1442 - هدية عظيمة
°°°°°::::(((<
تخطى قلب لي تشينغشان الخفقان كما لو كان قد مر بهذا من قبل. أمسك بمعصم تشاو تيانجياو وحركه بعيدًا برفق.
“الأخت الكبرى ، من فضلك لا تضع يدك على أكتاف الآخرين بشكل عرضي. ”
رؤية كيف كان منزعجًا ، سخرت منه تشاو تيانجياو بلا رحمة. “ماذا ، أنت خجول؟”
قال لي تشينغشان بلا مبالاة ، “قلبي يخص ياوتشو فقط ، لذا من فضلك استسلمي الأخت الكبرى!”
في هذه اللحظة ، لا يزال ضباط جيش شوانوو باقين في ساحات التدريب. عندما سمعوا ذلك ، اكتسبوا إعجابًا حقيقيًا من قلوبهم تجاه لي تشينغشان. ما مدى عنف مزاج قائدهم؟ كان قد أساء إلى الأخ الأكبر لي حتى الموت. ثم قال شيئًا من هذا القبيل للأخت الكبرى الأولى ، دون أن يرفرف عينه. لم يروا أبدًا شخصًا يعرف كيف يموت أفضل منه.
أمسكت تشاو تيانجياو بكتف لي تشينغشان بقوة وصرت أسنانها. “أنت متأكد من أنك تعرف كيف تحلم!”
حتى عندما يتعلق الأمر بالسيادي العفريت العادي ، كانت ستسحق أكتافهم ، لكنها شعرت بإحساس غريب وشد من أطراف أصابعها. كانت في الواقع غير قادرة على اختراق جلده.
ما نوع اللقاء الصدفي الذي حظي به هذا الطفل؟ كيف جسده قاسي جدا؟
استخدم لي تشينغشان سرًا شيطان الثور يصقل جلده ، وأصبح الجلد على كتفه جلدًا غامقًا. قال دون أي رد فعل عاطفي ، “آه ، هذا مؤلم! أرجوك جنبني ، الأخت الكبرى الأولى! ”
تركته تشاو تيانجياو وهي غاضبة. ”لا تكن مغرورًا ، يا فتى. مسابقة فنون الدفاع عن النفس على مستوى الجيش قادمة. سأرسلك أولا. لقد أعددت لك هدية صغيرة! ”
“لا تقلق ، بالتأكيد لن أفوت ذلك!”
قام لي تشينغشان بأرجح يده وابتعد عن تشاو تيانجياو ، على وشك العودة إلى برجه.
وقف رئيس الدير فجأة في طريقه. “أميتابها. من فضلك أعطني لحظة يا صديقي “.
“ما الأمر يا سيدي؟” جمع لي تشينغشان كفيه وانحنى.
استذكر رئيس الدير النور المرتفع الشكل الشيطاني الهائل الذي ظهر عند حدود مجال الشيطان. لقد شعر بعدم الارتياح حيال ذلك ، لذلك أراد الوصول إلى حقيقة الأمر. في هذه الأثناء ، سار لي تشينغشان في طريق ماهيفارا. كان ماهيفارا مرتبطًا ارتباطًا وثيقًا بالبوذية ، لكنه لم يكن مختلفًا عن المسار الشيطاني ، لذلك طلب لي تشينغشان اهتمامًا خاصًا.
“سيدي ، لقد قدمت مساهمة عظيمة ضد العفاريت. ستحصل بالتأكيد على قدر كبير من المساهمة من الطائفة اللانهائية. ستحتاج إلى القدوم إلى معبد الأرض النقية للإدلاء ببيان مكتوب. سيكون من الملائم بالنسبة لي أن أبلغ قصر الحرمان السماوي أيضًا “.
صادف أن لي تشينغشان كان يبحث عن مساعدة من هذا الراهب ، لذلك ابتسم. “فهمت ، ثم سآتي معك يا سيدي. ”
بدا معبد الأرض النقية وكأنه يلفه وهج دافئ. تحول الثلج إلى مطر حتى قبل أن يصل إلى الأرض ، ويغذي العشب على الأرض. كان مثل الربيع هناك.
ومع ذلك ، توقف لي تشينغشان وقام بتجعيد حواجبه دون وعي. لسبب ما ، ببساطة كره هذا المكان.
