Ar Novel
  • الرئيسية
  • قائمة الروايات
    • جميع الروايات
    • صينية
    • كورية
    • يابانية
    • إنجلزية
  • الروايات المنتهية
  • تواصل معنا
البحث المتقدم
  • الرئيسية
  • قائمة الروايات
    • جميع الروايات
    • صينية
    • كورية
    • يابانية
    • إنجلزية
  • الروايات المنتهية
  • تواصل معنا
  • أكشن
  • مغامرات
  • خيال
  • فنون قتال
  • رومنسي
  • كوميديا
  • حريم
  • شونين
  • دراما
  • المزيد
    • إتشي
    • بالغ
    • راشد
    • خيال علمي
    • خارق لطبيعية
    • سينين
    • غموض
    • جوسي
    • شريحة من الحياة
    • تراجدي
    • تاريخي
    • رعب
    • حياة مدرسية
    • شوجو
    • ميكا
    • نفسي
    • رياضي
    • منتهية
    • النوع
      • صينية
      • كورية
      • يابانية
      • إنجلزية
Prev
Next

468 - مهنة خفية

  1. الرئيسية
  2. قائمة الروايات
  3. لعبة الإياشيكي الخاص بي
  4. 468 - مهنة خفية
Prev
Next

مهنة خفية

منذ أن وصل “هان فاي” إلى المركز التجاري، اختفى أحد حارسي الليل، ومات الآخر في ظروف غامضة؛ أما زملاؤه فقد أصيبوا أو اختُطفوا، وباختصار، فإن كل من تعامل معه انتهى به الحال في مأزق ما.

«عندما أتيت أول مرة، كان لدي بعض الأصدقاء أستطيع التحدث إليهم، أما الآن، وبعد بضعة أيام فقط، لم يبقَ أحد سواي. لا أدري إن كنت أنا المحظوظ… أم أنهم المنحوسون.»

توقف في منتصف المركز ورفع نظره نحو اللافتات الإعلانية المتدلية من الأعلى. رغم انعدام الرياح في الداخل، كانت تلك اللافتات ترتجف في الظلمة.

«هي تتناغم مع هذا العالم.»

حاملاً حقيبته على ظهره، بدأ “هان فاي” بالصعود عبر السلالم الكهربائية. ومع كل خطوة إلى الأعلى، كانت درجة الحرارة تنخفض وكأن وجوده قد أيقظ شيئًا ما في الظلام.

لم يكن لدى “هان فاي” تلك الجاذبية التي تثير اهتمام الأرواح، بل كان الفضل لما يحمله في الحقيبة.

«لا يبدو أن وجود المذبح أسفل المركز جاء مصادفة… يبدو أن المدير أقامه هناك لقمع الأرواح التي قتلها.»

عندما وطئت قدمه الطابق الثالث، شعر بتغيّر في الأجواء. التفتت جميع دمى العرض في المحال نحوه، وكأن آلاف العيون ترقبه من الظلمة.

قال هامسًا:

«الممثل الجيد يلفت الأنظار أينما حلّ.»

ارتدى الزيّ المبلل بماء البئر، رغم أن ذلك الماء كان يسبب له ألماً، إلا أنه كان يحميه من اقتراب الأشباح.

توجه نحو المتجر الذي رأى فيه المرأة. وقبل أن يصل، ظهر له شخص آخر في نهاية الممر المقابل.

كان الشخص يسير بنفس سرعته، ظهره محني وهيئته غريبة.

قال:

«أتيت بسلام، ولا أبحث عن المشاكل، وأرجو ألا تجلبها لي.»

مرّ بجوار محلٍ ما، فرأى في المرآة خلفه فستانًا أحمر يسير على خطاه، دون أن يظهر صاحبه.

لم يلتفت، فقد اعتاد على المطاردة، ولم يسبق لأحد من ملاحقيه أن عاد حيًا.

«المحلان الأول والثاني فيهما دمى فقط، والثالث هو المكان الذي عُثر فيه على “هوانغ لي” للمرة الأخيرة، أما الرابع فكانت فيه طليقة المدير تجرب الملابس.»

دخل “هان فاي” المتجر الرابع. عبق عطرٍ خافت ظلّ عالقًا في الأجواء.

كان المتجر أفخم محال الطابق الثالث. حتى بعد موتها، ظل ذوق المرأة راقيًا، ما يدل على أن بعضًا من ذاكرتها لا يزال حيًّا.

