566 - من يمشي حافي القدمين لا يخاف من يرتدي الأحذية

الفصل 566: من يمشي حافي القدمين لا يخاف من يرتدي الأحذية

المترجم:

pharaoh-king-jeki

*

———- ——-

*

———————————

عندما واجه مجموعة من القوى الصامتة تمامًا ، سخر لي يونمو فقط. و في الوقت الذي كان قد بدأ فيه للتو مسيرته في مجال التدريب لم يكن عدد كبار القوى والطوائف التابعة لها التي قاوم نواياها الخبيثة قليلًا.و الآن بعد مشاهدة المواجهة بينه وبين اله القتال لم يجرؤ أي منهم على التقدم إلى الأمام

.

كل تعابيرهم تحمل الغضب. و على الرغم من وجود أشخاص تربطهم علاقات جيدة مع لي يونمو إلا أن قلة منهم كانت تثير غضب الناس. و من بين القوى الكبرى المجمعة كان حكيم الغراب هو أبشع تعبير. حيث لم يمض وقت طويل حتى أنه نصب فخًا لقتل لي يونمو

.

على الرغم من أن القوى الأخرى لم تكن عديمة المعنى لدرجة أن تذهب وتقول شيئًا عنه كان من المحتمل جدًا أن يذهب بعض الأذكياء أو أولئك الذين يعتزمون تكوين علاقات جيدة مع لي يونمو ويثرثرون عمداً

.

”

أنت لي يونمو؟ أنت بالتأكيد قوي.” ابتسم حكيم الغراب ورفع نبرته لمخاطبة الجميع. “في الأصل ، اعتقدنا أنه من خلال الاعتماد على قوتك لم يكن لديك طريقة لقتل إله الخطوط الأماميه في معركة ، ولكن الآن

…”

نظرًا لأنه قد أساء بالفعل إلى لي يونمو فقد يسيء إليه حتى الموت. وهكذا وجد حكيم الغراب الوقت المثالي عندما تم تجميع جميع القوى الكبرى لهبوط الضربة الأولى ضد لي يونمو

.

على الرغم من أن المعركة منذ لحظات كانت قصيرة إلا أن غالبية القوى الكبرى قد شاهدت بوضوح حكيم المعركة لا يستخدم قوته الكاملة عندما أطلق العنان لـ سحب السيف. لم يستخدم حتى سلاحًا لكن حكيم الغراب لا يزال يستغل اللحظة

.

ثم طالما أكد اله القتال أن لي يونمو قتل إله الخطوط الأماميه فعندئذ حتى لو كان الشاب لديه ثلاثة رؤوس وستة أيادي فلن يتمكن من قلب المد الصاعد

!

على الرغم من ذلك من المدهش أن أيا من القوى الكبرى لم تفتح فمها للاتفاق مع حكيم الغراب. حيث يجب أن يكون معروفًا أنه على الرغم من أن اله القتال لم يستخدم قوته الكاملة ، ألم يأتي لي يونمو بجسد شديد الإصابة؟ إذا كان الشاب قد نجا بأي حال من الأحوال فهل لا يزال بإمكانهم أن يأملوا أن يتركهم في المستقبل؟

علاوة على ذلك كان اله القتال شخصًا فخورًا ومتغطرسًا. مثل هذا الوجود يعتبر رفع يده على شخص أقل منه وصمة عار. إلى جانب ذلك أصيب لي يونمو بجروح خطيرة لذا فإن احتمال مهاجمته لاله القتال كانت شبه مستحيل ، ما لم

…

———- ——-

”

أرى ، ربما تكون قد اعتمدت بالفعل على اله التيار السفلي للمساعدة ، أليس كذلك؟ هل يمكن الافتراض أنه بعد التآمر لقتل إله الخطوط الأماميه ، أتيت الآن لمهاجمتنا؟ أنت تقول إنك تقف إلى جانبنا ، ولكن متى عدت إلى الأرض لماذا لم تقيم اتصالًا معنا على الفور؟ بدلاً من ذلك انطلقت في هياج ضد المتدفقين في مدينة الرياح المحظوظة وتصرفت مثل المهيمن على الأرض

! ”

نظرًا لأن الناس لم يتفقوا معه ، كان حكيم الغراب يصرأسنانه لكن في الخارج ، حافظ على هدوئه. لم يظهر حزنًا ولا سعادة أثناء توجيه ضربة أخرى ضد لي يونمو

.

لن يهاجم اله القتال شخصًا أضعف منه ، ناهيك عن إصابة شخص بجروح خطيرة حتى لو كان هذا الشخص لديه القوة لمحاربته. حيث كان حكيم الغراب مدركًا جيدًا لهذا لذلك بعد فشل الضربة الأولى فتح فمه مرة أخرى وحاول دفع لي يونمو نحو جانب اله التيار السفلي. و إذا تحول إلى عدو للبشرية جمعاء فلن يبقى اله القتال. فلم يكن شخصًا غير مرن تمامًا بمثله العليا

.

”

ماذا تريد قتلي؟

”

أضاق لي يونمو عينيه قليلاً ، وبرودة خطيرة تومض فيها

.

