622 - إزالة الختم
الفصل 622: إزالة الختم
المترجم:
pharaoh-king-jeki
*
———- ——-
*
———————————
كانت الأرض الشمالية للجليد سوداء تمامًا ، ولا يوجد ضوء نهار. فلم يكن هناك ضوء شمس خامل فقط رقاقات ثلج بيضاء تتساقط من السماء
.
يمكن رؤيه صفوف من آثار الأقدام على الجليد الذي غطى ألف ميل
.
سافر لي يونمو فوق الأرض والمياه للوصول إلى المنطقة لكنه لم يعتقد أن البرية ستكون مخفية تحت الجليد اللامحدود. ومع ذلك كان أودين نائمًا لا يزال بعيدًا
.
مع إشارة برونهيلدا إلى الاتجاهات كان من غير المرجح أن يفقد لي يونمو نفسه في الثلج اللامحدود
.
كانوا يقتربون بسرعة من التل المتجمد حيث يرقد أودين ، إله الماضي البعيد ، دون وعيه الإلهي. ومع ذلك بسبب الدمار الذي سببته ابنته في مدينة الحوت ، أصبح هدفًا للاستياء من الآلهة الأخرى
!
إذا استيقظ أودين حقًا من السكون فمن المحتمل أن يصبح الهدف الأول لـ ثعبان العالم السفلي
!
عندما تثير الابنة سوء الحظ سيكون والدها بطبيعة الحال هو الشخص الذي يتحمل العواقب. حيث كانت هذه اتفاقية راسخة من الماضي
.
لكن ثعبان العالم السفلي لم يغادر بعد بينما وصل لي يونمو بالفعل إلى الأرض المجمدة
.
نظر سليبنير إلى الكومة المتجمدة في وسط الثلج اللامحدود وزحف على الفور على الأرض كما لو أنه فقد قدمه وبدأ في التواصل مع أودين بوعيه الإلهي
.
”
السيد! لقد جاء اللورد. و يمكنه مساعدتك في إزالة الختم واستعادة وعيك الإلهي. سيعود مجد دولنا الإسكندنافية مرة أخرى
!”
ركعت برونهيلدا أيضًا على الأرض وتمتمت ، “في انتظار أن يستيقظ والدنا في انتظار الدول الاسكندنافية لاستعادة مجدها الماضي
!”
تنهد النظام.[.أعتقد أن سنوات عديدة قد مرت. أودين ، أيها الوغد العجوز ، ستدين لهذا الرجل العجوز معروفًا
[!
تم نقل قوة النظام من خلال جسد لي يونمو إلى الكومة المتجمدة ، وانبثق حضور قاتم وبارد. حيث يبدو أنه يبتلع صفيحة الثلج بأكملها
.
———- ——-
فجأة ، ارتفعت شعلة جليدية من الكومة المتجمدة مما أدى إلى إذابة ختم الجليد الذي يغطي أودين
.
أذاب اللهب في يد لي يونمو الجليد فوق الكومة المتجمدة. و أدرك لي يونمو بوضوح أن هذا لم يكن إنجازه بل النظام المخفي في جسده باستخدام يده للسماح لأودين باستعادة وعيه الإلهي
.
ذاب ختم الجليد فوق جسد أودين بمعدل أسرع بشكل متزايد ، الأمر الذي أذهل كل من برونهيلدا وسليبنير. حيث كان الرجل المختبئ في جسد البشري مرعبًا حقًا
.
بعد أن خُتم أودين فخر الدول الاسكندنافية في الجليد لم يتمكن أحد من إنقاذه. ومع ذلك كان هذا الرجل قادرًا على فعل ذلك فما مدى رعب قوته؟
لكنهم لم يعرفوا أن هذا كان مجرد جزء من قدرة النظام. فقط لي يونمو أدرك أن النظام كلي القدرة وكلي المعرفة
!
لكن لا أحد يعرف هويته الحقيقية. حيث تم تسريب بعض التفاصيل الغامضة من قبل لكن لي يونمو لم يستطع فهمها
.
ذاب الجليد ببطء تحت نظرات سليبنير وبرونهيلدا الصادمة
.
في الواقع لم يكن لديهم سوى القليل من الأمل لكنهم لم يصدقوا حقًا أن الشخص المختبئ داخل لي يونمو يمكنه حقًا إزالة الختم من جسد أودين
.
لكن أمام أعينهم كان جسد أودين ينفجر ببطء من الجليد. حيث كان هذا خبرًا غير عادي بالنسبة للدول الاسكندنافية. ليس ذلك فحسب ، إذا علم أولئك الأشخاص الذين كانوا يتمتعون سابقًا بمكانة عالية في الدول الاسكندنافية أن أودين قد ترك التلة المجمدة فسيعودون أيضًا إلى الدول الاسكندنافية
.