مهمته الآن أن يُعيد لتلك الذاكرة بريقها عبر الفستان الأحمر.

عند دخوله، توقفت المرأة المتخفية خلفه، وكذلك الشخص الآخر في الممر.

كان من الواضح من الأكثر رعبًا في هذا الطابق.

صدر صوت خافت من داخل المتجر.

لم يكن صوت تبديل ملابس، بل أشبه بحك الجلد.

الستائر في غرف القياس راحت تهتز، وكأن كل واحدة منها تخفي شخصًا.

«هذا المكان أفظع مما كان عليه سابقًا… يبدو أن الموتى كلما طال بقاؤهم، ازدادوا جنونًا.»

تمسّك بحقيبته، وحدّق في المرآة الكبيرة خارج غرف القياس.

الظلام بدا وكأنه يسيل من سطحها كالحبر، يبعث شعورًا قلقًا وعميقًا.

كان انعكاسه في المرآة باهتًا، لم يتمكن حتى من تمييز وجهه.

«منذ أن دخلت عالم الذاكرة، لم أتفحّص وجه انعكاسي حقًا… كلما نظرت في مرآة، أشعر وكأن من فيها ليس أنا. من هذا الذي أنظر إليه؟»

شعر كأنه نسي شيئًا مهمًا.

«لماذا أخاف من المرايا بهذا الشكل؟»

كلما طالت إقامته في عالم الذاكرة، زادت احتمالية اندماجه فيه، لكن “هان فاي” لم يشعر بذلك، فقد حافظ على ذاكرته.

كان الأمر وكأن شخصًا آخر يتحمل لعنة هذا العالم عنه.

حين اقترب من المرآة، تصدعت فجأة، وبدت الشروخ فيها كأنها جروح، حتى إنها بدأت تنزف.

عندما لمس الدم، عاد إليه خاطر:

«إلى جانبي و”الإصبع العاشر”، من المفترض وجود دخيل ثالث… لماذا لا أستطيع تذكّره؟»

انشطر انعكاسه مع تشقق المرآة.

ثم، وقبل أن تتحطم كليًا، رفع الانعكاس إصبعاً وبدأ يكتب شيئًا على الزجاج.

لكن هذا خرق أحد القوانين، فانفجرت المرآة إلى شظايا.

تبع الانفجار صوت صدع هزّ صمت المركز بأكمله.

خرجت طاقة “اليين” من الزوايا وتجمدت على نوافذ المتجر.

توقفت ستائر غرف القياس عن الحركة.

وفي وسط هذا الصمت، سُحبت إحدى الستائر ببطء، وخرجت يد دامية.

كان الفستان الأزرق مبللاً بدمها، وشعرها الأسود المتدلّي يحاول إخفاء الجرح العميق في صدرها.

داسَت على فساتين باهظة، لكنها لم تكن ما تبحث عنه.

فكل ثوب التصق بدمها تحوّل إلى لعنة.

ثم ظهرت أمام “هان فاي” في لمح البصر.

رفعت رأسها، تصدّعت عظامها، وعيناها المملوءتان بالدماء حدقتا به من خلف شعرها.

قال لها:

«لقد وجدتُ فستانك.»

وأخرج الفستان الأحمر من الحقيبة.

«هذا هو الأنسب لك، ويمثل الخير الذي حرمتِ منه.»

حين أُخرج الفستان، تجلى حضورٌ غامض في المكان، اجتاح الطابق الثالث ثم ارتطم بالأرض.

رفع “هان فاي” شعرها ليكشف عن وجهٍ ملتوٍ بالحقد، مخيفٍ لكنه لم يُظهر أي ذعر، بل بدت عليه ملامح ندم صادق.

قال:

«من دفعكِ في البئر هو الآن أكثر شخص يُحترم هنا… يجلس فوق جثث الموتى، ويسمّي نفسه فاعل خير.»

ومدّ إليها الفستان.

«علينا تصحيح هذا العالم المجنون. ما هو حق، وما هو باطل… أنتِ أدرى بهما.»

مع اقتراب الفستان منها، ظهرت خيوط مرسومة برموز غريبة عند طرفه السفلي، اخترقت جرح صدرها وارتبطت بروحها.

إن لم تسترجعه، ستبقى مرتبطة بالبئر والمذبح، ولن تنال حريتها أبدًا.

فكل من قُذف في البئر، بيعَت روحه للمذبح.

