97

ترجمة : [ Yama ]

عودة الساحر العظيم بعد 4000 عام – الفصل 97 – الاجتماع (4)

كان هناك شيء لم تدركه ليليث .

لاحظها فراي عندما وصل جسدها الروحي وغادرت .

لا ، على وجه الدقة ، قال له أحدهم .

[همف …]

لم يكن يقف بجانب فراي وذراعيه متقاطعين سوى أشورا ، حاكم ذبح الجحيم .

كان مظهره مروعًا كما كان دائمًا ، ولكن كان من الغريب أن لا يمكن الشعور بهالة الغامرة على الإطلاق .

كان هذا لأنه لم يتم استدعاؤه بشكل مباشر ، ولم يكن شكله الحالي سوى وهم مخصص للتواصل .

“لم أكن أعتقد أنك ستكون قادرًا على الاتصال بي من عالمك .”

[هذا ممكن لأنني دوق عظيم . إنه مستحيل حتى لأفضل الشياطين .]

“هل تكره ليليث؟”

[هل تسألني حقًا؟ إنها إحراج للدوقات العُظام مثلي . إنها عاهرة جبانة تخشى حتى مغادرة أراضيها في عالم الشياطين . إذا قابلتها شخصيًا ، فسأمزق فخذيها .]

كان صوت أشورا يقطر من الحقد .

أدار رأسه ببطء لينظر إلى فراي .

[على أي حال ، توخي الحذر . لا أعتقد أنك بحاجة للقلق بشأن قوتك العقلية ، ولكن على الأقل في الوقت الحالي ، تلك العاهرة لا تزال دوقة عظيمة . أنت لا تعرف أبدًا ما إذا كان لديها وسائل مختلفة للدخول إلى رأسك .]

“أجل . شكرا على النصيحة .”

جلس ووقع في التفكير .

“لذا فهو عضو في دائرة من سوارات فيس فاوندر .

لم يكن الدليل قاطعًا ، لكن الاحتمال كان مرتفعًا جدًا .

كان هذا لأنه لم يعتقد أنه سيكون هناك أي شخص من الدوائر الأخرى يمكنه توقيع عقد مع دوق عظيم .

“هل هو شريف؟ أم هو نائبة رئيس الدائرة؟”

ومع ذلك ، لم يكن يعتقد أن رئيس الدائرة سيظهر شخصيًا .

ثم هل نائبة رئيس الدائرة؟

كانت نائبة رئيس دائرة سوارات فيس فاوندر مصاصة دماء باسم شيريل رولاند . هذا ما قاله له إيفان .

لقد تذكر لأنه قال إنها تبدو كفتاة لا يبدو أنها عجوز .

“همم…”

ضيقت فراي عينيه .

كان هناك شيء واحد واضح في تلك اللحظة .

إذا كانوا يتصرفون بعناية ، فسيكون من الصعب على فراي العثور عليهم أولاً .

“يا له من صداع .”

كما أنه لم يكن متأكدًا مما إذا كان سيتمكن من شرح الموقف حتى لو التقيا شخصيًا .

كان هذا لأنه لم يكن متأكدًا مما إذا كانوا سيصدقون حتى أي شيء سيقوله .

لم يكن يعرف ما إذا كان هناك أي أعضاء من خواتم ترومان بينهم ، ولم يستطع إخبار المديرين التنفيذيين من الدوائر الأخرى عن قوته الإلهية أو ريكي .

” … هل يجب أن أقتلهم فقط؟”

فكر في الأمر للحظة قبل أن يتخذ قرارًا ضده .

كان هذا لأنهم كانوا أشخاصًا لديهم القدرة على مساعدته في قتاله ضد أنصاف الآلهة .

هذا يعني أنه سيتعين عليه إخضاعهم إذا أجبر على قتالهم .

لسوء الحظ ، لن يكون هذا سهلاً لأنه لم يستطع استخدام المانا لفترة ، وكان من الطبيعي إخضاع الناس أكثر من قتلهم .

