548

عندما فتح فانغ يوان عينيه ، تغير المشهد أمامه تماما.

كانت السماء ذهبية فاتحة اللون ، كانت الأرض مثل الربيع ، مع مناطق زراعية خضراء ، كانت هناك تيارات مياه لطيفة تتدفق ، وتلال منخفضة ، يمكن للمرء أن يرى من بعيد هذه السهول التي لا حدود لها.

كان هذا عالمًا هادئًا، وشكل تباينًا كبيرًا مع العواصف الثلجية الخارجية.

كانت هذه المدينة الفاضلة أعظم مكان في السهول الشمالية – الأرض المباركة الإمبراطورية ، وهي تفتح لعشر سنوات ، كمكافأة لسيد السهول الشمالية.

نظر فانغ يوان حوله ووجد أنه وحده.

على الرغم من أن الجميع دخلوا من نفس البوابة ، بعد أن عبروها، تم فصلهم ونقلهم بشكل عشوائي إلى أي منطقة من الأرض المباركة.

كان هذا كالمعتاد ، فانغ يوان لم يكن مصدوما. وفقًا للاتفاقية السابقة ، بعد ذلك كان عليه أن يسافر باتجاه وسط الأرض المباركة ، كان مكان الإقامة السابق للشمس العملاقة الخالد الموقر – قصر السهول الشمالية المقدس!

“أنا أخيرًا هنا.” كان فانغ يوان ينظم أنفاسه ، كانت مسابقة البلاط الإمبراطوري مقدمة فقط ، ما هو مهم حقا كان الأحداث التالية.

حاول تنشيط غو ارتفاع النسر ، انتقل جوهر الكريستال الأرجواني وفقا لإرادته ، ودخل غو ارتفاع النسر.

سووش!

بصوت خفيف ، تبعه ألم شديد ، نما على ظهره جناحين عريضين وضخمين.

داخل الأرض الإمبراطورية المباركة ، لم يكن استخدام الغو الفاني مقيدا. أما بالنسبة للغو الخالد ، فلا يمكن تقييدها في أي أرض مباركة.

تمايلت أجنحة النسر القوية بخفة ورفعت فانغ يوان في الهواء.

أثناء الطيران في الهواء ، والشعور بالرياح الخفيفة التي تصفع وجهه ، يمكنه أن يشم رائحة الطبيعة الفريدة التي تعم الأرض المباركة بأكملها.

مقارنة بالعالم الخارجي ، كان هذا المكان هادئًا للغاية ، وكان يشبه السماء.

لم يكن فانغ يوان في عجلة من أمره، طار ببطء كما كان يتمتع بالمناظر المحيطة به.

كان الأرض الإمبراطورية المباركة تشبه إلى حد كبير السهول الشمالية. للوهلة الأولى ، كان سهلًا كبيرًا ، وكانت هناك تلال ومنحدرات ذات خطوط جميلة وأنيقة، حيث كان يشبه مجرى من اليشم الأخضر المتدفق بسلاسة دون عقبات.

ولكن خلافا عن السهول الشمالية ، كل ثمانية لي (666 متر = 1 لي) ، سيكون هناك برج على الأرض.

جعلت هذه الأبراج فانغ يوان يفكر في أعمدة الطوطم. كان طول كل واحدة حوالي خمسة وعشرين مترا ، كانت طويلة ومستقيمة ، مع سطح من الذهب والفضة ، و الكثير من الأحجار الكريمة التي تزينها ، جميلة ورائعة.

في البرج ، كانت هناك ثقوب لا حصر لها ، مثل خلية النحل. في الداخل ، كانت العديد من ديدان الغو.

عندما تلد مجموعات ديدان الغو في الأرض المباركة ، فإن ديدان الغو هذه تنفصل عن المجموعة وتعيش في هذه الأبراج.

قام الشمس العملاقة ببناء الأبراج ، وبغض النظر عن نوع دودة الغو، فإنها ستكون قادرة على العثور على طعامها داخل الأبراج.

كان لكل برج عشرات الآلاف من ديدان قو. تتكون هذه القو من العديد من الأنواع ، وكانت هناك أعداد كبيرة من القو العادية وعدد قليل من القو النادرة.

مما لا شك فيه ، كان كل من هذه الأبراج ثروة ضخمة ، حتى فانغ يوان يمكن أن يشعر بجاذبيتها. كان بإمكانه حتى رؤية مجموعة من قرابة ألف من غو يراع ضوء النجوم في أحد الأبراج.

