Ar Novel
  • الرئيسية
  • قائمة الروايات
    • جميع الروايات
    • صينية
    • كورية
    • يابانية
    • إنجلزية
  • الروايات المنتهية
  • تواصل معنا
البحث المتقدم
  • الرئيسية
  • قائمة الروايات
    • جميع الروايات
    • صينية
    • كورية
    • يابانية
    • إنجلزية
  • الروايات المنتهية
  • تواصل معنا
  • أكشن
  • مغامرات
  • خيال
  • فنون قتال
  • رومنسي
  • كوميديا
  • حريم
  • شونين
  • دراما
  • المزيد
    • إتشي
    • بالغ
    • راشد
    • خيال علمي
    • خارق لطبيعية
    • سينين
    • غموض
    • جوسي
    • شريحة من الحياة
    • تراجدي
    • تاريخي
    • رعب
    • حياة مدرسية
    • شوجو
    • ميكا
    • نفسي
    • رياضي
    • منتهية
    • النوع
      • صينية
      • كورية
      • يابانية
      • إنجلزية
Prev
Next

163 - العاصمة (7)

  1. الرئيسية
  2. قائمة الروايات
  3. لعنة التناسخ
  4. 163 - العاصمة (7)
Prev
Next

الفصل 163: العاصمة (7)

عندما سار يوجين وكارمن نحو الطابق العلوي، وجدوا الفرقة الثالثة من البلاك لايونز، التي تحت قيادة كارمن، تنتظرهم في الطابق الأول.

“هل أنتِ بخير؟” جاء ناثان، نائب قائد الفرقة الثالثة، إلى كارمن بوجه جاد بعد رؤية ذراع كارمن اليمنى الدموية.

أجابت كارمن بلا مبالاة: “إنه مجرد خدش.”

بصفته نائب القبطان، ظل ناثان يساعد كارمن لعشرات السنين. نتيجة لذلك، هو يعرف كارمن أفضل من أي شخص آخر، لذلك فهو يفهم المعنى الحقيقي لاستجابتها الهادئة كثيرًا هذه.

‘إنها تعني أنه يؤلم كثيرًا.’ فكر ناثان.

ليست إصابتها قاتلة — لم تكسر أي عظام أو تتمزق أي عضلات. الوقت سوف يشفيها تماما. ومع ذلك، تعاني كارمن من آلام مبرحة في الوقت الحالي. الأمر مفهوم، حيث إن ذراعها اليمنى تنزف بغزارة لدرجة أنها لطخت زيها بالكامل.

‘هل يجب أن أعطيها مسكنًا للألم؟’

الشيء الوحيد الذي يمكن أن يلاحظه هو حبات العرق البارد على جبهتها. عادةً، سَـيسلم ناثان لِـكارمن مسكنا للألم دون تردد لولا وجود يوجين، لكنه فهم شخصية كارمن جيدا. ويجب أن تكون تريد أن تبدو وكأنها رائعة، فنان قتال قوي أمام صغيرها.

تحدث ناثان بهدوء: “….فرسان التنين الأبيض في الخارج.”

“هذا ليس مفاجئًا. هل ذلك الطفل ألتشستر هنا أيضا؟” ضحكت كارمن.

“نعم، إنه هنا.”

حتى يوجين عرف من هو ألتشستر.

عندما أثيرت مسألة من هو أقوى فارس في القارة في محادثة، تم ذكر العديد من الأسماء دائمًا — بطاركة لايونهارت؛ الأسد الخالد، دوينز لايونهارت؛ الأسد الفضي، كارمن لايونهارت؛ وقادة أسلحة الفرسان الشهيرة.

ألتشستر دراغونيك، قائد فرسان التنين الأبيض في كيهل، هو أحد هؤلاء القادة.

إنه دوق، لكنه لم يحضر أبدا في الحفلات الاجتماعية أو متورطٌ في أي سياسة. في الواقع، تم منح لقب ألتشستر له من منطلق احترام الإمبراطور الشديد لصديقه القديم العزيز وحارسه. لقبه الدوق هو رمز لَـأفضل فارس من كيهل.

عندما خرج يوجين وكارمن والفرقة الثالثة، لم يجدوا متفرجين لأن الفرسان المحيطين بالمبنى بدوا مخيفين بدرجة كافية بحيث لا يجرؤ المتفرجون على الاقتراب.

