42 - في ذلك اليوم كي - لقد لمست صحيح؟
الفصل 42: في ذلك اليوم … كي…: لقد لمست صحيح؟
المترجم:
pharaoh-king-jeki
*
———- ——-
*
———————————
احترق وجه سو مو ونظر إلى يانغ كاي بشراسة ثم ذهب للوقوف أمامه بحزم طوال الوقت بينما كان ينظر إليه ببرود. و بالطبع كانت نظراته معقدة إلى حد ما فقد احتوت على الإعجاب وعدم الرغبة والضيق والراحة
.
”
أعطني العناصر.” قال سو مو فجأة أثناء مد يده ، وحمل لي يون تيان على الفور أباريق نبيذ وأعطاها إلى سو مو
.
ترك واحد لنفسه ثم أعطى سو مو واحد إلى يانغ كاي. دون أن يقول أي شيء ، ذهب سو مو لفتح الإبريق وبدأ يشرب منه
.
كانت مجموعة من تلاميذ جناح برج السماء الذين مروا يحدقون في حالة ذهول ، وينظرون إلى سو مو بشكل مشتت. لم يعرفوا ما خطط سو مو حتى الآن لأنه كان يشرب الخمر في الصباح الباكر هنا
.
كان يانغ كاي مبتسمًا ضعيفًا ، وفتح أيضًا الإبريق وشرب في أفواه كبيرة
.
”
حسن!” صاح لي يون تيان بصوت عال من خلف سو مو
.
”
حسن!” كما بدأ الآخرون بالصراخ
.
”
سو ، سو” بدا الشخصان في نفس الوقت ، وفي الوقت نفسه ، حطم كل من يانغ كاي و سو مو أوباريق النبيذ الخاصة بهما وانتهى النبيذ
.
”
الشرب في وضح النهار ، وإفساد مبادئ برج السماء وتسمية المجرمين الرئيسيين. سيتم خصم خمس نقاط مساهمة منك. التالي لن يكون متساهلاً مثل هذا! ” ظهر تلميذ من القاعة المظلمة من الهامش حيث أبلغ يانغ كاي وسو مو
.
”
اقتطعها ، استقطعها!” كان يانغ كاي غير مبال ، ولكن إذا كان هذا قبل شهر فسيكون ينزف.و الآن كان غير مبال
.
بما أن يانغ كاي لم يهتم ، كيف يمكن للجيل الثاني الشاب سو مو أن يهتم؟ لأنه لديه دعم قوي للغاية لذلك لم تكن نقاط المساهمة له تستحق الكثير
.
”
تشاو هو ، ساعد الأخ الأكبر كاي على إنهاء كنسه.” قال سو مو وهو يلوح بيده على تشاو هو
.
”
حسنا.” انطلق تشاو هو الذي ضربه كاي يان بلا معنى سابقاً على عجل وأخذ المكنسة بعيدًا عن يد يانغ كاي
.
”
هذا ليس مناسبًا.” قال التلميذ من القاعة المظلمة لـ يانغ كاي ، قبل أن يشم التلميذ ببرود ويخرج
.
”
دعنا نذهب ، دعنا نذهب إلى منزلك الصغير لأن لدي بعض الأشياء التي أحتاج إلى مناقشتها معك.” قال سو مو
.
بجوار الكوخ الصغير كان يانغ كاي و سو مو في وضع القرفصاء أمام البركة بينما كانت مجموعة صغيرة من الناس تتجول خلفهم حيث قاموا بترميم الثقوب في السقف
.
———- ——-
بدا الأمر بعد الأحداث التي وقعت في ذلك اليوم ، أن مجموعة الأشخاص من سو مو قد تخلت تمامًا عن مشاجرتها السابقة مع يانغ كاي. لم يقتصر الأمر على طردهم فحسب بل أرادوا تعويض ذلك
.
”
لماذا أتيت وأنقذتنا؟” بعد فترة من الصمت فتح سو مو أخيرًا فمه لطرح هذا السؤال
.
”
لماذا ……” تجعدت حواجب يانغ كاي ، “أنتم تدعونني أخي الأكبر لذا من الطبيعي أن أتصرف مثل الأخ الأكبر. حيث يجب أن أعتقد أن هذا هو السبب
“.
على الرغم من أن أهم شيء هو أن شخصية سو مو الداخليه لم تكن حقًا حقيرة
.