“لسوء الحظ ، لا أستطيع أخذ هذه القو كما أتمنى. عندما بدأت مسابقة “البلاط الإمبراطوري” لأول مرة ، حاول بعض “أسياد الغو” الجريئين سرقة أو حتى مهاجمة الأبراج ، لأخذ “الغو” البرية التي في الداخل. في النهاية ، كانوا مثل الشموع ، ذابت كامل أجسادهم حتى بقي هيكلهم العظمي الأبيض فقط، وتحطم إلى كومة عظام.” تركزت نظرة فانغ يوان.

كانت هذه هي القوة السماوية للأرض المباركة ، قوة السماء والأرض.

لا يمكن للبشر مقاومة ذلك.

حتى الغو الخالدون سوف يكونون في حالة مثيرة للشفقة عند التنافس ضدها.

بعد ما يكفي من الدروس ، حتى الآن ، لم يكن لدى أسياد الغو أي نية لمهاجمة الأبراج.

“إذا بحثنا عن الأصل ، فإن الغو الخالد الذي أنشأ الأرض المباركة الإمبراطورية كان غو خالدا من مسار الفضاء لم يعرف اسمه. لهذا السبب ، هذه الأرض المباركة ضخمة ، أكبر بكثير من الأراضي المباركة الأخرى. قبل أن يصبح الشمس العملاقة الخالد الموقر خالداً ، ورث هذا المكان بحظه وأصبح المالك الجديد للأرض المباركة. بعد أن أصبح الشمس العملاقة خالدًا موقرا، وحصل على قوة لا مثيل لها ، أظهر طرقًا رائعة وأقام تقليد مسابقة البلاط الإمبراطوري ، مما سمح لهذه الأرض المباركة القديمة بالاستمرار في الوجود حتى الآن.”

طار فانغ يوان وهو يفكر.

كانت أساليب الخالد الموقر مهولة. من يدري كيف تمكن الشمس العملاقة الخالد الموقر من فعل ذلك ، لكن النتيجة كانت ، في ظل تلاعبه ، لم تعد الأرض الإمبراطورية المباركة تعاني من المحن السماوية أو الكوارث الأرضية.

هسسس هسسسس هسسس…

بعد الطيران لمدة ساعة ، عبر العديد من الأبراج ، تم استفزاز فانغ يوان بواسطة ثعبان عملاق في وادي صغير.

كان هذا الثعبان العملاق الأحمر الساطع بطول مائة متر على الأقل ، وكان جسمه سميكًا مثل البرج.

كان هناك قرن حاد على رأسه ، وحدقت عيناه الحمراوتان في فانغ يوان بثبات ، وأخرجت لسانها باستمرار.

كان لسانها بلون أرجواني زاحف ، وكانت هناك لهيب أزرق غريب عليه.

“إيه؟ إنه ثعبان لهب التنين النادر.” كان فانغ يوان مصدوما قليلا.

في هذه اللحظة ، فتح الثعبان العملاق فمه ، وأطلق لهبا أرجوانيا أزرقا.

طار اللهب بسرعة ، حيث ارتفعت درجة الحرارة في الهواء بحدة ، على بعد بضع مئات من الخطوات ، أظهر شعر وحواجب فانغ يوان علامات التجفيف. لتبين درجة الحرارة المرعبة للهب الأرجواني الأزرق!

تجعدت حواجب فانغ يوان بينما كان يرفرف بجناحي النسر ، ويرتفع إلى الأعلى ويتجنب اللهب بسهولة.

الحركة القاتلة – ملك الرياح رباعي الأذرع!

لقد قام بتفعيل أكثر من عشر ديدان قو في آن واحد ، وكان جوهره يستهلك بسرعة ، في حين أن ذراعين من البرونز نموا من جسمه.

بعد ذلك ، طار مثل المذنب ، مباشرة نحو الثعبان.

بام!

هبط بشدة على ثعبان تنين النار الغامض ، وخاض قتالا عنيفا معه.

في الحال ، ارتفع الدخان كما تم إرسال موجات الصدمات ، ونفثت النيران كما اهتز الوادي.

كان ثعبان تنين النار الغامض ملك وحوش متحور ، الوحوش المتحورة لديها قوة معركة من الرتبة الرابعة ، في حين كان ملكهم بقوة الرتبة الخامسة. لكن فانغ يوان كان في المرتبة الخامسة في مرحلة الذروة منذ فترة طويلة ، وبعد استخدام حركته القاتلة ، كانت قوته في المعركة أعلى.

إذا أخفى ثعبان تنين النار الغامض نفسه ، فربما لن يلاحظه فانغ يوان أثناء تحركه. ولكن نظرًا لأنه استفزه عن قصد ، فقد شعر فانغ يوان بالحاجة إلى تجريب هذه الخطوة القاتلة وتحسينها باستخدامه كدمية تدريب.

بعد نصف ساعة ، انتهت المعركة.

جسد فانغ يوان كان مغطى باللون الأسود ، ووقف في الوادي المدمر بالكامل.

