547
قلب فانغ يوان صفحات كتاب أساطير “أساطير رن زو”.
عندما كان رن زو في حالة وفاة افتراضية، بعد أن سقط في وادي لوه بو دون أي طريقة للخروج.
من أجل إنقاذ والدها، صعدت القمر القديم المقفر إلى جبل تشنغ باي وحاولت الوصول إلى القمة، من أجل الحصول على غو النجاح.
وطالما كانت تملك غو النجاح ، ستتمكن القمر القديم المقفر من إنقاذ رن زو.
ولكن عندما وصلت القمر القديم المقفر إلى سفح الجبل، عرقلها رجل الصخور.
اتضح أنه عندما وصلت ابنة رن زو الثانية إلى جبل تشنغ باي ، أزعجت غو الحب من نومه.
بدافع الغضب ، أيقظ قو الحب رجل الصخور من أجل إعاقة القمر القديم المقفر.
بعد أن قتلت القمر القديم المقفر رجل الصخور ، ووصلت إلى وسط الجبل.
كان غو الحب الذي لم يغادر بعد قد ظهر أمام القمر القديم المقفر وقال: “يا إنسان ، لقد قاطعت حلمي الجميل ، ومع ذلك ما زلت ترغب في الحصول على غو النجاح. الآن سوف أسقط جبل تشنغ باي بأكمله ، يمكنك الاستمتاع بإيجاد غو النجاح الوحيد بين بلايين الصخور. ها ها ها ها.”
قائلا ذلك ، اندفع غو الحب نحو جبل تشنغ باي.
لم يكن جبل تشنغ باي جبلًا عاديًا ، بل كان تلًا مكونًا بالكامل من صخور مكدسة.
بعد سقوط غو الحب فيه ، انهار الجبل بأكمله.
غادر غو الحب بشكل مثير ، تاركًا وراءه القمر القديم المقفر التي نظرت إلى هذه الكومة الضخمة من الصخور في حالة ذهول.
كيف كانت ستعثر على غو النجاح الوحيد بين كومة الصخور هذه؟
كانت القمر القديم المقفر مضطربة، دون خيار ، وعادت فقط إلى غو الإدراك لطلب المشورة.
بعد سماع غو الإدراك لوصف القمر القديم المقفر، تنهد قائلاً: “كان غو الحب دائمًا مطالبًا وغير معقول ، حتى لو كنت أنا ، أو طفلي غو الحكمة، فإننا لا نريد مواجهته.”
“في الوقت الحالي ، انهار جبل تشنغ باي، يمكنك فقط إلقاء نظرة على هذه الصخور واحدة تلو الأخرى ، للعثور على غو النجاح الحقيقي من بينها. لا توجد طرق أخرى.”
قال غو الإدراك مرة أخرى: “لكن عليك أن تكون حذرًا أيها الإنسان، فهناك قو آخر على جبل تشنغ باي. يوجد غو النجاح الوحيد، في ذروة الجبل. والآخر هو غو الفشل ، في أسفل الجبل. الفشل هو عدو النجاح ، ولكن لديه أيضًا العديد من الأطفال الآخرين. تلك الصخور هي أشقاء غو النجاح وأطفال غو الفشل. عندما تختار تلك الصخور ، ستحدث العديد من المواقف السيئة بشكل غير متوقع. سأخبرك بسر هنا ، طالما استمررت في تأكيد اعتقاد “أنا” في قلبك ، ستختفي هذه الحالات الكارثية تدريجيًا.”
لقد سمعت القمر المقفر القديم هذا وغرق قلبها ، وسألت مرة أخرى: “إذن كيف يمكنني التمييز بين الصخور في يدي؟ ماذا عن غو النجاح وغو الفشل كيف يبدوان؟ ”
تنهد غو الإدراك: “يبدوان متشابهين تقريباً ، لكن من السهل التمييز بينهم. فقط ضعهم بين يديك ، وسوف تفرقين بينهم”.
“في بحثك عن غو النجاح ، سيكون غو الفشل أكبر تهديد لك. لا يمكنك حمل غو الفشل ، وإلا ، سوف تضيع تماما وستكون حياتك في خطر”.
سمعت القمر القديم المقفر هذا وهزت رأسها ، معربة عن امتنانها.
حذرتها غو الإدراك مرة أخرى قبل مغادرتها: “لا تقولي أنني علمتك ذلك. إذا جاء غو الحب ليفتعل لي مشكلة. في مواجهة الحب المتعصب واللعوب ، لا يمكن للحكمة والإدراك أن يهربا”.
(عندما يحب المرء لن تنفعه حكمته أو إدراكه…لعلكم تستفيدون من الرواية )
“لا تقلق ، أنا لن أفضحك.” وافق القمر القديم المقفر، وعادت إلى جبل تشنغ باي.
عند رؤية كومة ضخمة من الصخور ، كان قلبها غارقا.
لم يكن من السهل الحصول على النجاح ، وللحصول على النجاح ، ستحتاج إلى الانحناء والبحث أثناء المخاطرة الكبيرة.
