1489 - ارتفع
°°°°°::::(((<
>> ZIXAR <<
تصلب لي تشينغشان فجأة ، مثل ضفدع يواجه ثعبان. لم يستطع إلا أن يرتجف بلطف عندما انبثق إحساس بالرعب من مواجهة حيوان مفترس طبيعي. حتى عندما كان قد أعد نفسه عقليًا ، كان لا يزال غير مصدق عندما واجه “الوحش” أمامه.
بالمقارنة ، كان تجسيد تشيونغتشي الذي واجهه في الماضي قويًا ، لكنه كان لا يزال مقيدًا بقوانين عالم الأقاليم التسع. كانت السموات الشيطانية السابقة مرعبة ، لكنها كانت ملتوية وفوضوية بعد كل شيء ، خالية من أي إحساس بالذات.
ومع ذلك ، لم تتفوق قوة الاله العفريت تاوو أمامه فقط تمامًا على السياديين البشريين والسياديين العفريت ، بل إنها تفوقت أيضًا على البشر الخالدين وآلهة الشر. كان مثل إله عفريت شخصيًا ، وكان مليئًا بالعداء.
**(م.م / تذكير الالهة العفريت هم في المحنة السابعة … البشر الخالدين وآلهة الشر هم في المحنة السادسة)
ارتجفت يد وان جيانفنغ. شد قبضته على سيفه فجأة. كيف يفترض أن يقطع سيفي شيئًا كهذا؟
فتحت داي مينجفان عينيها. لقد أصبح الكابوس حقيقة ومرعبة أكثر من أي وقت مضى. كان الأمر كما لو أنها عادت إلى طفولتها ، عادت إلى تلك الفتاة الصغيرة التي كانت خائفة من أصوات الرياح وظلال الشجرة الراقصة. ابتسمت بسخرية وتنهدت. “لهذا أقول. أكره الحرب. ”
على الجانب الآخر البعيد من ساحة المعركة ، حدقت هو هوا في الشكل الهائل الذي وصل إلى الهواء وقالت لـ لي ليهو بجدية بالغة ، “من الأفضل أن نهرب إلى عالم الوحش الشيطاني!”
ظل لي ليهو صامتًا. لم يعط أي إجابة.
بدا أن الهواء فوق ساحة المعركة يتكاثف ، ويتحول إلى دوامات ملتوية ، تجر الجميع إلى الهاوية.
لقد أذهل “تاوو” الجميع بمجرد ظهوره دون أن يفعل أي شيء.
في العادة ، كان تو وانشنغ يضحك على قمة رئتيه بالفعل ، لكن في الوقت الحالي ، اخترقت روح أقوى عقله ، مليئة بشعور بالفخر والوحشية. كانت هذه الروح بالضبط هي التي اخترقت ساحة المعركة بأكملها أيضًا.
أدار “تاوو” رقبته وفتح فمه. انتشر صوت عظيم في المناطق المحيطة.
“العالم ليس لديه رحمة. كل شيء لا قيمة له “.
دعا عدة ملايين من العفاريت معًا ، “العالم ليس لديه رحمة. كل شيء لا قيمة له “. كانوا مليئين بالاستياء والغضب ، يلعنون العالم بلا قلب.
أصبح وجود “تاوو” على الفور أكثر تماسكًا. انتشر جسده أكثر بينما كانت عينه الضخمة تدور حوله. اجتاح بصره ساحة المعركة مثل شعاع من الضوء.
الجميع ، سواء كانوا جنودًا عاديين أو تابعين مباشرين ، غرقوا في وحل الخوف.
ثم قال “تاوو” ، “الحكماء ليس لديهم شفقة. الكل نمل “. بالنظر إلى أسفل من مثل هذا الارتفاع الكبير ، بدا البشر حقًا غير مهمين مثل النمل ، حيث يزحفون على الأرض بطريقة محمومة. كانوا ضعفاء جدا وعابرين.
“الحكماء ليس لديهم شفقة. الكل نمل “.
عدة مئات من العفاريت صرخوا بعنف. كانوا يرون أنفسهم عن طيب خاطر على أنهم نمل متواضع وغير مهم ، دون أي خوف من الموت. هالة برية تجاوزت على الفور جيش شوانوو. بالنسبة لأولئك الذين لديهم إرادة للعيش ، لماذا حتى تطأ أقدامهم في ساحة المعركة المروعة هذه؟
في أربع جمل قصيرة فقط ، وخمسة عشر كلمة قصيرة ، نجح “تاوو” في قلب الموقف.
بدت الجهود التي بذلها لي تشينغشان والآخرون من البداية إلى النهاية وكأنها مزحة. ما المثابرة والتصميم؟ ما كل الأرواح متساوية؟ قبل تاقوة المطلقة ، هل كان لذلك أي معنى على الإطلاق؟
عندما أقول إنك نملة ، فأنت نملة! أنت حتى لو لم تكن كذلك!
في النهاية ، نظر “تاوو” نحو إله جيش شوانوو. بدا أن نظرته تخترق تشي الجيش ، مما سمح له برؤية لي تشينغشان وحده. “أنا غير متعاطف!”
كانت الجملة التي لا تحتوي على أي قوة على الإطلاق مثل قطعة خشب صدمت صدره. بدا أن الروح النقية والوحشية تسحق كل شيء.
بووم! كان إله جيش شوانوو ملتويًا وغير واضح. بدأ الجيش يظهر علامات التشتت.
أوه لا! انزعج لي تشينغشان في الداخل. كان الوضع بالفعل غير موات للغاية. لقد كان مشبعًا بمثل تشي الجيش الهائل هذا وما زال يعاني من مثل هذا الضغط الكبير ، ناهيك عن هؤلاء التلاميذ المباشرين والجنود العاديين.