ولا خلاص إلا باستعادة ممتلكاته من داخله، حتى وإن لم يكن ذلك كافيًا للنجاة من نفوذه.

كان الفستان أنيقًا، لكنه مبلل بماء البئر.

ومع أن الماء اخترق جلدها كالإبر السامة، لم تُبدِ أي مقاومة.

اهتزت ذراعاها المرتجفتان وهي تتناول الثوب.

بدأ وجهها يرسم ابتسامة جنونية، وتلاشت بقع الدم التي لطخت فستانها الأزرق.

أدار “هان فاي” وجهه.

وبعد ثوانٍ، أطلق خاتم المالك إنذارًا.

التفت، ليجد امرأة بطول ثلاثة أمتار، شعرها الأسود يغطي الأرض، ترتدي فستانًا أحمر غريبًا.

غطّى الفستان جرح صدرها، وكأنه مصمم خصيصًا لها.

بقع الدم غُرِزت فيه كزخرفة قاسية.

بدأت تمتص طاقة “اليين” من أرجاء المركز، وعادت الحياة إلى وجهها تدريجيًا.

لم يكن سكان هذا العالم يشبهون الكائنات المألوفة في العالم الغامض.

ولا طريقة لهان فاي لتحديد مستوى تحولهم سوى مقارنتهم بطفل الإصبع السادس ، وحسب تقديراته كانت هذه المرأة اقوى بعشر اضعاف على اقل تقدير.

تحمّل ضغط حضورها، وانتظر انفجار غضبها.

ظن أنه تصرف بحكمة، لكنه قلل من حجم الحقد الذي اختزنته ومن طاقة “اليين” المتجمعة.

تحطّمت النوافذ، وأطلّ من المتجر مذعورًا.

رأى أجسادًا دامية تخرج من المتاجر، تصطف على أطراف الطوابق، تحدق في الفراغ أسفل المركز.

«ما الذي يفعلونه؟»

جاءه الجواب سريعًا.

تقدمت المرأة، وتجاوزت درابزين الطابق الثالث، ونظرت إليه بابتسامة خبيثة، ثم قفزت!

وما إن فعلت، حتى قفز الآخرون تباعًا، كأوراق الخريف.

هبطوا دون صوت، تاركين وراءهم أزهار دم على الأرض.

وقفت المرأة وسط بحر الدم، تغذي نفسها بالحقد والمعاناة.

«هذا سيء…»

كل ما فعله هو إعادة فستان، لكنه فجّر سلسلة احداث لا يمكن التنبؤ بها.

كانت زوجة المدير أول ضحية، وأغلب الظن أنها أول من أُلقِي بها في البئر.

لقد كانت “الخطيئة البدائية”، مصدر كل يأس وحقد.

«نوافذ الطابق الثالث كلها محطمة… ما العذر الذي سأقدمه غدًا؟»

لكن قلقه تبدّد، فالمرأة لم تهدف لتدمير المركز، بل المذبح في أعماقه.

سقطت الأجساد كالمطر، ورأى بين الساقطين الحارسين الليليين.

بعضهم بدا كأنه قفز طوعًا، كأنهم توصلوا إلى اتفاق في تلك الليلة.

تفتحت أزهار الدم، وتجمّعت الدماء لتشكّل جذورًا التفت حول بعضها، ورسمت بئرًا وسط الطابق الأرضي.

وقفت المرأة الحمراء قرب البئر، وما إن توقف المطر، حتى بدأت في تحطيم أرض المركز بجنون.

دقّ الجرس أعلى المبنى مرارًا.

وظهرت ظلال مذبح في قاع البئر الأحمر، نفس الظلال التي رآها “هان فاي” في وهم المالك.

لكن هذه المرة، لم يكن أحد يجثو له، بل الجميع أراد تدميره!

«ذلك الوهم لم يكن حقيقيًا… أما الآن فهو كذلك.»

اغتنم “هان فاي” الفرصة، وأخرج خنجر “R.I.P”، وقفز نحو الأسفل.

فتح باب المذبح نصفًا، واندفعت أيادٍ مظلمة تمسك بالمرأة.

حاولت المقاومة، لكن مع جفاف البئر، بدأت تُسحب نحو المذبح تصرخ بمرارة.

«بقائي لن يغير شيئًا.»

فرّ إلى متجر المستعمل، ولكن سرعان ما طرأت فكرة خطيرة إلى ذهنه:

«إن كانت جميع الأرواح منشغلة بمهاجمة ظلّ المذبح، فربما المذبح الحقيقي في الأسفل بات بلا حماية…»

رغم علمه بالخطر، قرر أن يجازف.

