389 - فعلها ، انقاذه أو لا
الفصل 389: فعلها ، انقاذه أو لا
اختفى جبال الرياح الخفية في الظلام، لا يمكن حتى أن يُرى أصابع الشخص. لكن أغصان الشجر استمرت في إصدار أصوات الصرير. كما لو كانت مجموعة من الجنيات ترقص من بعيد ، مما قد يجعل الناس لا يجرؤون على عدم الاقتراب.
بسبب هذه الضوضاء ، تم تدمير الهدوء في الغابة. طارت الطيور بعنف بعيدا. جعل صوت أجنحتها المرفرفة الجو في الغابة أكثر توترًا. ويبدو أن الهواء المحيط أصبح باردًا.
في جبل الرياح الخفية ، هناك مجموعتان من الأشخاص تمركزوا. الأول كان شعب الإمبراطور والآخر كان شعب شياو تيانياو. لا يعرف شعب الإمبراطور وجود الطرف الآخر ، لكن شعب شياو تيانياو يعرفون بوضوح مكان الطرف الآخر.
عندما جاءت الحركات الغريبة في الغابة ، استعد شعب الإمبراطور على الفور. تم إطفاء مشاعلهم المحترقة في لحظة. استبدلت رائحة النار برائحة العشب.
كان شعب شياو تيانياو في حالة تأهب أيضًا ، لكن عندما رأوا معطفًا أحمر دمويًا في الجو ، عرفوا على الفور من هو.
*
مجرد حركة صغيرة ولكنها مثل الشبح حتمًا نبهت الطيور في الغابة. لكن في هذه اللحظة ، لم يجعل الناس يشكون في أي شيء.
توحد الجانبان عندما رأى شعب شياو تيانياو قناع لورد الشياطين المخيف. لقد صُدموا في البداية ، لكن بعد ذلك ركعوا بشكل غريزي: “السيد”
“مممم ، ما هو الوضع؟” فتح لورد الشياطين فمه ، وكان صوته باردًا مثل نسيم الليل.
“لم يبقَ أي أشخاص ، ظل شعب الإمبراطور ينظرون حولهم منذ أيام ، لكن لا توجد نتيجة حتى الآن” عندما تحدث الموظفون ، أبقوا رؤوسهم منخفضة. لم يكونوا خائفين منه ، بل خجولون.
“أين مصدر المياه القريب؟” أومأ لورد الشياطين برأسه بخفة وجرف عينيه على الشخص. أشار الشخص بإصبعه إلى مكان ما. بدا تصرفه محرجًا بعض الشيء ، لكنه في الواقع كان في الاتجاه الصحيح.
لا يعرف الشخص ما يعنيه ملك الشياطين بالضبط لذلك ، قال عرضًا: “على بعد 30 ميلاً من الجنوب الشرقي ، توجد بركة كبيرة هناك. الماء صافٍ وصالح للشرب “.
“لنذهب.” استدار لورد الشياطين وسار باتجاه الجانب الجنوبي الشرقي. هرول الشخص أمام لورد الشياطين. لقد مهد الطريق له باجتهاد. غادر الآخرون بحرية ، لكنهم تعثروا تقريبًا عندما تبعوا. كانوا يخشون الاقتراب من الفروع.
هرعت مجموعة من الناس إلى الجنوب الشرقي بطريقة سريعة للغاية. على الرغم من أن تحركاتهم لم تكن كبيرة ، إلا أنهم ما زالوا يلفتون انتباه الطرف الآخر. وجد شعب الإمبراطور مجموعة من الناس يصطفون خلف لورد الشياطين. لم يجرؤ شعب الإمبراطور على التصرف بتهور ، لكنه أيضًا لا يريد أن يظل خاملاً.
“انطلق ، دعنا نواكب ونرى……” كان شعب الإمبراطور قلقًا من احتمال إرسال الطرف الآخر لإنقاذ سكان الجنوب.
“جنرال ، هل تريد أن تطلب تعزيزات؟” همس نائب القائد.
إذا أرسلهم الجنوب ، وقاتلوا ، فلن تكون لديهم فرصة للفوز.
تردد الشخص المسؤول عن الأمر للحظة ثم أومأ برأسه: “أبلغوا التعزيزات القادمة. بغض النظر عن هويتهم ، إنها حقيقة أنهم يظهرون هذه المرة بشكل مريب “. من الواضح أن الجملة الأخيرة كانت لتهدئة أنفسهم.
تم إرسال الإشارة ، وقد رآها لورد الشياطين بطبيعة الحال. سأل شخص من الخلف لورد الشياطين عما إذا كان يريد إيقاف حركة شعب الإمبراطور. ومع ذلك ، رفض لورد الشياطين: “لا” لديهم نفس الغرض. بعد العثور على سكان الجنوب ، قد يعمل الجانبان مع بعضهما البعض.
طالما أنه قتل نانو لي ، فإنه لا يمانع في التخلي عن الاعتمادات لشعب الإمبراطور.
على بعد ثلاثين ميلاً لم تكن قصيرة ، حتى لو لم يكن شعب لورد الشياطين من الرجال العاديين ، لكن تسلق الجبل يؤثر على سرعتهم. عندما اندفعوا نحو البركة العميقة ، مرت بالفعل نصف ساعة.