كلهم حدقوا في الظل فوق رؤوسهم بصراحة. لم يتمكنوا حتى من رؤية كل “تاوو”. حتى أشجع المحاربين ارتعدوا بالداخل. لولا ضم التشكيل العسكري إرادتهم معًا ، لكان بإمكان “تاوو” إرسال هؤلاء الخمسمائة ألف شخص إلى الجنون من روحه وحدها.
لقد فهم لي تشينغشان أنه إذا استمر هذا الأمر ، فسوف تنهار معنويات الجيش قريبًا جدًا ، وسوف ينهار الجيش بأكمله. الخمسمائة ألف جندي وضابط سيكونون على هواه تمامًا ، ولم يكن العدو قد شن هجومًا مناسبًا بعد.
في مواجهة مثل هذه الضائقة الشديدة ، ربما كان الآخرون قد فكروا في التراجع بالفعل ، لكن هذا الشعور بالقمع لم يؤد إلا إلى إشعال عناد لي تشينغشان ، مما منحه روحًا قتالية أكبر. ارتفع صدره عدة مرات ، وزأر غاضبًا ، “تقدم!”
تقدم إله جيش شوانوو ورأسه مرفوعًا ، تمامًا كما حدث عندما اندفع لي تشينغشان في جيش العفاريت وحده ، وهو يأرجح بنصله نحو “تاوو”!
كان الصوت مثل الرعد ، وتحرك النصل مثل البرق ، ممزقًا عبر الظل المرعب الذي ألقاه “تاوو”. اهتزت إرادة الجيش ، محدقًا نحو لي تشينغشان ، محدقًا نحو “إله جيشهم”.
جعلت القَطعة المائلة تو وانشنغ يبتعد عن “حلمه الجميل”. لقد تعافى من الروح القوية والوحشية لـ الاله العفريت تاوو ، المتفاجئة والغاضبة.
مد “تاوو” يده وأمسك النصل. كان هناك القليل من عدم التصديق في الصوت الحازم والغاضب ، “كيف تجرؤ على تحدي إله!؟”
“تحدي؟” ابتسم لي تشينغشان. “لا ، أنا سأقوم بذبحك!”
“هاه ، فقط انت؟” بدأ تو وانشنغ يضحك.
أطلقت ذراع “تاوو” الأخرى في الهواء مثل التنين الأسود. وصلت اليد السوداء الضخمة فجأة نحو رأس إله جيش شوانوو.
مع اثارة ضجة ، اهتز الفضاء.
ألقى إله جيش شوانوو لكمة على راحة اليد الضخمة ، وغرقت ساقيه بعمق في الأرض من قبل من يعرف عدد الأمتار.
كان التباين في حجمها مثل طفل إلى شخص بالغ قوي البنية ، لكنه كان قادرًا على تحمل النضال.
صر لي تشينغشان أسنانه. “أنا لست وحيدا!” قال: “تقدم !!”
قبل أن يعرف ذلك ، تكثف تشي الجيش الذي كان قد انهار تقريبًا معًا مرة أخرى.
كان الجنرال شجاعة الجيش! تعافى الجنود جميعًا من مخاوفهم وتمتموا ، “جنرال!”
قال تو وانشنغ بشراسة ، “سأحطمك إلى أشلاء!”
خفض “تاوو” رأسه فجأة وأصدر حلقة من الضوء الشيطاني من عينه الهائلة ، يلف إله جيش شوانوو.
احترق إله جيش شوانوو في ضوء شيطاني. كان درعه الذهبي باهتًا حيث أصبح رداءه خشنًا ، وتحول إلى رماد شبرًا بشبر.
تم قمع الشكل الشاهق بحزم ، دون أي قدرة على المقاومة. كانت الأرض تتقوس خلف قدميها ، مكونة تلين صغيرين ، لكنها ما زالت ترفض التراجع خطوة إلى الوراء.
كانت هو هوا مندهشة. “هذا الطفل… مجنون!”
تحت نظرة “تاوو” ، بمجرد انهيار إله جيش شوانوو ، سيكون لدى الجميع فرصة للهروب. فقط لي تشينغشان سيموت بالتأكيد.
ومع ذلك ، بدأ لي ليهو في الضحك. ضحك بشدة وأصدر أمرا.
في الوقت نفسه ، رن صوت رفع صوت لي تشينغشان من بعيد.
“تقدم!!!”
ارتجف القادة الخمسة في الداخل وسأل بصوت عال ، “هل نسيتم القسم الذي أقسمتم به الليلة الماضية؟”
“لن نفعل ذلك أبدًا! نحن على استعداد للقتال حتى الموت مع الجنرال! ”
“أمر الجنرال! تقدم!”
“تقدم! تقدم! تقدم!”
بدأت الوجوه العادية في الواقع تنبعث منها وهجًا مشابهًا لـ “إيقاظ” البوذية ، دون أي قلق أو خوف ، احتضانًا كليًا للموت.
دقت طبول الحرب في الهواء ، لكن الجنود صمتوا. لم يكن هناك سوى قعقعة للدروع ، مليئة بالإصرار على الموت. لقد اتبعوا خطى لي تشينغشان وبدأوا في التقدم نحو “تاوو” الهائل غير المعقول ، نحو عدة ملايين من العفاريت!
شعر وان جيانفنغ بالدفء في صدره. نفض سيفه. “رفقاء ، دعونا نقاتل!”
ترجمة: zixar
التعليقات على الفصل "1489 - ارتفع"
ربما يعجبك ايضاً