فتح الباب، ودخل المخزن بعد منتصف الليل، مخالفًا نصيحة المدير.

المخزن، الذي كان باردًا كالمشرحة، عاد حرارته إلى طبيعتها. تقدّم هان فاي إلى أعمق نقطة في المخزن وهو ممسك بخنجر “R.I.P”. سحب قطعة القماش السوداء التي كانت تغطي المذبح.

«كنت أشعر سابقًا بعدم الارتياح كلما اقتربت من المذبح، لكن الآن… لا أحس بشيءٍ منه.»

ارتسمت ابتسامة على وجهه.

«لهدم وثن، يجب أولًا هدم مذبحه، حتى لا يؤمن الناس به بعد اليوم.»

حمل المطرقة ورفعها، كأنه ينفذ إرادة مالك المذبح ذاته.

قال هان فاي وهو يصدح بعزيمةٍ لا تلين:

— لا أؤمنُ بالأوثان ؛ فإذا كان كل شيءٍ مُسطرًا سلفًا، فقبل لي أن أحطمه!

وحين ضرب المطرقة على خشب المذبح، تناثرت الشظايا، وتسلّل الدم من بين الأخشاب كأنه روحٌ معذبة. بدا المذبح كوحشٍ زين روّعته دماء البشر.

انتزع هان فاي الفرصة، واستمر في ضربه مرارًا وتكرارًا، فوَهَج الدماء المتناثرة ارتطم بجسده، والمذبح يحاول إغراءه بعقدٍ مبهم، ولو أن هان فاي جُنح للصفقة لكان سُلب منه هدفه. كان الأمر أشبه بلقاء الشيطان مع العفريت، كل منهما يسعى لهدفه. دوّت الصرخات في أُذنيه لكنه لم يتوقف، فلحظة الانتصار هذه نادرةٌ لا تُفوت.

ثُقبت قمة المذبح، بدى وكأن الوقت توقف في عالم الذاكرة لوهلةٍ قصيرة، بينما كان هان فاي يستعد لاقتلاع سقف المذبح، فإذا به يُفاجأ بهالةٍ رهيبةٍ لا يُمكن وصفها. بلا ترددٍ تراجع إلى الوراء؛ لم يعد بمقدوره البقاء في المخزن. اهتزت الأرض، واندفعت مياه البئر بغزارة. بادر هان فاي بالحركة، وفَرّ من المخزن قبل أن تستعيد طاقة المذبح توازنها.

وفي ذلك الحين، رنّ جرس الباب. دخلت سيدةٌ عجوز تحمل مظلةً وحقيبةً كريهة الرائحة، فاتجهت—كعادتها—نحو المذبح المزيّف.

قال لها هان فاي وهو يلتقط أنفاسه:

— جدّتي! إن ابنك ليس في داخل المذبح!

لقد أحدث هان فاي ثقبًا في المذبح السفلي، فانهار تأثيره، ولم يعد بإمكان أحدٍ البقاء في هذا المتجر. لم يكن هناك وقت لشرح الأمر للعجوز؛ فالتقطها بين ذراعيه، وانطلق خارج المتجر، تهتز ملابسه باندفاع الريح، والأم تصرخ صامتةً، كأن الهواء البارد يفاجئها من كل زاوية. قال مطمئنًا:

— جدّتي، ها هي صورة ولدك معي، ستلتقون قريبًا!

واصل هان فاي جريه صوب المرأة ذات الفستان الأحمر. لقد أجهز للتو على المذبح، فلا أحد الآن يملك القدرة على قمع الأشباح في المركز. وما إن بلغ وسط الطابق الأرضي حتى شعر بأن المعركة قد انتهت: ذبلت أزهار الدم على الأرض، ولم يبقَ سوى المرأة والموظفين الثلاثة من موظفي متجر الملابس، وقد انتُزعت أبدانهم من تأثير البئر فبدوا ضعفاءً هزيلين، وعلامات البئر ما زالت منقوشة على أجسادهم الممزقة. قالوا جميعًا:

— يجب أن نغادر هذا المكان!

