571 - لن يغادر أي من أعدائي ساحة المعركة حياً

الفصل 571: لن يغادر أي من أعدائي ساحة المعركة حياً

المترجم:

pharaoh-king-jeki

*

———- ——-

*

———————————

تحول الخبراء الخمسة الأوائل في الأرض إلى خمسة أشعة من الضوء واندفعوا نحو اله التيار السفلي الذي كان له ابتسامة على وجهه

.

تراجع لي يونمو قليلا. إنه ببساطة لا يريد الانجرار إلى المعركة بين الكائنات الستة المرعبة. و بعد كل شيء فإن القتال مع أي منهم سيكون له عواقب وخيمة عليه. و على الرغم من أنه كان من المستحيل عليهم قتله بشكل مباشر إلا أن الصراع معهم سيبطئ بشكل كبير من سرعة شفائه

.

بدأت قوات اله التيار السفلي والجيش المتحالف بالفعل في القتال في أماكن قريبة. و في السابق كان على قوات الأرض أن تتحمل القصف للوصول إلى الجدار مما يضمن أنه حتى لو لم يكونوا ميتين فلن يكون لديهم أي تدفق للطاقة في أجسامهم. حيث كان هذا هو السبب في أنه عندما اشتبك الطرفان سابقًا كانت قوات اله التيار السفلي تقتل مذابح جيش الحلفاء

!

ولكن هذه المرة كان مختلفا. و مع قيام شخص شرس مثل لي يونمو بتدمير الأسلحة الدفاعية بصرف النظر عن العدد القليل من المتدفقين غير المحظوظين الذين تم تحويلهم إلى لحم مفروم بسبب الانفجارات لم يكن لدى الآخرين حتى شعر تالف قبل الوصول إلى الحائط

!

بعد أن اصطدمت القوات من كلا الجانبين تم على الفور إلقاء صفوف جانب اله التيار السفلي المتعجرف في حالة من الفوضى من قبل قوات التحالف

!

يمكن سماع صوت شق الفضاء ، وسهم مسمر متدفق خلف لي يونمو إلى السور الحجري. و عندما نظر إلى الخلف ، رأى ذيله لا يزال يرتجف. و من الواضح أن القوة التي انسكبت على السهم كانت قريبة من القوة الكاملة للرامي

!

رفع لي يونمو حاجبيه قليلاً ونظر إلى الوراء. حدث أنه رأت شخصية أنثى طويلة مخبأة بين الحشد لكنها اختفت على الفور دون أي أثر

.

المتدفقون من الأرض أعجبوا وحسدوا لي يونمو. حيث كان هناك بعض الذين كرهوه ، ولكن بعد أن دمر لي يونمو الأسلحة الدفاعية كان ذلك بمثابة إنقاذ حياتهم لذلك من الطبيعي أن أولئك الذين كانوا ممتنين له سراً كانوا يحمونه سراً

.

———- ——-

”

هو

…”

بعد أن زفر لي يونمو فمًا كبيرًا من الهواء المليئ بالشوائب ، تشوه الرمح الطويل السماوي في يده فجأة وتحول إلى قوس طويل ذو طاقة تدفق سماوي

.

تسببت قوة سهم صيد الروح الرعدي الشرير الأسود والأحمر في خفقان قلب أي شخص. حيث اخترق من خلال المتدفقين في طريقه وضرب الزعيمين اللذين كانا يستعدان للهجوم المضاد. و لقد صدوا بالفعل قوات الحلفاء ثلاث مرات

.

مع الطلقة العمياء بالإضافة إلى خاصية “صيد الروح” الخاصة بـ سهم اصطياد الروح الرعدي الشرير ، تحول الممر المنيع بالكامل وحتى المنطقة المحيطة إلى أرض الصيد الشخصية لـ لي يونمو. قد لا تموت بعض الفرائس بسهم واحد لكن بالتأكيد لم يكن هناك أي فريسة يمكنها تجنب سهامه

!

تنهد بعض الناس داخليًا بقدرة لي يونمو المرعبه على التعافي. و منذ لحظة واحدة تم تسمير أحد المتدفقين الكبار الذي كان يكاد يلمسه تمسمر بالحجر ، حيث استخدم على الفور القوس الطويل للقضاء على عدد من قادة العدو الذين كانوا يحتفظون بنقاط تفتيش صغيرة كان من الصعب القبض عليها من قبل جيش الحلفاء

.

”

الجميع لا يمكن لهذا الممر أن يقمع قوتنا فحسب بل حتى ذلك على مستوى معركة الاله. و بعد احتلال الجدار لا نحتاج إلى الاندفاع نحو الحراس المسؤولين عن الدفاع عن الجدار إذا لم يكن ذلك ضروريًا. أولويتنا هي تدمير هذا الممر الذي من شأنه أن يحرر خبرائنا المتعالين

! ”

أذهل صوت لي يونمو الهادئ اله التيار السفلي الذي كان بالفعل في صراع مرير. حيث كان يكره أنه لم يتمكن من إزالة لي يونمو من العالم

.

