152

الفصل 152: 152

المترجم:

pharaoh-king-jeki

*

———- ——-

*

———————————

“ملك الغارغول ، هل لي أن أفتح ذكريات وجوده؟”

تألقت عيون الروح بعد سماع طلب إيان. حيث تم توسيع وتقلص حدقة العين الكبيرة المرعبة بشكل متكرر. و لقد كان بالتأكيد رد فعل من دواعي السرور ، لكن بالنسبة لإيان ، فقد ظهر فقط على أنه مجرد غضب واستياء.

(يجب أن أختبر مؤهلاتك. لأرى إلى أي مدى أصبحت أقوى …)

“هل أحتاج إلى تقديم هذا المؤهل مرة أخرى؟”

(بالتأكيد.)

لقد كانت استجابة حازمة للغاية.

ومع ذلك لم يتراجع إيان أيضاً.

لم يكن على وشك إضاعة أي وقت.

“هل من المستحيل تأجيلها إلى وقت لاحق؟”

(أنت تحاول اصطحابي في جولة. و هذا مستحيل).

حياة إيفانتوس معلقة بخيط رفيع. وهو أيضاً نسلك. أما زال من غير الممكن تأجيلها؟ ”

(إيفانتوس …؟)

يبدو أن روح ريسيسي راندينجو قد بدأت أخيراً. حتى لو كان مجرد روح ، فسوف يتحرك أساساً بما سيفعله الجسد المادي. لن تكون العواطف تجاه نسله مختلفة.

“لقد ظهر المسمى بملك الغارغول. يُعتقد أن إيفانتوس قد تعرض للهجوم من قبل ذلك الملك وعشيرته. و من المستحيل معرفة ما إذا كان على قيد الحياة أم لا في هذا الوقت. لذلك توصلنا إلى معرفة المعلومات ذات الصلة.

عند سماع ذلك انحنى عنق الروح الطويل جانبياً.

———- ——-

بدا الأمر كما لو أنه لا يستطيع فهمه.

(مستحيل. الختم ما كان ليتم التراجع عنه؟)

“ولكنه صحيح.”

كان رد إيان نهائياً.

لا يبدو أنها كذبة.

تكلمت الروح بعد الوصول إلى هذا الاستنتاج.

(… حسناً. سأخبركم كل شيء عن هذا الكائن. هناك فرصة واحدة فقط ، لذا استمعوا باهتمام كامل.)

تحدثت الروح بطريقة جليلة إلى حد ما.

ثم قدم ذاكرة الماضي الطويل.

(ملك الغارغول ، ذلك اللقيط كان القوة المطلقة للعالم في وقت ما قبل أن نتدرب على قوة اللغة. أي أنه كان أقوى مفترس. و لقد كان يفترس البشر وكذلك عرقنا علاوة على ذلك كانت تتمتع بقوة وقدرة لا تصدق على الإنجاب.)

حتى في الأساطير لم يتم الحديث عنه.

ومع ذلك كان هذا بالتأكيد تاريخاً.

كان “المفترس” الذي ربما كان موجوداً فقط في العصور القديمة.

أي ذكرى “ملك الغارغول.

———- جيكي يتمني لكم قراءة ممتعة ———-

(ومع ذلك بمجرد أن يتقن عرقنا قوة اللغة ، ضاقت الفجوة. و في النهاية لم يكن حتى يستحق أن يكون خصماً لنا. و في الواقع لم يكن حتى مثل هذا الكائن القوي أيضاً).

يجب أن يكون ذلك واضحا. لا يمكن أن يكون أقوى من عرق التنانين الذي أتقنت قوة اللغة؟ بالطبع ، قد يكون خصماً صعباً للغاية لإيان ، لكن هذا كان منظور الروح.

(ومع ذلك كان لدى اللقيط قوة مزعجة ، تُعرف باسم التحجر ، والتي تحول نفسه إلى حجر صلب ، ويمكنه الحفاظ على هذا الشكل لمئات ، لا ، آلاف السنين. فلم يكن مجرد تحول إلى حجر).

تحدثت الروح وهي تنظر من حوله في كل مكان.

(الأوغاد قادرون على إنشاء “مساحة بلا أبعاد” مثل تلك الموجودة في مستودع الوقت هذا. كمبادئ اختباء الجسد في الحجر ، والروح التي تختبئ في الفضاء غير ذي الأبعاد ، يتم استخدام عيونهم كمواد للمفتاح للسبب نفسه. قوة اللا بُعد ، تلك القوة موجودة داخل عيون الغرغول.)