وادار سو مو رأسه ، وسأل يانغ كاي على محمل الجد: “حقًا؟
”
رد يانغ كاي ضاحكًا بعض الشيء: “إذن لماذا تعتقد أنني أنقذتك؟
”
صمت سو مو كان قلبه منزعجًا تمامًا وبعد فترة أجاب: “نظرًا لأنك تعتبرنا إخوة صغارًا فسوف نعتبرك أيضًا أخونا الأكبر. و فيما يتعلق بقضايا الماضي السخيفة فإن هذا الأخ الأصغر آسف
“.
”
لم أتعامل مع الأمر بجدية قط.” رد يانغ كاي
.
نظروا في عيون بعضهم البعض ثم بدأوا في الضحك بصوت عال
.
فالضحك سيمكن الأعداء من التصالح وسداد دين الامتنان و ربما يتحدث عن هذه الأنواع من الأشياء
.
مع امتنانهم وامتعاضهم لم يعد سو مو يشعر بالحرج أو التحفظ. و لقد بدأ حقًا في معاملة يانغ كاي كأخيه الأكبر. و بعد التحدث عن بعض الأشياء غير المهمة ، قام سو مو بلعق شفتيه فجأة وأصبح وجهه أحمر. سأل بهدوء: “أخي الأكبر ، أريد أن أطرح عليك سؤالاً
.”
”
ماذا؟” نظر إليه يانغ كاي بشكل غريب
.
”
في ذلك اليوم … لم يذكر اسمه: كنت لمست؟” لم يجرؤ سو مو على النظر إلى يانغ كاي مباشرة عندما سأل
.
”
لمست ماذا؟” لم يفهم يانغ كاي
.
———- جيكي يتمني لكم قراءة ممتعة ———-
”
هذا هو ، آه
.”
”
هذا؟
”
أصيب سو مو بالاكتئاب ، وعلق قلبه وأغلق أسنانه وقال: “إنها هي مي إير
……….”
كما قال هذا بدأ قلبه يضغط قليلاً ، وتحريك الآخرين
.
ضحك يانغ كاي بشكل لا إرادي كان الشباب حقاً مليئين بالفضول النشط
.
”
ألم تشاهدوا المشهد كله؟
”
”
لم نر بوضوح …… فهل لمستها حقًا؟” تم فتح فم سو مو على نطاق واسع حقا
.
”
إذا لمستها فما هي المشكلة؟” ابتسم يانغ كاي بشكل مؤذ ، “لقد وضعت يدي عليها طوعًا. وأنا أعطيتها درسًا فقط
. ”
غو دونغ (الأشياء تسقط) ، ابتلع سو مو فمًا من اللعاب. مع وجهه مليء بالتوقعات سأل: “كيف كان شعوره؟
”
”
الأخ الصغير لم يختبرها من قبل؟” سأل يانغ كاي في شك أثناء النظر إلى سو مو والتفكير هل كان هذا الجيل الثاني من السيد الشاب لا يزال عذراء نقية؟
هز سو مو رأسه مثل طبل حشرجة الموت ، وسأل بشكل مريب: “الأخ الأكبر هل سبق لك أن واجهته بالفعل؟
”
كشف يانغ كاي عن تعبير متأمل ، ثم أظهر نظرة غاضبة ولكنها سعيدة كم لو كان يتذكر. ثم تنهد: “اي ، دعنا لا نتحدث عن الأشياء الماضية
.”
نظر سو مو بصراحة بينما كانت تبتسم. لم يستطع إلا أن يجعد شفتيه: “أنت تتحدث بشكل كبير. و قبل ثلاث سنوات ، أيها الأخ الأكبر ، جئت لتقدم احترامك إلى البوابة الرئيسية. وفي هذه السنوات الثلاث لم تذهب وتكون صداقات مع الآخرين فكيف يمكن أن تتاح لك الفرصة. و إذا كان الأمر كذلك فيجب أن يكون ذلك قبل الدخول ، قبل ثلاث سنوات ، كم كان عمرك؟
”
قبل ثلاث سنوات ، اثنا عشر سنة
!
يبلغ من العمر اثني عشر عامًا ، ولم يشعر الجمال بالخجل من أن يأتي إليه في الواقع. و إذا لم يكن ذلك لأنها كانت في الخامسة عشرة من عمرها فقط ، وإذا لم يكن ذلك لأنهم كانوا ساذجين وأبرياء ، لـ كان هناك شيء ما حدث بالفعل
.
بالتفكير في هذا الجمال مرة أخرى ، شعر قلب يانغ كاي بالحزن. فلم يكن يعرف كيف كانت حياتها حاليًا
.