كانت قوته قد اخترقت عالم حكيم المعركة منذ فترة طويلة لكن جسد البربري نيو كان بعيدًا عن الوصول إلى عالم الإله. وبسبب ذلك كانت أعلى تدريب يمكن أن يعرضها هي ذروة حكيم المعركة. لذلك بغض النظر عما إذا كان قمع الممر المنيع موجودًا أم لا فإن قوة اله التيار السفلي ظلت في ذروة مستوى حكيم المعركة. و لقد كان أكثر رعبا مقارنة باله القتال لكنه لم يستطع أن يصبح أقوى من ذلك

.

———- جيكي يتمني لكم قراءة ممتعة ———-

إذا تم تدمير الممر المنيع فإن مجال القوة القمعية الذي أنشأه بصعوبة كبيرة سوف يختفي أيضًا. و في ذلك الوقت ، سيستعيد اله القتال والأربعة الآخرون ذروة قوتهم. و مع قوته فقط في ذروة مستوى حكيم المعركة ، سيضطر اله التيار السفلي إلى الفرار إلا إذا أراد أن يموت في المعركة

!

”

اللقيط الصغير

!”

لعق اله التيار السفلي شفتيه. و بعد إجبار حكيم السيف على التراجع بثلاث خطوات بلكمة واحدة ، أمر ببرود ، “لينغ شيوانغ أوقفي ذلك الشاب لي يونمو. أي شخص آخر ، استخدم قوتك الكاملة لحماية نقطة التفتيش هذه. و قبل انتهاء معركتي لا يُسمح لأي شخص بالتراجع حتى نصف خطوة سيقتل كل المخالفين

!

لينغ شوانغ التي كانت لها تعبير بارد على وجهها ، لوحت بيدها برفق وأمرت بصوت عميق ، “قوات الحاجز ، هاجموا

!”

قبل أن تنتهي سار عدة مئات من المتدفقين يرتدون درعًا أسود مصنوعًا من جلد وحوش الأبعاد إلى الأمام. حركوا شفراتهم بلا توقف. حيث مات كل فرد متراجع تحت شفراته القتالية

!

تحت تهديد الموت والدم ، غضب المتمردون واندفعوا نحو قوات الحلفاء واحدًا تلو الآخر. و بدأوا في مقاومة هجوم جيش الأرض مرة أخرى

!

أثناء الإمساك بالقوس الطويل الذي تحوَّل اليه تشينغ الصغير ، قال لي يونمو بصوت عميق ، “الجميع كلمات حكيم السيف الأكبر لم تكن فارغة. إما أننا نهزم اله التيار السفلي اليوم أو نعود إلى الأرض في حالة مؤسفة وننتظر ان يقوم العدو بتصفية الحسابات في الوقت المناسب

.

———- ———-

”

هل يريد أي شخص العودة إلى الأرض خالي الوفاض؟ أنا ، لي يونمو لا أريد أبدًا أن أتعرض للإذلال بهذه الطريقة لذلك أقسم اليوم أنه لن يتمكن أي جندي عدو واحد من مغادرة ساحة المعركة هذه طالما أنا من يقف

.”

”

لا يمكننا التراجع إلا بعد وفاتهم

!”

ارتفعت معنويات كل متدفق للأرض بشكل حاد. و في الأصل لم يستطع الخبراء الخمسة الأوائل الصمود ضد اله التيار السفلي الذي أضر بشكل كبير بمعنويات الجيش لكن كلمات لي يونمو تسببت في تضخمها

.

بعد دخول حكيم المعركة فيغا المعركة لم يكن هناك من يستطيع قيادة جيش الحلفاء وإعادة تنظيمه

.

كان أولئك الذين يستخدمون الأسلحة الخفيفة يتقدمون باستمرار نحو معسكر العدو ، على أمل اختراق المزيد من نقاط التفتيش وتوفير المزيد من الأرض لرفاقهم الذين يقاتلون على الحائط

.

كان أصحاب الأسلحة بعيدة المدى يحدقون في العدو مثل النمر الذي يراقب فريسته ، مستعدين لإطلاق النار في أي وقت يحاول فيه العدو استعادة الجدار. أكثر الناس استرخاءً في ساحة المعركة هم أولئك الذين يستخدمون الأسلحة الثقيلة لأنهم كانوا يستهدفون نقاط التفتيش ويقصفونها

!

في هذه اللحظة لم يكن الناس مهتمين بالامتنان والأحقاد. حيث كانت حياة الجميع تقريبًا مرتبطة ببعضها البعض ، وكانوا جميعًا مرتاحين مع وجود رفيق في ظهرهم. و بعد كل شئ كانت هذه معركة للجنس البشري بأكمله

!

ربما لم يكن للبشرية جذور جيدة وكانت مغرمة باعتبار نفسها سيد العالم. و كما كانت مغرمة بالقتال فيما بينها من أجل أقل الفوائد ، ولكن في كل مرة كان هذا العرق في مفترق طرق يتم تحديد حياته وموته ، تخلى كل شعبه عن كراهيته وانضموا معًا ضد عدو مشترك. حيث كان هذا هو السبب الذي جعل البشرية تسكن الأرض لعصور لا حصر لها

!

—————————————–

—————————————–