335 - تسارع نبضات القلب ، هل أنت راضية؟

335 – تسارع نبضات القلب ، هل أنت راضية؟

من الأفضل أن يتم قتل رجل على اهانته. عندما اهان شياو تيانياو والدها في وقت سابق ، تحملته. لكن الآن ، لا تستطيع التحمل ، إذا تحملت ذلك مرة أخرى ، فهي لا تستحق أن تُسمى أميرة الجنوب.

كانت كلمات الفتاتين الصغيرتين ممتلئتين بالبارود. ومع ذلك ، فإن الخطأ هذه المرة كان بالفعل على الشرق. لم يساعد الإمبراطور الفتاة الصغيرة ، بل وبيخها: “تشيان تينغ ، أعتذري سريعًا للأميرة نناو ياو”.

“خالي الإمبراطوري ، لم أقل أي شيء خاطئ ، لقد قال العم شياو هذا أيضًا.” تشيان تينغ ، الفتاة الصغيرة التي ترتدي فستانًا أحمر، ابنة الأميرة فوشو زهانج ، أمالت عنقها ورفضت الاعتراف بأنها مخطئة.

لقد فهمت لين تشوجيو أن الفتاة الصغيرة أرادت فقط أن تحفظ ماء وجهها ، لكنها سحبت شياو تيانياو إلى المياه الموحلة مرارًا، وذلك لم يكن خطوة ذكية.

نظرت لين شوجيو إلى شياو تيانياو ، وهز شياو تيانياو رأسه قليلاً ، مما يشير إلى أنها لا تحتاج القلق.

“أنتِ …” كان الإمبراطور غاضبًا للغاية. وقفت الأميرة فوشو تشانغ على عجل وقالت: “أميرة نناو ياو ، هذه الفتاة الصغيرة طائشة ، من فضلك لا تأخذِها على محمل الجد.”

“لقد أهانت أبي ، لكنكِ لا تريد مني أن لا أخذها على محمل الجد؟” نناو ياو لم تتراجع. أدركت الأميرة فوشو تشانغ أن هذا الأمر لم يكن سهلاً ، لذا اجتاحت عينيها لين تشوجيو وشياو تيانياو: “هذا ليس خطأ تشيان تينغ وحدها. تابعت هذه الطفل لسان الكبار. تيانياو ، هذه الأخت الكبرى تتحدث الحقيقة ، أليس كذلك؟ ”

لم تنسى الأميرة فوشو تشانغ أن شياو تيانياو أذلها. والآن بعد أن وجدت فرصة لإذلال شياو تيانياو ، كيف يمكن أن تتركها تذهب؟

لم ينظر شياو تيانياو إلى الأميرة فوشو تشانغ ، فقد جلس هناك بهدوء ، كما لو أنه لم يسمع كلماتها.

نظرت نناو ياو إلى الأميرة فوشو تشانغ وهي مليئة بالسخرية: “الأميرة فوشو تشانغ ، يبدو أن الأمير شياو لا يفكر بنفس الشيء.”

أصبح وجه الأميرة فوشو قاسي قليلاً ، وأصبحت نغمتها سيئة: “تيانياو ، أنت خالها ، يجب أن تتحمل المسؤولية”.

“خال ؟” استغرق شياو تيانياو بعض الوقت للنظر إلى الأميرة فوشو زانغ ، ولكن تابع بسخرية “يتذكر الأمير أن تشيان تينغ هي طفلة أسرة الشمال الغربي هو. كيف أصبحت ابنة أخت الأمير؟ ”

وفقًا للقواعد ، على الرغم من أن ابنة الأميرة فوشو زهانج مُنحت لقب سيدة البلد ، فلا يمكنها مطلقًا منادات الإمبراطور وشياو تيانياو بخالي . ولكن من أجل إظهار قربهم من العائلة المالكة ، سمحت الأميرة فوشو تشانج لأبنائها وبناتها أن ينادهم بخالي الإمبراطوري. انها مجرد أن شياو تيانياو لم يوافق على ذلك.