لا يبدو أن رئيس الدير النور المرتفع يلاحظ رد فعله. رفع يده. “من فضلك تعال يا صديقي!”
“إنها حقًا أرض البوذية النقية. ” ابتسم لي تشينغشان وشق طريقه عبر البوابة.
في تلك اللحظة ، تسربت قوة هادئة وغير مرئية إلى جلده مثل مطر الربيع ، لتغذية عقله. رن ضجيج الأسماك الخشبية وأصوات الترانيم من بعيد. إذا وصل إنسان إلى هنا بدلاً من ذلك ، فمن المحتمل أن يتم التغلب عليه بالحاجة إلى ترك ضجيج الحياة العلمانية والتحول إلى البوذية على الفور.
ومع ذلك ، فقد كره ذلك أكثر. كانت أفكاره الشيطانية تتغذى باستمرار حيث بدأ ظهره يحترق مرة أخرى ، رافضًا على الفور القوة الهادئة غير المرئية. كانت أصوات ارتطام الأسماك الخشبية وأصوات الترانيم مثل عدد لا يحصى من البعوض والذباب يطن مباشرة من أذنه. كل ما كان يسمعه هو قول نفس الشيء مرارًا وتكرارًا ، أميتابها.
“الرفيق ، لا يبدو أنك تحب هذا المكان كثيرًا؟” نظر رئيس الدير إلى الوراء وسأل.
“لا ، إنه جيد جدًا هنا. ” كبح لي تشينغشان قلقه وابتسم. “لقد اتخذت حقًا القرار الصحيح بقدومي اليوم!” كان عليه أن يتخلص من صورة ماهيفارا في أسرع وقت ممكن.
وصل إلى القاعة الكبرى. حدق بوذا العظيم إلى أسفل ، وأطل على كل الكائنات الحية بهدوء ، ومع ذلك بدا كما لو أنه لم ير شيئًا على الإطلاق.
شعر لي تشينغشان بالاضطراب في الداخل وخفض رأسه قليلاً. لقد كان يميل إلى تحطيم بوذا العظيم بلكمة واحدة ثم ذبح جميع الرهبان الذين يهتفون.
امتص نفسا عميقا ، وجلس أخيرا على وسادة أمام بوذا.
جلس رئيس الدير على الجانب الآخر من الطاولة ودفع سجل المزايا. “من فضلك اكتبها يا صديقي!”
التقط لي تشينغشان الفرشاة وكتب ، “تحت الأوامر ، اكتشف لي تشينغشان مجال الشيطان واكتشف أن ممر الدم البارد قد تم ذبحه ، وتحول إلى حصن فارغ. ”
كان على وشك أن يترك فرشاته عندما قال رئيس الدير النور المرتفع ، “إذا كنت قد قدمت أي مساهمات أخرى ، فيمكنك تدوينها أيضًا ، مثل أي عفريت قتلته أو أي شيء آخر اكتشفته. سيتم تحويلها كلها إلى مساهمة في الطائفة اللانهائية “.
رفع لي تشينغشان رأسه ردًا على ذلك. “هل العفاريت الذين قتلتهم في الماضي يحسبون أيضًا؟”
أضاءت عيون رئيس الدير النور المرتفع. “اجل. ”
من أجل درء مجال الشيطان ، لم يقتصر الأمر على توحيد عالم الانسان لجميع الطوائف الرئيسية فحسب ، بل حاولوا أيضًا جميع أنواع الطرق لتشجيع الطوائف الصغيرة والمزارعين المستقلين على المشاركة في المعركة أيضًا. كان أي مزارع لديه خبرة في محاربة العفاريت مواهب قيمة ، لذلك بالطبع ، لن يمانعوا في تقديم هذا القدر من الفائدة لهم.
“هاه ، هناك في الواقع شيء عظيم مثل هذا؟ لقد قتلت الكثير من العفاريت في الماضي! ”
رفع لي تشينغشان حاجبيه. كان هذا حقًا غير متوقع. في ذلك الوقت ، في الأقاليم التسع ، خاض العديد من النضالات حتى الموت ضد العفاريت. مات عدد لا يحصى من العفاريت على يديه. عندما كان يستكشف في وقت سابق ، لم يكن قد واجه شخصًا واحدًا.
