360 - في انتظارها ، حياة مجيدة

الفصل 360: في انتظارها ، حياة مجيدة

الأشخاص الطيبون ، في النهاية ، يفعلون الأشياء بشكل جميل. على الرغم من أنها كانت تلف الزجاجات الخزفية بعناية ، إلا أن لين تشوجيو قررت البحث عن علبة دواء. ومع ذلك ، حتى بعد قلب الخزانة رأسًا على عقب ، لم تجد صندوقًا مرضيًا.

بدون خيارات أخرى ، أخرجت لين تشوجيو صندوق دواء صغير من داخل النظام الطبي بقفل.

كان صندوق الأدوية الصغير أكبر قليلاً من حجم راحة اليد. كان من السهل جدا الإمساك به. بعد وضع الأدوية ، وضعت لين تشوجيو أيضًا بعض الضمادات على الجانب المتبقي ، لتجنب كسر الزجاجات.

الأمور جاهزة الآن ، لكن كيف ستعطيها لشياو تيانياو؟

هل هي بحاجة إلى تسليمها بنفسها؟

إذا سمحت للخادمة بإرسالها ، ستبدو أقل حنانًا. وفي حالة زيارة شياو تيانياو لشكرها ، ستبذل طاقتها لإرساله بعيدًا.

“كم هذا مستفز!” ألقت لين تشوجيو صندوق الدواء على السرير ، ثم …

أخذت حماما!

لم تكن لين تشوجيو غريبة الأطوار ، لقد طورت للتو مثل هذه العادة عندما بدأت العمل في المستشفى. بعد العمل ، ستشعر بعدم الارتياح الشديد إذا لم تغتسل.

ليس لديها رهاب الجراثيم (mysophobia)، كان هذا مجرد مرض غريب أصيب به الأطباء!

كانت في المستشفى كل يوم. مكان يمكنك أن تجد فيه كل الفيروسات والبكتيريا. من يدري ما إذا كانت قد أصيبت ببعض من جسدها ، لذلك لم تستطع لين تشوجيو النوم جيدًا إذا لم تغسل.

كان الاستحمام أيضًا طريقتها في الاسترخاء. أحبتها لين تشوجيو واستمتعت بها كثيرًا. عندما تستحم، أراحت دماغها ، وأرخت جسدها ، وتركت الحرارة المحيطة تفتح مسامها وتريح جسدها.

بعد الاستحمام ، عادت لين تشوجيو إلى الغرفة وتركت لخادماتها تجفيف شعرها.

عندما جف شعرها ، قررت لين تشوجيو قراءة كتاب. لكنها عندما كانت تستعد للقراءة ، رأت علبة الأدوية التي ألقتها على السرير.

“انسى الأمر ، سأذهب وأرسله بنفسي.” أمسكت لين تشوجيو بصندوق الدواء وخرجت.

لا يوجد احتمال أن يُظلم رجل مثل شياو تيانياو.

عندما خرجت ، قابلت زهنزو و شانهو. سأل الاثنان “الأميرة ، لقد تأخر الوقت ، هل ما زلت تريدين الخروج؟”

“مم”. تمتمت لين تشوجيو ببساطة. لم تجرؤ زهنزو و شانهو على طرح سؤال آخر. لقد تركوا لين تشوجيو تنتظر بعض الوقت للحصول على الفوانيس. ثم قادوا الطريق.

لا تعتقد لين تشوجيو أنها لن تنبه أي شخص بأنها ستذهب لزيارة شياو تيانياو. لذلك ، لم تمانع في أخذ زهنزو و شانهو معها.

مع ضوء الشموع الخافت ، سارت لين تشوجيو ببطء إلى الأمام. لم تجرؤ زهنزو و شانهو على السؤال عن مكان ذهاب لين تشوجيو ، لقد حملوا الفوانيس وتبعوا وراءها عن كثب. برؤية لين تشوجيو متجهة نحو فناء الأمير ، رمش الاثنان ، حيث ابتهجا سراً داخل قلبهما.

تصالح الأمير والأميرة أخيرًا. إذا تشاجر هذان الشخصان مرة أخرى ، فسوف يقعون في مشكلة.

