستفسار حريصًا على ملاحظة ردود أفعال الشخص أمامه.

وسط نباح الكلاب المستمر ركز على قياس حظ الطرف الآخر فلم يكن لديه أي خطط لترك القاطرة البخارية والمغامرة بالدخول إلى دارديل للتحقيق، ملاذه الوحيد هو التحقق من حظ سكان المدينة وتوقع المشاكل الخفية قبل أن تنتشر بشكل غير متوقع إلى محطة القطار.

في حين أن تيرميبوروس يمكن أن يؤثر على ملاحظة حظه هناك دائمًا فرصة للتضليل.

لوميان الذي يفتقر إلى الخبرة في العرافة أو التنبئ لديه خيارات محدودة لجمع المعلومات دون مغادرة القاطرة البخارية.

من خلال الأخذ في الإعتبار التفاصيل البيئية المختلفة أراد تمييز المشكلات المحتملة.

من وجهة نظر لوميان إتخذ حظ الرجل في منتصف العمر لونًا أخضر مروعًا ما يشير إلى مرض وشيك وغريب إلى حد ما.

التفاصيل مثل متى أو نوع المرض إستعصت على تسلسل لوميان الحالي.

‘نباح الكلاب يثير الخوف وهناك إحتمال مرض خاص في المستقبل إذا هل تسبب كلاب دارديل البرية كوارث عن طريق العض ونشر الأمراض؟، هذا تفسير معقول وليس حادثة تجاوز ما يعني أن هناك حلًا محتملاً لكن يبدو أن الرجل يعاني من اليأس…’ إلتفت لوميان إلى الرجل في منتصف العمر الذي يستجدي العملاء قائلا “هل يمكنك إحضار الطعام الذي طلبناه؟”.

“يمكننا أن نفعل ذلك إذا تجاوزت تكلفة الوجبة 2 فيرل ذهبي” أجاب الرجل في منتصف العمر بإبتسامة “كما تعلم ليس من السهل علينا دخول المحطة”.

في تلك اللحظة هدأت ضجة عشرات الكلاب ولم تعد شديدة كما كانت من قبل.

“لا مشكلة” طلب لوميان بشكل عرضي مجموعة متنوعة من الأطباق – مشروب التفاح الكحولي وفطائر البطاطس المقلية والروبيان في المرق وصلصة لحم دارديل واللحم المطهو ولحم الضأن المملح والفطائر المدهونة بالزبدة والجبن.

بلغت التكلفة الإجمالية 10 فيرل ذهبي ولم يكن بوسع لودفيغ إلا أن يبتلع لعابه عند كل ذكر لطبق ما.

قبل 4 ساعات قام أحد المضيفين بتقديم عشاء قياسي لأربعة أشخاص على الرغم من تمكنه من إنهاء جزأين بمفرده ظل لودفيغ غير راضٍ.

بعدها أخرج لوميان قطعًا متعددة من اللحم المقدد من حقيبة المسافر.

‘قبل ساعتين تناول عشاءه الأول المكون من الجبن والحلوى والخبز واللحم… الآن أصبح جائعا مرة أخرى’.

الرجل في منتصف العمر الذي إستخدم كلمات ورموز بسيطة لتسجيل أسماء الأطباق لم يستطع مقاومة السؤال “هل الطعام المقدم في عربة بهذا المستوى ليس لذيذا؟”.

وإلا لماذا سيبدو لودفيغ وكأنه لم يتناول العشاء؟…
“هذا صحيح لا تتوقع أبدًا أن تأكل طعامًا لذيذًا على متن قاطرة بخارية” أجاب لوميان بدوره.

بعد تدوين أسماء الأطباق وتلقي 5 أوراق نقدية من فئة الفيرل الذهبي كدفعة مقدمة إنتقل الرجل في منتصف العمر ذو الذقن المعقوفة قليلاً إلى عربة خاصة أخرى.

“إنتظر!” صاح لوميان فجأة.

“هل هناك أي شيء آخر يا سيدي؟” إستدار الرجل في منتصف العمر مستفسرا.

“لا تبدو على ما يرام إذا كنت لا تريد أن تمرض فأنت بحاجة إلى مزيد من الراحة في الأيام القليلة المقبلة” نصح لوميان بإبتسامة.

تجمد الرجل في منتصف العمر كأن البرق ضرب تعبيره وبعد توقف مؤقت إختلط الذعر والخوف على وجهه.

“حسنًا! شكرًا لك” إستدار على عجل ليخرج من المحطة ناسيًا جذب العملاء الآخرين.

‘إن شذوذ دارديل مرتبط فعلا بالأمراض…’ تأمل لوميان بينما يسحب بصره.

“لماذا لا أستطيع أن أعرف أنه في حالة صحية سيئة ويمكن أن يمرض في أي لحظة؟” سأل لوغانو بفضول.

