139

الفصل 139: 139

المترجم:

pharaoh-king-jeki

*

———- ——-

*

———————————

“هل القصص كلها صحيحة أم لا؟ اجب!”

“حسناً … أتوقع أن تكون القصص كلها حقيقية … لا. أنها هي كل هذا صحيح يا سيدي “.

كانت القصص بمثابة صدمة لأفراد العائلة المالكة والقادة في كل دولة.

لقد عرفوا أن إيان كان ساحراً رائعاً لفترة طويلة.

لقد رأوا وسمعوا الأشياء أيضاً والعديد من المصادر حيث تلقوا معلوماتهم.

ومع ذلك لم يتوقع أحد أن يكون إيان بهذه الضخامة. لم يتوقع أحد بالتأكيد أن يتمكن إيان من السيطرة على التنين الأسطوري.

أطلقت هيكتور كولدوود ضحكة مكتومة ناعمة. و نظراً لكونه الإمبراطور والزعيم المطلق لمملكة كولدوود ، فقد أظهر رد فعل أكبر رداً على تقرير خادمه بشأن إيان.

“ربما هو نفسه تنين؟ أو حتى أفضل – إله؟ ”

“اعتذاري يا مولاي.”

كانت لدى هيكتور شكوكه بشأن إيان ، لذلك قام ببعض التحقيقات التي استمرت لبضعة أشهر.

وكان الاستنتاج أن كل الشائعات كانت صحيحة.

كانت كل شائعة وقصة صحيحة تماماً ولا يوجد شيء يمكن الخلط فيه.

“وفوق ذلك … لفتت عينيه إلي هاه؟” تمتمت هيكتور.

لم يرد خادمه.

———- ——-

“من هو حتى تكون حياتي بين يديه …؟”

“يا سيدي. الرجاء تهدئة نفسك – ”

“اااااغغغهههههه!” أطلقت هيكتور صراخاً وألقى فوق طاولة.

تردد صدى ضجيج مدمر في جميع أنحاء غرفة العرش.

“يا الهي” صرخ الخادم.

“خارج!”

“سيدي عليك أن تهدأ-”

سحبت هيكتور سيفاً ووجهه إلى الخادم الذي قدم التقرير بشأن إيان.

“ألم تسمعني؟ يحصل. خارج.” وتابع بهدوء بصوت منخفض. “هل تظن أني متواضع؟ تماماً مثل هذا الشقي؟ ”

“لا يا سيدي! بالطبع لا يا سيدي! ”

“إذن اخرج. لا تقف هناك تنظر إلي هكذا. اخرج!”

“في .. بأمر منك ، جلالة الملك!”

بذلك توجه الخادم على الفور إلى المخرج خوفاً على حياته.

“اللعنة عليها. اللعنة !! ” صرخت هيكتور وهو يتأوه كما لو كان يتألم.

———- جيكي يتمني لكم قراءة ممتعة ———-

لم تستطع هيكتور أن يفهم.

كيف أدت إلى هذا؟ أين حدث خطأ؟ كيف يمكنه تغيير الأشياء؟

“ماذا…. ماذا يريدني أن أفعل؟ ”

كان هوكتور يعيش حياة مليئة بالنجاح حتى ارتكب خطأً واحداً وهو محاولة بدء الحرب. فلم يكن يعلم أن قراراً واحداً قد يعضه.

لقد تم القبض عليه الآن في أيدي “الوحش” الذي يأتي كل ألف عام – ولم يكن يتوقع أن ينتهي به المطاف في مخالب مثل هذا الوحش.

“غررررغغغهه…!” كان هوكتور ، إمبراطور كولدوود ، من الدم والحديد ، مدفوعاً بالجنون من قبل الثاني.

* * *

قبل أيام قليلة من بزوغ فجر العام الجديد كان تيري جرينريفير تسلم إيان جائزة.

لقد أراد أن يقدم لإيان لقب البطل الأمة ، والذي يستحقه بشدة.

إيان ، مع ذلك رفض العنوان.

“يشرفني ربي. و لكن لا يمكنني الحصول على مثل هذا اللقب “.

كان الإمبراطور تيري جرينريفير في حالة من الرهبة.

“لماذا ا؟ كيف؟ اعذرني لقولي هذا إيان ، لكنك لم ترفض أبداً هدية كهذه. أنت تستمتع حقاً بالحصول على الجوائز والهدايا. و هذا ما جعلك محبوباً أكثر. أنت صريح تماماً “. قال الإمبراطور نصف مازحا.

———- ———-

كان لدى الإمبراطور أسبابه للإدلاء بمثل هذه التعليقات. لم يرفض إيان الجائزة التي جاءت في طريقه.

نفس إيان الذي لم يرفض شيئاً أبداً حتى من باب الأدب كان يرفض أن يطلق عليه لقب البطل الأمة. لا شك أنه كان هناك سبب لفعل إيان ذلك.

“ليس هناك سبب معين لفعل ذلك يا مولاي.”

ببساطة كان لدى إيان ضمير ، بقدر ما قد يكون مفاجئاً.

هذا الحادث برمته كان خطأ إيان. و بعد كل شيء ، هاجم جنود التنين في المقام الأول لغرض البحث عن إيان.

فكر إيان “لو لم أكن هنا في البداية …”. لن يحدث شيء لولا وجوده. كيف إذن ، يمكنه ببساطة أن يتخذ اللقب على أنه البطل الأمة؟

“حتى لو كان الأمر بالنسبة لي ، لا يمكنني الحصول على اللقب.”

في واقع الأمر كان في وضع يشعر فيه بالذنب تجاه سكان جرينريفير لبقية حياته. ومع ذلك لم يستطع إحضار نفسه لإخبار الإمبراطور. إيان بحاجة إلى عذر آخر.

“أنت تحبني لكونك صريحاً ، فهل لي أن أكون صريحاً لرفض هذا العنوان الذي تقدمه لي الآن؟ قد أبدو متعجرفاً بعض الشيء “.

“أن تكون متغطرساً هو أحد سحرك. ولك الحق في أن تكون متعجرفاً. ما الذي يريد أن تخبرني به؟ ”

كان الإمبراطور فريداً من نوعه بطريقته الخاصة. حيث كان معظم الناس يتعاملون بحذر مع إيان بمجرد أن يعرفوا قدرات إيان ، لكن الإمبراطور لم يغير أبداً طريقة معاملته لإيان.

“لا فائدة من الحصول على الأرض والثروات كهدية. أعلم أنه في النهاية ، سيتم إرجاع كل ذلك إلى الإمبراطورية من خلال منظمة الصفحة التي تديرها الأميرة وأمي. و بدلاً من أن تمر بمشكلة توزيع الجوائز ، ألن يكون الأمر أقل صعوبة بالنسبة لي أن أتلقى شكراً منك شخصياً هنا في القصر؟

لم يكن إيان بحاجة إلى أرض.

لم يكن إيان بحاجة إلى الثروات أيضاً. حيث كان لديه الكثير من ذلك.

—————————————–

—————————————–