348

الفصل 348: 348

المترجم:

pharaoh-king-jeki

*

———- ——-

*

———————————

[مرحبا صديقي!]

بغض النظر عن مدى تفكيري في الأمر كان هذا هو إله الأمل.

[هاهاها ، ما الذي تتفاجأ به؟]

كان من المدهش.

بطرق عدة.

ثانياً كان لغزاً كيف تمكن من الوصول إلى هنا بينما كان تحت الرادار.

لماذا جاء إله الأمل إلى هنا؟

“هل أتيت إلى هنا لأنك تريد أن تُباد؟”

بينما كان يهرب مني كان يائساً لرؤية الأرض المقدسة والمؤمنين الذين سرقتهم.

ربما تكون قد هربت وأنت تشعر أنه ليس لديك ما تخسره.

لا ، لا يمكن أن يكون.

هذه هي وجهة نظر الإنسان.

إذا كنت إله الأمل ، فسوف تقدر حقيقة أنك نجت في وسط ذلك وستمنحك هذه الحقيقة القوة لتحمل المستقبل.

[أنا آسف لذلك. و أنا هنا لعقد صفقة.]

اتفاق.

تساءلت عما يمكن أن يعطيني إياه إله الأمل.

حتى أثناء هذه المحادثة كان النيزك يقترب من الأرض.

لتقليل الضرر ولو قليلاً كان علي الهجوم الآن.

[هاها ، لننهي لعبنا أولاً.]

بكلمات إله الأمل ، تباطأ النيزك بشكل كبير.

توقفت كما لو كانت متوقفة أمام الحاجز.

رن هدير ثقيل في كل مكان.

انتشر ضوء هائل ومكثف بالقرب من الحواجز والنيازك.

ومع ذلك كان خفيفاً بما يكفي لعدم تعمي عيون الإنسان.

لقد كان ضوءاً لدرجة أن أي شخص كان يعتقد أن الحاجز والنيزك اصطدموا.

توقف النيزك أمام الحاجز ، وتم إنشاء الضوضاء والضوء بشكل مصطنع من قبل إله الأمل.

بدأ الناس الذين كانوا صامتين بشأن نهج النيزك في التذمر.

[تم حظر النيزك الذي يقترب من الأرض بواسطة معجزة المستوى الأعلى – مواجهة الفضاء الخارجي.]

بدأ الناس يهتفون بثقة لرسالة النظام الذي ظهر أمامهم.

قبل ذلك بقليل كان صراخ مثل الزئير من السماء يتردد من السطح.

* * *

[كان هذا مبتكراً للغاية. كيف يمكنك استخدام نافذة النظام بهذا الشكل؟]

همس إله الأمل.

[لكن لماذا لا تعطيني قرضاً؟ إذا كان لديك القليل من الاهتمام ، فستكون قادراً على تحقيق نتائج رائعة لك وللمؤمنين.]

لم يكن ذلك عادلاً.

قرض معجزة بدون ضمان سيشعل الرغبات البشرية.

وبقيود تلك الرغبة ، سأعيش طوال حياتي وأنا أكافح.

يعتمد المجتمع البشري للأرض الحالية اعتماداً كبيراً على إيمان لي هو جاي.

ومع ذلك لم يكن كافياً تدمير حتى جوهر ذلك المجتمع الأساسي.

لقد عملوا من أجل درجة إيمان لي هو-جاي ، وعملوا بجد ، وحصلوا على ما يريدون في المقابل ، ولكن في النهاية كان ذلك امتداداً للمجتمع السوقي.

ومع ذلك إذا استطاع أي شخص استعارة المعجزات دون تكلفة ، وإذا تمت إضافة الإكراه والفائدة لسدادها ، فستبقى الحياة لكسب النقاط الدينية فقط.

العمل بالسداد لا الشراء يصبح استغلالا.

[لقد تعلمت شيئاً جيداً حقا. أريد تطبيقه على مؤمني الآن.]

“هل بقي من المؤمنين؟”

[بالتأكيد.]

قال إله الأمل وهو يلعق شفتيه.

———- ——-

لم يكن مثل الحشرة الطائرة التي تراها عادة.