كانت جثة ثعبان تنين النار الغامض نصف مغطاة بالصخور الجبلية المكسورة.

سعل فانغ يوان عدة مرات ، وتقيأ بعض الدم.

كانت الخطوة القاتلة المحسنة أضعف بكثير من ذي قبل. جزء من السبب هو أن ثعبان تنين النار الغامض لم يكن لديه حكمة مثل البشر ، ولم يستطع اكتشاف ضعف فانغ يوان وسط المعركة.

إذا كانت الرياح مقيدة ، فإن فانغ يوان سيكون في حالة أسوأ بكثير.

هذه المعركة لم تكن سهلة.

الأرض المباركة الإمبراطورية كانت أرضا رائعة ، وكان هناك العديد من ديدان القو ، وبالتالي كان هناك عدد أكبر من ديدان الغو من مسار النار البرية على ثعبان التنين النار الغامض. من بينها ، كان هناك العديد منها قيمة.

كانت الخطوة القاتلة لفانغ يوان قوية ، لكن لم يكن لديها الكثير من الدفاع ضد مسار النار.

إذا لم يكن بحاجة إلى تفادي النيران ، فستكون معركة الثلاثين دقيقة أسرع بمقدار الثلث على الأقل.

بدأ فانغ يوان في جمع نهبه.

كان جسد ملك الوحوش المتحور هذا قيما. على سبيل المثال ، كان دم الثعبان مكونًا رئيسيًا في تغذية بعض ديدان الغو. جلد الثعبان ، الأوتار ، إلخ ، من شأنه أن يسبب ضجة كبيرة إذا تم بيعها في سوق الفانين.

خاصة ثعبان النار الغامض، كان قيما للغاية ، بل يمكن بيعه في كنز السماء الصفراء.

نظم فانغ يوان مكاسبه ، من أجل توفير الوقت ، احتفظ فقط بالأشياء الثمينة.

“غريب ثعبان تنين النار الغامض، يعيشون في الكهوف كأسرة واحدة. إذا كان هناك أي ثعبان تنين صغير ، فيمكنني القبض عليه ووضعه داخل أرض هو الخالدة المباركة لتربيته. سيكون استثمارًا جيدًا للمستقبل”. فكر فانغ يوان حول هذا وفتش المكان.

قريبا جدا ، قام باكتشاف.

“إيه؟ هناك ميراث سيد قو هنا.” لم يعثر فانغ يوان على ثعبان تنين صغير، ولكنه عثر على صخرة حمراء ساطعة ، مثل صخرة لوتس النار.

من خلال خبرته ، سرعان ما فهم أن هذا كان عمل سيد غو.

عندما اقترب من الصخرة الضخمة ، فتحت هذه الصخرة التي تشبه لوتس النار في طبقات ، مثل لوتس مزهرة.

فتحت صخرة لوتس النار بالكامل ، لتكشف عن ديدان الغو بداخلها.

كانت بينهم شاهدة صخرية ضخمة ، وكانت هناك كلمات من لغة السهول الشمالية.

فانغ يوان قرأها جيدا وفهم وجودها.

كان سيد الغو من مسار النار الذي ترك وراءه ميراثه هو ‘هوو تشنغ جون’ ، وكان سيد غو من الرتبة الرابعة من الصالحين من مسار النار. دخل هذا الوادي عن طريق الصدفة ، وهاجمه ثعبان التنين النار الغامض. قبل أن يموت من جروحه، ترك وراءه ديدان غو بلا حول ولا قوة وجعلها ميراثه.

في المستقبل ، إذا أتى شخص مصيري إلى هنا ، فهذه المجموعة من ديدان الغو ستكون له.

ترك هوو تشنغ جون وراء سبعة ديدان قو. ولكن بعد كل هذه السنوات ، توفي أربعة ، وبقي ثلاثة فقط.

بين ديدان القو الثلاثة ، واحدة فقط جذبت فانغ يوان ، وكانت غو عين النار في المرتبة الرابعة.

عندما يستخدم سيد الغو غو عين النار ، فإن النار تحترق في أي مكان ينظرون إليه ، مما يحرق خصومهم. مثل هذه الطريقة المهاجمة مريحة وكثيرا ما ضبطت الأعداء غير مستعدين .

لكن كان لديها نقاط ضعفها.

إذا تم استخدامها لفترة طويلة ، سوف تتضرر عيون سيد الغو. سوف يحتاجون إلى استخدام غو شفاء جيد للشفاء وكذلك تكملة من ديدان الغو لإضعاف هذا التأثير الجانبي.

كان هذا غو عين النار هو الغو الأساسي لهوو تشنغ جون.

وبصرف النظر عن ديدان القو التي تركها وراءه ، كانت هناك وصفات قو التي سجلها على الشاهد.