نظر فراي إلى يده .

فرقعة .

ارتد البرق على يده .

على الرغم من أنه تم إطلاقه بشكل طفيف ، إلا أن الهالة المدمرة لقوته الإلهية يمكن الشعور بها بوضوح .

“يجب أن يكون أقوى من 7 نجوم ولكن أضعف من 8 نجوم .”

كان يشير إلى القوة المدمرة لبرقه .

كانت هذه الحقيقة مذهلة بالتأكيد .

لقد مر شهران فقط على اتصال فراي بالقوة الإلهية لأول مرة ، لكنها وصلت بالفعل إلى هذا المستوى العالي .

سمح ذلك له أن يفهم قليلاً سبب سقوط لوكيس وأويدين في جاذبية القوة الإلهية .

من المؤكد أن فكرة تحقيق هذه القوة دون بذل الكثير من الجهد أو الوقت كانت مغرية ، وكلما كان الشخص أكثر يأسًا ، كان من الصعب عليه الهروب من الإغراء بعد الوقوع فيه .

لقد كانت قوة جبارة جاءت مع القليل من المخاطر .

ومع ذلك .

“الأمر ليس بهذه البساطة .”

كان من الممكن أن تصبح قويًا بسرعة . ومع ذلك ، فإن القوة المكتسبة بسهولة ستؤدي إلى ضعف قوة إرادتهم .

كان هذا ، بطريقة ما ، أسوأ بكثير من تدمير جسمك .

لم تكن هناك طريقة يمكن من خلالها اكتساب هذا النوع من القوة مجانًا .

لكن فراي لم يقصد الاعتماد على القوة الإلهية .

لم يكن سوى وسيلة أخرى لتحقيق غاية . كان تأسيسه راسخًا بقوة في العلوم السحرية ، ولم يكن شيئًا يمكن أن يهتز .

لقد عقد العزم على البقاء على هذا النحو لبقية حياته .

“أولاً ، سأنتظر ريكي .”

تمتم فراي على نفسه قبل أن يستلقي على السرير ويطفئ الشمعة .

* * *

عاد ريكي بعد ثلاثة أيام بالضبط .

تحدث بنبرة حادة مميزة .

“لم أتعلم أي شيء . لم تكن ليرين هناك ، والرأس ، إيزاكا بليك ، كان أيضًا بعيدًا … آه ” .

ثم توقف فجأة كما لو أنه تذكر شيئًا ما .

“الابن الثاني ، هاينز بليك ، كان هناك .”

“هاينز؟”

“أجل . كان هو من أرشدني . ومع ذلك ، كان توقيته صدفة للغاية . لقد وصل بعد وصولي مباشرة ” .

” …”

يبدو أن ريكي لم يكن يعلم أنه عضو في الدائرة .

فكر فراي في مشاركة هذه الحقيقة للحظة ، لكنه قرر ضدها في النهاية .

بعد كل شيء ، لم يكن يثق بريكي تمامًا .

“هاينز …”

بالتأكيد ، كما قال ريكي ، كان التوقيت صدفة للغاية . شعر فراي أن هناك احتمالًا كبيرًا جدًا أن يكون هاينز من بين أعضاء الدائرة الذين كانوا يراقبونهم .

لم يكن الأمر كما لو أنه لم يكن قوياً بما يكفي .

أخرجه ريكي من النزل وهو يقول .

“هل نذهب؟”

بعد ظهر ذلك اليوم ، استخدموا حجر النقل للتوجه إلى لوانوبل .

بعد انتهاء فترة النقل القصيرة ، نظر فراي حوله .

“إذن هذه لوانوبل …”

المكان الذي وصل إليه فراي وريكي كانت “لوفاي” ، وهي مدينة في مملكة لوانوبل .

على الرغم من أنها لم تكن العاصمة ، إلا أنها كانت واحدة من أكبر المدن في البلاد .