كان على هيئة فتاة بشرية.

على الرغم من أنه كان حسن المظهر وعيناه جميلتان إلا أنه بدا كطفل عادي يمكن رؤيته في أي مكان آخر في الحي.

دعاني إله الأمل لدخول النيزك.

وفي تلك المساحة كان هناك إله الأمل ، كرسيان ، وطاولة بينهما.

كانت مساحة لا يوجد فيها سوى هؤلاء.

[اجلس.]

قال إله الأمل مشيراً إلى الكرسي الذي أمامه.

جلست على أحد الكراسي وسألته ،

“ما هذا؟”

[شكلي الأصلي؟]

“ذلك فظيع.”

لا توجد طريقة بدا إله الأمل هكذا في الأصل.

وحتى لو بقي مظهره الأصلي ، فلن يكون الأمر كذلك.

إله الأمل هو إله يتحرك وفق فكرة “الأمل” التي وضعها وجعلها هويته.

أعلم أن معظم الآلهة يفعلون ذلك.

لهذا السبب ، من المستحيل حصر وعي الذات بمثل هذا الجسد العادي والضعيف.

“يجب أن تكون نظرة لتظهر لي.”

[لقد أجريت بعض الأبحاث عنك. أشرت إلى ابنك التنين. أعني ، التنين هو سباق عظيم.]

ابتسم إله الأمل.

“إذا قمت بتربية عائلتي بلا فائدة ، فسوف تختفي اتفاقية وقف إطلاق النار التي حميتك”.

يمكن اعتبار الملاحظات الفظة حول الأسرة بمثابة تصريحات عدوانية تنتهك الاتفاقية.

حسب تفسيري التعسفي.

[لماذا انت غاضب جدا؟ بفضل لي ، يمكنك أيضاً كسب الإيمان.]

“حسناً ، لقد جمعت أيضاً إيمانك ، أليس كذلك؟”

إذا لم يكن النيزك كارثة طبيعية ، بل جهاز من قبل إله الأمل.

كان إله الأمل سيكتسب أيضاً إيماناً من سكان الأرض.

شعر الأشخاص الذين تعرفوا على النيزك باليأس والخوف عندما تذكروا النيزك الذي كان يطير إلى الأرض.

ونأمل أيضا.

كلما تجمع هذا الأمل من خلال النقطة المركزية لـ إيمان لي هو-جاي وتوجه إلى نيزك كان إله الأمل سيبتهج ويقبل القوة.

ربما كسبت ثقة أكثر مني.

على عكس مجرد عبادتي كمنقذ لهم كان الناس قد استحضار فكرة واضحة عن اليأس عندما رأوا نيزكاً.

“إذا كان الأمر على هذا النحو ، يمكنك أن تشعل إيمانك في أي مكان.”

إسقاط نيزك في أي عالم ، أو إحداث أي كارثة حتى لو لم يكن نيزكاً.

لست بحاجة إلى اسم إله الأمل.

مثلما تظاهرت بأنني إله الأمل ، فإن إله الأمل لا يستعير سوى قذيفة تسمى نيزكاً.

يذهب الإيمان بالنيازك إلى إله الأمل.

[إنها الطريقة الكلاسيكية. و إذا كنت لا تنوي نشر اسمك وتريد فقط تجميع الثقة على المدى القصير ، فلا توجد طريقة أخرى. هاها ، لا تبدو آسفاً جداً. فلم يكن الإيمان الذي اكتسبه من الأرض كثيراً.]

قال إله الأمل بابتسامة حقيقية.

كان هذا صحيحاً.

لم تكن القوة التي جمعها إله الأمل على الأرض ذات أهمية تذكر.

كأنني لا أهتم كثيراً بالإيمان الذي جمعته على الأرض.

مقارنة بقوة إله الأمل كان إيمان الأرض صغيراً جداً.

بعبارة أخرى ، قيل أيضاً أن إله الأمل كان بهذه الضخامة.

إيمان الأرض لا معنى له.

———- جيكي يتمني لكم قراءة ممتعة ———-

“سمعت أنك تكافح وتفقد قوتك.”

لقد تحدثت كيريكيري كما لو أن قوة إله الأمل قد ضعفت بشدة بسبب الضربة التي تلقاها مني.