شيء من هذا القبيل كان نادرًا جدًا. بالطبع ، لن يشعر المزارعون في عالم الانسان بالملل الكافي للركض إلى ساحة المعركة من أجل لا شيء ، بينما في العوالم الكونية الثلاثة ألف ، كان يتطلب عالماً غزاه مجال الشيطان ، ولكن لم يلتهمه مجال الشيطان ، إلى جانب المزارع الذي انتهى به الأمر بالصعود بنجاح.
كان لكل حدث فرصة ضئيلة للغاية لحدوثه. حتى سي لونغ ، الذي ولد أيضًا في الأقاليم التسع ، لم يمر بشيء من هذا القبيل. إذا كان مزارعًا عاديًا لـ الروح الوليدة ، لكان قتل ملك عفريت أو اثنين ، سيكون عملاً فذًا بالنسبة لهم ، ومن المحتمل جدًا أن يموتوا. لن يكونوا محظوظين بما يكفي للمطالبة بهذه الميزة.
“أميتابها. أي عفريت قتلته هو ميزة ومساهمة “.
حك لي تشينغشان رأسه. “لكنني لا أتذكر الرقم بالضبط. ”
“أميتابها. طالما أنك تقدم تقريرًا صادقًا ولا يختلف كثيرًا عن الرقم الفعلي ، فسيكون ذلك جيدًا. نحن نجلس مباشرة أمام بوذا. سوف يشهد بوذا نيابة عنك. ”
“حسنا اذا. ” فكر لي تشينغشان في الأمر وبدأ في الكتابة. بعد ملء سجل الاستحقاقات ، دفعه مرة أخرى إلى رئيس الدير النور المرتفع. “هذا كل شيء!”
رأى رئيس الدير النور المرتفع الرقم وذهل.
ابتسم لي تشينغشان بصمت. لقد قتل نصيبه العادل من ملوك العفاريت وقادة العفاريت وما إلى ذلك ، والذي كان أكبر بكثير من الجيش المتمركز في ممر الدم البارد.
إذا تم احتساب كل ذلك وتم تحويله إلى مساهمة في الطائفة اللانهائية ، فسيكون في الأساس في ارتفاع سريع. حتى أنه فكر في الكيفية التي ربما كان ينبغي لعالم القارات الخمس أن ينتج العديد من الوحوش الشيطانية والأشرار حتى الآن. إذا عاد وذبحهم جميعًا ، فهل سيظل بعيدًا عن التلميذ المباشر؟
ربما لم تتخيل مجموعة التلاميذ المباشرين أبدًا حتى في أحلامهم الجامحة أنهم قدموا له هدية عظيمة بمجرد إرساله إلى ساحة المعركة في مجال الشيطان.
حدق رئيس الدير في سجل المزايا قبل أن ينظر إلى لي تشينغشان. كان هذا معبد الأرض النقية ، أمام بوذا مباشرة. حتى عندما يتعلق الأمر بالمزارعين الذين لديهم نفس زراعة مثله ، المحنة السماوية الخامسة ، لا يمكنهم الكذب دون أن يتم اكتشافهم.
“أميتابها. لم اعتقد ابدا انك قدمت مثل هذه المساهمة العظيمة! يجب أن أعتذر عن عدم التعرف على هذا! ”
ابتسم لي تشينغشان. “إنها ليست مشكلة على الإطلاق. أنت لطيف جدا يا سيد. إذا لم تُذكرني ، فلن أعرف حتى أنني قدمت مثل هذه المساهمة العظيمة “.
سأل رئيس الدير عن قرب ، “هل لي أن أسأل أين قتلت الكثير من العفاريت؟”
فكر لي تشينغشان في ذلك “أمم..”. “ليس في عالم الإنسان على أي حال. ”
“لا تخبرني أنه مجال الشيطان؟” انحنى رئيس دير النور المرتفع إلى الأمام بينما كانت عيناه تلمعان.
فوجئ لي تشينغشان. “بماذا تفكر ، السيد؟ لا تقل لي أنك تشك في أنني جاسوس من مجال الشيطان؟ ”
“ألست كذلك؟”
ترجمة: zixar
التعليقات على الفصل "1442 - هدية عظيمة"
ربما يعجبك ايضاً