“مضى وقت طويل منذ رأيتك آخر مرة.” اقترب رجل أحمر الشعر مع رمز التنين على درعه من كارمن. على الرغم من أن يوجين لم يقابله شخصيا أبدا، إلا أن بإمكانه أن يعرف من النظرة الأولى أن هذا الرجل هو ألتشستر دراغونيك.

‘إذن، هو أفضل فارس من الإمبراطورية كيهل، هاه؟’ فكر يوجين كما راقب ألتشستر.

من المعروف أن الإمبراطور الحالي لكيهل، ستراوت الثاني، يدعي علنا أن الدوق ألتشستر دراغونيك هو أفضل وأقوى فارس في الإمبراطورية.

ومع ذلك، قال الإمبراطور هذه الأشياء لأن لايونهارت لم تُقسِم بالولاء المطلق للإمبراطور. لفترة طويلة، استخدم الإمبراطور أساليب مختلفة لجعل اللايونهارت تحت سيطرته.

جشعه هذا منطقي — حيث يحمل إسم لايونهارت معنى كبيرًا. حيث أن عشيرة لايونهارت مؤثرة بشكل غير عادي لكي يعتبرها أي شخص عشيرة عادية. اعتبر فرسان البلاك لايونز بنفس قوة فرسان التنين الأبيض. أراد الفرسان الشباب الذين انغمسوا في خيال الفروسية الانضمام إلى فرسان الوايت لايونز بدلا من فرسان التنين الأبيض أو فرسان كيهل الإمبراطوريين. ذلك منطقي أيضا. احترم هؤلاء الفرسان الشباب فيرموث العظيم، الذي قاتل ضد ملوك الشياطين وأنقذ العالم، أكثر من الإمبراطور الذي حكم الإمبراطورية.

“هل ذراعكِ اليمنى بخير؟” سأل ألتشستر كارمن، وهو ينظر إلى ذراعها اليمنى الدموي. ذراع الإمبراطور اليمنى وحارسه، ألتشستر دراغونيك، هو رجل وسيم بشعر أحمر وعيون زرقاء بارزة.

“إنه مجرد خدش.”

تحدث ألتشستر بوجه جاد: “يبدو أنه يحتاج إلى علاج.”

أجابت كارمن وهي تنظر إلى المبنى: “سأتلقى العلاج في منزل لايونهارت بعد أن أنتهي من التحدث إليك.” على الرغم من وقوع معركة ضارية في الطابق السفلي، إلا أن الجزء الخارجي للمبنى بدا سليما.

بعد التحقق من أنها لا تشعر بأي وجود في المبنى، سألت، “هل هناك أي ضحايا مدنيين؟”

“لا.” هز ألتشستر رأسه.

“هل أنت على علم بما حدث هنا؟”

“أعطاني نائبك تفسيرا تقريبيا. لذا الأميرة راكشاسا وجان الظلام خاصتها يحتلون مكتب نقابة المرتزقة؟”

تحدثت كارمن وهي تمسح يدها الملطخة بالدماء على سروالها: “أولا، أريد أن أتأكد من أن اللايونهارت غير ملامين أبدًا هنا.”

“لقد سمعت أن إحدى خادماتكم الجان وحِرَفيٌّ واحدٌ من متجر للأطراف الصناعية قد اختطفوا، لذلك للعثور عليهم….” محولًا نظرته إلى يوجين، تابع ألتشستر، “اقتحم لايونهارت يوجين الشهير مقر الأميرة راكشاسا وجان الظلام منفردا.”

“لكي أكون دقيقا، تم إرشادي إلى هنا. لم أدخل.” تحدث يوجين وهو يرفع ذراعه.

“أنت متهور جدا. ربما هذا لأنك شاب.” تمتم ألتشستر، عابسًا. ضيق عينيه الزرقاوتين جزئيا الآن.

قال يوجين وهو يشخر ردًأ على ملاحظة ألتشستر، “لقد جاء الجان تحت حمايتي معي إلى سيريس. لقد اُختُطِفَتْ أمام عيني. لذا تقع عليَّ مسؤولية حمايتها، ولا يمكنني إهمال ذلك.”

“هذه أخلاق فارس رائع. لكن يا بني، ضع ذلك في الاعتبار — أنت على قيد الحياة اليوم لأنك محظوظ.” حذر ألتشستر يوجين.

“هل جئت إلى هنا للحديث عن هذا النوع من الأشياء؟” سألت كارمن وهي تضع سيجارها بين أصابعها بدلًا من فمها. “طفل، اعتقدت أنك يجب أن تكون مشغولا لأنك ألتشستر، قائد سلاح فرسان التنين الأبيض.”