كونه طبيبا يمتلك القدرات المقابلة حتى بدون تفعيل رؤيته الروحية يمكنه تمييز المظاهر الخارجية المختلفة لجسد الشخص، بعد أن أدرك المرض المخفي عند تحذير لوميان قام بتنشيط رؤيته الروحية لمراقبة جسد الشخص الأثيري، مصطلح “دون الصحة” صاغه الإمبراطور روزيل لكنه إكتسب شعبية في عالم الطب بإنتيس في السنوات الأخيرة.

‘حاليًا ليس في حالة صحية دون المستوى ولكن من المحتمل جدًا أنه سيصاب بمرض خاص…’ إستخدم لوميان أسئلة لوغانو للتأكد من أن مرض سكان المدينة لم ينشأ منه.

“ليس من الخطأ أبداً الإهتمام بصحة الآخرين وتشجيعهم على الراحة أكثر” إبتسم مجيبا على سؤال لوغانو.

بشكل غريزي كشف لوغانو عن عبارة تقول “أنا لا أصدقك” ثم أخفاها بإبتسامة “يبدو أنه يشاركك نفس القلق”.

“هذا صحيح” أجاب لوميان بتعاطف.

هدأ نباح دارديل الذي تردد صداه في بعض الأحيان خارج المحطة مباشرةً وفي أحيان أخرى جاء من أطراف المدينة.

إستمع لوميان بهدوء قبل أن يتنهد داخليًا ‘لماذا أواجه شيئًا كهذا مرة أخرى؟ هل أحمل الكارثة أم أن الكارثة تغريني إلى هنا؟ يبدو من الأمر أن المشكلة في دارديل موجودة منذ فترة لا علاقة للأمر بوصولي… بغض النظر عن كيفية تجنب ذلك أو إتخاذ خيارات من خلال الإستعانة بالآخرين فسوف أكون دائمًا منجذبًا إلى الكوارث وأقترب منها دون قصد… هل هذا هو السبب في أن الصياد ذو مستوى الملاك مع هالة بقايا إمبراطور الدم سيواجه حتمًا موقفًا غير طبيعي على الرغم من إنخفاض تسلسله؟، هل سيكتب روائي في المستقبل عن تجربتي مثل تجربة جيرمان سبارو؟ ثم يضيف عبارة إنه دائما مصحوب بالكارثة’.

مع مرور الوقت وصل الرجل في منتصف العمر الذي قام بإستمالة العملاء ومعه نادل من الحانة كل منهما يحمل حاوية طعام.

“هل هذا ما تريد؟” قام هو والنادل بتسليم الأطباق والأكواب عبر النافذة.

عند رؤية الطاولة مغطاة بمفرش رائع مليء بالطعام المغري أخذ لوميان رشفة من مشروب التفاح الحامض قليلاً ودفع مبلغ الفيرل الذهبي المتبقي مقابل الوجبة.

“سنجمع أدوات المائدة خلال ساعة لن نزعجك أليس كذلك؟” سأل الرجل في منتصف العمر بأدب.

أومأ لوميان برأسه ومنحهم الإذن.

بعد تجاوز النادل للحظة وجد الرجل في منتصف العمر نفسه يعود إلى موقعه الأصلي ولم يستطع مقاومة الرغبة في الإستفسار “سيدي كيف تعرف أنني على وشك أن أصاب بالمرض؟”.

أوضح لوميان مشيرا إلى لوغانو قائلا “صديقي طبيب مشهور في ترير”.

مصطلح “مشهور” هنا ينطبق على ملصق المطلوبين.

دون إنتظار رد الرجل في منتصف العمر سأل لوميان عرضًا “ما إسمك؟”.

“نادني بيير” أجاب الرجل في منتصف العمر بإنحناء مراقبا لوميان في الغرفة الخاصة الدافئة على متن القاطرة البخارية.

‘هل يرى الناس هذا الإسم جذابا هنا أيضا؟’ إبتسم لوميان وسأل “هل تعتقد أنك ستمرض أيضًا؟”.

“لا، أنا قلق قليلاً” إرتعشت جفون بيير وتجمد تعبيره للحظات قبل أن يجيب غريزياً.

“حسنًا أحصل على قسط من الراحة وإشرب المزيد من الماء ثم إبحث عن رجل دين في الكاتدرائية للتوبة” نصح لوميان دون مزيد من الضغط.

تحرك بيير نحو مقدمة القاطرة في صمت على أمل حشد المزيد من الأعمال ومع ذلك بدت خطواته مثقلة كما لو أن قدميه مغطاة بالرصاص وكل خطوة هي صراع.

نباح!.

إستؤنف النباح بالقرب من الرصيف.