لكن إله الأمل الذي أمامي لم يبدو هكذا على الإطلاق.

لقد تلقى للتو قوتي بجسده ولم يظهر الكثير.

كانت مجرد القوة التي شعرت بها على الفور.

[من؟ أوه كيريكيري؟ يبدو أن الأرنب على وشك أن يضعف ولا يتنفس. هاها.]

ضحك إله الأمل وبكى.

كان من المزعج حقا رؤيته يضحك في ذلك الجسد كما لو كان طفلاً حقيقياً.

[عرضت عليك صفقة من قبل. و لقد جئت من أجل هذه الصفقة.]

“حسب الظروف في ذلك الوقت؟”

[نعم. بدون أي تغيير حسب الظروف في ذلك الوقت.]

عرض عليّ إله الأمل صفقة.

كانت حالة إله الأمل مجرد تعاون.

كانت حالتي هي كيفية الخروج من قيود النظام.

كان إله الأمل إلهاً غير عادي.

بطريقة ما كان غير عادي من حيث أنه أظهر في كثير من الأحيان التحرر من النظام.

قالت كيريكيري أيضاً شيئاً ألمح إليه في تلك المرحلة.

اعتقدت أن الموقف الغريب الذي احتله إله الأمل في معبد الآلهة المائة مرتبط به أيضاً.

لم يكن مرتبطاً بمعبد مئات الآلهة ولا مرتبطاً بالنظام.

لكنني أردت حقا معرفة المعلومات إذا كانت هناك طريقة للالتفاف حول قيود النظام.

كان السبب في إرسال آلهة البانثيون الرسل إلى الطابق 61 هو معرفة كيف جعلت الطابقين 60 و 61 مستقلين عن النظام.

ثم فكرت فيما قالته كيريكيري أو إله البطء.

كانت الآلهة مقيدة بشكل مفرط بقيود النظام.

وكان معظم الآلهة يأملون في التحرر من هذه القيود.

[أود أن تطرح بعض الأسئلة قبل عقد الصفقة. وفي المقابل ، سأجيب أيضاً على أسئلتك بقدر ما أستطيع.]

قال إله الأمل بابتسامة.

أجابته بعد التفكير لفترة.

“حسن.”

* * *

“لا ، سؤالي يأتي أولاً.”

كان من الطبيعي.

إنه إله الأمل الذي أصبت بخيبة أمل فيه.

[إذا قدمت أي تنازلات ، فأين تذهب؟]

سأل إله الأمل بصوت مدبب.

لقد تجاهلت ذلك دون إعطاء إجابة.

كانت الإجابة على هذا السؤال هي أيضاً إجابتي وتقديم المعلومات.

[هاها ، يبدو الأمر كذلك.]

“إذا واصلت الحديث بهذه الطريقة ، فلن تكون هناك صفقة.”

[حسنا حسنا. لا تغضب واسأل سؤالاً.]

ظل إله الأمل يبتسم.

كانت ابتسامة تبدو نقية حقا مثل فتاة في ذلك العمر تماماً مثل الفتاة التي تحمل روح إله الأمل.

“أخبرني عن إله البطء.”

الآن بعد أن أصبح الأمر كذلك يجب أن أطرح الأسئلة التي لم يجب عليها أو تخطيها كيريكيري.

كان إله البطء هو الأكثر إثارة للتساؤل.

لقد لفت انتباهي رد الفعل الخفي الذي أبدته الآلهة الأخرى عند الإشارة إلى إله البطء.

———- ———-

[إله البطء. أعتقد أن هذه ستكون محاضرة تاريخية مملة ، فهل ستكون على ما يرام مع ذلك؟]

سأل الاله من الرجاء.

“بالتأكيد.”

نرحب بأي محاضرات ذات محتوى جوهري.

في الواقع و كلما زاد المحتوى كان ذلك أفضل.

[لكنني سأشرحها بإيجاز. و إذا شرحت الكثير ، فستكون خسارتي.]

قال اله الامل.