يعلم الجميع هذه المسألة ، لا يجرؤ أحد على ذكرها. فبعد كل شيء ، الامبراطور نفسه لم يقل شيئا. لماذا يحتاجون إلى الشعور بالأسف لهذه الأميرة على أي حال لمثل هذه المسألة التافهة؟ قال شياو تيانياو ذلك في العلن بلا شك لصفع وجه الأميرة.

ولاطبع ، اكفهر وجه الأميرة فوشو تشانغ على الفور: “تيانياو ، هل لا تزال تضع هذه الأميرة في عينيك؟”

نظر شياو تيانياو إلى أعلى واجتاحت عينيه الباردة الأميرة فوشو تشانغ “هل يحتاج الأمير إلى وضعك في عينيه؟”

كانت كلمات عادية جدًا ، لكن الأميرة فوشو تشانغ تصببت عرقا باردا .

من دون انتظار إجابة الأميرة فوشو تشانغ ، قال شياو تيانياو جملة أخرى: “لقد قلتِ إن تشيان تينغ تأثرت بكلمات هذا الأمير ، هل يعني ذلك أنك تريدين أن يعتذر هذا الأمير للأميرة الجنوبية؟”

“هذا ، هكذا يجب أن يكون الأمر . لقد أهنت الإمبراطور الجنوبي أولاً ، لقد تعلمت تشيان تينغ ذلك منك “. قالت الأميرة فوشو تشانغ بدون ضمير .

تذمر شياو تيانياو فجأة ببرود: “أنت أميرة الشرق. ألا تعلمِ أن هناك أشياء يمكن أن يقولها الأمير ، و ابنتك لا تجرؤ عليه ؟ ”

“كيف يمكن أن تكون ابنتي لا تجرؤ ؟” لطالما كرهت الأميرة فوشو تشانغ أنها ولدت ابنة. ولدت في العائلة المالكة ، لكن حياتها لم تكن جيدة. لماذا هي بحاجة إلى الزواج؟

“قال الأمير إنها لا تجرؤ ، لذا فهي ليست كذلك”. رفع شياو تيانياو يده والتقط الفول السوداني من الصحن على الطاولة. “غبية ، إذا كنتِ لا تعرفين متى تستخدمين فاهك ، فلا تفتحيه في المستقبل.”

* هووو*

دون أي تحذير ، طار الفول السوداني من يد شياو تيانياو وضرب تشيان تينغ مباشرة.

“آه …” صرخت الأميرة فوشو وتحركت بسرعة لحماية ابنتها ، لكنها تأخرت!

كان الفول السوداني بطول متر واحد فقط ، لكنه كان مثل صفعة شديدة . عندما ضرب تشيان تينغ ، سقطت على الأرض وانفجرت في البكاء. رأى الناس الذين كانوا على مقربة منها أنها أخرجت سنًا بيضاء.

*ملاحظة مريم : أي فولة دي اللي طولها متر؟؟؟؟!!!!!!!!

ملاحظة روان: في الحقيقة في فول سوداني طوله مقارب للمتر تقريبا صدمة صح

“تيانياو ، أنت … … أنت أ تجرؤ على ضرب ابنتي”. أمسكت الأميرة فوشو تشانغ ابنتها بعصبية. كانت حريصة جدًا على إظهار إصابة ابنتها للجميع.

“ألم ، يؤلمني …”

. كان من الواضح أنه مجرد فول سوداني ، لكن وجه تشيان تينغ كان متورم كالكعكة مطهية على البخار. كانت تبصق دماء من فمها ، ومن ضمنهم هناك 3 أسنان بيضاء أخرى.