*

ليس من السهل السير أثناء الليل ، بالإضافة إلى أن الطريق كانت طويلة جدًا. مشت لين تشوجيو لمدة ربع ساعة تقريبًا ، وهي فترة أطول من المعتاد.

عند رؤية الحراس عند مدخل الفناء ، سألت لين تشوجيو: “هل الأمير تستريح الآن؟”

“لا ، الأمير في غرفة الدراسة.” أراد الحراس بالفعل أن يقولوا إن الأميرهم كان في الأصل على وشك النوم. ومع ذلك ، بعد أن سمع أنها على وشك القدوم ، عاد إلى غرفة دراسته.

في الأصل… …

قال الأمير الخاص بهم إنه كان لديه عمل غير مكتمل ، لكن يمكن للأشخاص ذوي العيون الفطنة أن يعلموا أنه كان ينتظر الأميرة.

لكن بالطبع ، لن يجرؤ هؤلاء الحراس أبدًا على قول هذه الكلمات للين تشوجيو.

فتح الحارس ذو الوجه الخشبي الباب للين تشوجيو وباحترام قام بإيماءة لها للدخول. ومع ذلك ، لم يسمح لزهنزو و شانهو بالدخول. فتحت شانهو فمها ، راغبة في توبيخ الحارس ، لكن تم سحبها بعيدًا بواسطة زهنزو.

لم تفتح زهنزو فمها ، حدقت فقط في شانهو بنظرة ذات مغزى: اللؤلؤة لم تجرؤ على الكلام. لقد ألقى نظرة على المرجان فقط.( دا تقريبا مثل بس معرفش قصده ايه) يحتاج الأمير و الأميرة إلى وقت للبقاء بمفردهما ، فلماذا تذهب إلى الداخل؟

كانت شانهو ذكية ، فهمت الموقف على الفور. تراجعت خطوة إلى الوراء واعتذرت للحارس ثم انحنت له. ظل الحارس يقف على الجانب لكنه ابتعد. لم يجرؤ على قبول انحنائه شانهو.

بدون مزاح ، مع موقف الأمير من الأميرة. كانت الأميرة بالتأكيد سيدة قصر شياو. وخادمات الأميرة هم أناس لا يمكن الإساءة إليهم بسهولة.

*

كانت هناك فوانيس معلقة في الممر حتى غرفة الدراسة. على الرغم من أنه ليس بهذه السطوع ، لم يكن من الصعب رؤية الطريق.

* طرق ، طرق ، طرق *

لم يكن هناك أحد يحرس في الخارج ، لذلك اضطرت لين تشوجيو للطرق على الباب.

“ادخل!”

دفعت لين تشوجيو الباب ورأت شياو تيانياو يدفن رأسه.( عامل نفسه عم المشغول)

كانت غرفة الدراسة مضاءة جدًا ، خاصة على المكتب ، كان الضوء ساطعًا ورائعًا. بدا شياو تيانياو ، الذي كان جالسًا ومحاطًا بالضوء الساطع ، مبهرًا بشكل رائع.

استعادت لين تشوجيو نظرها. بعد أن رأت أن شياو تيانياو كان مشغولاً ، جلست بهدوء وانتظرته حتى ينتهي.

بعد نصف عمود من البخور ، وضع شياو تيانياو الفرشاة وانحنى إلى الخلف. أخفى النظرة على وجهه في الظل، قال بلا اهتمام: “جئت لتجد الأمير من أجل ماذا؟”

سيعتقد الأشخاص غير المطلعين حقًا أن شياو تيانياو كان يعمل بجدية ولا يعرف أن لين تشوجيو قادم.

تتظاهر ، الأمير أنت تتظاهر بالبراءة!

لم يستطع حارس الظل إلا أن يتقيأ الدم … …

“لقد أعددت لك بعض الأدوية لتأخذها في رحلتك الاستكشافية.” نهضت لين تشوجيو ووضعت صندوق الدواء على المكتب ، ثم أضافت: “إنها هدية شكري لك لترتيب الأشياء قبل أن تغادر العاصمة.”

“هذه هدية؟” أشار شياو تيانياو بإصبعه إلى صندوق الدواء لكنه لم يستلمه.