[هناك الكثير من الكلمات التي تصف إله البطء ، لذلك من الصعب إخبارهم جميعاً. و هذا هو المعدّل الأكثر سهولة الذي يمكنك أن تجده. أعظم إله ، وثاني أقوى إله.]

“من هو أول إله قوي؟”

[زمارة! هذا خارج السؤال.]

رفض إله الأمل الشرح ، وصنع علامة

X

بيده.

[كان ذلك في الأيام الأولى عندما ظهر إله البطء لأول مرة. حيث كان يسمى أيضا سفر التكوين. و عندما بدأت آلهة جديدة في الظهور من جميع أنحاء العالم ، عندما أدركت تلك الآلهة وجود بعضها البعض ووسعت نطاق العالم ، ظهر إله البطء أمامهم. لا ، صحيح أن نقول إنهم وجدوا أخيراً إله البطء.]

لقد كان تفسيراً صادقاً جداً.

أكثر مما اعتقدت.

[كما هو الحال الآن كانت صدمة كبيرة حقا في ذلك الوقت. حيث كان من الصعب الوصول إلى إله البطء حتى مع إدراك الآلهة. كرمت الآلهة إله البطء باعتباره إله الآلهة ، وكان إله البطء يُوقر ويحاول تحقيق وحدة الكون العظيم.]

“… أية وحدة؟”

[حسناً … هل يجب أن أشرح هذا أولاً؟ لا يستطيع الأشخاص العاديون التدخل في التعامل مع الآخرين. لأنهم مثل غير الآلهة. ومع ذلك من الممكن أن يتدخل إله مع غير الآلهة من خلال القوة الإلهية.]

كان هذا هو المفهوم الأساسي للإله.

[وبالمثل ، لا يمكن أن تتدخل الإلهية مع نفس الإله. ولكن ماذا لو كانت هناك مستويات أعلى من الإله؟ ثم يمكن لتلك الكائنات أن تتدخل حتى مع الإله وتنفيذ ما يريدون.]

تأملت لحظة في كلام إله الأمل.

حتى الاله لا يستطيع مقاومة التدخل.

سوف تتكشف الجحيم أينما يرتفع أي إله إلى هذا المنصب.

[حاول إله البطء تحقيقه. توحيد الكون.]

فكرت في إله البطء الحالي.

إذا تم توحيد الكون من قبل إله البطء ، فلن تكون هناك حياة ولا موت ولن يتدفق الوقت إلى ما لا نهاية.

[اصطدم إله البطء وبعض الآلهة الذين كانوا يحاولون الصعود إلى هذا المنصب. ونتيجة لذلك تم تدمير طموحات المقاتلين الكبار ، وولد معبد الآلهة المائة والبانثيون.]

فكرت للحظة في القصة التي رواها إله الأمل.

كانت المعلومات التي تبدو أنها لا علاقة لها بي وكانت قصة يبدو أنها حدثت منذ وقت طويل.

“وهل هذه المعلومات ذات صلة؟”

[بالطبع هو كذلك. لا يوجد العديد من الآلهة في الكون يعرفون هذه القصة. و في ذلك الوقت ، اختفى معظمهم.]

“أي نوع من الآلهة بقيت من ذلك الحين إلى الآن؟”

[اسأل هذا السؤال التالي. و الآن حان دوري.]

رفض إله الأمل.

[لقد أجبت بصدق على أسئلتك. سأفعل الشيء نفسه مع السؤال التالي. لذلك أريدك أن تجيب بصدق.]

“هل هذا سؤال مهم؟”

لم أستطع التنبؤ بما سيسأله إله الأمل.

لم أستطع حتى معرفة سبب محاولة إله الأمل الحصول على شيء ما من المعلومات التي كنت أعرفها فقط.

[بالتاكيد. حيث يجب أن أتأكد من أن الخط الذي أملكه قوي أم لا.]

لقد كان بياناً لا يمكن تحديد معناه.

سألني إله الأمل فجأة ، وهو يحدق في وجهي للحظة.

[أنت ، هل لمست السببية؟]

كان بالتأكيد سؤال غير متوقع.

لقد ترددت للحظة ، لكنني أجابت قريباً.

“… نعم.”

[كنت أعتقد ذلك. أنت محتال مقرف.]

—————————————–

—————————————–