كانت الأميرة فوشو تشانغ حزينة للغاية على ابنتها ، لكنها لم تبحث عن طبيب أولاً. بدلاً من ذلك ، صرخت “تيانياو ، تشيان تينغ ، مجرد طفلة ، كيف يمكنك أن تكون قاسيًا جدًا! ”

لم ينظر شياو تيانياو إلى الأميرة فوشو تشانغ ، فقد نظر إلى نناو ياو.

كانت هذه هي المرة الأولى التي ينظر فيها شياو تيانياو إلى نناو ياو الليلة. شعرت نناو ياو بتسارع ضربات قلبها، كما أنها اصبحت تفكر فيمَ إذا شياو تيانياو سوف يتذكرها ام لا ، ولكن …

لا!

كانت شياو تيانياو غير مبالي ولم يتعرف عليها على الإطلاق. شعرت نناو ياو بخيبة أمل.

شياو تيانياو لم يأخذ نناو ياو على محمل الجد ، وقال فقط بلا مبالة : “الأميرة نناو ياو ، هل أنت راضية؟”

شعر الجميع بالصدمة عندما خرج هذا البيان.

ماذا يقصد؟

استغرق الأمير شياو لقطة لتربية تشيان تينغ لإرضاء الأميرة الجنوبية؟

صدمت نناو ياو أيضا. إنها لم تتوقع شياو تيانياو أن ينفس عن غضبها. نظمت نناو ياو فكرها أومأت برأسها “الأمير شياو عادل ، هذه الأميرة معجبة حقًا “.

عندما سمع الجميع كلمات نناو ياو ،كادوا ان يسقطوا على ركبهم .

هل هذا عدل؟

لكن …

عندما رأوا تشيان تينغ ، التي تعرضت للضرب المبرح على أيدي الفول السوداني ، فهم الجميع.

الأمير شياو أخذ إجراء بلا رحمة ، نناو ياو لن ترغم تشيان تينغ لمقارنة المواهب مرة أخرى. بعد كل شيء ، أعطى الأمير شياو تشيان تينغ عقوبة شديدة.

كان الجميع راضين للغاية عن تحرك شياو تيانياو. فقط الأميرة فوشو تشانغ لم تكن كذلك. حملت وجه ابنتها الدموي وبكت للإمبراطور: “صاحب الجلالة ، تشيان تينغ ليست سوى طفلة ، حتى لو قالت أي شيء خاطئ ، فلا ينبغي أن تعاقب هكذا. كيف ستواجه هذة الطفلة الناس في المستقبل؟ ”

كانت تشيان تينغ تبلغ من العمر ثلاثة عشر عامًا ، وتم تغيير كل أسنانها اللبنية ولكن الآن ، شياو تيانياو أزال أسنانها ، فلن تنمو أبدًا مرة أخرى.

أصيب الإمبراطور بصداع. كان شياو تيانياو قد هدأ غضب نناو ياو. كيف يمكن أن يقول أن ما فعله شياو تيانياو كان خطأ؟

قال الإمبراطور على محمل الجد “حسنًا ، أذهبِ وخذي تشيان تينغ لرؤية الطبيب. هذا الأمر ، سوف أقرر ذلك لاحقا “.

“صاحب الجلالة …” كانت الأميرة فوشو تشانغ غير راغبة. هي أكلت خسارة كبيرة في مأدبة الليلة. إذا غادرت ، من سيضعها في أعينهم.

ولكن عندما فتحت للتو فمها ، قاطعتها الإمبراطورة: “فوشو ، استمع إلى كلمات أخيك”.

كانت الأميرة فوشو تشانغ فخورة ومتغطرسة ، لكنها تكن احترام كبير للإمبراطورة. لذلك عندما سمعت كلمات الإمبراطورة ، على الرغم من أنها غير راضية ، غادرت مع خادمات القصر.

الجميع بحاجة إلى أن يكونوا مسؤولين عن ما قالوا. هذه المهزلة تسببت بها تشيان تينغ ، لذلك دفعت بدمها وأربعة أسنان …

ترجمة: Mariam

تدقیق: sunrisemoon