كان سعيدًا لأن لين تشوجيو أعدت له شيئًا. على الرغم أن هذا…… ليس مفيدًا له ، إلا أن الجملة الثانية للين تشوجيو كانت مقبولة تمامًا.

“هذا صحيح.” لم تقل لين تشوجيو جملة أخرى. كانت هديتها رديئة للغاية بالنسبة لشياو تيانياو ، ولكن ماذا تفعل أيضًا؟

“لا داعي ، قام الأمير بترتيبات في العاصمة من أجل قصر شياو. لا علاقة لك بذلك.” دفع شياو تيانياو صندوق الدواء للخلف إلى اتجاه لين تشوجيو. وبعد ذلك ، ينضح جسده كله بجو كان غير سعيد. ( اعمل نفسك زعلان كمان وانت شكلك هتطير من الفرحة)

نظرت لين تشوجيو إلى شياو تيانياو وقال: “أنا أحد المستفيدين في قصر شياو. علاوة على ذلك ، هذه الأدوية ليست مجرد هدايا لا يمكنك استخدامها. فقط خذها معك ، فلن تعرف أبدًا متى ستصبح في مفيدة . اذهب وعد بسلام “.

“إذن ، أنت مهتمة بـالأمير ، تستخدمي هذه الهدية فقط كعذر؟” انحنى شياو تيانياو إلى الأمام وأظهر بادرة اهتمام.

تراجعت لين تشوجيو خطوة إلى الوراء وكسر الجو الذي خلقه شياو تيانياو. قالت بنبرة غير ثقيلة: “نعم … … بعد كل شيء ، إذا مت ، فستكون هذه نهايتي أيضًا.” ( هنقول ايه بس حماااارة بنتها شالت مخها حطت مخ حمار مكانه)

جلس شياو تيان ياو مرة أخرى وقال ببرود: “أنت مخلصة للغاية ، بصرف النظر عن إعطاء هذه الأدوية ، هل هناك شيء آخر؟”

“لا شيء ، الأمير أنت مشغول للغاية.” تم إرسال الأشياء ، تنهدت لين تشوجيو بارتياح. بعد تقديم الاحترام ، استدارت لين تشوجيو للمغادرة. لكنها عندما اتخذت خطوة إلى الأمام ، سمعت شياو تيانياو قال: “لأنك قمت بتسليم هذه الأدوية ، سوف يرسل لك الأمير تقريرًا لك حتى تشعري براحة البال”.

ترنحت لين تشوجيو وكادت تسقط: “الأمير ، لست بحاجة إلى أن تزعج نفسك.” إنها فقط لا تريد أن يموت شياو تيانياو مبكرًا. لديه الكثير من الأعداء ، إنها مجرد امرأة ضعيفة ، وإلا لن تأتي إليه لتعطيه الدواء.

“لا مشكلة ، إنها ليست سوى رسالة ببضع كلمات”.

“أي كان ما تريد …” بعد كل شيء ، كان مجرد رسالة ببضع كلمات ، أليس كذلك؟

لحسن الحظ ، لم تكن تتوقع أي شيء ، وإلا فقد تصاب بالاكتئاب.

بالنسبة لرجل مثل شياو تيانياو ، يجب ألا يكون لديك أمل كبير ، لأنك ستجعل نفسك فقط تعاني!

بعد مغادرة لين تشوجيو ، أخذ شياو تيانياو علبة الدواء في يده. ومضت عيناه بأثر نادر من الحنان.

عندما فتح علبة الدواء ، رأى زجاجات خزفية ملفوفة بعناية. شفاه شياو تيانياو لا يسعها إلا أن تنحني قليلاً في ابتسامة.

“لين تشوجيو ، عندما يعود الأمير ، سوف يتأكد من أنك تعيش حياة مجيدة!” لم يقل للين تشوجيو ، أنه عندما حصل على علبة الأدوية الخاصة بها ، كان سعيدًا جدًا … …

4/4

النهاردة كانوا اربع فصول عشان اظبط الرفع بس من بكره ان شاء الله ولحد الخميس الجاي هكون معدل الرفع 5 فصول يوميا?????

ترجمة: Mariam

انجوي بقراءة الفصل ???