في الأصل لم يكن قد خطط للقيام بمثل هذا المدخل المتفجر ، مثل تبادله السابق مع اله القتال. لم يدرك حتى أن الشخص الذي رحب به كان بشكل مفاجئ أقوى شخص في عالم الإله على الأرض. وفقًا لخطته الأصلية كان من المفترض فقط أن يفحص الأشخاص والأسلحة الدفاعية التي تم نشرها قبل الممر المنيع

.

———- جيكي يتمني لكم قراءة ممتعة ———-

لكن كل أنواع الصدف دفعته بالفعل إلى المسرح لذلك قد يتخلص لي يونمو أيضًا من كل الأدب. و بعد كل شيء لم يكن أي من كبار الشخصيات شخصية ودودة ، وبما أنهم كانوا بالفعل مليئين بالخبث تجاهه فلن يتغير هذا حتى في المستقبل. و إذا لم يفعل شيئًا فسيتعين عليه الخضوع للإذلال بشكل أعمى ، ومرة أخرى يصبح قطعة شطرنج في أيديهم في انتظار التخلص منه بمجرد انتزاع كل ما يُستحق منه

.

”

لي يونمو أنت مغرور حقًا!” انتقده حكيم الغراب بشدة دون أن يفكر في أي شيء

.

لم يعتقد أن لي يونمو يمكنه باستمرار استخدام الضربة السابقة التي أذهلت حتى اله القتال. إلى جانب ذلك أصيب حاليًا بجروح خطيرة لذا كان من المستحيل عليه إظهار قوته الكاملة

.

جلجل

.

اتخذ لي يونو خطوة ، وبدا كما لو أن السماء والأرض بأكملها اهتزتا. و بدأت القوة المادية المرعبة تتدفق من جسده ، جاهزة للانفجار في أي لحظة

!

”

توقفوا

!”

فتح معركة الاله الذي كان صامتا فجأة فمه لتوبيخهم. و على الفور تفرقت الهالة المرعبة التي كثفها لي يونمو مثل الغيوم بعد عاصفة جنونية. حتى قلبه الذي امتلأ نية القتل خمد تدريجيا

.

كان لي يونمو واضحًا تمامًا في قلبه أنه على الرغم من أن حكيم الغراب كان لديه نوايا خبيثة تجاهه إلا أن كلماته لم تكن خاطئة. و لقد تصرف بالفعل بغطرسة. حيث كان هذا هو المعسكر الرئيسي لقوات الحلفاء للبشرية جمعاء حيث تجمع جميع كبار الخبراء. حتى حكيم الغراب الذي لا يمكن اعتباره إلا من بين المتدربين من الدرجة الثانية أو الثالثة والذي لم يضعه لي يونمو في عينيه كان وجودًا قويًا للغاية

!

———- ———-

بعد تشتيت نية قتل لي يونمو بالصراخ ، أدار اله القتال رأسه وألقى نظرة غير مبالية على حكيم الغراب. “سواء كان ذلك جيدًا أو سيئًا فأنت خبير كبير لذا يجب أن تعامل الآخرين بنفس اللباقة. هل تعتقد أنه بصرف النظر عنك ، الجميع هنا أحمق؟ كنت تحاول استخدام سكين شخص آخر لقتله ، ولكن ألا تعتقد أنك حاولت استخدام سكين الشخص الخطأ؟

عند سماع مثل هذه الكلمات ، خفض حكيم الغراب رأسه خجلًا. ثم احترق خديه بحرارة شديدة ، وحتى تلميح من الخوف المستمر تجذر في قلبه. حيث كانت رغبته في رؤيه لي يونمو يخسر شديدة لدرجة أنه فقد سبب ذلك

.

لقد تجرأ بشكل مفاجئ على استخدام سيد القوة المتسامية كأداة له … حاول استغلال قوة حكيم المعركة لقتل لي يونمو

…

بعد توبيخ حكيم الغراب ، أدار اله القتال رأسه ببطء إلى الوراء وركز نظره على لي يونمو قبل أن يقول ببرود: “ما زلت لا أصدقك لذلك آمل أن تتمكن من تقديم تفسير لأفعالك بعد العودة إلى الأرض. وإلا

… ”

”

وإلا سيكون هناك ثمن يجب دفعه ، أليس كذلك؟

”

حدق لي يونمو عينيه قليلاً مثل قطة تستمتع بأشعة الشمس

.

كان لديه الثقة ليقول هذا الخط لأنه بالنظر إلى قوته المادية حتى لو هاجمه أسياد القوى الخمس المتعالية معًا فلن يكون ذلك كافيًا. و يمكن أن يصابوه بجروح خطيرة لكن كان من المستحيل عليهم قتله على الفور. القدر القليل من الوقت سيكون كافيًا له للهروب

!

لم يكن هناك مكان في العالم لا يستطيع فيه لي يونمو الذهاب مع قرص الفراغ في يديه

!

لا يمكن إيقافه إلا إذا قام أحد الآلهة بعمل ما واستوعبه في عالمهم قبل أن يتمكن من الرد

!

—————————————–

—————————————–