لم تكن مملكة لوانوبل في حد ذاتها صغيرة ، لذا كان مظهر لوفاي كبيرًا جدًا . النمط المعماري لفت انتباهه بشكل خاص .

كان هناك العديد من المباني البيضاء ذات الرؤوس الحادة التي تشبه السيوف ، مما يمنح المدينة بأكملها هالة حادة للغاية .

“من هنا .”

كانت نبرة ريكي حادة بعض الشيء وهو يمضي قدما .

توقف فراي عن النظر وتبعه .

قاده ريكي عبر الأزقة الخلفية بطريقة ماهرة كما لو كان على دراية بهيكل الطريق المعقد .

“أليس لدينا وقت قبل بدء الاجتماع؟”

“لا يزال هناك شهر .”

“إذن لماذا أنت في عجلة من أمرك؟”

“الاجتماع لم يعقد في لوفاي .”

“همم؟”

كانت هذه هي المرة الأولى التي يسمع فيها عن ذلك .

تحدث ريكي دون أن يدير رأسه .

“فقط اتبعني الآن . هناك شيء يجب أن أفعله قبل أن نذهب إلى الاجتماع ” .

توقف للحظة قبل أن يقول .

“سأسرع قليلا .”

حفيف .

سارع على الفور .

تساءل فراي عن سبب زيادة وتيرته فجأة ، لكنه سرعان ما أدرك أنه كان محاولة لفقد أي من المطاردين الذين ربما تبعوهم إلى لوفاي .

“النقل القادم لن يكون لمدة أربعة أيام على الأقل”

خطرت له هذه الفكرة قبل أن يدرك أنه مع تأثير الدائرة ، لن يكون من المستحيل تنفيذ النقل المتتالٍ .

مرت ساعة أو نحو ذلك .

بحلول الوقت الذي توقفوا فيه عن المشي ، كان فراي ينفث قليلاً .

نظر ريكي إلى فراي قبل أن يتحدث .

“أنت ضعيف ، على عكس إيفان .”

” …”

كيف يمكنه مقارنته بحش القدرة على التحمل؟

نظر فراي حوله ، محتفظًا بتلك الأفكار لنفسه

بدت ضجيج المدينة خافتة .

كان هذا المكان مظلمًا على الرغم من أنه كان نهارًا واسعًا حيث أغلقت المباني في الأقسام الأخرى من المدينة أشعة الشمس بالكامل تقريبًا .

انتشرت في الهواء رائحة كريهة ، وكان من الواضح أن الفئران كانت تتجول في الشوارع المليئة بالقمامة .

بعبارة أخرى ، كان هذا مكانًا قذرًا للغاية .

أشار ريكي إلى درج يؤدي إلى الطابق السفلي وقال .

“إذا نزلت إلى هناك ، ستجد رجلاً عجوزًا يرتدي قبعة من القش . اطلب منه قناع ” .

“أي قناع؟”

“إذا كنت ذاهبًا إلى الاجتماع ، فأنت بحاجة إلى إخفاء هويتك . ألم أخبرك من قبل؟ سيشارك معظم الرسل في هذا الاجتماع ، لكنهم جميعًا سيخفون ظهورهم ” .

“هل تقول إنني سأتمكن من إخفاء مظهري إذا استخدمت هذا القناع؟”

“حق . سيخفي تمامًا هالة قوتك الإلهية ” .

إذا كان الأمر كذلك ، فسيكون ذلك مفيدًا جدًا بالفعل .

ومع ذلك ، كان لا يزال هناك شيء يريد معرفته .

“لماذا لا تذهب معي؟”

“الرجل هناك واحد من رجال اللورد . إذا ذهبت معك ، سيعرفون على الفور أنك رسولي . ”

” …”

هذا منطقي .

نظر فراي إلى الدرج لفترة من الوقت قبل أن ينزل .

كان سلمًا عميقًا ومظلمًا بشكل لا يصدق .