لم يكن مستودع الوقت ، أي “الفضاء الخالي من الأبعاد” فريداً من نوعه بالنسبة إلى التنانين. و في واقع الأمر كان الأمر أكثر ملاءمة لكونه ملكية حصرية لـ الغارغول ، وكان التنانين ببساطة في وضع يضطرهم إلى استعارة قوة اللا بُعد ” التي كانت داخل عيني الغارغول.

(كان ملكهم مميزاً. و يمكن ببساطة تدمير حجر الغرغول العادي ، لكن حجر اللقيط لا يمكن تدميره على الإطلاق. لم يستطع أحد في عرقنا حتى أن يضغط عليه قليلاً. الساحر الأول ، معلمنا لم يستطع فعل ذلك إما.)

فجأة تقلص إيان جسده. حيث يبدو أن الروح لم تعرف حقيقة أن اسم الساحر كان “فران بيج”. إذا لم يكن هذا صحيحاً ، فكيف يمكنه ألا يشك ولو ولو قليلاً بالنظر إلى إيان ، الساحر البشري الذي كان له نفس الخصائص الجسديه ، والاسم المشابه؟

(منذ ذلك الحين ، درسنا المساحة الخالية من الأبعاد. ونتيجة لذلك تمكنا من إنشاء مساحة أكثر استقراراً وكمالاً وخالية من العيوب ، وحصرنا الغارغول في تلك المساحة بعد أن اختبأ في الحجر. لا بد أنه كان أمراً لا يصدقه السخرية بالنسبة له . حتى لو فتح الحجر ، فلن يتغير العالم من حوله …..)

أي أن اللقيط الذي كان يختبئ في مساحة بلا أبعاد ، قد حُبِس مرة أخرى داخل مساحة جديدة بلا أبعاد. و فيما يتعلق بملك الغرغول ، لا بد أنه لم يكن سوى تعذيب للعقل.

“إذن هل تعتقد أنه كان قادراً على الهروب من تلك المساحة بنفسه؟”

(هذا مستحيل تماماً).

واستشهد الروح كأنها تعلن.

كانت هناك ثقة كبيرة في ذلك الصوت.

———- ———-

(إذا كان قد هرب من هذا الفضاء ، فهناك احتمال واحد فقط. و لقد أطلق شخص ما سراحه. سيكون إما عرق التنانين الجسديه ، أو الساحر الأول الذي درس الفضاء الخالي من الأبعاد معنا).

عِرق التنين أو الساحر الأول.

أفرج أحدهم عن ملك الغارغول؟

“ما يمكن أن يكون السبب؟ لم يكن ليطلق سراحه بدون سبب “.

كانت كلمات إيان مقنعة.

كما اعترفت روح التنين.

(استناداً إلى التقييم الجماعي لتجربة الجسد وذاكرته ، وحجم القرارات ، فإن أفضل سبب هي قوة التكاثر ” لدى اللقيط).

“قوة التكاثر؟”

(كما قلت من قبل ، للغرغول قوة لا تصدق في التكاثر. حيث يبدو الأمر كما لو كانوا صراصير. و لكن قوة التكاثر التي تتمتع بها ملك الغرغول وحدها ستتجاوز ضعف القوة الجماعية لجميع قوى الغرغول. و من التكاثر.

لقد التقى إيان بالغرغول. و على الرغم من أنه لم يكن كائناً خطيراً للغاية ، من منظور عموم البشرية إلا أنه كان بالتأكيد وحشاً قوياً للغاية. و هذا النوع من الوجود سوف يتكاثر مثل الصراصير؟

“هذا مروع إلى حد ما.”

سأل إيان وهو ينقر على لسانه.

“إذن هل تلمح إلى أن غرض من فتح ختم الملك هو الإنجاب؟ أعني ، على سبيل المثال ، من أجل إنشاء جيش يتألف من عدد كبير من الغرغول … ”

(لا أعتقد ذلك. الأوغاد لا يستطيعون تكوين انسجام. فقط من خلال وضع اثنين منهم معاً من شأنه أن يتسبب في مشاجرة فورية. جيش من هذا النوع و ربما ، سيكون صعباً للغاية من نواح كثيرة؟)

—————————————–

—————————————–