نظر فانغ يوان في ذلك ثلاث مرات ، وخزن المعلومات داخل غو النافذة الشرقية.

على الرغم من أنه لم يزرع مسار النار، إلا أن هذه الوصفات كانت مفيدة له عند صقل غو أو حتى في زراعته ، كشكل من أشكال الإلهام. ولا سيما وصفة صقل عين النار، فقد كانت ذات قيمة عالية.

وفقًا لسيد الغو ، تم تطوير غو عين النار إلى المرتبة الرابعة باستخدام غو إطلاق النار من المرتبة الثالثة، جنبًا إلى جنب مع بعض مواد الغو المصاحبة.

عرف فانغ يوان حول غو عين النار من المرتبة الثالثة ، كان قو مستخدما لأغراض التحقيق ويستهلك مرة واحدة. يمكن أن تحول العينين إلى عيون النار ، مع القدرة على الرؤية من خلال الضباب ، لكنها لم تنجح في كل مرة ، بمجرد فشلها، يصبح الشخص أعمى.

كان هاو جي ليو من جيش قبيلة هاي يستخدم غو قوة ضربة البصر أيضا. كان قد استخدمها مع غو مبادلة الموقع من المرتبة الرابعة.

أبقى فانغ يوان على غو عين النار ، ولكنه لم يعتزم الدخول في مسار النار.

لم تكون غو عين النار تتناسب مع أسلوبه الحالي. في حين أن طريقة الهجوم كانت مريحة ، ولكنها كانت مقيدة أيضا ، وكانت تعتمد بشكل كبير على الاتصال البصري.

كان هناك عدد كبير جدًا من الغو في هذا العالم ، وكانت هناك طرق لا حصر لها لمنع ملامسة العين.

لم تكن هناك أقوى دودة غو ، فقط أقوى سيد غو.

كانت ديدان القو تحمل أجزاء الداو العظيم ، وكانت أدوات أساسية. عندما يستخدمها سيد الغو معًا ، فقد يكون لها تأثيرات كبيرة. كانت بعض المجموعات أعلى بكثير وأصعب من ذلك ، كانت تُعرف باسم التحركات القاتلة.

“هذا يعني أن هذا يجب أن يكون أول ميراث من سيد غو حصلت عليه في الأرض الإمبراطورية المباركة.” فكر فانغ يوان حول هذا الموضوع ، وشعر بالاهتمام.

في الأرض الإمبراطورية المباركة ، كان هناك عدد لا يحصى من مواريث أسياد الغو.

كان ذلك بسبب البيئة الرائعة ، على النقيض من ذلك ، فقد تم تدمير العديد من المواريث في العالم الرئيسي بسبب المصائب والوحوش قبل وصول الشخص المصيري.

علاوة على ذلك ، كان جميع أسياد الغو الذين دخلوا إلى الأرض الإمبراطورية المباركة هم خبراء خاضوا معارك صعبة ، وكان عليهم أن يتمتعوا على الأقل ببعض الصفات المتفوقة ، إذا لم يكونوا أبطالاً أو غزاة كبارا بالفعل.

وهكذا ، كان هناك مواريث وفيرة داخل الأرض الإمبراطورية المباركة. أي شخص مصيري سيكون له مكاسب.

أبقى فانغ يوان ديدان القو الثلاثة داخل فتحته ، قبل تحطيم الشاهدة إلى أجزاء.

بعد ذلك ، بحث حوله ، فوجد كهفًا بالفعل. دخل الكهف ومشى إلى أدنى جزء منه ، على بعد حوالي مائة متر تحت الأرض ، وجد ستة بيوض لثعبان تنين النار الغامض.

كان مضطربا الآن.

إذا كان ثعبان تنين النار الغامض رضيعًا ، فيمكنه إحضاره بعيدًا إلى أرض هو الخالدة والسماح له بالصيد بحرية.

لكن لم يكن من السهل أن تفقس بيضة ثعبان تنين النار الغامض. كان بحاجة إلى استخدام النار الغامضة ودم الثعبان لغسلهم بها يوميًا. بعد أن يفقس ثعبان تنين النار، يحتاج إلى تعليمهم من قبل ثعبان تنين النار الغامض شخصياً ، حول كيفية استخدام قوتهم في الصيد.

لم يكن لدى فانغ يوان الوقت أو الجهد لإضاعته فقط لتفقيس هذه البيوض.

لم يكن هناك خيار ، فقد سرعان ما أخذ هذه البيوض قبل الخروج من الكهف الساخن ، والتحليق نحو السماء واستمر في رحلته دون أي مشاعر باقية.

*****************************************************

نهاية الفصل….

ترجمة : Ismail

تدقيق : Drake Hale