أخرج هان فاي قنينة الامنيات من مخزونه، ووضع الموظفين الثلاثة بداخلها، ثم قاوم رغبةَ الانسحاب وسار نحو المرأة ذات الفستان الأحمر. قال لها بنبرةٍ يختلجها الصدق:

— أنا من دَمَّرَ المذبح، فثقِي بي مرةً أخرى، لعلّي أستطيع أن أمنحك الحرية الحقيقية.

كانت تلك المرأة أقوى وجودٍ في المركز، فقد تجمَّعت نقوشُ الموتى على ثوبها حتى صارت كالدرع الذي يلفها، وقد احتشدت في داخلها كراهيةُ الجميع. حدق هان فاي في عيونها، وعندما استمعت لأصواتٍ غريبةٍ تتسلل من تحت الأرض، زالت تردداتها، ودخلت في قنينة الامنيات. أغلقَ هان فاي الغطاء، ثم جرى خارج المركز، ولم يَلتفتْ خلفه حتى وصلته إشعاران متواليان من النظام:

“إشعار للاعب 0000! لقد كسبت ثقة ثلاث أرواح بعد إيذائهن، وأكملتَ الشرطَ اللازمَ لفتح المهنة الخفية ‘حرفي الأحجار الكريمة’! هل تود البدء بـالمهمة التالية؟”

فأجاب فورًا:

— لا!

‘جزار منتصف الليل مجنونٌ بما فيه الكفاية، فكيف اجرؤ على اختبار مهنة حرفي الأحجار الكريمة!’

وجاءه الإشعار الثاني:

“إشعار للاعب 0000! المهنة الخفية ‘حرفي الأحجار الكريمة’ نادرةٌ للغاية. بعد اكتسابها، ستصبح حياتك اكثر اكتمالاً، وتتسع آفاقك، وتزداد خبراتك. وستفتح لديك قدرةً خاصة:سيزداد انجذابك للأرواح العالقة والكراهيات الخالصة من الجنس الاخر. هل تود البدء بالمهمة التالية؟”

فردَّ:

— لا! أنا في هذا الحال لأنني وثقتُ بك كثيرًا!

وانطلق هان فاي من المركز كظلٍ يختفي في الظلام.

دقّ المطر على وجهه وأذنيه، فرفع بصره إلى السماء، فإذا المطر يهطل في عالم الذاكرة كأنه فُتِحَ ثقبٌ في السماء.

قال لنفسه:

«كان الجو دائمًا مشمسًا هنا… فلماذا مطرٌ غزيرٌ الآن؟ هل لأنني كسرتُ سقفَ المذبح؟»

تذكَّر قول “الأصابع العشرة” إن هدم المذبح يخلُّ بتوازن عالم الذاكرة ويؤثر تأثيرًا كبيراً، فتساءل:

«إذا تغيَّرت معالم عالم الذاكرة، فهل المصائر المكتوبة ستتغير هي الأخرى؟»

حاملاً العجوزَ وقنينة الامنيات بيديه، نظر هان فاي إلى المدينة المغسولة بالأمطار، وانهمك في تحديد خطوته التالية:

‘المركز في فوضى بعد دمار المذبح، فلا جدوى من بقائي هنا. لماذا لا أستثمر هذه الفرصة لأكتشف نقاط ضعف مدير المركز و”الأصابع العشرة”، فيما هما مشغولين في أمر بعضهما البعض؟’

كانت كلُّ تفاصيل عالم الذاكرة تتحوَّل ليلاً لتصبح أخطر، لكن هان فاي لاحظ منذ زمنٍ بعيد أمرًا واحدًا:

السيدة العجوز و”وانغ بينغان” يستطيعان التحرك بحريةٍ في الليل دون أن تهاجمهما الأرواح.

همس للعجوز وهو يقترب منها:

جدّتي، هل تسدي لي معروف صغيرٍ آخر؟

_______

Arisu san

—

Prev
Next

التعليقات على الفصل "468 - مهنة خفية"

0 0 التصويتات
التقييم
Subscribe
نبّهني عن
guest
guest
0 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
عرض جميع التعليقات
البحث المتقدم

ربما يعجبك ايضاً

0001
الزراعة المزدوجة الخالدة والقتالية
09/04/2021
images-7
المحقق الخارق في العالم الخيالي
22/12/2023
I’ll Come Clean! I Am The King Of Lolan!
سأعود طاهراً! أنا ملك لولان!
19/11/2023
one
ون بيس: القرصان الذي يشتري الروح
16/12/2023
  • قائمة الروايات
  • تواصل معنا
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوظة لأصحابها ArNovel ©2022

wpDiscuz