———- ———-
”
على أي حال يا أخي الأكبر ، يجب أن تكون حذراً. إن هو مي اير متغطرسة تمامًا ، وبما أنك قمت بمسح وجهها فلن تتركك بالتأكيد “. و ذهب سو مو لتذكيره
.
”
تريد التعامل معي؟” تحول تعبير يانغ كاي لجليدي
.
قال سو مو ضاحكًا بصوت عالٍ غامضًا: “إن ، للتعامل معك في السرير. انتظر وسترى. ستستخدم بالتأكيد آلاف التقنيات المختلفة لمحاولة إغواءك. طالما أنها لا تحصل على هدفها فلن تستسلم. الأخ الأكبر ، حظك مع النساء ليس سيئًا أو ضحلًا
“.
”
هذه الأنواع من الناس أنا انظر اليهم بازدراء.” لم يأخذ يانغ كاي هذه القضية على محمل الجد ، وقال لـ سو مو: “لقد قلت أن لديك شيئًا تتحدث معي بشأنه ، وهو في الواقع هذا؟ (شيا نينغ تشانغ هي الوحيده بالنسبة لي.)
”
”
بالطبع لا.” بتوسيع عينيه ، قال سو مو: “الأخ الأكبر هذه المرة عندما كنت تتعامل مع تشينغ شاو وشعبه ، استهلكت الكثير من التشي الدنيوي الثمين خاصتك. أريد فقط أن أعوضك
“.
”
تعوضني؟
”
”
ان”. أومأ سو مو برأسه ثم أخرج زجاجة من داخل ملابسه وقال لـ يانغ كاي: “هذه زجاجة من حبوب الاستعادة الصغيره. أيها الأخ الأكبر ، خذ هذه الأشياء لمساعدتك على التعافي ، ومن المفترض أن تكون قادرًا على استرداد كل ما فاتك من التشي الدنيوي
.
حبوب الاستعادة الصغيره كان يانغ كاي قد سمع بها بالفعل. و على الرغم من أن هذه الأنواع من تأثيرات الحبوب الطبية لم تكن بهذه القوة إلا أنها كانت لطيفة جدًا لأنها كانت الأنسب لممارسين مثل يانغ كاي الذي كان حول المرحلة السابعة من الـ جسد الصلب
.
من المرحلة السابعة من الـ جسد الصلب إلى المرحلة التاسعة ، على الرغم من أن ممارسي الدفاع عن النفس بدأوا في إنتاج التشي الدنيوي ، يمكنك أيضًا زيادتها عن طريق تنمية المهارات القتالية. ولكن لأنك لا تستطيع استعادة التشي الدنيوي بسرعة حتى تصل إلى مرحلة يوان كاي فقد اعتبر ذلك ثمينًا للغاية. بمجرد استخدامه ، يجب على المرء دفع ثمن كبير لاستعادته ، ولكن بمساعدة حبوب الاستعادة الصغيره تمكن المرء من تقليل الوقت اللازم بشكل كبير. و بالنسبة لممارسي الـ جسد الصلب من المراحل السابعة إلى التاسعة كان هذا أكثر ملاءمة لهم لكنهم كانوا أيضًا باهظين الثمن. و على الرغم من ذلك لممارسي مرحلة يوان كاي وما فوق لم يكن الأمر مفيدًا
.
كان مجرد وضع يانغ كاي مختلفًا بعض الشيء عن الآخرين ، وقد سمحت استراتيجيه اليانغ الحقيقي التي تدربها لأحدهم بعدم القلق بشأن التشي الدنيوي. و إذا تم استخدام التشي الدنيوي داخله فلا يزال هناك سائل اليانغ. لذا فإن زجاجة الكريات الصغيرة هذه كانت ذات قيمة ضئيلة
.
مثلما كان على وشك الرفض بدا سو مو ينظر في أفكاره وقال بصرامة: “لا أريد أن أدين للآخرين بأي شيء
.”
”
حسنًا ، سأقبلها”. لم يعد يانغ كاي يتصرف بأدب بعد الآن
.
قال سو مو وهو يبتسم: “أخي الأكبر ، انتظرني هنا وسأخذك إلى مكان جيد
.”
”
أي مكان جيد؟” سأل يانغ كاي فى شك
.
ضحك سو مو فقط دون إجابة ، وقال له أن ينتظر وأنه بالتأكيد لن يخيب أمله
.
—————————————–
—————————————–
التعليقات على الفصل "42 - في ذلك اليوم كي - لقد لمست صحيح؟"
ربما يعجبك ايضاً