تنفست القمر القديم المقفر بعمق ، والتقطت الصخرة الأولى.
كانت هذه الصخرة عادية ، ولكن عندما أمسكتها القمر القديم المقفر في يدها ، اهتزت قليلاً.
ظهر جرح خفيف على يد القمر القديم المقفر.
لم يكن هذا غو النجاح ، ولكن أحد أشقاء النجاح ، واحدة من أطفال غو الفشل.
لقد صُدم قلب القمر القديم المقفر ، ولمست الجرح على يدها وهي تتذكر ما قاله غو الإدراك “عندما تختار تلك الصخور ، ستحدث العديد من المواقف السيئة التي لا يمكن التفكير فيها. عليك أن تؤكد اعتقاد “أنا” في قلبك”.
“إذن هذا هو الوضع الرهيب”. القمر القديم المقفر فهمت.
هتفت بقلبها: “أنا ، أنا ، أنا ، أنا …”
وبينما هتفت ، شفي الجرح على يدها بأعجوبة! ولم يتبق سوى ندبة خفيفة.
قذفت الصخرة الأولى ، والتقطت الصخرة الثانية.
عندما حملت هذه الصخرة في يدها ، قفز قلب القمر القديم المقفر حيث اعتدى عليها شعور شديد بالخوف.
كانت القمر القديم المقفر ترتجف خوفًا ، فقد هربت تقريبًا بعيدًا عن هذا المكان.
لكنها صكت أسنانها ، ورددت “أنا”.
بعد فترة طويلة ، تعافت ببطء حيث ذهب الخوف في قلبها إلى النصف ، وأخيراً التقطت الصخرة الثالثة.
جعلتها هذه الصخرة مكتئبة. لم تستطع إلا أن تفكر: “أريد أن أجد غو النجاح الوحيد بين هذه المليارات من الصخور ، ولكن ما مدى صعوبة ذلك؟ ، كم من الوقت سيستغرق مني؟”
لم تعد قادرة على التحرك بعد الآن ، فقد شعرت أن المستقبل كان يكتنفه الظلام ، وكان من الصعب للغاية العثور على غو النجاح.
كادت أن تستسلم ، لكنها فكرت في والدها المحاصر في باب الموت والحياة.
“إذا استسلمت ، فمن ينقذ الأب؟” ارتعدت القمر القديم المقفر: “أوه لا ، لقد نسيت أن أنشد أنا”.
هتفت القمر القديم المقفر مرة أخرى ، تخلصت من اليأس في قلبها ، وانحنت لالتقاط صخرة أخرى.
بمجرد أن حملت الصخرة الرابعة في يدها ، صُدمت القمر القديم المقفر لتكتشف أن أنفها قد تغير وتحول إلى أنف خنزير.
هتفت ‘أنا’ مرة أخرى ، مما سمح لأنفها بالتعافي.
مضى الكثير من الوقت ، وقد بذلت كل جهدها للتخلص من أنف الخنزير. لكن أنفها كان لا يزال مشوهًا قليلاً مقارنة بما كان عليه من قبل.
وهكذا ، واصلت القمر القديم المقفر التقاط الصخور، على أمل العثور على غو النجاح.
لكن الأيام مرت ، وكل ما وجدته هو أطفال غو الفشل.
من بين هذه الصخور ، تسبب بعضها في جرحها ، وجعلها البعض مكتئبة أو خائفة أو يائسة، بينما جعلها البعض برأس خنزير أو ذيل جرذ ، إلخ.
على الرغم من أن القمر القديم المقفر هتفت “أنا” بشكل مستمر ، إلا أن بعض الندوب ما زالت قائمة عليها. أثناء تراكمها ، حولتها هذه الندبات إلى وحش.
نمت ستة رؤوس وثلاثة أذرع وخمسة ذيول ، وبدا وكأنها قنطور. كان لديها ستة عشر رِجلًا ، وكان على بعض سيقانها فراء ناعم ، وبعضها يمتلك حراشف تشبه الثعابين ، وكان لبعضها مخالب حادة ، وبعضها بها حوافر قاسية.
في البحث عن النجاح ، غالبًا ما يتحول الناس ويصبحون مختلفين تمامًا.
لكن القمر القديم المقفر أصبحت أيضًا أقوى بكثير بسبب هذا.
بعد أن مرت بالكثير ، أصبحت قوية عدة مئات من المرات كما كانت من قبل. هذه الصخور لم تعد قادرة على خلق المتاعب لها.
“النجاح ، النجاح ، أين أنت في هذا العالم؟” فتحت أفواهها السبعة معًا. كان البعض يصرخ ، بعضهم كان يثرثر، بعضهم كان يهمس بينما كان الآخرون يتذمرون.
كلما فشلت ، كانت تتمنى النجاح في قلبها.
بعد جهدها الكبير ، أصبح عدد الصخور أقل وأقل.