“….توقفي عن مناداتي بالطفل.”

“بغض النظر عن الحجم الذي تصل إليه، فأنت دائما طفل بالنسبة لي. ما زلت أتذكر عندما أرجحت سيفك الخشبي ومخاطك يسيل.”

قال ألتشستر وهو يغلق عينيه بإحكام: “توقفي عن الحديث عن الأشياء التافهة.”

“ثم سأبدأ بالحديث عن الأشياء الخطيرة. قائد فرسان التنين الأبيض. أنا لست فارسا إمبراطوريا من كيهل وليس لدي رغبة في الحصول على هذا لقب. ومع ذلك، أنا مواطن ولد في سيريس وأحبَّ إمبراطورية كيهل. لذلك سأعطيك تحذيرًا — أيها القائد، الدوق واليد اليمنى للإمبراطور.” بدا صوت كارمن باردا. على عكس المعتاد، لم تحاول أن تبدو رائعة. “لماذا جان الظلام في سيريس؟”

صار ألتشستر هادئا.

“لا أحد سوى الأميرة راكشاسا، زعيمة جيش استقلال الغاضب. لقد طلبنا رسميا من سلطات كيهل إخبارنا إذا دخلت الأميرة راكشاسا إمبراطورية كيهل. حتى أننا تبادلنا الوثائق المتعلقة بالمسألة.” تحدثت كارمن وهي تنظر بهدوء إلى ألتشستر.

“….هذا بسبب—” حاول ألتشستر أن يقول شيئًا ولكن تمت مقاطعته من قبل كارمن.

“على الرغم من أن هذا ليس الوقت المناسب لقول هذا، لكن زوجة حفيدي قد قامت برشوة سخية للعديد من النبلاء العاملين في مكتب الهجرة لإعلامنا إذا وصلت الأميرة راكشاسا إلى الإمبراطورية. لقد فعلنا ذلك للتحضير لوصول الأميرة راكشاسا، لذلك لن تتعامل بجدية مع الرشاوى الآن، صحيح؟”

‘زوجة حفيدها؟ هل تتحدث عن أنسيلا؟ أوه، نعم….كارمن هي عمتي الكبرى.’ فكر يوجين عندما أدرك كم هو عمر كارمن مرة أخرى.

“نحن، اللايونهارت، مواطنون من كيهل يعيشون في سيريس. ولدينا ثقة مطلقة في كيف أن سيريس هي المدينة الأكثر أمانًا في القارة. بالطبع، يجب أن يكون ذلك. أنت تعرف مقدار الضريبة التي ندفعها والتبرعات التي نقدمها كل عام، أليس كذلك؟ وبالتالي، لماذا يجب أن نكون نحن الذي نواجه المجرمين الذين يختطفون عبيدنا؟” بالنظر إلى يوجين، تحدثت كارمن ببرود “ولماذا بالضبط يجب أن نسمع كلمة متهور منك من بين كل الناس؟”

“أعتذر، لذا من فضلكِ لا تغضبي كثيرا.” هز ألتشستر رأسه، وهو يطلق تنهيدة طويلة. “أنا أدرك كيف أن اللايونهارت غير ملامين أبدًا في هذا الأمر. ومع ذلك، عن الأميرة راكشاسا….نعم، سأكون صادقا معك. لم يعرف مكتب الهجرة في كيهل أن الأميرة راكشاسا وجان الظلام قد دخلوا إمبراطورية كيهل.”

“لذلك فهم ليسوا خاطفين فحسب، بل هم أيضًا مهاجرون غير الشرعيين، هل أنا على حق؟”

“نعم، أنتِ على حق.” وافقها ألتشستر الرأي بسهولة.

وجد يوجين ردود فعل ألتشستر مفاجئة بعض الشيء عندما سمع المحادثة بين ألتشستر وكارمن. قائد سلاح فرسان التنين الأبيض، الذي يطلق عليه أيضا أفضل فارس في الإمبراطورية. بسبب لقبه، اعتقد يوجين أن ألتشستر سيكون رجلا منتصبا، على الرغم من أنه قديم الطراز بعض الشيء. ومع ذلك، تبين أن ألتشستر رجل نبيل خجول.

“كما أعتذر عن عدم كفاءة مكتب الشرطة في الحادث الذي وقع في العاصمة. لو تريدين، سأخبرك بمن تحمل المسؤولية في المستقبل.” تابع ألتشستر بشرحه.