بالنظر إلى المناطق المحيطة ، لم يجد لورد الشياطين أي تشوهات. قال للرجل خلفه: انزل البركة!
مع معرفة الغرض من رحلتهم ، كان الأشخاص الثلاثين الذين رتبتهم سو تشا سباحين جيدين . بعد وضع جلد السمك مثل الزي ، قفز الجميع في الماء …
*
بعد عودة شيو شينغوين من الفناء الجنوبي ، كان في حالة ذهول في المنزل. يمكنه أن يفهم سبب عدم رغبة جده في إنقاذ نانو لي ، لكنه لم يستطع قبول ذلك. كانوا يعلمون أنه في خطر لكنهم لا يفعلون شيئًا.
كان شيو شينغوين و نانو لي أبناء عمومة. لديهم علاقة جيدة. كلاهما من عائلة شيو ، لكنهما لا يتنافسان مع بعضهما البعض. بدلا من ذلك ، هم دائما يساعدون بعضهم البعض. كانوا أشبه بالأخوة. والآن بعد أن أصبح نانو لي في خطر ، لا يمكن لشيو شينغوين الجلوس مكتوفي الأيدي.
ومع ذلك ، لم يوافق شيو لاوتاي. لم يستطع حشد أفراد عائلة شيو ، حتى لو أراد إنقاذ نانو لي.
“هل تريد حقًا المشاهدة عندما يكون في مشكلة؟” سأل شيو شينغوين نفسه بحزن داخل قلبه.
كان يدرك جيدًا برودة عائلة شيو. كما سيتخلى عنه جده إذا حدث له شيء.
إذا جاء مثل هذا اليوم ، فإنه يأمل أن ينقذه أحد. لا يهم حقًا ما إذا كان لا يمكن إنقاذه. لكنه يعلم على الأقل أن شخصًا ما سوف يمد يد المساعدة إليه عندما يكون في خطر.
لم يستطع شيو شينغوين الجلوس ، يتجول في المنزل بعيون مليئة بالصراعات …
“انقاذه أم لا؟”
إذا أنقذه ، فسوف يجعل جده حتمًا غير راضٍ عنه. قد يكشف حتى عن وجود عائلة شيو في الشرق.
إذا لم ينقذه ، فسيظل ضميره مضطربًا لبقية حياته.
“يا إلهي ، أنت تعذبني.” أغلق شيو شينغوين عينيه من الألم ، وشد يديه في قبضتيه ، وانفجرت عروقه تقريبًا.
فتح شيو شينغوين فمه ، لكنه لم يستطع اتخاذ قرار.
“أنا … …” بعد تردده لفترة طويلة ، تعهد شيو شينغوين حتى في الموت: “انقاذه! سوف أنقذه! إذا لم أنقذ نانو لي ، فسوف أكون قلق لبقية حياتي. سيكون من المستحيل العيش أبعد من ذلك “.
بحزم ، لم يعد شيو شينغوين مترددًا ، فذهب على الفور إلى غرفة الدراسة وكتب رسالة. عندما جف الحبر ، وضعه على الفور داخل الظرف: “يأتي أحد!”
جاء حارس شيو شينغوين الشخصي على الفور ، “السيد الشاب”.
“أعطِ هذه الرسالة للأميرة نانو ياو. تذكر أنه يجب عليك تسليمها للأميرة نانو ياو. أيضًا ، لا يمكن لأي شخص آخر غيرك أن يتعلم هذا الأمر. حتى الجد “. وجه شيو شينغوين يبدو جاداً. صوته الذكي له آثار على نية القتل. أصيب الحارس الشخصي بصدمة شديدة وأومأ برأسه.
بعد إرسال الرسالة ، أمر شيو شينغوين حارسه بمساعدته في تغيير ملابسه وإعداد عربة. أراد الخروج.
“السيد الشاب ، يحظر على الجميع الخروج في منتصف الليل. لا يمكنك الخروج. عندما سمع مدبر المنزل تعليمات شيو شينغوين ، قال بوجه مر.
“هل تعتقد أنني لا أعرف أنه بالفعل في منتصف الليل؟ فقط قم بالتحضيرات. تذكر ، يجب عدم تسريب هذا الأمر. إذا علمت أن أحدهم أخبر جدي ، فسوف أبيع عائلته بأكملها إلى مقر التعدين الشمالي الغربي. “قال شيو شينغوين بوجه بارد. عرف مدبر المنزل مزاج شيو شينغوين جيدًا. لذلك ، لم يجرؤ على قول لا.
سرعان ما تم تجهيز العربة ، ولم يكشف شيو شينغوين ، الذي ارتدى ملابس ليلية ولف رأسه ، إلا عن عينيه.
لم يكن هناك رمز على العربة. كما بدا الحصان الذي يسحب العربة عاديًا جدًا. لن يظن أحد أنها كانت حاملة أمير البلد الجنوبي.
شيو شينغوي هز رأسه بارتياح، صعد إلى العربة وذكر اسم المكان، وسمح للسائق بإرساله فورا …
ترجمة: Mariam
انجوي بقراءة الفصل ???
التعليقات على الفصل "389 - فعلها ، انقاذه أو لا"
ربما يعجبك ايضاً