في نهاية المطاف ، عندما لم يتبق سوى صخرتين ، كانت القمر القديم المقفر عالقة بين خيارين صعبين.
مما لا شك فيه ، من بين هذين الصخرتين ، كان أحدهما غو النجاح ، بينما كان الآخر هو غو الفشل.
إذا حصلت على غو النجاح ، سيكون ذلك هو الأفضل. ولكن إذا اختارت غو الفشل ، فسوف تضيع القمر القديم المقفر تمامًا ، وستكون في خطر الموت.
حتى لو أصبحت القمر القديم المقفر وحشًا ، فقد أصبحت أقوى كثيرًا.
خطوة واحدة إلى السماء ، خطوة إلى الجحيم ، ماذا يجب أن تختار؟ أصبحت القمر القديم المقفر مترددة.
“إذا لم أجرؤ على اتخاذ الخطوة التالية خوفًا من الفشل ، فلن أنجح أبدًا! أنا قوية بالفعل ، والنجاح على بعد خطوة فقط، حتى لو اخترت غو الفشل، طالما أنا أنشد “أنا” ، يجب أن أكون قادرة على تحمله بشكل صحيح؟” في النهاية ، حشدت شجاعتها وامتدت كفها ، واختارت أحد الصخور.
لسوء الحظ ، اختارت غو الفشل .
شعور غير متوقع بالضياع ، هاجمها الشك.
“أنا أنا أنا…”
واصلت القمر القديم المقفر هتاف ‘أنا’ ، لكن صوتها أصبح أكثر ليونة ، حيث توقفت أفواهها السبعة عن الحركة في نهاية المطاف ، وتحول تعبيرها إلى حالة ذهول.
لقد سقطت في حيرة لا نهاية لها ، وقد فقدت نفسها تمامًا.
أكبر مأساة للإنسان ، هو فقدان الشعور بالذات.
…
“آه …” بعد قراءة هذا ، تنهد فانغ يوان وهو يغلق الكتاب.
في وقت واحد ، كانت أفكاره تنجرف لأنه أظهر تعبيرًا معقدًا للغاية.
كان لا يزال الثلج يتساقط خارج النافذة.
مع اقتراب كارثة العشر سنوات ، لم تظهر العاصفة الثلجية علامات الضعف ، بل كانت تنمو.
*******
السهول الشمالية ، نهاية ديسمبر.
عندما قاد هاي لو لان الجيش ووصل في اللحظة الأخيرة ، عند مدخل الأرض المباركة للبلاط الإمبراطوري، كان لدى الحلف حوالي نصف أعضائه.
مات عدد كبير من البشر في الطريق إلى هناك.
في الواقع ، مات العديد من أسياد الغو من هجمات مجموعات الوحوش.
كان بند فتح الأرض المباركة للبلاط الإمبراطوري في يد هاي لو لان.
عندما وقف ، أشرق ضوء ذهبي خفيف في الهواء.
بعد ذلك مباشرة ، تكثف الضوء الذهبي ، لتشكيل حلقة الضوء.
توسعت حلقة الضوء ، وتحولت إلى بوابة كبرى.
على البوابة ، كانت هناك أنماط زهرة فضية رائعة. تم وضع العديد من الأزرار النحاسية بحجم القبضة على البوابة.
بوووم…
تم سحب الباب الثقيل ليفتح وكأن يدا خفية فتحته.
على الفور ، انتشرت رائحة خشب الصندل الكثيفة.
توقف الثلج في الهواء عن الحركة. تحت تأثير قوة غامضة ، تجمع الثلج في الهواء مثل النحل ، في لحظة ، تم إنشاء سلم جليدي صلب ورائع.
في الجزء العلوي من السلم ، كان متصلاً ببوابة البلاط الإمبراطوري العائمة. امتدت على طول الطريق إلى الأرض.
“الأرض المباركة للبلاط الإمبراطوري!” لم يستطع هاي لو لان إخفاء إثارته ، فقد اتخذ ثلاث خطوات كخطوة واحدة عندما صعد سلم الجليد ، ليصبح أول شخص يدخل البلاط الإمبراطوري.
كان “فانغ يوان” هو الشخص الثاني ، وأصبح بصره مهيبًا أثناء التنقل بخطواته الهادئة.
بعد ذلك ، ذهب تاي باي يون شنغ ، هاو جي ليو وغيرهم من الخبراء رفيعي المستوى.
بعد حوالي ساعة ، دخل جيش قبيلة هاي بالكامل إلى الأرض المباركة الإمبراطورية. تفكك سلم الجليد ، حيث أغلقت البوابة نفسها.
تقلصت حلقة الضوء في نقطة واحدة ، واختفت.
“لقد دخلوا جميعًا”. تراجع أسياد الغو الخالدين الذين لاحظوا كل شيء في السر وأعينهم عاجزة وهي تحن إلى الماضي.
***************************************
نهاية الفصل …
ترجمة : Ismail
تدقيق : Drake Hale
التعليقات على الفصل "547"
ربما يعجبك ايضاً