سيكون هذا بمثابة إطلاق العنان لقوة الدول الاسكندنافية مرة أخرى! و لم يكن لي يونمو يعرف ما إذا كانوا سيكونون قادرين على استعادة مجدهم السابق أم لا لكنه على الأقل كان سيجد وجودًا يمكن أن يتعامل مع القوى الأخرى في عالم الأصل
.
———- جيكي يتمني لكم قراءة ممتعة ———-
بانغ بانغ
!
وجد الجليد والثلج صعوبة في إبقاء جثة أودين مدفونة. و بعد أن ذاب الختم فوقه ، استعاد جسده تدريجيًا ، وبدأ وعيه الإلهي يتكثف أيضًا
.
شعر لي يونمو بالقوة الساخنة المحترقة مثل لهب أحمر يخرج من يده لإذابة ختم الجليد القديم الألفي على جسد أودين
.
”
حتى لهب الاله لوكي قد لا يكون قادرًا على إذابة ختم الجليد! إنه … كيف فعل ذلك؟” غمغمت برونهيلدا
.
غطت حبات من العرق بحجم حبة الفول جبين لي يونمو. و عندما أذاب اللهب الأحمر الكومة المتجمدة لم يشعر أودين بالبرودة فحسب بل اندفع تيار حراري عبر جسده
.
”
ها ها
…”
مغطى بالجليد ، رد أودين أخيرًا وحاول تحريك جسده. و في تلك اللحظة ، امتلأت عيون برونهيلدا بالدهشة وصرخت غير قادرة على كبح جماح مشاعرها
.
”
الآب
!”
عند سماع صراخ ابنته ، أظهر وعي أودين الإلهي بعض ردود الفعل. حيث كان قد تجمد بالكاد لكنه بدأ في التعافي أيضًا
.
لم يعرف أودين من ساعده لكن ألفة قوتهم أعطته راحة البال
.
”
من الذي أيقظني
!”
ضغط لي يونمو على أسنانه فقط لسماع النظام يقول له بلا مبالاة ،[.افعلها لفترة أكثر! إذا كنت لا تستطيع حتى تحمل هذا القدر القليل من الألم فكيف يمكنك التحدث عن التحكم في مصيرك
[!
———- ———-
بعد توبيخ النظام ، صرخ لي يونمو بصوت عالٍ. حيث زادت القوة في يده بثنية ، وكاد الجزء العلوي من جسد أودين يخرج من ختم الجليد
.
زحف سليبنير إلى الأمام وقال لأودين بحماس ، “مرحبًا بعودتك يا سيدي! قد إسكندنافيا إلى المجد مرة أخرى
!”
كاد صوت سليبنير يوقظ وعي أودين الإلهي. و سقطت نظرة الإله على جسد مطيته ، وأصبح لينًا
.
”
لقد عملت بجد
“.
باستخدام صوت لي يونمو ، اختار النظام تلك اللحظة للتحدث بازدراء قالها لأودين الذي استعاد أكثر من نصف وعيه الإلهي
.
]
مرحبًا ، أيها الوغد القديم! من الواضح أن هذا الرجل العجوز هو الذي أنقذك لكنك فقط شكرت مطيتك وابنتك. ماذا فعلوا؟ فقط توسلوا إليّ وهذا كل شيء
[.
عند سماع هذا الصوت ، صُدم أودين على الفور وفي زاوية عينه ، رأى الشاب
.
لم يتفاعل لي يونمو وسحب يديه على الفور. ثم قال: “ما الذي تبحث عنه؟ هذه الكلمات لم تكن مني
!”
شعر أودين أن لي يونمو كان غير عادي. و في جسده روح تملأه بالرهبة. حيث كانت تلك الروح مألوفة للغاية لدرجة أن جسده كله ارتعد قليلاً
.
”
هل عدت؟
”
خفت بشرة أودين ببطء. فلم يكن يتوقع أبدًا أن الملك السابق سيستخدم جسدًا بشريًا للعودة مرة أخرى
!
]
همف! أيها الوغد ، لقد عرفتني أخيرًا. و في الآونة الأخيرة ، هاجمنا جنودك الروحيون وأرسلت ابنتك لقتلنا. و لقد نسيت بالفعل علاقتنا السابقة. هل تريدني أن أساعدك على تذكرها؟
”
—————————————–
—————————————–
التعليقات على الفصل "622 - إزالة الختم"
ربما يعجبك ايضاً