تحدثت كارمن بصراحة: “يبدو أنك ستحتاج إلى حارس دورية جديد للإشراف على هذه المنطقة وضابط هجرة جديد عند بوابة كيهل.”

“سأطلب من أتباعي القيام بذلك.” أومأ ألتشستر برأسه.

“هل يمكنك حقا قول ذلك، طفل؟ ألن يكون جلالة الملك مستاءً إذا عرف أنه تم أخذ مشورة لايونهارت لرعاية هذه المسألة؟”

تحدث ألتشستر بلطف وهو يرفع رأسه: “بصفتكم أعضاء عشيرة لايونهارت، إذا أمكنك التغاضي عن حادثة اليوم، فلن نواجه مثل هذه المشكلة.” كل فارس من التنين الأبيض، الذين يحيطون بالمبنى، تراجعوا خطوة إلى الوراء.

ثود!

تردد صدى صوت خطى في الشارع، كشخص واحد — تحرك فرسان التنين الأبيض في انسجام تام. ذلك عندما أدرك يوجين أنه لا يوجد أحد آخر غير فرسان التنين الأبيض في الشارع.

“أرى. لذلك فَـكل شيء سيكون على ما يرام طالما نبقي أفواهنا مغلقة، هاه؟” تحدثت كارمن بنبرة ساخرة.

قال ألتشستر: “لا أريد أن أُقلِقَ سكان سيريس بهذا الحادث.”

“لن يتم حل أي شيء إذا قمت بتغطية هذا الأمر.” بدا تلميح من الغضب في نبرة كارمن.

“نحن لا نغطي الأمر. بمجرد أن نحقق في هذا الأمر بما فيه الكفاية، سيقوم مكتب الشرطة بإصدار إعلان رسمي لإعلام المواطنين بالحادث، حتى يتمكن السكان من تقبل الموقف بسهولة. ثم سوف نترجى منهم تفهم الأمر.”

“ماذا عن اللايونهارت؟ هل سنحصل على اعتذار واحد فقط؟”

“هل هناك شيء تريدينه؟”

دون إجابة، ظلت كارمن تفكر. تعجب يوجين بهدوء من كيف لم تتخلى كارمن عن السيطرة في المحادثة حيث استمرت في التحدث بسلاسة. في الوقت الحالي، هي ليست جدة مجنونة وضعت سيجارًا غير مضاء في فمها وأخفت سلاحًا يسمى مدمر السماء في ساعة جيبها. بل هي الآن ترقى إلى مستوى لقبها كَـشيخ لايونهارت.

“قد تحاول الأميرة راكشاسا مهاجمتنا مرة أخرى، لذلك أريد أن يقف فرسان التنين الأبيض حُراسًا حول جدران المنزل الرئيسي.”

“حتى متى تريدين من فرساني أن يقفوا هناك كَـحارس؟”

“يجب عليك معرفة ذلك بنفسك. هربت الأميرة راكشاسا من هذا المكان، لكنني لا أعرف إلى أين هربت.”

“همم….” فكر ألتشستر للحظة، وهو يمسك ذقنه. بعد لحظة، وافق، “حسنا. سأقف شخصيا حارسا أمام المنزل الرئيسي حتى نعرف على وجه اليقين أن الأميرة راكشاسا قد غادرت كيهل.”

“سوف تقف حراسًا للمنزل الرئيسي نفسك؟” سألت كارمن مصدومة.

“نعم، سأفعل.” بعد ذلك، أدار رأسه باتجاه يوجين، بدأ ألتشستر في تفحص جسد يوجين السالم وهو يتابع، “أنا أفعل هذا أيضًا لمصلحتي الشخصية — لذلك لا داعي للقلق بشأن جلالة الملك.”

فكرت كارمن دون الرد على ألتشستر. على الرغم من أن ألتشستر قال إنه يفعل ذلك لأسباب شخصية، إلا أن كارمن شعرت أن الأمر ليس كذلك. ألتشستر هو أفضل فارس في الإمبراطورية وأيضًا قائد فرسان التنين الأبيض. بعبارة أخرى، ألتشستر هو سيف الإمبراطور الذي لا يترك جانب الإمبراطور أبدًا. لذلك لكي يترك ألتشستر جانب الإمبراطور ويطلب من كارمن الإذن ليكون حارس لايونهارت، يجب أن يعني ذلك….

‘يجب أن يكون جلالته يتصرف بجشعٍ مرة أخرى.’