تقدم فراي ببطء أعمق في القبو .

‘بعيد جدًا .’

إلى أي مدى سيكون عليه أن يذهب؟

بسبب الهيكل الدائري للسلم ، فإن الضوء من الخارج ، مهما كان ضئيلًا ، لا يمكن أن يصل بعيدًا جدًا ، وبحلول الوقت الذي شعر فيه فراي أنه سيكون من التهذيب وضع مصدر ضوئي ، انتهى الدرج .

كان الطابق السفلي مضيئًا للغاية .

كان الضوء الذي شعر به فراي يفتقر إليه سابقًا في بئر السلم الآن وفيرًا للغاية في الطابق السفلي .

نظر فراي حوله ، ولاحظ رائحة الغبار الكثيفة .

كان مثل متجر خردة قديم .

كانت كبيرة ، لكنها كانت كريهة الرائحة لأن العديد من العناصر المتنوعة كانت مكدسة مثل الجبل .

عندما نظر فراي إلى كائن غريب تلو الآخر ، سمع صوتًا حيويًا من خلفه .

“مرحبا!”

كان فراي متفاجئًا بعض الشيء .

لم يكن قادرًا على الإحساس بأدنى شيء قبل سماع الصوت .

“ما الذي أتى بك إلى هنا؟”

شعر أشقر ، عيون أرجوانية وزي خادمة .

لا يبدو أن أيًا من هذه الأشياء يتطابق مع الوصف الذي قدمه له ريكي .

ومع ذلك ، تعمقت نظرة فراي قليلاً .

بدا أن الشخص الذي كان أمامه فتاة مرحة ذات عيون رطبة وحمرة على خديها . بدا جسدها مفعمًا بالحيوية .

ومع ذلك لم يشعر بأي منها .

“غولم؟”

لقد كان غولمًا بجودة عالية للغاية .

كان من الممكن جدًا ألا يتمكن شخص آخر من ملاحظة ذلك .

فكر فراي في شفايزر .

لقد كان أفضل سيد دمى عرفه فراي على الإطلاق .

“يبدو أن ضيفًا شديد الإدراك قد وصل .”

ظهر رجل من داخل غرفة خلفية بتعبير مريح . كان رجلاً يرتدي ملابس فوضوية يرتدي قبعة قديمة من القش .

مشى وربت على كتف الفتاة .

“إيري ، عودي إلى الداخل الآن .”

“نعم يا سيدي .”

أعطت الفتاة التي تدعى إيري ابتسامة مشرقة قبل أن تتوجه إلى الجزء الخلفي من المتجر .

“أعتذر إذا كان ذلك يجعلك غير مرتاح .”

“لا بأس .”

“هذا جيد إذن .”

ثم جلس الرجل على كرسي وبسط ذراعيه .

“مرحبًا بكم في متجر هيكتور العام . آه . كمرجع ، أنا هيكتور ” .

فراي: ” …”

“أنت عميل متحفظ تمامًا .” تذمر هيكتور .

تجاهل فراي كلماته وذكر سبب وجوده هناك .

“جئت للحصول على قناع .”

“نعم . أنت عميل ممل أيضًا ” .

حك رأسه للحظة قبل أن يتوجه إلى الداخل .

بعد فترة عاد ومعه قناع أبيض في يده . كان القناع مطبوعًا عليه وجه يبكي ومغطى بالغبار كما لو أنه تم تخزينه بشكل سيء لفترة طويلة .

نظر هيكتور إلى فراي وهو ينفض الغبار عن القناع .

ثم تغير تعبير هيكتور ، وفتح فمه على مصراعيه عندما لاحظ السوار على معصم فراي .

“هـ-هوك . .”

اهتز جسده بالكامل قليلاً ، وحرك رأسه لينظر إلى فراي .

أشرق نور غريب في عيون هيكتور .

” … معـ- ، معذرة . لكن هل تمانع إذا ألقيت نظرة على هذا السوار؟ “