أصبح وجه بيير ملتويًا ومليئًا بالقلق والخوف لكن فجأة إستدار متجاهلا النادل ليهرع إلى نافذة الغرفة الخاصة الصغيرة حيث يوجد لوميان والآخرون.

“أنقذني يا طبيب أنقذني!” توسل بينما يضغط بيديه على الزجاج بتعبير يائس.

إغتنم لوميان اللحظة قائلاً “إذا لم تكشف عن سبب المرض فلن يتمكن صديقي من علاجك”.

وصل الضجيج إلى الركاب في الغرف الخاصة المجاورة لكنهم لم يبالوا بالدراما التي تتكشف.

إبتلع بيير لعابه بشدة ملقيا نظرة خاطفة على نادل الحانة المرعوب بنفس القدر “نعم!…”.

قبل أن يتمكن من إكمال جملته تجسد شكل على جدار المحطة.
وقف هذا الشخص بساقين متباعدتين وجسم ملتوي لكن رأسه يميل إلى الأعلى مثبتًا على نقطة بعيدة.

إرتدى الرجل ملابس التويد وقد ظهرت عليه الدموع والجروح بشكل واضح أين إلتوت عضلات وجهه بشكل كبير، عادت عينيه إلى الوراء بحيث لم يتبق سوى بقعة بيضاء مرئية بينما سال اللعاب من فمه المفتوح عندما حاول التحدث.

نباح!.

تناغم النباح مع أصوات الكلاب الأخرى في دارديل مشكلا جوقة مقلقة.

“إنه الإضطراب!” صاح بيير أخيرا.

“الإضطراب؟” حول لوميان إنتباهه من الرجل الذي ينبح على الحائط إلى لوغانو.

لاحظ لوغانو الشذوذ للحظة قبل أن يهز رأسه ببطء نحو لوميان ورسالته واضحة: لم تكن هذه حالة نموذجية لداء الكلب.

بيير الذي إعتقد خطأً أن لوميان يخاطبه على وشك الإنهيار العاطفي “نعم الإضطراب! لا أعرف متى بدأ الناس في مدينتنا يتحولون إلى مجانين ينبحون لكن في البداية واحد فقط وبعد ذلك إثنان وثلاثة وعشرة… أصيب العديد من معارفي بالعدوى وفقدوا عقولهم تمامًا إنهم ينبحون فقط مثل الكلاب ويصبحون أكثر نشاطا أثناء الليل!”.

“هل أصيبوا بهذا من عضات هؤلاء المجانين؟” “سأل لوغانو بجبين مجعد.

“لا، الأشخاص الذين أعرفهم لم يتعرضوا للعض لكنهم أصيبوا بالجنون! أشعر وكأنني التالي قريبًا!” صاح بيير في يأس.

“لم تطلب المساعدة من الحكومة؟” أصبح لوميان في حيرة من أمره معتقدًا أن المتجاوزين الرسميين لن يسمحوا بتصعيد مثل هذا الموقف.

“سمعنا عن قرية تعاني من وضع مماثل لحالة الإضطراب فأبلغوا الحكومة بالأمر ثم إختفت القرية بأكملها… نحن لم نجرؤ على الإقتراب لا من الحكومة ولا من الكنيسة!” أوضح بيير بشكل محموم بينما النادل بجانبه مرعوب بنفس القدر.

“أين الناس من إدارة الصحة في المدينة ومركز الشرطة وكاهن الكاتدرائية؟” ضاقت عيون لوميان.

“هم أول من إستسلم للجنون” بيير الذي وقع في محنة لم يأخذ في الإعتبار نوايا لوميان في السؤال.

‘الضحايا الأوليون هم الكاهن والشرطة ومسؤولي الصحة…’ رفع لوميان حاجبه قائلا “إذن لماذا لم تحاول الهروب من دارديل؟”.

“الهروب…” ذهل بيير ونادل الحانة محدقين بصراحة في لوميان.

تحت ضوء القمر القرمزي إتخذ بياض عيونهم لونًا محتقنًا بالدم.

–+–

Prev
Next

التعليقات على الفصل "506 - المرض"

0 0 التصويتات
التقييم
Subscribe
نبّهني عن
guest
guest
0 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
عرض جميع التعليقات
البحث المتقدم

ربما يعجبك ايضاً

The-Male-Leads-Were-Stolen-by-the-Extra_1654745366
الاضافية قامت بسرقة الأبطال
08/12/2022
savedbycrazystepfather~1
أنقذها زوج الام المجنون
05/01/2021
001
أنا مستعدة للطلاق!
12/01/2022
0002
نظام سليل لوسفير
07/09/2022
  • قائمة الروايات
  • تواصل معنا
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوظة لأصحابها ArNovel ©2022

wpDiscuz