قبل عدة أيام، زار غيلياد، البطريرك، القصر واجتمع مع الإمبراطور للحديث عن تحذير ملك الحصار الشيطاني. لذلك، ابتداءً من هذا العام، أنشأت الدول اتحادًا للتحضير للحرب القادمة.

ومع ذلك، لن يفكر أي بلد في القارة بِـ: فلنتحد ونقاتل ضد هيلموث و ملوك الشياطين! باستخدام التحالف كذريعة، فإن الدول سوف تظهر سلطاتها وتحاول الحصول على شيء ما إذا استطاعت.

كيهل هي بالفعل إمبراطورية، لكن ستراوت الثاني أراد توسيع إمبراطوريته. تحول طموحه إلى دخان لأنه اضطر إلى البقاء على أهبة الاستعداد ضد هيلموث. ومع ذلك، فقد كشف بشكل خفي عن رغبته في غزو نهاما حتى العام الماضي.

‘شهدت اللايونهارت تمردًا. لقد صارت قوتنا أضعف. التغييرات التي أجريناها لم يتم قبولها بعد من قبل أفراد عشيرة لايونهارت.’ فكرت كارمن بمرارة.

التاريخ والفخر بكونهم أحفاد فيرموث العظيم شكل عشيرة لايونهارت الحالية. تماما مثل فرسان البلاك لايونز، فرسان الوايت لايونز أحد قوى عشيرة لايونهارت. ومع ذلك، لم يولدوا كأعضاء في لايونهارت.

ما وحد فرسان الوايت لايونز هو ولائهم لعشيرة لايونهارت وفخرهم بخدمة لايونهارت. ومع ذلك، فقد تعرضت اللايونهارت للإذلال والضعف بعد التمرد. هل سيظلون فخورين باللايونهارت الحالية؟

‘….سيفعلون.’

ظلت أفكار كارمن كما هي. التمرد داخل لايونهارت قد جعل العشيرة تعاني من قدرٍ غير مسبوق من الإذلال. قُتِلَ الأسد الأبيض الخالد على يد حفيده. بدأ الابن الأول للعائلة الرئيسية تمردًا بعد أن أعمته قوة ملك الشياطين، وأحد أفراد الأسر الجانبية، غير الموالي للعائلة الرئيسية، هو السبب الجذري لكل هذا.

ومع ذلك، فإن اللايونهارت لن تنهار. قد يكون الأسد الأبيض قد مات، لكن كارمن لايونهارت على قيد الحياة وبصحة جيدة. فماذا لو ارتكب الابن الأول خطيئة ضد السماء وحاول تحويل اللايونهارت الآخرين إلى ذبائح؟ حولت كارمن رأسها إلى يوجين.

يوجين لا يزال صغيرًا بما أن عمره هو 20 عاما. ومع ذلك، فإن الصبي سيحظى بالتبجيل ليس فقط من قبل اللايونهارت ولكن أيضًا من قبل جميع الفرسان في القارة في المستقبل القريب. من القتال مع الأميرة راكشاسا، صارت كارمن متأكدة من أفكارها.

“….سأشعر بالراحة أكثر إذا أتيت إلى المنزل.” أومأت كارمن برأسها.

“إلى جانب ذلك، ستستمرين أيضًا بالبقاء في المنزل الرئيسي، السيدة كارمن.” قال ألتشستر.

قالت كارمن وهي تراقب يوجين: “هناك ثلاثة منا — أنت، أنا وهذا الصبي”.

‘ثلاثة، هاه….’ فكر ألتشستر وأومأ برأسه بابتسامة باهتة على وجهه.

“بالضبط ماذا حدث هناك؟”

أجابت كارمن عرضا: “لقد قاتلنا الأميرة راكشاسا.”

“أنتما الإثنان فقط؟”

“نعم، كان سيكون من الأفضل لو قتلناها. لكن اتضح أن جان الظلام البالغة من العمر مئات السنين تلك تهدف إلى أن تكون ملكة شياطين لسبب ما.”

كما شرحت كارمن لألتشستر ما حدث، بدأ يوجين يفكر.

تراجعت إيريس لأنها قلقة من تدخل فرسان التنين الأبيض في قتالهم. لم تُرِد القتال ضد ألتشستر بينما لا تزال تقاتل يوجين وكارمن.

‘….شيء ما ليس صحيحًا.’ فكر يوجين.

