ملخص
عندما تظن أن كل شيء يسير على ما يرام، سينظر لك العالم بنظرة استهزاء.
__
كاتب ناجح.
بعد أن عاش حياة مثالية… عائلة مُحبة، أصدقاء رائعين، وظيفة مستقرة، ورواية من أكثر الكتب مبيعًا جعلت اسمه معروفًا عالميًا… يجد نفسه فجأةً مُتجسدًا في قصته الخاصة، التي كتبها بيديه.
والأسوأ من ذلك كله… داخل جسد أضعف شرير… فراي.
شرير من الدرجة الثالثة محكوم عليه بالموت في الفصول الأولى. حقير لا قيمة له بموهبة دنيئة… مكروه من جميع شخصيات القصة، دون أي أمل في الخلاص.
لكنه يرفض هذا المصير. يرفض العالم بأسره.
لا يحتاج هذا الكاتب إلى كليشيه “فرصة ثانية” – لقد عاش بالفعل الحياة التي لطالما أرادها.
“امنحوني فرصة ثانية، فرصة واحدة كانت كافية. أنا من خلق هذا العالم… وسأكون من يُدمره إن اضطررتُ لذلك. سأعود – إلى عالمي… عائلتي… حياتي. مهما كلفني الأمر.”
مدفوعًا برغبة عارمة في العودة إلى الوطن، يبدأ فراي رحلته عبر عالم لا يرحم، عالمٌ كُتب مصيره فيه بالفعل على يد كائناتٍ سماوية. وكأن العالم لم يُكفِه حيله القاسية، فقد منحه نظامًا غريبًا… نظامًا لعب به بلا نهاية. معرفة كاملة بكل حدث في الرواية، والقدرة على خلق أي موهبة أو قوة يرغب بها.
بدت وكأنها مواهب ساحقة… ولكن هل كانت كذلك حقًا؟ إلى أي مدى سيصل… وماذا سيحل بالعالم الذي خلقه يومًا ما؟