منذ البداية، لم تملك إيريس أي نية للتفاوض حول الجان في غابة لايونهارت، لذلك لم تتصرف بالمنطق السليم. دخلت كيهل بشكل غير قانوني وقتلت المرتزقة واستولت على مكانهم. ثم اختطفت لافيرا لإشراك يوجين في هذا الأمر.

‘قالت شيئا عن مراعاة لايونهارت.’ فكر يوجين وهو يتذكر ما قالته إيريس.

لم يتفاوض لايونهارت أبدًا مع جان الظلام. بما أن إيريس تدرك جيدا هذه الحقيقة، حاولت أن تجعل يوجين رهينة.

‘هل توجب عليها أن تفعل ذلك؟’

سيطرت إيريس على عين الظلام الشيطانية بشكل أفضل بكثير مما كانت عليه قبل 300 عام. من الجيد جدا أنها اختطفت لافيرا دون تنبيه يوجين على الفور. لقد اختفت أيضًا مع جان الظلام أمام عيني يوجين.

لو قررت الذهاب إلى حد خطف واحتجاز الرهائن، فلديها خيارات مختلفة. لو تسللت إيريس إلى المنزل الرئيسي وحاولت اختطاف الجان بعين الظلام الشيطانية….فكيف يمكن أن يوقفها يوجين؟

‘…..ماذا لو لم يكن لديها خيار آخر….؟’

شجرة العالم قد جذرت نفسها بالفعل في غابة لايونهارت، وشكلت حاجزًا يحمي الجان.

‘لا يمكنها الدخول إلى هناك.’ أدرك يوجين.

حاول جاهدًا ألَّا يضحك.

‘ثم لا حاجة حقًا لفرسان التنين الأبيض لحماية المنزل الرئيسي….لا، هناك حاجة لذلك. قد لا تتمكن إيريس من التسلل إلى الغابة، لكنها قادرة على القيام ببعض الأعمال المجنونة.’

عندما فكر يوجين كثيرًا، لم يستطع إلا أن يتساءل. هذا المكان ليس سوى إمبراطورية كيهل، وقد تصرفت إيريس بهذا الجنون ضد اللايونهارت. لم يعُد سكان هيلموث يعترفون بإيريس كواحدة منهم، بغض النظر عن مدى احترام ملك الحصار الشيطاني لإيريس باعتبارها إبنة ملك الغضب الشيطاني.

‘هي ستغادر هيلموث.’ توصل يوجين إلى نتيجة.

لم ير هيلموث أبدًا إيريس وجان الظلام بشكل إيجابي. لذلك، فإن الشياطين في هيلموث لن يقبلوا أبدًا إيريس كملكة شياطين، حتى لو صارت قوية بما يكفي ليتم احترامها كملكة شياطين.

تحدث ألتشستر بحذر: “اممم، هذا متأخر قليلا، لكن دعني أقدم نفسي.”

بينما يفكر يوجين بعمق، انتهت المحادثة بين ألتشستر وكارمن. بابتسامة باهتة، اقترب ألتشستر من يوجين ومد يده.

“أنا ألتشستر دراغونيك.”

“لقد سمعت الكثير عنك.” تحدث يوجين عندما تلقى مصافحة ألتشستر.

‘إنه يشبه شعره ولون عينه فقط.’ فكر يوجين كما تذكر دراغونيك الذي رآه في حياته الماضية.

لقبه كأفضل فارس في كيهل ليس السبب الوحيد الذي جعل يوجين يعرف ويهتم باسم ألتشستر دراغونيك.

قبل 300 عام، التقى يوجين بسلف ألتشستر.

‘لقد ثرثر كثيرًا عن كيف هو نصف إنسان ونصف تنين….’

كان هناك ذات مرة لقيط مجنون تخلى عن لقبه الأصلي وغيره إلى دراغونيك.

Prev
Next

التعليقات على الفصل "163 - العاصمة (7)"

0 0 التصويتات
التقييم
Subscribe
نبّهني عن
guest
guest
0 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
عرض جميع التعليقات
البحث المتقدم

ربما يعجبك ايضاً

Children
أبناء الإمبراطور المقدس
26/09/2025
600
الجميلة والحارس الشخصي
27/12/2020
Villager-A-Wants-to-Save-the-Villainess-no-Matter-What
قروي يريد إنقاذ الشريرة مهما حدث!
30/09/2022
Transmigrated into One Piece world with a Gift Pack
انتقل إلى عالم ون بيس مع علبة هدايا
14/01/2024
  • قائمة الروايات
  • تواصل معنا
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوظة لأصحابها ArNovel ©2022

wpDiscuz